درهم وقاية خير من قنطار علاج هذه الحكمة وأنت كانت تنطبق على جميع الإمراض إلا أن الوقاية من الإعاقة السمعية في الغالبية العظمى من الحالات الشديدة الناتجة عن ضعف السمع الحسي والعصبي هي الأمل الوحيد الباقي حيث لا يجدي أي علاج في هذه الحالات وكل ما يمكن عملة هو تزويد المريض بأجهزة تعويضية للمساعدة إذ يحدث المرض تدميرا دائما في الجهاز السمعي تتفاوت درجته بين المتوسط والشديد والدمار الكامل .
تقدر أخر إحصائيات منظمة الصحة العالمية عدد المعوقين سمعيا في جميع إنحاء العالم بحوالي 120مليون شخص أي نسبة 2,4 % إلا أن الأوساط العلمية العامة في هذا المجال يقدرونهم بأكثر من ذلك حيث أن العدد هو الذي أمكن تسجيله فقط .
لقد تم الاتفاق على تعريف المعوق سمعيا على أنة الشخص الذي يعانى من ضعف في السمع بالإذنين علي إلا تقل درجة فقدانه في الإذن الأحسن سمعا على أربعون وحدة سمعية أو أكثر ؛ وذلك يخرج من نطاق التقدير كل مصاب بضعف في السمع أو الصم في أذن واحده فقط مهما كانت درجته .
خمسون بالمائة من أسباب ضعف السمع يمكن تحاشيها والوقاية منها بأتباع نظام الوقاية العلمية المتعارف عليها إما الخمسون الباقية فأغلبها بسبب الشيخوخة التي تزداد نسبتها عاما بعد عام نتيجة لتقدم الطب وارتفاع مستوى المعيشة ؛ وحتى هذا النوع من الإعاقة السمعية يمكن تأخير حدوثه إلى سن اكبر بالبعد عن الضوضاء وخفض معدلات التلوث السمعي .
ساحة النقاش