هناك العديد من المشروعات الأهلية التي قامت بموافقة وزارة الشئون الإجتماعية منذ سنوات عديدة لمساعدة الأطفال المعوقين ذهنيا وقد أنشأت هذه الجمعية دورا للقاء هؤلاء الأطفال (مع ذويهم) لتلقي قدر من التعليم والتدريب لهؤلاء الأطفال كل حسب قدراته الذهنية بغرض تقليل العبء على الأسرة والمجتمع في رعاية هذه الفئة التي تسمى شموليا الفئات ذات الاحتياجات الخاصة.
وتعتمد المجهودات التي تبذل في هذه الدور على استقبال هؤلاء الأطفال نهاريا وتشتمل هذه الدور على فصول تعليمية وورش تدريبية وبعض الملاعب وحمامات السباحة غيرها من وسائل التأهيل والترفيه لهؤلاء الأطفال.
أما جمعية صوت المعوق ذهنيا فقد نحت نحوا آخر وهو إنشاء قرية متكاملة الوظائف والإمكانات ووسائل التشخيص المبكر وفحوص ما قبل الزواج ومتابعة الجنين أثناء الحمل وذلك بواسطة أساتذة وأطباء متخصصين في طب الأطفال وعلوم الوراثة والأجنة ثم إضافة إلى الكشف على هؤلاء الأطفال ومتابعتهم منذ ولادتهم لتشخيص الأمراض الوراثية مبكرا أو الإعاقة المكتسبة والعوامل التي تعرضت لها الأم أثناء الحمل أو الطفل بعد الولادة والعمل على تدارك هذه العوامل منذ الشهور أو السنوات الأولى في حياة الطفل بغرض الإقلال من تفاهم الأعاقة الذهنية لو تركت أو أهمل علاجها منذ الصغر.
وفي مرحلة متقدمة يتم إقامة قسم للإقامة المؤقتة وقسم آخر لإقامة الدائمة للحالات التي تعاني من إعاقة ذهنية شديدة.
هذا وقد قامت الجمعية بشراء قطعة أرض بالقطامية مساحتها 13,000 متر وتم عمل الرسومات الهندسية المبدئية التي تفي بأهداف وأغراض الجمعية تبعا لدراسات تعتمد على احتياجات الأطفال المعوقين في مختلف سني حياتهم.
ساحة النقاش