أنواع ضعف السمع

يوجد نوعين مختلفين من ضعف السمع وهما وان كانا متماثلين في الإعراض إلا إنهما مختلفين في توعية النسيج المريض من الجهاز السمعي.

أولا : ضعف السمع التوصيلي :  

هوا لنوع الناتج عن مرض بالإذن الخارجية أو الوسطي أو كلاهما ويتسبب في إعاقة وصول الصوت إلى الأذن الداخلية وهذا النوع يكون بسيطا أو متوسط الشدة كما انه قد يصيب أذنا واحدة فقط ولا يكون شديدا إلا نادرا .

أسباب ضعف السمع التوصيلي .

1_ التهاب الجهاز التنفسي العلوي مثل التهابات الأنف والجيوب الأنفية . الحلق واللوزتين واللحمية والحنجرة والبلعوم الأنفي وقناة استاكيوس مما يؤدى إلى الالتهاب غير الصديدي للأذن الوسطى والذي يؤدى إلى وجود رشح خلف طبلة الأذن وتأكل عظيمات السمع ,

2_ كما يوجد نوع وراثي من ضعف السمع التوصيلي ينتشر في بعض العائلات ويظهر عادة بعد سن البلوغ أي بعد سن الخامسة عشرة أو العشرين أو بعد ذلك بسنوات قليلة بسبب تصلب عظمة الركاب ( احد عظيمات السمع الثلاث ) الموجودة داخل تجويف الأذن الوسطي .

الوقاية من ضعف السمع التوصيلي

1_ علاج التهابات الجهاز التنفسي العلوي ( الأنف واللوزتين والجيوب الأنفية والحلق والحنجرة ) بالمضادات الحيوية واستئصال واللحمية وعلاج الجيوب الأنفية جراحيا عندما تصبح بؤرا صديدية فاسدة.

2_ علاج الارتشاح خلف طبلة الأذن بالأدوية ثم بالجراحة في حالة عدم الاستجابة للعقاقير الطبية .

3_ للوقاية من ضعف السمع الوراثي المنتشر  في بعض العائلات والذي يظهر بعد سن البلوغ وفي سن الشباب تصلب عظمة الركاب , يجب البعد عن زواج الأقارب بين هذه العائلات , والأمل كبير في أن يشهد القرن الواحد وعشرون ظهور نتائج الأبحاث الجارية في هذا المجال لاكتشاف الجين الوراثي الحامل لهذا المرض بتحليل الجينات قبل الزواج .

ثانيا : ضعف السمع أو الصم الحسي العصبي

يحدث هذا النوع نتيجة إصابة الخلايا الحسية والعصبية بالأذن الداخلية والعصب السمعي ومراكز السمع العليا بالمخ والضمور والتلف جزئيا أو كليا .

وهذا النوع هو التحدي الحقيقي للطب حتى الآن حيث أن ما يضمر من هذه الخلايا لا يعود إلى حالته الطبيعية بأي علاج مهما كان ومن ثم فالوقاية منة بالبعد عن مسابتة هي الأمل الوحيد كما أن هذا النوع غالبا ما يكون شديدا أو شديدا جدا أو كاملا كما انه عادة ما يصيب كلا الأذنين ولكنه في حالات قليلة متوسطة الشدة أو يصيب أذنا واحدة .