الدكتور: السيد عبد المنعم حجازي

Lecturer of commercial science in ministry of higher education, HICSC. Elaresh. Egypt

بعض المهام التى يؤديها أعضاء هيئة التدريس فى الجامعات المصرية.

التضمينات الخاصة لكل مهمه

المهــــــام

1ـ إلقاء المحاضرات.

التدريس .

2- إعداد المذكرات ومفردات المقرر الجديد التى يقدمها.

3- طباعة المذكرات ومتطلبات المقرر .

1- تقويم الاختبارات ( فى ظل نظام الفصلين ) .

التقويم .

2- الإشراف على ومتابعة البحوث .

1- إعداد ملفات الطلاب ومراجعتها لكل فصل دراسى.

الإرشاد .

2- مقابلة الطلاب ليس أقل من أربع مرات فى العام.

3- مراجعات للطلاب عند ظهور مشكلات مختلفة .

1- لجان واجتماعات القسم العلمى.

حضور اللجان والاجتماعات العلمية.

2- لجان واجتماعات داخل الكلية .

3- لجان واجتماعات خارج الكلية

الاشتراك فى إعداد بحث سنوى على مستوى الكلية .

الاشتراك فى البحث العلمى على مستوى الكلية.

المشاركة فى محاضرات وندوات وبرامج الخدمة العامة بدون مقابل مادى بما لا يقل عن خمس محاضرات .

خدمة المجتمع .

1- إجراء البحوث الخاصة بعضو هيئة التدريس.

التنمية المهنية

2- حضور المؤتمرات والندوات العلمية

3- حضور الموسم الثقافى للكلية .

4- حضور الموسم الثقافى للقسم

5- حضور المحاضرات المقامة خارج الكلية

6- حضور الدورات التدريبية

7- القراءات المستمرة

1- مساعدة زميل فى أداء عمل .

المهام الاجتماعية

2- القيام بزيارة الزملاء فى المناسبات

3- الرد على استفسارات زوار القسم .

4- الاشتراك فى تحكيم أدوات البحوث

5- الاشتراك فى المقابلات المختلفة للطلاب الجدد .

6- الرد على استفسارات بالتليفون .

 

ولعل فى عرض وتقديم هذه المهام تحليل ونقد لأثر ساعات العمل على تحقيق فعالية الأداء، والرضا المهنى عن العمل، بما يعكس إدارة جيدة لوقت عضو هيئة التدريس، حيث إن ساعات العمل المناسبة مع فترات راحة مناسبة أثناء يوم العمل مع إجازات أسبوعية وسنوية، تؤدى إلى قدر من الرضا لديه.

وكلما كانت منافع وقت الراحة لدى عضو هيئة التدريس عالية، كان أثر ساعات العمل على الرضا عن العمل (زيادة أو نقصاً) كبيراً، وكلما كانت أهمية الراحة قليلة لعضو هيئة التدريس فى العمل، كان أثر ساعات العمل على الرضا محدوداً، وكلما طال الوقت الذى يقضيه عضو هيئة التدريس فى العمل، زاد إجهاده، وتتعثر إدارته لوقته.

وكذلك يمكن القول إنه كلما زادت كثافة الجهد المبذول فى كل وحدة زمن كان أثر وقت العمل على الإجهاد، وعلى درجة الاستياء أكبر لدى الفرد(<!--)، إذ لا يستطيع عضو هيئة التدريس تحقيق إدارة أفضل للوقت تحت وطأة مهام إدارية مرتبط إنجازها بوقت لا يتناسب معها.

ومن هنا فليس غريباً أن نرى العديد من الدراسات تنادى بالعديد من التعديلات والإصلاحات فيما يتصل بمهام أعضاء هيئة التدريس، ومن بين تلك الإصلاحات المطالبة الملحة" بضرورة أن يعاد النظر فى توزيع ساعات عمل عضو هيئة التدريس بين التعليم والبحث العلمى، والإشراف على الرسائل العلمية، والأعمال الإدارية، والأنشطة الريادية، والأعمال الاستشارية، وذلك من منطلق تحقيق الإفادة القصوى لعضو هيئة التدريس فى المجالات التعليمية، والبحثية، والإدارية، والمهنية، بوجه عام(<!--).

 وتصبح مهام أعضاء هيئة التدريس بالجامعات على درجة من الأهمية، حيث إن النمو والتجدد فى المعرفة وهياكلها وأنظمتها، تبرز مشكلة تقادم المعرفة، وهذا التقدم التكنولوجى الهائل يضعنا أمام مشكلة، لبها أن التطور الحادث فى أساليب قطاعات العمل، وتقنياتها وآلياتها، لا يواكبها تطور بنفس المعدل - تقريباً- فى برامج الإعداد بالجامعة، وأكبر دليل على ذلك أن برامج الإعداد فى كثير من الأحيان لا تتضمن شيئاً عن الإدارة، فإذا كان الحديث عن إدارة الوقت كان الأمر أكثر غرابة لأن برامج الإعداد وبرامج التنمية المهنية لا تتضمن شيئاً عن إدارة الوقت.

ومن هنا يمكن التأكيد على أن الأداءات الوظيفية بالجامعات المصرية، ومن خلال المهام التى يقوم بها أعضاء هيئة التدريس بها، تعتريها العديد من المشكلات، يمكن أن يكون أقلها، كثرة هذه المهام، وتنوعها على نحو يؤكد على أن بعضها لا يمت لطبيعة وعمل وإعداد أعضاء هيئة التدريس بالجامعات، ولا مع مستوى كفاءتهم، بل وربما جاءت مقيدة، ومقللة من حريتهم الأكاديمية، وذلك على الأقل فيما يتصل بالتخطيط، والتنظيم، والتقويم، والاتصال، والتمويل، وأخيراً صنع واتخاذ القرار فى دورته المركزية.

ومن المؤكد أن هناك تغيرات عالمية، تحدث ونشعر بها جميعاً، وفى ظل هذا التغير ينبغى على الجامعة، ألا تنعزل عما يحدث حولها عالمياً ومحلياً، بل يجب كون دورها واضحاً ومحدداً وهذا الأمر يلقى بالعبء على أعضاء هيئة التدريس بها، الذين إذا أردوا مواجهة القرن الحادى والعشرين، وسماته، فإن الأمر ينطوى على ثلاث مراحل هى:

<!--الأولى : دراسة الخلل التنظيمى.

<!-- الثانية : التعرف على نواحى القصور فى المهارات - ومن بينها إدارة الوقت - وعلاجها.

<!-- الثالثة : البدء فى التطوير التنظيمى، بتقييم قدرة أعضاء هيئة التدريس على بناء فرق العمل الفعالة، ومدى تطبيق المفاهيم الإدارية المتقدمة - كإدارة الوقت - ولحد ما - لن يتأتى هذا، إلا من خلال أعضاء هيئة التدريس الذين يملكون الوعى الإدارى الفاعل لإدارة وتنظيم الوقت.

وينبغى أن يتم ذلك فى إطار من تقويم الأداء لأعضاء هيئة التدريس، وذلك من خلال قياس الأعمال التى تتم أو تمت، ويجب أن يتم القياس بواسطة المعايير الرقابية التى تقررت، ويتعين أن نعتبر عملية قياس الأداء من أهم العمليات، لأنه بدونها لا يمكن القيام بعملية الرقابة(<!--)، التى تمكننا من التعرف على مدى ما تحقق من إنجازات ونتائج، فضلا عن تحفيز أعضاء هيئة التدريس وتشجيع المنافسة بينهم بهدف تحسين الأداء، والتعرف على الذين يحتاجون لمزيد من التدريب أو الذين يمكن إسناد مهام خاصة لهم(<!--).

 

<!--[if !supportFootnotes]-->

<!--[endif]-->

(<!--) راجع فى ذلك :

=   السيد عبد المنعم على متولى : "نظام امتحانات الشهادة الثانوية العامة فى مصر فى ضوء خبرات بعض الدول"، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربية، جامعة الزقازيق، قسم التربية المقارنة والإدارة التعليمية، 2002، ص ص (148-209).

(<!--) جمهورية مصر العربية، وزارة  التعليم العالى : قانون تنظيم الجامعات رقم 49 لسنة 1972، مادة رقم 95، مرجع سابق، ص (38).

(<!--) جبرائيل بشارة : "التطوير التربوى أسسه ومستلزماته"، المجلة العربية للبحوث التربوية، المجلد التاسع، ع1، يناير 1989، ص ص (10 -11).

(<!--) أحمد همام إبراهيم : علاقة البحث العلمى فى مجال التربية بأجهزة رسم وتنفيذ السياسة التعليمية، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربية، جامعة الأزهر، 1984، ص (21).

(<!--) محمد أحمد الغنام : "البحث التربوى فى الوطن العربى : سياساته وأولوياته وخططه"، المجلة العربية للبحوث التربوية، اجلد4، ع 2 يوليو 1984، ص (21).

(<!--) أحمد عبد الرحمن السيد : مرجع سابق، ص (122).

(<!--) محمود قمبر : مرجع سابق، ص (523).

(<!--) عبد المجيد عبد التواب شيحة، محمد محمد يونس، مرجع سابق، ص (248).

(<!--) جمهورية مصر العربية، وزارة التعليم العالى : قانون تنظيم الجامعات رقم 49 لسنة 1972، مادة رقم (98).

·  للاستزادة راجع : = أشرف عرندس عبد العال : " القيم المهنية السائدة بين أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية"، رسالة دكتوراه غير منشورة، كلية التربية، جامعة المنوفية، 1997.

(<!--) جمهورية مصر العربية، وزارة التعليم العالى : قانون تنظيم الجامعات رقم 49 لسنة 1972، مادة رقم (99).

(<!--) للاستزادة راجع :

= محمود مصطفى الشال : "الأستاذ الجامعى احتياجاته التدريبية الإدارية"، مستقبل التربية العربية، مجلد9،ع30، يوليو 2003،  ص ص  (1-46).

(<!--) أحمد صقر عاشور : السلوك الإنسانى فى المنظمات، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية، 1997، ص ص (148-149).

(<!--) محمد على نصر : "تقويم دور الجامعة فى تنمية المجتمع الوعى البيئى لدى الطلاب وخدمة المجتمع"،مرجع سابق، ص (102).

(<!--) على السلمى : إدارة الأفراد والكفاءة والإنتاجية،  مكتبة غريب، القاهرة، 1985، ص ص (328-329).

(<!--) على محمد عبد الوهاب، وعايدة خطاب، وعادل الزيادى، : إدارة الأفراد، مكتبة عين شمس، القاهرة، 1990، ص (403).

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 223 مشاهدة
نشرت فى 22 نوفمبر 2016 بواسطة Drelsayedhegazy

د. السيد عبد المنعم علي متولي حجازي

Drelsayedhegazy
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

38,209