سمات عضو هيئة التدريس.
يتطلب الارتقاء بمستوى الجامعات، وزيادة قدرتها على تحقيق أهدافها، التطوير المستمر (للإدارة وهيئة التدريس والطلاب)، وإدارة وقت عضو هيئة التدريس من أهم هذه الركائز إذ يتوقف على حسن إدارته لوقته مدى قدرة الجامعة على تحقيق أهدافها ومن هنا فإن " مكانة الجامعة ارتبطت منذ نشأتها الأولى بمكانة أساتذتها، حتى إن الثقات يعرفون الجامعة بأساتذتها وعلمائها، وأصبحت سمعة وقوة الجامعات تقاس بارتفاع أو انخفاض أداء علمائها"(<!--).
وتجدر الإشارة إلى أن قدرة هيئة التدريس على القيام بمهامهم الجامعية على نحو أفضل، تتوقف على ما يتوفر لهم من متطلبات هذه الممارسة، حيث توجد عدة عوامل تؤثر على أداء هذه الأدوار الجامعية منها "مكان مناسب للتعليم يتفق مع طبيعة الجامعة وإمكاناتها، وهيئة تدريس تتولى مهام البحث وتعليم الطلاب وريادتهم ورعايتهم، وطلاب لديهم المستوى والاستعداد لتلقى العلم والإفادة منه، وإدارة علمية جادة ورشيدة، وتمويل مستقر ومستمر، تؤكده وتؤيده حرية القرار، ورعاية طلابية متكاملة، وارتباط متفاعل مع المجتمع، واستقلال ومسئولية"(<!--).
ويحظى أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية بوضعية اجتماعية متميزة، تمكنهم من القيام بأدوار وأداء مهام كثيرة لا يستطيع غيرهم من الكوادر المجتمعية القيام بها، فإذا انضم إلى ذلك أنهم يعملون فى مؤسسة تمثل قمة الهرم التعليمى، اتضح أهمية السمات الشخصية والعلمية، التى يجب أن يتمتع بها أعضاء هيئة التدريس، حيث ركز قانون تنظيم الجامعات على السمات الخاصة بهم فذكر أن "على أعضاء هيئة التدريس التمسك بالتقاليد والقيم الجامعية الأصيلة والعمل على بثها فى نفوس الطلاب، وعليهم ترسيخ وتدعيم الاتصال المباشر بالطلاب، ورعاية شئونهم الاجتماعية والثقافية والرياضية"(<!--).
والطالب هو مركز عملية التعليم فى الجامعة، والأستاذ هو موجهها، وعلى عقله وجهده تتحقق أهدافها وطموحاتها، وهو المسئول الأول عن تنفيذ وتقويم ما تقدمه الجامعة من مناهج، وطرق تدريس، وأنشطة، وبحث علمى، وغيرها، وله مسئولياته عن تنمية الجانب الوجدانى والمهارى لطلابه، ولكن مسئوليته الكبرى تتجلى فى التركيز على تنمية الجانب الوجدانى نظراً لاعتباره قيمة تمشى على الأرض، ونموذجاً متميزاً يقتدى به فى السلوك قولا وعملاً ومن بين هذه السلوكيات، تقديره للوقت واحترامه إياه، وإدارته بكفاءة وفعالية.
والتدريس عنصر مهم من عناصر العملية التعليمية فى الجامعة، فبه يوظف عضو هيئة التدريس المحتوى التدريسى لتحقيق الأهداف التعليمية المتوخاة من تعليم مقرره، بما يسهم فى تحقيق أهداف الجامعة، فمع ظهور الجامعة ارتبطت بها عملية التدريس، الأمر الذى أدى لأن يكون هناك باستمرار أستاذ يدرس وطالب يدرس(<!--).
وأكدت الدراسات التى تناولت سمات أعضاء هيئة التدريس على عدد من السمات تورد الدراسة الحالية بعضاً منها، وذلك - بإيجاز - غير مخل ولا مقتضب، ومناسب للموضوع الحالى، حيث إن إدارة الوقت قد تأثرت فى بعض الأحوال - وإلى حد بعيد - بالسمات الشخصية للأفراد، فضلاً عن أعضاء هيئة التدريس.
وفى مقدمة الصفات التى أفرزتها العديد من الدراسات ما أكدت عليه من أن " أستاذ الجامعة أصبح جديراً باسمه، وينبغى أن تجتمع فيه مجموعة من الصفات منها، أن يكون ذا كفاءة فنية تجعله بصيراً بحيث يبصر طلابه بعمله وبما هو مسئول أن يبصرهم فيه، وأن يكون متخلقاً بخلق العلماء"(<!--)، بينما ركزت دراسة أخرى على ضرورة أن يتسم عضو هيئة التدريس " بالذكاء، واتساق الفكر ومنطقيته،والصحة النفسية والاتزان الإنفعالى، والضمير الحى اليقظ(<!--)، وقد أشارت دراسة ثالثة إلى عدد من السمات جاء فى مقدمتها" الاهتمام بالمظهر الخارجى، والبشاشة والمرح، والالتزام"(<!--)، وثمة دراسة ترى أن أهم سمات عضو هيئة التدريس بالجامعة تتمثل فى" الحرية والاستقلال والتأكيد على الولاء المهنى"(<!--)، وأخيراً ما تؤكد عليه تلك الدراسة التى قدمت عدداً من سمات عضو هيئة التدريس منها "التحلى بالطباع الحسنة والحضور الذهنى، وسرعة البديهة، والتفاعل مع الطلاب، والصبر والمثابرة والأمانة العلمية"(<!--).
وانعكاس هذه السمات من الأستاذ الجامعى داخل وخارج مجتمع الجامعة يكشف عن تأثيره وتأثره بثقافة المجتمع الذى يعيش فيه، وإذا كانت الجامعة أكثر مؤسسات المجتمع تأثيراً على درجة تقدم المجتمع، فإن أستاذ الجامعة أهم الركائز داخلها لأنه بحق أهم مدخلات المنظومة التعليمية من حيث دوره كوسيط هام لنقل المعرفة والثقافة ولأنه يمثل قدوة مهمة لطلابه، ولدوره المهم فى مواجهة قضايا المجتمع(<!--).
وبالنظر لبنية مجتمع الجامعة نجده يتكون من قاعدة عريضة من الطلاب هم طلائع الشباب المثقف من مختلف فئات المجتمع، وعدد من الإداريين والفنيين، وعدد من أعضاء هيئة التدريس فى مختلف التخصصات، بالإضافة إلى نخبة من قادة الفكر والعلم فى المجتمع، ويعتمد نجاح أى تعليم جامعى على مدى توافر عناصر جيدة من أعضاء هيئة التدريس، حيث لا يوجد كيان للجامعات بدون الهيئات التدريسية، إذ على أكتافهم يقوم العمل فى الجامعات(<!--).
إن أستاذ الجامعة عنصر غير عادى ويصعب تعويضه وبالتالى يتعين دائما أن يظهر القدرة على إدارة الذات، وتجديد المنظمة وجعلها أكثر عرضة للتغيير والانفتاح، وينتظر عامة الناس منه أن ينجح فى نقل المعرفة، وفى تقديم التدريب الاجتماعى، وتنمية وتطوير الفضول لدى المعلمين والاستعداد للمبادأة الذاتية، وبصفة خاصة، فإن عضو هيئة التدريس يجب أن يكون قدوة ونموذجا فى المسائل والقضايا الأخلاقية، وفى تكوين علاقات جيدة مع المتعلمين، وفى اكتساب ثقتهم بأنفسهم، كما يجب أن يساعد الطلاب على توجيه أنفسهم فى ظل المعلومات المتصارعة(<!--).
ولا تخفى مكانة الأستاذ الجامعى فى بناء الأمة وتكوين نهضتها إذ لم يعد التعليم العالى رياضة ذهنية يقوم بها عضو هيئة التدريس مع فئة قليلة من طلابه، ويبحثون عن الحكمة بشتى أشكالها دون النظر إلى ما تقدمه المعارف إلى الأمة عامة من فوائد تثقيفية واجتماعية واقتصادية، ومعنى ذلك أن أستاذ الجامعة يحظى بالعديد من المزايا من بينها(<!--):
<!--يتمتع أستاذ الجامعة بمكانة اجتماعية عالية، إذ ينظر إليه المجتمع نظرة كريمة ويرعاه ويهتم به.
<!-- الحرية الأكاديمية لما يقوم بتدريسه فى ظل السياسة العامة التى يرسمها مجلس القسم الذى ينتمى إليه.
<!--الحرية الفكرية التى تكفل له قول رأيه بوضوح وصراحة فى شتى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
<!-- يتعامل مع طالب ناضج فكرياً وعقلياً، والقوانين واللوائح تحفظ حقه فى تعامله مع هذا الطالب.
<!--يتمتع بالحرية فى تحديد مواعيد محاضراته، ولا رقيب عليه إلا ضميره فى دخوله وخروجه، أو ما يفعله أثناءها.
<!-- إتاحة فرص عديدة لتحسين مستواه.
وتخلص الدراسة الحالية إلى أن سمات أعضاء هيئة التدريس يجب أن ترجع إلى أبعاد أربعة تتمثل فى:
أ - البعد الأكاديمى:
لأن جميع صفات البعد الأكاديمى المعرفى للأستاذ الجامعى يتم ترتيبها حسب أهميتها حتى تجد قبولاً عالياً لدرجة تفضيل الطلاب والمجتمع لها، لتصل إلى المستوى المرموق فى الأهمية النسبية، وقد تنخفض درجة الحكم على عضو هيئة التدريس إلى المستوى المتوسط من خلال طلابه، خاصة فى الكليات التى تقتضى إجراء التجارب العملية، إذا كان لا يميل إلى إجراء التجارب بنفسه، مع الاضطلاع بالأنشطة مثل، تحصيل المعرفة وتفسيرها ونقدها وتقويمها، وصياغة المقررات، والتحضير لكل درس، ومعرفة خصائص الطلاب، وطرق دفعهم للتعلم..... الخ(<!--).
وباستقراء الدراسات التى تناولت تقويم أستاذ الجامعة وكيفية تحقيق التنمية المهنية له، اتضح أن البرامج التى تهتم بإعداد معلم الجامعة قليلة وغير مناسبة لتزويدهم بالمعارف والمهارات والاتجاهات الضرورية لتكيفهم مع عصر المعلومات، كما أنها لا تعتمد على تقويم واقع احتياجات ومتطلبات أعضاء هيئة التدريس على أساس التفوق التحصيلى فى دراستهم السابقة على الماجستير، وقد نجد منهم غير القادر على التفاعل الجيد مع الطلاب والرؤساء المكتسب للمهارات التدريسية الحديثة، هذا فضلا عن قدرته على الاستخدام الجيد للتكنولوجيا(<!--).
ب - البعد المهنى: ·
إن أهم الصفات التى يجب أن يتصف بها عضو هيئة التدريس فى البعد المهنى من وجهة نظر الدراسة الحالية، وتمشياً مع مقتضيات القرن الحادى والعشرين، يمكن أن تدور حول:
- القدرة على توصيل المعرفة للطلاب، وتسلسل الأفكار ومنطقيتها فى قاعة الدراسة.
- أن يعلن عن مواعيد التقييم قبل موعده بمدة زمنية كافية.
- قدرته على تشجيع طلابه على التفكير والبحث وتقبل ذلك منهم
- تشجيع الطلاب على الاستمرار فى التعلم من خلال أسلوب التدريس.
- الترحيب بالمناقشة مع قبول وجهة النظر الأخرى.
- الالتزام بالمواعيد المحددة للمحاضرات.
- التحلى بالصبر تجاه أخطاء الطلاب.
- تمكنه من طرق التدريس وتوظيفها حسب مقتضيات التعلم.
- قدرته على استخدام التعزيز المادى والمعنوى للطلاب.
- تفهمه لخصائص نمو طلابه، ولا يضيق ذرعاً بالمناقشات والأسئلة.
- الإلمام الكافى بالمشكلات التربوية.
ج - البعد الشخصى :
وتأتى أهم الصفات التى يجب أن يتصف بها الأستاذ الجامعى فى البعد الشخصى من وجهة نظر طلابه - على الأقل - ومقتضيات وطبيعة العصر الذى نعيش فيه متمثلة فى، البشاشة، والاتزان الانفعالى، ووضوح صوته أثناء المناقشات، وحسن المظهر ولا يتسم بعيوب خلقية تؤثر سلبا على عمله، مع المحافظة على سلامة طلابه النفسية والشخصية، ويتمتع بالقدرة على اتخاذ القرارات المناسبة فى أوقاتها، مع الالتزام بأخلاقيات وثقافة مجتمعه.
د - البعد الأخلاقى:
وتتركز الأهمية فى هذا البعد على الصفات التى يجب أن يتصف بها الأستاذ الجامعى، من حيث الاستماع إلى الطلاب واحترام آرائهم، والإيمان بالقيم الأخلاقية، والعمل على غرسها فى نفوس الطلاب، والتمسك بالتدين ونشره بين طلابه، كما يراعى المشاعر الوجدانية للجميع، مع عطفه عليهم، مرتبطا ببث روح الانتماء بينهم، محترماً شخصيات الجميع ، ولا يحابى أحداً.
ومن هذا المنطلق فإننا نتوقع من عضو هيئة التدريس أن يقوم بما يتوافق مع مستوى ثقافته وعلمه من ناحية، وما يناله من رعاية واهتمام من الدولة من ناحية أخرى، بمعنى أن يكون للجامعة دور ريادى فى المجتمع تعمل على أن تقوم به لتحقيق مجموعة من الأهداف، يكون الأستاذ الجامعى دوره القيادى فى شتى المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، كما أنه وبسبب هذا كله، يجب أن يقدم نموذجاً فريداً متميزاً عن كثيرين فى إدارة الوقت سواء فى الدوام أو الوقت الشخصى.
ومما يجب التأكيد عليه من صفات أعضاء هيئة التدريس، أن يعملوا على تكوين علاقات موجبة مع طلابهم، والحرص على توجيههم وحل مشكلاتهم، وقد أكدت على ذلك كثير من الدراسات، حيث جاءت النتائج تؤكد على" حرص أعضاء هيئة التدريس على تأكيد قيامهم بالجوانب الإنسانية للتدريس، فهم يسمحون بقدر من الحرية، ويميلون إلى استخدام الأسلوب الديموقراطى فى ضبط السلوك، ويحرصون على تعزيز السلوكيات المرغوبة، وحذف غير المرغوب فيها، ويتعاملون مع جميع الطلاب بعدالة، ويحترمون آراء طلابهم ويشجعونهم على التعلم، ويتيحون لهم الفرص لإبداء الآراء، كما أنهم يحرصون على تعرف ظروفهم الشخصية والاجتماعية وحل مشكلاتهم الفردية والجماعية أو التعايش معهم فى جو أسرى يشاركونهم أفراحهم وأحزانهم"(<!--).
وفى النهاية يمكن أن نجد أن من بين أهم صفات أعضاء هيئة التدريس ما ركزت عليه إحدى الدراسات المتعلقة بدراسة الوقت فى الجامعات حيث إنها ترى أن، أعضاء هيئة التدريس الذين يحددون الكليات – أى الأمور الكلية – من المنظور الحضارى أو الثقافى من الممكن أن يكون لديهم فهماً أوسع لإدارة الوقت الفاعلة،(<!--) خاصة فيما يتصل بمجال عملهم.
<!--[if !supportFootnotes]-->
<!--[endif]-->
(<!-- ) ضياء الدين زاهر : " الإنتاجية العلمية والنظرات النقدية"، مجلة دراسات تربوية، مجلد 9، ج61، 1994، ص (25).
(<!--) راجع:سعيد إسماعيل على:"الحياة الجامعية فى مصر"، دراسات تربوية، مجلد 8، ج49، القاهرة، 1993، ص (14)، = محمد حسنين العجمى:"التطور الأكاديمى والإعداد للمهنة بالجامعات المصرية بين تحديات العولمة ومتطلبات التدويل"، مجلة كلية التربية،جامعة المنصورة، ع25، ج1، مايو 2003، ص ص (29-198).
(<!--) جمهورية مصر العربية، وزارة التعليم العالى : قانون تنظيم الجامعات رقم 49 لسنة 1972، المادة رقم 96.
(<!--) نادية حسن السيد على " تقييم أداء الأستاذ الجامعى فى ضوء معايير الجودة"، مجلة دراسات فى التعليم الجامعى، ع8، مركز تطوير التعليم الجامعى، جامعة عين شمس، إبريل 2005، ص ص (29-89).
(<!--)حسين سليمان قورة:"أستاذ الجامعة فى الوطن العربى"- إعداده واختياره فى ضوء الحاجة إليه"، مجلة كلية التربية،جامعة الكويت ع4، 1990، ص (89-108).
(<!--) فرج عبد القادر طه : "الاستاذ الجامعى الإنسان والسلوك"، مجلة علم النفس، مجلد3، ع11، 1989، ص ص (18-24).
(<!--) عبد العزيز عبد الله السهلاوى : "الأستاذ الجامعى الجيد : صفاته وخصائصه من وجهة نظر عينة من أعضاء هيئة التدريس وطلاب كلية التربية، جامعة الملك فيصل، مجلة دراسات تربوية، مجلد 8، ج47، 1992، ص ص (100-127).
(<!--) عبد المجيد عبد التواب شيحة : " التطبيع المهنى بجامعة المنوفية : دراسة فى الانفاق والاختلاف على القيم والمعايير المهنية بين أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم"، الكتاب السنوى فى التربية وعلم النفس، مجلد 13، 1987، ص ص (271-214).
(<!--) عبد الحى على محمود : "السمات والخصائص النفسية والمهنية والاجتماعية المهمة كما يدركها أعضاء هيئة التدريس الجامعى ومعاونوهم"، المؤتمر السنوى الخامس، "تقويم الأداء الجامعى" مركز تطوير التعليم الجامعى، جامعة عين شمس 8-10 ديسمبر1998، كلية التربية، جامعة عين شمس، القاهرة، 1998، ص ص (243-262).
(<!--) حافظ فرج أحمد : "التنمية المهنية المستدامة لأستاذ الجامعة فى ضوء متغيرات العصر"، مرجع سابق، ص (107).
(<!--) محمد منير مرسى : الاتجاهات الحديثة فى التعليم الجامعى المعاصر وأساليب تدريسه، مكتبة دار النهضة العربية، القاهرة، 1992، ص
(<!--) حافظ فرج أحمد : التنمية المهنية المستدامة لأستاذ الجامعة فى ضوء متغيرات العصر"، مرجع سابق، ص ص (107-108).
(<!--) مجدى عزيز إبراهيم : "أعضاء هيئة التدريس فى الجامعة، المشكلة والحل"، المؤتمر القومى السنوى السادس لمركز تطوير التعليم الجامعى، 23-24 ديسمبر 1999، التنمية المهنية لأستاذ الجامعة فى عصر المعلومات، جامعة عين شمس، القاهرة، 1999، ص ص (52-53).
(<!--) راجع فى ذلك : عبد المجيد عبد التواب شيحة، محمد محمد يونس :" العلاقة بين صراع الدور لدى أعضاء هيئة التدريس وأدائهم لأنشطتهم المهنية والأكاديمية"، مجلة البحوث النفسية والتربوية، كلية التربية، جامعة المنوفية، ع3، س8، 1992، ص (247).
= أرثر كومبز : خرافات فى التربية، ترجمة : عبد المجيد عبد التواب، عالم الكتب، القاهرة، 1990، ص ( 35).
(<!--) يوسف عبد المعطى مصطفى : "تصور مقترح لتطوير إدارة التنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية"، مجلة كلية التربية، جامعة الأزهر، ع101، 2001، ص (59).
· للاستزادة حول هذه الأبعاد راجع : = نافذ نايف رشيد يعقوب : " الكفايات المهنية والشخصية المرغوبة فى الأستاذ الجامعى من وجهة نظر طلاب كلية المعلمين فى بيشة (المملكة العربية السعودية)، المجلة العربية للتربية، مجلد 25، ع 1، يونية 2005، المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم تونس، ص ص (101-142).
= مهدى صالح السامرائى : "الإنتاجية العلمية لأعضاء هيئة التدريس فى جامعة بغداد وسبل الارتقاء بها"، المجلة العربية للتربية، مجلد 25، ع 1، يونية 2005، المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم تونس، ص ص (73-100). ، = أبو بكر مصطفى بعيرة : مرجع سابق، ص (77).
(<!--) محمد رجب فضل الله : "السلوك التدريسى لمعلمى المعلمين غير التربويين وعلاقته برضاهم عن العمل بكليات التربية"، المؤتمر السنوى الخامس، "تقويم الأداء الجامعى" مركز تطوير التعليم الجامعى، جامعة عين شمس 8-10 ديسمبر1998، كلية التربية، جامعة عين شمس، القاهرة، 1998، ص ص (184-185).
(<!--) G. W. Tierney, : “ The Cultural Context of Time Management in higher Education”,opcit. pp. (1-26).