التخيل وقدراتك على الرؤية العقلية ، تدريب ، له نتائج وثمار ، فهل جربت ؟
ان قدرتك على التركيز على افكارك وما ينبغي ان تكون عليه هي نفسها خطتك لتعديل وتغيير سلوكك ،،
لا تصنع الظروف والاحداث الانسان بل هي تجعلنا نكتشفه
تخلص من عبارات لن أتمكن ، ولن استطيع ،،
توافق مع ذاتك قبل ان تتوافق مع الاخرين ، تخلص من ان سلوكك رد فعل ، كن صاحب الفعل ، تدرب على التخلص من المثير والاستجابة ، لا تستجب الا لأفكارك ،، تخلص من المخاوف ولا تتجاهلها ،، فقط لا تصنعها وتصدقها ، تعامل انها زائلة ،، وبينما يتعامل الناس مع كيانك المادي تعامل انت مع حدودك الأبعد ، هم يرونك ويستمعون لصوتك ، وينظرون لملابسه وطريقة كلامك ، لكن وحدك تدرك ما لا يدركون ، انت تستمع لأفكارك ، وترى نفسك كما لم يرونها ،،
انظر الى نفسك كجزء من عالم كبير ، وانت تتجانس معه وتتناغم ، انظر للاخرين انهم جزء من صورة كلية كبيرة ضخمة ، كجسد واحد ، وليكن جسدك الذي تعيش بداخله آلاف الكائنات ، لا تتصل مباشرة ببعضها ، فكائنات حية داخل أظافره لا تتصل بكائنات اخرى داخل المعدة لكنها كلها جزء من جسدك انت ، نعم ، وما تراه تجربة سيئة لك هي فرصة لجزء اخر في هذا الكون الكبير ، ثم بعد ان ترى الصورة الكاملة وتتأكد انهم جميعا يشكلون ادوارا مهمة في هذا النسيج المتكامل وانه لأغنى عنهم لإكمال الصورة ، ادخل لنفسك بعمق وركز ،،
ف حيث ينتهي عمل التليسكوب يبدأ عمل الميكروسكوب فيكتور هو ،،