،،انت تدرب نفسك على موقعك قبل ان تشغله ،، ويدربونك على دورك قبل ان تمارسه ،،، نعم يحدث ذلك ،،،،،،لم تحب الموسيقى لكنها تتعلمها ، فلما رأت الأمهر  منها تركت الموسيقى لعالم اكثر شهرة  وتفرد ،، ثم عزفت ، لم يصفق الجمهور لروعة الموسيقى ولا لشهرتها كعازف لكنهم صفقوا لوزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس ،،،،،
تقول” لقد تمكنت من العزف في حفلة ضخمة مع عازف عظيم ليس لأنني كنت عازفة عظيمة بل لأنني كنت وزيرة الخارجية الأمريكية، فتيقنت بعدها بأن قراري بتغير تخصصي السابق كان قراراً صائباً فبفضل ذلك القرار تمكنت من الحصول على الأفضل من العالمين ،،،،،،،،لا يترك الامريكي ،، وابيضه كأسوده  للعواطف فرصة للتحكم فى تصرفاته وردود أفعاله.
في محاضرة ألقتها وزيرة الخارجية الأمريكية الدكتورة كونداليزا رايس بالجامعة الأمريكية بالقاهرة،  في 30 يونيو 2005، تحدثت د. رايس عن التطور الديمقراطي الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط في الآونة الأخيرة والتطلع لقيام مصر بدور قيادي فيها، مؤكدة أن الديمقراطية هي السبيل الوحيد للعدالة الدائمة، ومشيرة في الوقت نفسه إلى ضرورة الاستمرار في العمل الدؤوب حتى تزدهر وتنمو روح الحرية والديمقراطية في المنطقة.،،، أخبرك الان بهذا حتى لا تستغرب ان ترك أبواب الحريات مواربة ليس ذكاء من المسئولين وقتها ، او ترك الناس يتنفسون او يتسلون ،، انها كانت الخطة ،،،،،نعم انهم يحبوننا كثيرا ،، لكننا نحن الذين لا نحبنا،،  ،،،،،،،،لا تتحدث إلى الأمريكى كثيراً عن الصراعات  والمذابح وحروب الافكار فى العالم لأنه لا يعمل  بها، وقد عينوا له من يعمل بها ويثق بهم ،،، نعم ثق في ذلك كما يثق الامريكي،،،،،،، قدمها بوش للزعيم السوفييتي غورباتشوف بقوله : هذه هي كوندوليزا رايس . انها تخبرني بكل شيء اعرفه او اريد ان اعرفه عن الاتحاد السوفييتي،،،،وعندما كانت  مستشارة للأمن القومي الأمريكي ...قالت في كلمة ألقتها في معهد السلام الأمريكي في  2002م: (لا بد من اتباع أساليب الحرب الباردة نفسها ضد الشيوعية لمواجهة أفكار (الكراهية والموت) في الشرق الأوسط). و قالت في مقالة لها في صحيفة الواشنطن بوست في ديسمبر 2005: (إننا ضالعون في حرب أفكار أكثر مما نحن منخرطون في حرب «جيوش»). ،،،،أوسكار وايلد  (مؤلف مسرحي وشاعر وروائي  أنجلو-إيرلندي  عاش من 1854 - الى 1900). قال :الرئيس يحكم لسنوات، ولكن الصحافة تحكم إلى الأبد  ،،،،،،،،يا جيوش  الأخبار الأشعار والافكار  والاعلام  اختلفوا ما شئتم  ،، لكن عند أوطاننا ،، اتحدوا ،،أو  ،،،،
DrNadiaElnashar

المحتوى العربي على الانترنت مسئوليتنا جميعاً د/ نادية النشار

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 58 مشاهدة
نشرت فى 8 مايو 2015 بواسطة DrNadiaElnashar

د.نادية النشار

DrNadiaElnashar
مذيعة و كاتبة ،دكتوراة في علوم الاتصال و الاعلام والتنمية .استاذ الاعلام و علوم الاتصال ، مستويات الاتصال و أهدافه، الوعي بالاتصال، انتاج محتوى الراديو والكتابة الاعلامية ، والكتابة، و الكتابة لوسائل الاعلام الالكترونية ، متخصصة في علوم الاتصال و الاعلام و التنمية، وتدريبات التطوير وتنمية المهارات الذاتية والاعلامية، انتاج »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

612,105