لن يكون للصحة مجال للتقدم الا بالاعتماد على
التكنولوجيا الحديثة دخلت كل المجالات ، و الان تفرض الازمات حلولا لابد ان تكون مبتكرة ، لتحسين الخدمات الطبية، ورفع جودتها ، حيث يتم ربط المستشفيات، وقطاعات الصحة المختلفة ببعضها ،
التكنولوجيا ايضا ستفيد قطاع الدواء أيضا من خلال ربط خطوط انتاج الدواء، بالصيدليات وبأماكن التوزيع ، و المشاكل التي تستحدث ، وهو ما يسهم في القضاء على الغش الدوائي، و نقص الدواء ، و تلقي الشكاوى كذلك من خلال التكنولوجيا والربط الالكتروني للمنظومة الصحية ستفيد في تحديد حجم الأصناف الناقصة لتوفيرها ، او الزيادة من الادوية والمستلزمات، وكذلك الاجهزة، والأطباء، ومعرفة مدى وصول الخدمة للمواطنين . او مدى تعثر وصولها
،،
تطبيق «صحة مصر»، الذي أطلقته وزارة الصحة ، لمتابعة حالات الإصابة بفيروس كورونا، في شهر إبريل الماضي ٢٠٢٠ ، ولكن كيف يساعد التطبيق في تشخيص الحالة المرضية في حالة الاشتباه بالإصابة بفيروس كورونا
يتم تحميل التطبيق على الهواتف المحمولة ،
يتطلب التسجيل في التطبيق إدخال رقم الهاتف، و الرقم القومي ، مع ضرورة فتح الموقع للمستخدم ، يستطيع التطبيق ان يربط معلومات المواطن بالمعلومات الموجودة له في حملة«100 مليون صحة»،
يتم ايضا من خلاله الابلاغ عن حالات الإصابة بالعدوى، مع تسجيل بعض المعلومات والأعراض التي يطلبها التطبيق لتحديد احتمال الإصابة بناء على الإجابات التي يضعها المستخدم
يقوم التطبيق بإرسال رسائل تنبيه عند الاقتراب من مناطق به إصابات ، أو التواجد في أحد المواقع التي تحتوي على إصابات وذلك لأخذ الاحتياطات الوقائية وتجنب الإصابة.
يقدم تطبيق صحة مصر معلومات شاملة عن المرض ، و أساليب الوقاية والعادات الخاطئة التي من الممكن أن تتسبب في نقل العدوى.
و نصائح تقوية المناعة و الحفاظ على الصحة العامة ، وأحدث المعلومات حول الفيروس وكيفية مواجهته. و الاجابة على الأسئلة الشائعة، التي تم تجميعها و الرد عليها.
و كذلك يمكن لمستخدم التطبيق التواصل مع وزارة الصحة المصرية عن طريق «الواتساب» حيث يسمح البرنامج بتحويل المستخدم مباشرة للرقم الخاص بالوزارة على «واتساب».
صحيح ان جانبا من الاستخدام المفرط للتكنولوجياالحديثة له اثاره السلبية ، و له علاقة بكثير من المشاكل النفسية و السلوكية و الاجتماعية ، الا انه يقدم حلولا ابداعية لمشاكلنا المعاصرة ، ما يتطلب تحديث اساليب استخدامنا لتطبيقات التكنولوجيا ، فكما تتعامل بشغف مع منصات التواصل الاجتماعي ينبغي ان نتعامل بجودة مع تطبيقات مصالحنا المباشرة و حياتنا المعاصرة ، مع الحفاظ على تعليمات الامن و السلامة
حفظكم الله