تنمية شخصية إيجابية

edit

لتتخلص من الشعور بالتعاسه

من قال أن الحياة سهلة، ليس فينا من يفترض ان كل ما ننشده نصل إليه دون ان نصادف بعض العقبات على طول الطريق. ولكن هل كل شيء دائما صعب جدا؟ إذا كان هذا يبدو لك، فاطمئن؛ لست وحدك. صدق أو لا تصدق، فإن الجواب على هذا السؤال هو لا. ان الشخص العادي يعتبر ان السعادة اختيار، ولكن العديد من الناس غير راضين. هناك العديد من الأسباب، ولكن كل ذلك يتلخص في مبدأ واحد بسيط: أنك تختار شيئا آخر غير السعادة. لأن التعاسه غالبا ما تستغرق جهد أقل مما يتطلبه ان تكون سعيدا.

على سبيل المثال، بدلا من البحث عن السعادة، فهو ...

  •       يختار الطريق الأقل مقاومة.
  •      يرفض قبول التغيير.
  •       يحاول السيطرة على اشياء لا يمكن السيطرة عليها.
  •        يدعى انه قليل الحظ
  •      لا شىء فى حياته يبعث على السعاده
  •        الخ الخ الخ

تجنب هذه الخيارات السيئه والمواقف السلبية التي تصاحبها هو المفتاح للسعاده. القائمة الاتيه تعطيك بعض الأفكار عن اسباب الشعور بالتعاسه و كيفية التخلص منها.

لست منظمأ :

كونك غير منظم يخلق توتر زائد غير مرغوب فيه. فإنه يجعل من الصعب عليك التركيز، كما انه يجعل الجدول الزمني الخاص بك لا يعمل بشكل سلس. عندما تكون غير منظم، تنسى الأشياء. تضعها في غير موضعها. انت دائما في حالة تأهب قصوى لأنك دائما متأخر. كل هذه الأمور تعوق تدفق الإبداعية، وبالتالي، تضعف قدرتك على حل المشاكل، وانجاز الامور. ونتيجة لذلك، حتى أصغر المهام يمكن أن تصبح تحديات ضخمة بالنسبه لك، ومع مرور الوقت تصبح مشوشا لا تعرف طريقك، أنت لم تعد موجودا حيث تحدث الأشياء الجيدة التى تبعث على السعاده.

الان الوقت قد حان لايجاد وسيلة لمعالجة هذا الوضع وغرس النظام قليلا في حياتك. يمكن ان تأخذ خطوات صغيره تشكل فرقا كبيرا وسوف تندهش مما يمكن أن تنجزه, عندما لا يأخذك ثلاث ساعات للعثور على مستند هنا او حتى فرده من حذاء .

لا تحدد الاولويات:

الانشغال بعمل عده اشياء فى وقت واحد لا يسمح لك بالتركيز فى اى منها مما يشعرك بالتعاسه لانك لا تنجز شىء. إذا كنت لا تستطيع أن تعطي شيئا اهتمامك الكامل ، فإنه لا يعكس شىء من امكانياتك الذهنيه. بقائك في هذه الحاله فترة طويلة, ستجد أن الدافع و الحماس للانجاز يتركك تماما. أنه لم يعد مجرد شعور القلق الذي يأتي من كونك مضغوط بما لا تنجزه - ستفتقر لمصدر الإلهام لمعالجة حتى أصغر المهام وعندما تجبر نفسك او تضطر لاتخاذ الإجراءات اللازمة لانجاز العمل، لن يكون أفضل عمل لك.

الحل، هو ان تتوقف وتجرى جرد بما لديك من اعمال. حدد أولوياتك واجبر نفسك على العمل طبقا لاهميه ما حددته، بحيث يمكنك الاستمرار في التركيز وعلى المسار الصحيح. إذا كان هذا الشعور بالإرهاق يرجع أكثر إلى حجم المشاريع الخاصة بك بدلا من العدد، اعمل على تقسيمه إلى عدة قطع قابلة للتنفيذ. يجب عليك أيضا أن تنظر بجدية لتعلم كيف تقول "لا" أو على الأقل تقول " في وقت لاحق، او فى ما بعد" بحيث يمكنك إدارة وقتك بشكل أكثر فعالية وتتجنب ارتباك من "أين أبدأ؟" . هذا سيجنبك ازدحام وقتك و سيزيل عنك الشعور بالتعاسه بسبب عدم الانجاز.

تخشى هاجس الماضي أو المستقبل:

الآن هى الحياة التى تعيشها. إذا كنت تركز على الأشياء التي حدثت في الماضي، أو يستحوذ تفكيرك الأشياء التي يمكن أن تحدث في المستقبل، فانك تضيع كل شيء. التركيز يجب ان يكون على الحاضر، وليس أمس أو غدا. في كثير من الأحيان نحن نشغل عقولنا بما يمكن أن تكون عليه الأمور،او ينبغي أن تكون، أو كيف ستكون في يوم من الأيام. ولكن الحياة دائما تأخذ مكانها في الوقت الحاضر. أنت لا تعرف أبدا ما يخبئه المستقبل - سواء كنت أو لم تكن انت وأحبائك لا تزالوا بصحة جيدة أو حتى على قيد الحياة. فرصة الاستمتاع بالحياة الآن. لا تشغل بالك بما تحمله لك الحياه واستمتع الان ولا تجعل نفسك تعيسا بالتفكير فى الماضى او بما سيحدث فى المستقبل وعش الحاضر بكل ما فيه.

 تتجنب المخاطره :

لن تعرف أبدا ما انت قادرا عليه إذا كنت تصر دائما على اللعب بطريقة آمنة وتخشى و تتجنب اى مجازفه مهما كانت صغيره . هذا لا يعني أنه لا يمكنك اتخاذ الاحتياطات اللازمة،وتحسب خطواتك قبل المغامره, او أنه لا يعني أنك لا ينبغي ان تجرى البحوث اللازمه أو تطرح الأسئلة أو تزن خياراتك, بل يعني فقط أنه في بعض الأحيان، عليك أن تأخذ فرصة جديده ظهرت فى الافق بعد دراسه.

عليك أن تكون على استعداد للخروج إلى المجهول ليس لأي سبب آخر غير مجرد الاستكشاف و معرفة ما هو هناك. أحيانا عليك أن تكون على استعداد لتحمل مخاطر كبيرة لأنك تعرف ان المكافأة ستكون كبيره و تستحق العناء. وإذا كانت المكافأة تجعلك أقرب إلى الحياة التي كان من المفترض ان تعيشها و تتمناها، ما يمكن أن يكون أفضل من ذلك؟ ان اكتشاف قدراتك وما يمكنك تحقيقه يبعد عنك اى شعور بالتعاسه.

كونك جاد جدا:

زياره الأطباء شىء جاد. وايضا الضرائب والحروب والاجتماعات مع رئيسك في العمل. الحياة بشكل عام ليست هكذا طوال الوقت. نعم، يمكن أن يكون لنا بعض اللحظات الحياتيه الحزينة ، لكن ليس من المفترض أن نعيش في مثل هذه الحاله الرسميه كل وقت.تعلم الاسترخاء. تعلم تخفيف القيود عن نفسك. امنح نفسك بعض المتعة وانسي كل تلك الجوانب التى تبعث على القلق والضغوط وتشعرك بالتعاسه  على الأقل لفترة من الوقت. لا تقلق بشأن ان يقال عنك سخيفا، ولا تقلق حول ما سوف يفكره عنك من حولك. في الواقع،إذا كانوا يفكروا فى أي شيء على الإطلاق فهو أنهم يرغبوا اذا كان لديهم الوقت أو الطاقة ان ينطلقوا ويحصلوا مثلك على بعض المتعة.لا تكن جادا طوال الوقت لتتخلص من التعاسه وتحصل على بعض السعاده.

نمطى فى حياتك:

ألبرت أينشتاين قال ذات مرة انه من الجنون "ان تفعل الشيء نفسه مرارا وتكرارا وتتوقع نتائج مختلفة". هذا غالبا بالضبط ما نقوم به. قد نحلم بمغامرات جديدة والقيام بأشياء عظيمة، ولكننا نتشبث بنفس نظام حياتنا ولا نفعل ما نتمناه. حياتنا أصبحت روتينية، نأكل وجبات الطعام نفسها، نرتدى نفس نمط الملابس، نؤدى نفس الأنشطة، يوما بعد يوم بعد يوم. فلا عجب أن نمل ونشعر بالتعاسه.

بدلا من ذلك، حاول تحريك الامور. ليس مهما أن يكون التغيير كبيرا ، لان حتى أصغر التغيرات يمكن أن تجدد حياتنا وتبعث فيها بعض الاثاره. حاول الذهاب إلى العمل في وقت مبكر إذا كنت ممن تعودوا الذهاب في الوقت المحدد فقد يكون هناك بعض الوقت ان تتحدث مع زميل فى موضوع عام تجهله، أو اغلق التلفزيون و اقضى بعض الوقت فى تعلم مهارة جديدة أو هواية جديدة ..الخ. اكسر روتين حياتك بشىء جديد لتتخلص من الملل و الرتابه التى تشعرك بالتعاسه. إذا كنت حيث لا تريد أن تكون، حاول اتخاذ مسارا مختلفا للوصول إلى حيث تريد و ستشعر بالسعاده.

 الشعور بانك فى حاله صحيه وحجم غير مناسب:

تذكر، صحتك هي حياتك، وجسمك هو أعظم أداة عليك أن تملكها فى أي وقت.إذا كنت بدينا قليلا، خفض من الأطعمة الدهنية الدسمه، واخرج للمشى كيلوا او اثنين كل يوم. فقدان الدهون الزائدة في الجسم يقلل المخاطر الصحية ، ويجعلك تبدو و تشعر انك فى حاله أفضل، ويزيد عموما من ثقتك فى نفسك و يرفع من معنوياتك مما يخلصك من الشعور بالتعاسه ويجعلك سعيدا. ايضا لا تخضع لرجيم غذائى قاسى او ممارسة التمارين الرياضية العنيفه مما يؤثر على معنوياتك ويشعرك بالحرمان مما تحب وتشتهى. بدلا من ذلك، غير تدريجيا طريقة تناولك الطعام حتى تتمكن من خلق عادات صحية جديدة تحافظ على صحتك وقوامك مما يبعد التعاسه عنك و يشعرك بالسعاده.

مقارنة نفسك سلبيا بالآخرين:

عندما تجد انك تقارن نفسك برميل، او جار،او صديق، أو شخص مشهور، توقف! ادرك أنك مختلف، مع نقاط قوة مختلفة - نقاط القوة هذه قد لا يملكهاغيرك من الناس. توقف لحظة للتفكير في جميع القدرات الرائعه لديك وكن ممتنا لجميع الأشياء الجيدة في حياتك.المشكلة مع الكثير منا هو الاعتقاد أننا سوف نكون سعداء عندما نصل إلى مستوى معين في الحياة - وهو المستوى الذي نرى آخرون يحتلوه كمثال - رئيسك في العمل مع مكتبه الضخم ، الصديق الذي يمتلك قصر على الشاطئ، الخ. لسوء الحظ، إنه يأخذ وقتا قبل الوصول الى هناك، وعندما تصل الى هناك، قد يكون لديك وجهة جديدة تريد الوصول اليها لانك نظرت لما لدى شخص آخر وقارنت نفسك به وشعرت بالتعاسه لانك لا تملكه.

بدلا من ذلك، قدر أين أنت وماذا لديك الآن. حاول مقارنة نفسك لأولئك الذين لديهم أقل، وأولئك الذين يتعاملون مع مأساة، وأولئك الذين يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة. نأمل أن يفتح ذلك عينيك لجميع الأشياء التي يجب أن تكون ممتنا لها. ملحوظه: ساعد الناس الذين لديهم أقل إذا كنت قادرا ... سترى لماذا يجب ان تكون ممتنا لما لديك.

التركيز على السلبيات فقط :

لا يمكنك السيطرة على كل شيء يحدث لك، لكن يمكنك التحكم في كيفية التعامل مع الأشياء ورد فعلك لها. فى حياة كل فرد جوانب إيجابية و سلبية - لتكون سعيدا يعتمد إلى حد كبير على الجوانب التي تركز عليها. على سبيل المثال:

  •       هل اصبت ببرد شديد وارتفاع فى الحراره؟ على الأقل أنها ليست سوى فيروس مؤقت ستشفى منه وليس هناك ما يهدد حياتك.
  •        هل خسرت فى لعبة الشطرنج؟ الحمد لله انك امضيت فترة ما بعد الظهر مع الأصدقاء تفعل شيئا مرحا ومفيدا.

فهمت الفكرة ؟- كل شيء تقريبا في الحياة لديه الجانب الإيجابي، والتركيز على الايجابيات يضخ السعادة داخلك ويطرد التعاسه خارجا. توقف عن التركيز على مدى صعوبة الأمور، ولماذا لا تريد القيام بها. ركز بدلا من ذلك على فوائد هذه الأشياء لك، والفرص التي سوف تخلقها لك – على الايجابيات.

تجنب المسئوليه الشخصية:

إما أن تتحمل المسئوليه عن حياتك أو شخص آخر سوف يفعل ذلك. وعندما تفعل ذلك، سوف تصبح عبدا لأفكارهم وأحلامهم بدلا من ان تكون رائدا لافكارك واحلامك.

انت الشخص الوحيد الذي يمكنه التحكم مباشرة فى نتائج حياتك. بالطبع، هذا لا يكون سهلا دائما. كل شخص لديه عدد من العقبات أمامه. يجب أن تتحمل مسئوليه الموقف، وتتغلب على هذه العقبات وتخرج منها بالدروس المستفاده.

الكمال والخوف من الفشل:

إذا كنت تعمل بجد، وتبذل قصارى جهدك ثم تدين نفسك لعدم تحقيق الكمال، انت تٌخرب مستقبلك. وبالمثل، خوفك من الفشل، أو من عدم الكمال، دفعك أن تأخذ الطريق الآمن و عدم القيام بأي شيء، تكون قد فشلت بالفعل.

الكمال هو عدو الخير. تعلم قبول الجيد - تعلم أن تحب الأشياء عندما تكون أقل من 'الكمال'.

إذا وجدت نفسك في دوامة من الإفراط في التحليل عند اتخاذ قرار ولا تتقدم ، خذ نفسا عميقا، و اكسر الدوامة واجبر نفسك لاخذ الخطوة المنطقية التالية، و قرر. حتى إذا كانت خطأ فقد تعلمت شيئا، وهذا أفضل من عدم القيام بأي شيء. الفشل الذى قد يصادفك على طول الطريق إلى أهدافك هو ببساطة فرص للتعلم والنمو. تذكر أن العالم الحقيقي لا يكافأ الكمال، بل يكافئ الناس الذين ينجزون الأمور.

تدني احترام الذات:

لا تحقر نفسك ولا تصاحب الذين يحاولون التقليل من شأنك.قوى ثقتك و احترامك لذاتك من خلال الاعتراف بانجازاتك والاحتفال بها. اعترف بالصفات الايجابية لديك، وعندما تلاحظ في نفسك صفه لست فخورا بها، لا تغرق في أحزانك، وبادر بشكل استباقي على تصحيح تلك صفه وثابر حتى تتخلص منها.كيف ترى نفسك وعالمك هي اختيارات واعية و عادات. العدسة التى اخترت ان تنظرمن خلالها لكل شيء يحدد كيفية شعورك تجاه نفسك وكل ما يحدث حولك.

الديون المالية :

السبيل الوحيد للخروج من الديون هو أن نفهم لماذا وقعت في الديون في المقام الأول. ولكن الحقيقة المحزنة هي، انك مبذر ...أنت لن تحصل على المال حتى بدايه الشهر المقبل فلماذا تصرفه كله حتى نصف الشهر. التوفير ليس له علاقه بمبلغ المال لديك ولكن بعاداتك فى الانفاق. في الواقع، سوف تبدأ فقط بتوفير المال عندما يصبح التوفير عادة لديك - عندما تبدأ فى التعامل مع المال الذى تنفقه كل يوم بشكل مختلف. بشكل عام، عش حياة مريحة، وليست مسرفه. لا تنفق للتاثير على الآخرين. لا تخدع نفسك بالتفكير ان الثروة تقاس بالأشياء المادية. أدر أموالك بحكمة لا تدع المال هو الذى يديرك .

عمل دائما بلا ترفيه :

المتعه والترفيه دائما يستخف بهما. مع كل ما لدينا من مسؤوليات، يبدو الترفيه وكأنه تساهل او مضيعه للوقت. اى إنه لا ينبغي أن يكون. على العكس ينبغي أن يكون اساسيا. تذكر ما فعلت لتستمتع بوقتك عندما كنت أصغر سنا وافعل ذلك مرة أخرى. اذهب إلى حفل، العب اى لعبه ثنائيه او جماعيه..الخ.خصص وقتا للترفيه حتى تجدد حياتك وتضفى عليها شىء من البهجه و لا تشعر بالتعاسه!

إهمال العلاقات الشخصية:

نوعية علاقاتنا الشخصية يرتبط بشكل مباشر مع إحساسنا العام بالقيم والسعادة. في بعض الأحيان في خضم مشاغل الحياة ننسى أن نفعل الأشياء الصغيرة التي تذكرنا أننا جزء من شيء أكبر من أنفسنا. نحن في حاجة الى كمية معينة من الاتصال ذات المغزى مع الآخرين لنشعر اننا على قيد الحياة.

اترك مساحه من وقتك للناس، حتى لو كان مجرد تناول وجبة سريعة في وقت الغداء, او اتصال تليفونى للاطمئنان على شخص عزيز. ان ذلك يستحق التضحية ببضع دقائق هنا اوهناك لتجرب الحياة خارج الشرنقه التى تعزل بها نفسك عن الناس.وتذكر أنك لا تحتاج إلى عدد معين من الأصدقاء، و لكنك تحتاج فقط لعدد من الأصدقاء يمكنك أن تثق و تعتمد عليهم.

التكاســل :

لا شيء اكثر اجهادا وضغطا و باعثا للتعاسه عن وجود مهمات لم تكتمل. هناك الكثير من الطرق لتخريب السعادة الشخصية، والأحلام والرغبات. التسويف او التكاسل، هو القاتل رقم واحد. التكاسل هو السبب فى التدمير الذاتي. أنه يعيق قدراتك الذاتية من خلال وضع  حواجز هائلة على طول الطريق إلى السعادة والنجاح. وبعبارة أخرى، إنه لا شعوريا اختيار للفشل.

هل تؤجل القيام بأشياء من شأنها أن تقربك إلى أهدافك المرجوة؟ أنا أعرف أننا نفعل ذلك في بعض الأحيان. ولكن لماذا ؟هل نحن أغبياء إلى هذا الحد؟

ان هذا التكاسل له علاقه بمسؤولياتنا اليومية التى تطغى علينا. في زحمه كل الامور الهامة التى نعلم أننا بحاجة إلى القيام بها، نقنع أنفسنا بطريقة أو بأخرى أن أيا من هذه الأمور لا تحتاج إلى انجازها في الوقت الراهن. وبعبارة أخرى، قررنا أن بعض الهدوء والاسترخاء في المدى القصير هو الأهم و لن يؤثر فنؤجل ما علينا انجازه.

من خلال تمضيه بعض الوقت والمبادرة لفهم الأسباب التى تجعلك تتكاسل, وتكريس القليل من الطاقة لاتخاذ الخطوات اللازمة للمضي قدما، يمكنك التغلب على المماطله فى تأديه ما عليك. نستطيع جميعا عمل ذلك. حدد الاعمال التى عليك طبقا لاهميتها وابدأ على الفور بتنظيم وقتك وتحديد الزمن للانتهاء من كل مهمه والتزم بالجدول الذى وضعته.مع تكرار ذلك ستتخلص من عاده التأجيل وكلما انجزت شىء شعرت بالسعاده بدلا من شعورك السابق بالتعاسه.

المصدر: د نبيهه جابر

( يجب ذكر المصدر و الرابط عند النقل او الإقتباس) 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 816 مشاهدة


كيف تحارب العدو الكامن
 داخلك

 "عندما لا يكون هناك عدو فى الداخل، أعداء الخارج لا يستطيعوا أن يضروك".

العدو في داخلك هو أكثر خطورة من أي عدو آخر سوف تقابله فى أي وقت. وهو العدو الذي يعمل في الخفاء ويتمتع بسلطة هائلة. هو العدو الذى يستخدم أية وسيلة متاحة لتخريب سعادتك وإحباط حياتك. عليك أن تكون على بينة من هذا العدو. يجب أن تفهه ، ويجب أن تعرف كيفية التعامل معه.

انه الناقد السلبى داخلك الذى يقول لك الأكاذيب. مثل "أنك لن تصل إلى أي شيء، أنت لا يمكن أن تصبح من الأثرياء؛ لن تستطيع ان تكفى عائلتك ؛ انك غير جيد بما فيه الكفاية أو ذكي؛ أنت لست جميلة بما فيه الكفاية؛ لا يمكنك الإقلاع عن التدخين، أنت لا يمكن أن تخسر كل ذلك الوزن "والقائمة المحبطه لا تنتهي.

سوف تجد أنه من الأسهل بكثير أن تتصرف مع سلبية الآخرين تجاهك، ولكن تجد صعوبة أكبر في التعامل مع أفكارك السلبية ، والحكم على نفسك. السبب هو أننا قادرون على التعرف بسهولة على الأشخاص الذين ينتقدونا ويحكموا علينا. قد لا نعرف بالضبط كيف نتعامل معهم، ولكن نحن على علم بهم وعلى الاقل يمكننا تجنبهم.

عندما تنتقد نفسك، أصعب بكثير ان تتعرف علي من الذى يوجه اليك سهامه. قد تشعر فقط  بمعنوياتك منخفضة، غير سعيد، نقص في طاقتك، وتفتقر إلى الحماس للعمل.كل هذا لان هناك صوت لا تراه يتحدث طول الوقت اليك ناقدا لكل ما تفعله او تقوله ويٌحبطك.

لماذا يجب التوقف عن الانتقاد السلبى لنفسك ؟

كثير من الناس ترى النقد الذاتي كعادة إيجابية. كيف لنا أن نصبح أفضل، واقوى بدون ان ننظر إلى أخطائنا ، بعين ناقدة صادقة؟ حسنا، دعنا نفحص الموقف؟ مراقبة سلوكك كما لو انك شخص آخر تبحث فى تغيير وتبديل سلوكك بمحبة و لطف يختلف كثيرا عن انك تنظر لنفسك في المرآة على انك قذر عندما تفعل شيئا "خاطئا" مهما كان صغيرا, أو انك فاشل لانك فشلت في الارتقاء إلى توقعاتك او تحقيق شيئا منها. الاول هو الصحي الايجابى الذى يشجعك على الانجاز. اما هذا الأخير هو القاتل. نعم، القاتل. يمكن أن يقتل روحك وطموحك وحتى رغبتك فى الحياه. الاتى يوضح لك لماذا يجب التخلص منه...

 1.    النقد الذاتي السلبى يضرك من الداخل الى الخارج:

 ما فائدتك في الحياة مع روح منكسره معطلة؟ بدلا من جلد ذاتك، إذا كنت قد فعلت شيئا لم تكن سعيدا بنتيجته، اسأل نفسك كيف كان من الممكن ان تفعل ذلك بطريقه أفضل وما يمكنك القيام به لإصلاح ذلك في المرة القادمة. لا يمكنك الرجوع للخلف. فكر في أفضل السبل للمضي قدما.لا تستمع للصوت داخلك الذى يقول لك يا فاشل.

2. النقد الذاتي السلبى يؤدي إلى نبوءات تحقق ذاتها:

 العديد من الناس ينتقدون أنفسهم لافراطهم في تناول الطعام الدسم وينظرون لأنفسهم على انهم لا قيمة لهم لوزنهم الزائد. عندما يشعرون انهم لا قيمة لهم، فإنهم يرسخوا الاعتقاد بأنهم لا يستحقون غير هذا الشكل والوزن. ثم ماذا يحدث؟ يأكلون أكثر و يلتهموا الوجبات السريعة التى تزيد الوزن وتضر صحتهم. نبوءتك تتحقق هى ذاتها في أفضل حالاتها (أو ممكن أن نقول أسوأ؟).

3. النقد الذاتي يجعلك تبدو غير جذابا:

 الجاذبية الحقيقية تأتي من الداخل الى الخارج. نعم، الاهتمام بالشكل الخارجى يساعد. ولكن إذا كنت تقول لنفسك انا قبيح، وسمين، وغير موهوب وغير مفيد ، ينعكس ذلك في محيطك من الناس فيلتقطوا عدم الثقة لديك وتصبغ نظرتهم اليك بعدم الاعجاب.

4. النقد الذاتي السلبى يعطي الآخرين سببا لانتقادك:

إذا كنا ننتقد انفسنا طول الوقت ، لماذا لا ينتقدنا الآخرين؟نقدك المتواصل لنفسك يجعلك ماده للسخريه لمن حولك و مثير لضحكاتهم.

5. النقد الذاتي السلبى هو مضيعة للوقت:

 الجلوس، والكآبة وكرهك لنفسك ببساطة يهدر الوقت الثمين الذى كان من الممكن أن تستخدمه لتحسين نفسك كشخص؛ وتعمل وتنتج و تستمتع بحياتك.

6.النقد الذاتى السلبى يفقدك الثقه بنفسك:

تكرار نقدك لنفسك بالفشل وعدم المهاره و بأنك غير قادر على الانجاز تصبح حقيقه راسخه فى داخلك تفقدك الثقه فى نفسك وفى قدراتك وتجمدك مكانك فى الوقت الذى يتقدم الآخرون.

 كيف تحارب العدو في داخلك؟

 ترويض الناقد داخلك يشبه إلى حد كبير ترويض الوحش البري - يجب أن يتم ذلك بعناية وباستمرار. انه مخلوق متخفى يأتي خلسه من الباب الخلفي لعقلك، فى نفس اللحظه التى تطرده خارج راسك. إذا كنت تلعنه أو تدينه، تقع في قبضته مرة أخرى لأنك تتصرف تماما مثله. أفضل وسيلة لوقف هذا الناقد داخلك هو ان تلاحظه ، وتستمع إليه ثم تتجاهله. بمجرد ترويضه ، سوف تشعر انك أخف وزنا وأكثر حرية من أي وقت مضى. سيكون لديك الشجاعة والثقة للشروع في أي عمل اوتغيير جديد.الخطوة الأولى لمحاربة هذا العدو داخلك هو أن تكون على علم بأن هناك عدوا وانه لا يبحث عن مصالحك بل يريد تحطيمك.

ادعم نفسك:

هناك طريقة جيدة للتعامل مع هذا النقد السلبى للذات هو أن تعطي لنفسك ما تستحقه من دعم. عندما تفعل شيئا جيدا من المهم ان تكافأ نفسك، والبناء على هذا النجاح. مع مرور الوقت هذا سوف يؤدي إلى طرد هذا الناقد من عقلك ويجعلك أكثر إيجابية في نظرتك للاشياء وللعالم من حولك.

لا تغلق الناقد داخلك تماما:

 أنه يخدم غرضا هاما إذا ما وضعته تحت السيطره. النقد الذاتي أمر ضروري لنمو الشخصية و نضجها. دون فهم جيد لنقاط ضعفك سوف تظن انك مثالى ولست في حاجة إلى أي تغيير. هذا التطرف فى نظرتك لذاتك يمكن أن يكون هداما . المهم هو أن تدرك أن الناقد موجود داخلك وان ما يقوله ليس بالضروره أن يكون واقعك.فلتر ما تسمعه منه.

انفصل عن الناقد داخلك :

بمجرد الانتهاء من تحديد صوت ورسالة الناقد داخلك، ذكر نفسك أنه مجرد صوت في رأسك. قد ترغب في إعطائه اسما، ثم عندما تعرف أنه ليس انت ولكن شىء منفصل عنك، سوف يكون من الأسهل ان تفصل نفسك عنه ولا تأخذ صوته بصفه شخصيه او تقبلها كحقيقه واقعه.

اعترف بهذا الناقد الكامن داخلك:

ما تقاومه يبقى ويستمر،لذلك مقاومتة تقويه ولا تبعده. عندما يبدأ فى الحديث اليك، قل له اهلا...وصلت!! ولكن لا تأخذ الأمر على محمل الجد. إذا كنت تستطيع إيجاد طريقة ليكون مسليا من خلال وجوده، سوف تفقده كل قوته و لن يكون لنقده السلبى تأثيرا عليك.

اعرف ما إذا كان هذا الناقد يعمل لصالحك او ضدك:

لمعرفة ذلك، لمده عشر دقائق أو نحو ذلك دون كل الانتقادات التى سمعتها من داخلك التي يمكن أن تذكر انك قلتها لنفسك في الأيام الماضيه على الورق. ثم استعرض تلك الانتقادات لمعرفة ما إذا كانت مقبوله و مشجعه ام لا. هل كانت عادلة؟ مفيدة؟ هل أنها تجعلك تشعر بأن اصبح لديك الدافع للتغيير نحو الأفضل؟ أم كانت سلبية فقط، قاسية ومحبطه؟انك تحتاج ان يكون الناقد الداخلي واحد من أفضل أصدقائك، ويعمل لمصلحتك.

تذكر أنك أكبر من الناقد الكامن داخلك:

عندما يكون الناقد الداخلي يتمتع بقوته الكاملة، يمكنه ان يشعر انه أكبر منك، ولكن هذا هو مجرد وهم. انت الذى تمنحه القوه، اذا كان ما يقوله محبطا تجاهله ولا تستمع اليه وقريبا سوف تجده يتلاشى بعيدا عن الأنظار.ان تلوم نفسك عند الخطأ شىء صحى لانك ستحاول جاهدا اصلاح الخطأ ,ولكن ان تترك نفسك للسياط داخلك تجلدك وتحطمك ستفقد نفسك وعقلك معا.

حارب الناقد داخلك بالآسئله :

إذا كنت تعمل شيء وفجأة بدء الاستجواب داخلك, اذن الناقد داخلك يتحدث إليك.استمع، ولكن لا تأخذ كلامه على محمل الجد اذا كان سلبيا. بمجرد سماعه، اليك ردود سهلة وفورية على الناقد داخلك. انها بسيطة بحيث قد تبدو غير واقعيه، لكنها مفيده. عندما يحبطك ناقدك الداخلي ويقول لك:

1. ما اهميه ذلك؟

اجب : حتى ما إذا كنت تعتقد ذلك؟ هذا لا يعني أنه صحيح.

2. من يهتم؟

أجب : هل تعتقد ان أحكامك تعني شيئا بالنسبة لي؟ لم تفعل ذلك ؟ انا اعلم ان هناك من يهتم!

3. انها مسأله كبيرة!

أجب : يا كبيره، مسأله كبيرة! حقا، كبيرة باى حجم!اجعلها ماده للفكاهه.

4. لماذا لا تفعل هذا؟

أجب : لماذا لا أفعل هذا! كنت تقول لي لا أستطيع! أننى لن استطيع حتى لو حاولت! أنا لا استحق ذلك! لماذا لا؟ اننى سأواصل القيام بذلك على أي حال، لأنني أستطيع! واستحقه بغض النظر عن ما تقوله.

تذكر: انك تنقد نفسك لتصلحها و تتقدم وتنجح, لا لتحطمها وتحبطها و تفشل.

المصدر: د نبيهه جابر

( يجب ذكر المصدر و الرابط عند النقل او الإقتباس)

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 1070 مشاهدة


وصفه للنجاح 

بغض النظر عن عمرك، المكان الذي تعيش فيه، أو ما هي أهداف حياتك المهنية، هدف الجميع في نهاية المطاف في الحياة هو أن يكونوا سعداء وناجحون. للحصول على النجاح في الحياة، أولا عليك أن تفهم ما تريده من حياتك, ثم اقضى بعض الوقت فى التفكير فى ما تريده بالضبط من الحياة، أين تريد أن تأخذ حياتك اليه؟ إسأل نفسك ما تريد أن تكون. اذا كنت في حاجة لكسب بعض الرؤيه، قاوم الرغبة في البحث عن مزيد من المعلومات. إوقف جميع مصادر الاتصال، كل الضجيج الذي يشتت تركيزك. إهدأ و استمع إلى أفكارك الداخلية. لا تحكم عليها؛ استمع فقط. الإجابات لأصعب التحديات في الحياة دائما موجوده فى رأسك انت.

آمن بنفسك :

بعد ان تأكدت من ما تريد القيام به في الحياة بعد ان سألت نفسك، التالي الذي يجب عليك القيام به هو ان تؤمن بقدراتك و تثق فى نفسك، صدق أن ما تمنيته لنفسك فى أي وقت مضى سيتحقق ، آمن بأن كل ما تريده في الحياة، سوف تحصل عليه في يوم من الأيام باراده الله ثم بايمانك بنفسك و بقدراتك.

ثق في نفسك ليس فى احد آخر .هذا هو مفتاح النجاح ـ يمكننا القول ـ النجاح يأتي عندما تصدق انك قادر على الانجاز. اسأل الذين حققوا نجاحا، وإسألهم كيف نجحوا، الجواب واحد هو أنهم وثقوا دائما في أنفسهم، و آمنوا دائما أن كل ما كانوا يريدوه سيتحقق .النجاح يعتمد أساسا على ما هو رأيك في نفسك هذا هو الشيء الذي يجعل الشخص أكثر قربا من النجاح. اذا لم تؤمن بنفسك أنسى ان تصبح ناجحا.

لا تدع الخوف يمنعك :

كلما نكبر،فى كل مرحله هناك خوف. كلما نفعل شيئا جديدا، هناك خوف. كلما ندفع أنفسنا إلى آفاق جديدة أو نوسع منطقة الراحة لدينا، هناك خوف. هذه هي طبيعة الحياة. الحياة تتحرك دائما - إما أننا نتحرك إلى الأمام، وننمو، أو أننا نسير إلى الوراء، و نموت. علينا الاختيار - ان ننمو أو أن نموت. النمو والخوف يسيران جنبا إلى جنب. انها جزء من حزمة، وإذا فشلنا في تبني الحزمة كاملة، سوف نموت.

ــ لا تخشى الفشل - الفشل حتمي وضروري. اذا نظرت على حياة أي شخص ناجح سترى سلسلة من الفشل. هذا الفشل هو أساس النجاح، تتعلم منه وتتجنب اسبابه فتنجح المرات القادمه.

ــ لا تخف من الآخرين. أنهم مثلك بشر لديهم مواطن الضعف و القوه – لكنهم في بعض الأحيان ينتقدوك او يهاجموك كوسيله لحماية أنفسهم من انكشاف الخوف داخلهم. الجميع يبذلون قصارى جهدهم ليكونوا لطفاء، فكن لطيفا مع الآخرين، ولا تخف منهم او تحاول ارضائهم طول الوقت لتكسب رضاهم.

ــ عندما تواجه مخاوفك ، تتلاشى كلها مثل الدخان.

الاستعداد :

يجب أن تكون على استعداد لبذل أفضل و اقصى ما لديك من جهد في العمل أو تحقيق الشيء الذي تصدقه. ينبغي أن تكون على استعداد لتحمل الألم عندما يأتى باى شكل من الأشكال وانت تعمل. عليك أن تكون على استعداد له. اسأل نفسك هل أنت على استعداد حقا للقيام بما كنت قد خططت له، هل أنت على استعداد لتحمل الآلام أو معالجة أي مشكلة تظهر فى طريقك وانت تكافح لتحقيق حلمك . اذا كان الجواب نعم , اذن يمكنك جعله حقيقة كبيرة ولا شيء يمكن أن يوقفك لتصبح ناجحا.

عش بهدف:

 من أجل تحقيق أحلامك وان تصبح الشخص الذي تريد أن تكونه يجب ان تكون حياتك لها معنى وهدف. سيكون عليك ان تبدأ في الانتباه إلى تصرفاتك. اسأل نفسك، هل ما أفعله سيؤدي إلى حيث أريد أن أكون في الحياة؟

ــ إذا وجدت نفسك تشعر بالملل باستمرار،تفكر فى أحلام اليقظة حول المستقبل أو الماضي أو العد التنازلي للدقائق حتى ينتهي اليوم، ربما يحدث ذلك لأنك تشعر انك مفصولا عن ما تفعله. فكر في تغيير مهنتك أو تخصصك إلى الحقل الذي يهمك وتحبه , ولكن تذكر قد يعني هذا تغييرات كنت لا تفكر فيها. هل هذا العمل يدفع لك ما يكفي لدعم نفسك؟ هل تحتاج لعمل شىء اضافى يزيد من دخلك؟ هل عملك شيء يشعرك بالملل ايضا مع الوقت ؟ هل حقا تريد أن تلتزم بهذا العمل؟

ــ اهتم بوقتك. حاول قضاء وقت فراغك في فعل الأشياء التي تستمتع بها، بدلا من إضاعة الوقت. على سبيل المثال، بدلا من إنفاق عطلة نهاية الأسبوع فى مشاهدة التلفزيون، اقضي بعض الوقت في هواياتك أو قضاء بعض الوقت مع من تحبهم.

ــ تذكر أن مفهوم "الوقت الضائع" نسبي. ليس كل شيء تفعله يجب أن يكون منتجا بالمعنى التقليدي، لكن يجب أن يكون مفيدا معنويا او فعليا و لكن ايضا جذابا وممتعا.

تحمل المسؤولية :

بما أن لدينا القدرة على اختيار تجربتنا، فنحن يجب أيضا ان نقبل المسؤولية عن ذلك ونتحمل نتائجها. ربما ليس كل ما يأتي في طريقنا هو نتيجة مباشرة لتفكيرنا (على الرغم من أن البعض قد يقول ذلك) ولكن ما نجذبه الى حياتنا ، إلى حد كبير، هو انعكاس لتفكيرنا. الكثير من هذا يحدث على مستوى اللاوعي، ولكن العقل الباطن يأخذ الاشاره من العقل المفكر، و عندما تتغير أفكارنا يتغير عالمنا، ونحن المسؤولون عن هذا. سلوكنا هو نتيجة طبيعية للصور الذهنية لدينا، وهكذا نحن مسؤولون عن سلوكنا ، وأيضا للسلوك الذى نبعثه فى الآخرين. إذا كنا نسمح لغيرنا بأن يتطاول علينا لابد ان نلوم أنفسنا.

المثابره والعمل الجاد :

من المهم جدا ان تعرف انه لا يمكنك أبدا أن تصبح ناجحا دون العمل الجاد الشاق. ذاتك الداخلية وايمانك بنفسك لن يساعداك على أن تصبح ناجحا إذا لم تكن على استعداد للعمل بجد واجتهاد.

العمل الجاد هو صوت الألم والانتصار. العمل الجاد مؤلم ويستهلك وقتا طويلا، لا يمكن تحقيق أي شيء من دون ألم ومشقه، لذلك لا تتتهرب من العمل الشاق او تؤجله.أنت تعمل بجديه لكنك غير دؤوب و لا تتحمل المشقه فلا تنتظر ان تنجح. الجديه فى العمل و المثابره ينبغي أن تسير جنبا الى جنب لتحقق النجاح الذى تتمناه.

التزم بعدم التخلى :

يجب أن تتذكر أن النجاح لا يأتي أبدا تلقائيا. ما يفصل بين الناجحون عن بقية الناس، ليس فقط الأحلام التى لديهم ولكن أيضا في كيفية تعاملهم مع الصعوبات التى لا مفر منها في الحياة. يجب أن لا تيأس أبدا إذا كنت ترغب في النجاح. إذا تخليت عن العمل من اجل تحقيق احلامك بسرعه، لن تجد النجاح الذي تمنيته وعملت من اجله.

لذلك منذ البداية، تأكد من التزامك بعدم التخلي عن احلامك بالنجاح و عن بذل الجهد لتحقيقها مهما كانت الظروف. عندما تصل إلى نقطة تشعر عندها أنك تريد أن تتخلى أو كنت على وشك التخلي عن هدفك، ذكر نفسك انه مع العمل يوجد النجاح قاب قوسين أو أدنى منك.

كل الناجحون عرفوا الفشل اكثر من مرة ، لكنهم لم يستسلموا و عرفوا بالضبط أنهم إذا استمروا ولم يتخلوا عن الهدف، سيحققوا النجاح، و التزموا بذلك. لذا اضغط على نفسك و استمر ولا تفكر مطلقا فى التوقف و التخلى عن ما تريد تحقيقه!

لا تتوقف عن التعلم :

 التعلم هو نشاط أساسي في حياة ناجحة وهادفة. وإذا فشلنا في التعلم، وفشلنا في النمو، يعني أننا نموت. الحياة تمنحنا فرصا لا نهاية لها للتعلم، وكلما كان الوضع أكثر صعوبة ،كلما تعلمنا دروسا اكثر. يمكننا أن نتعلم من الآخرين، خصوصا الصعب منهم - أنهم مثل الملائكة أٌرسلت من السماء ليعلمونا عن أنفسنا. يمكننا أن نتعلم من الأشياء التى تحدث من حولنا. والأهم من ذلك كله، يمكننا أن نتعلم من خلال مشاهدة أنفسنا، ورؤية كيف يكون رد فعلنا لما يثيرنا. التعليم يمنحك المعرفة، والمهارات، والمصداقية لتحقيق أقصى قدر من امكاناتك. من حيث النجاح المالي، أظهرت الإحصاءات أن كلما زاد التعليم لديك, كلما حققت المزيد من المال. ليس مهم أن يكون التعليم رسمي بل الاستفاده من خبرات الغير والقراءه المستمره. التلمذة المهنيه وبرامج التدريب على المدى الطويل ترتبط ارتباطا إيجابيا مع ارتفاع الدخل.

كن صبورا :

الصبر هو أهم شيء يجب أن يكون داخلك إذا كنت تريد أن تكون ناجحا. كثير من الناجحون يقولوا ان الصبر هو مفتاح النجاح وأنها حقيقه واقعه. إذا لم يكن لديك صبر قبل كل شيء سيكون مضيعه للوقت.اذا فقدت صبرك فقدت كل شيء - عندما تفقد صبرك هو بدء فقدان ايمانك بنفسك وما تأمل فى تحقيقه، وستتراجع عن العمل الجاد الشاق لبناء ما تتمناه من نجاح. الصبر يجعلك تعمل حتى تحقيق النجاح دون تخاذل او يأس.

 تعلم التصور :

بمجرد ان حددت بشكل واضح أهدافك هذه هي الخطوة التالية. هناك القول المأثور: "إن الجسم لا يتحرك إلا بعد ان يتحرك العقل أولا".التصور هو وسيلة للسماح لعقلك ان يرى مستقبلك وأهدافك مجسد امام عينيك. و هو قوي للغاية لأنه يمكن أن يحاكي من الناحية الفسيولوجية تجربة حسية حقيقية من دون أي مؤثرات خارجية فعلية. كثيرا ما يقول الخبراء أن التصور هو المفتاح للادراك؛ لأن عندما يتصور شخص ما يريد و يتخيله، تكون لديه فرصة أفضل للنجاح لانه سيرى مايريده مجسدا امام عينيه. خذ الوقت لتتعلم فن ومهارة التصور لانك سترى كم هو مفيد هذا التمرين البسيط لتخيل ما تحلم به وتتمنى تحقيقه.

احط نفسك بالاشخاص الإيجابين :

القي نظرة على الافراد الذين تحيط نفسك بهم فى الوقت الراهن. من هم ؟ هل هم ناجحون , طموحون , إيجابيون , عمليون؟ أم أنهم متشائمون، كسالى، بائسون ؟

الميول الشخصيه معدية ، والتصرفات، والاراء وتصرفات الاشخاص الذين تتفاعل معهم على أساس منتظم لهم تأثير كبير جدا على ميولك وتصرفاتك. ولذلك من المهم للغاية أن تحيط نفسك مع اشخاص تلهمك الرغبه فى التحدي لتصبح أفضل. كما يقولون،من المرجح أن تصبح شبيها للاشخاص الذين تقضى الوقت معهم.

كن رحيما على نفسك:

 معظم الاشخاص الذين يريدون الكثير من الحياة هم يطلبوا أسوأ عدو لهم. انهم يتحاملوا بشده على انفسهم. يحكموا على أنفسهم بقسوة. يتوقعوا الكثير من أنفسهم و من الآخرين ولا يرضيهم او يقنعوا بشىء. إذا امكن أن تتعلم ان تتخلص من هذا الجشع فى المطالب و التوقعات، للوصول الى مكان ما فى الحياه، عليك أن تعلم أن مجرد كونك انت موجود فى هذه اللحظة، هو كل ما يهم. هذا هو كل شيء عن الحياة. وهذا هو الوقت الذى كل الأشياء الجيدة ستأتى اليك مع العمل والاجتهاد. النجاح والسعادة،و كل شيء جيد يتطلب العمل الجاد و الرضا.

ــ استمتع باللحظة الحاضرة. إذا كنت تعيش باستمرار في الماضي أو أحلام اليقظة حول المستقبل، ستفوتك اللحظة الراهنة. تذكر أن الماضي والمستقبل هما ببساطة أوهام، وأن الحياة الحقيقية تحدث هنا والآن فلا تتجاهلها.

ــ ابدأ بالاهتمام بالأفكار السلبية حتى يمكنك ان تتعلم إسكاتها والاستمتاع باللحظة الحاضرة. إذا ظهرت فكره سلبيه في رأسك، اعترف بذلك، سميها "الفكره السلبيه"، ثم اتركها تتلاشى.عود نفسك على الالتفات الى التفاصيل الصغيرة من حولك. قدر احساسك بأشعة الشمس على بشرتك، والإحساس بقدميك تمشي على الأرض، أو العمل الفني المعلق فى المطعم الذى تأكل فيه. مثل هذه الأشياء تساعدك على إسكات الافكار السلبيه فى عقلك وتجعلك تقدر كل لحظة تعيشها و تستمتع بها.

 لا تقارن حياتك بحياة الآخرين :

 للأسف، كثير من الافراد يقيسوا نجاحهم بمقارنته بنجاح من حولهم. إذا كنت تريد أن تشعر بالانجاز والسعادة، لا تنظر لاحد و توقف عن مقارنة حياتك بحياة الأخرين.كثير من الناس لديهم ميل للمقارنة بين النقاط المنخفضة من حياتهم مع نقاط عالية من حياة الأخرين ". تذكر مهما قد تبدو حياة شخص مثاليه، وراء الأبواب المغلقة قد تجد مآسى ، وانعدام الأمان، وغيرها من الصعوبات التى لا تعانيها انت.بدلا من مقارنة نفسك مع الناس الذين هم "أفضل حالا" منك، فكر في كل الناس الذين لا مأوى لهم، المصابين بأمراض مزمنة، أو الذين يعيشون في فقر. وهذا سوف يساعدك ان تقدر ما لديك  من نعم وتصبح شاكرا لعطاء الله لك بدلا من الشعور بالأسف لنفسك.

كن ممتنا دائما :

عندما تشعر بالامتنان، انت تزرع بذور النجاح." الامتنان هو جزء كبير من أن تصبح الشخص ناجح بغض النظر عن مكان وجودك في الحياة، انت فقط بحاجة لمعرفة كيفية العثور على أفضل الأشياء في حياتك و تكون ممتنا لها وتؤسس عليها.

الاشخاص الذين يميلون للامتنان, هم الأسرع عاطفيا للتخلص من الأحداث السلبية. وهذا يعني أن الحفاظ على روح الامتنان يمكن أن تساعدك كثيرا فى التغلب على المشاكل و مواجهه اى عقبة من عقبات الحياة.

كن شاكرا لجميع الأشياء التى لديك اليوم، وسوف تكون شاكرا لاشياء أكثر غدا. تذكر أن تركز على نجاحاتك مهما كانت صغيره و كن ممتنا لها حامدا شاكرا لله!

المصدر: د نبيهه جابر

( يجب ذكر المصدر و الرابط عند النقل او الإقتباس) 

  • Currently 5/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
1 تصويتات / 487 مشاهدة

 

عدم الوقوع في الخطأ هو أكبر خطأ

الخوف من ان تكون لا شىء، و عدم تحقيق شيء, و ان تصبح لا شيء , هو شىء أكبر من مجرد الخوف من الوقوع في الخطأ.

حياة بها اخطاء ليس فقط أكثر شرفا، ولكنها أكثر فائدة من حياة فارغة من أي عمل. ~ جورج برنارد شو

هنا 7 أسباب لماذا عدم الوقوع في الخطأ هو في الواقع أكبر خطأ يمكنك أن تقترفه فى حياتك.

1.   الاخطاء تساعدنا على اكتشاف أنفسنا :

مع كل خطأ نكتشف اننا نعرف أكثر عن أنفسنا، عن من نحن، عن حدودنا، عن قدراتنا، حول ما يمكنا وما لا يمكنا القيام به. انها تساعدنا ان نكون أكثر رحمة وأكثر تسامحا مع أنفسنا و مع الآخرين.

2. الأخطاء تعلمنا دروس الحياه :

الوقوع في الخطأ سوف يعلمنا في الواقع دروس قيمه فى الحياة , وسوف نسعد بما تعلمناه. هناك الكثير نستطيع أن نتعلمه جميعا من أخطائنا، ولحظة ان ننظر فيها للدروس نفسها بدلا من الأخطاء، لن يعد لدينا هذا الخوف من مواجهة اى خطأ على طول رحلة الحياه.الأخطاء هي جزء من كوننا بشر.هى دروس الحياة الثمينة التى لا يمكن تعلمها الا بالطريقة الصعبة.

3. الاخطاء تعلمنا كيف نسامح :

واحدة من أعظم الدروس التى نتعلمها من الوقوع في الخطأ هو الغفران. مع كل خطأ تقترفه، سوف تتعلم اهميه ان تغفر لنفسك و لكثير من الناس من حولك. سوف تفهم أنك لست مثاليا وأن الكمال لا وجود له في الواقع، فقط لدينا نوايا طيبه ان نبذل قصارى جهدنا لعمل الافضل. ومن الذى يريد أن يكون كاملا على أي حال ؟ الكمال لا يترك أي مجال للتحسين.

4. الأخطاء تساعدنا على التحرر من مخاوفنا :

عدم الوقوع في الخطأ - اليس في الواقع أكبر خطأ يمكن أن ترتكبه فى حياتك ؟ الحياة ليست حول تجنب الأخطاء بل تبني فكرة أن الأخطاء سوف تأتي في طريقك  و يجب ان تكون على استعداد لمعالجتها و التعلم من هذه الأخطاء. تخلي عن مخاوفك و اسمح لنفسك بتجربة الحياة.

5. الاخطاء تجعلك تعيش بدون كثير من الندم :

صدق أو لا تصدق ، إذا كنت تريد ان تلعبها بأمان سيكون لديك الكثير والكثير من الأشياء التي لم تفعلها بدلا من الأشياء التي كان عليك ان تفعلها، وسوف تندم لانك لم ترتكب الأخطاء وفقدت الكثير من الدروس التى كان يمكن ان تتعلمها منها و النجاحات التى  كان يمكن ان تحققها نتيجه الدروس المستفاده.

6. بالأخطاء يأتي النمو والتقدم :

إذا كنت لا تخطئ كيف يمكنك أن تتوقع أن تنمو و تتطور كإنسان؟ كم منا تعثر لأنه سمح للخوف من الوقوع في الخطأ ان يشله ويتجمد مكانه؟ كيف يمكننا أن نتوقع أن تعلم أي شيء جديد إذا كنا لا نسمح لأنفسنا أن نحاول و نخطئ لنصل للصح؟

ماذا حدث عندما كنت تتعلم السباحة؟ ارتكبت الأخطاء، وماذا حدث؟ ارتكبت أخطاء اكثر، وعندما تقدمت فى السباحه ارتكبت بعض الاخطاء دون ان تغرق بل كان ممكن ان يحدث ذلك- و مرات عديدة - ما رأيك الآن؟ يمكنك أن تسبح و بمهاره؟ حسنا - الحياة ليست سوى نفس تعلم السباحة! لا تخافوا من الوقوع في الخطأ، لأنه لا توجد هناك وسيلة أخرى للتتعلم كيف تعيش هذه الحياه وتواجه تحدياتها!

7. الأخطاء هي الخطوات الى السعادة :

يمكنك الحصول على الثقة والشجاعة والخبرة في كل مرة ترتكب خطأ جديد في مجال محدود، و مع الوقت سوف تتحسن أكثر وأكثر في اداء الأشياء التي تحب القيام به. تذكر توماس اديسون؟ انه فشل أكثر من 9999 مره و فى المره 1000 نجح فى تحقيق اكتشافه اللمبة الكهربائيه وفي النهاية حقق نجاحا صفق له العالم.

عندما تعرف بالضبط ما تريد وعندما تكون قادرا على رؤية هذا شيء بعين عقلك ، لا شيء يمكن أن يمنعك من التحرك إلى الأمام، لا شيء يمكن أن يمنعك من تحقيق أحلامك والسماح للسعادة بالدخول في حياتك.

صدقوا أو لا تصدقوا، لن تقترفوا كل الاخطاء التي تتوقعوا ان تقعوا فيها اذا حاولتوا، واذا اخطئتوا، فإن السماء لن تسقط و العالم كله لن يتوقف عن القيام بكل ما يقوم به فقط ليضحك عليك او يسخر منك .

 كيف يمكنك أن تتحرر من خوف الوقوع في الخطأ؟

أولا : حدد من اين تأتى هذ الرغبة في الكمال داخلك: بالنسبة لمعظم الناس، يأتى الخوف من التعرض للانتقاد، من قبل الوالدين, و من قبل الناس بشكل عام. ربما تعلمت أن تربط الوقوع في الخطأ مع أن خوفك ان يٌحكم عليك، تٌرفض، يٌسخر منك، و حملت معك هذا الربط حتى يومنا هذا. فكر أين وكيف نشأت هذه الرغبه الشديده للكمال داخلك.

ثانيا، دراسة معتقداتك عن الوقوع في الخطأ: ربما تعلمت أن الوقوع فى الخطأ من شأنه أن يؤدي إلى كارثة. على سبيل المثال، إذا اخترت صديق واتضح انه سيئ ، ستعتبر أنك اصبحت أحد أفراد عصابة. لو فشلت في اختبار الرياضيات، ستظن ان هذا يعني أنك لن تدخل الجامعة وينتهي بك الحال ساعى فى الجامعه. قد يكون هذا التفكير، " معتقدات غير منطقيه"، وبالفعل هى كذلك، ولكن هذه هي طبيعة الخوف الذي يدفع لحب الكمال ويخيفك من المحاوله والخطأ. ما هي " معتقداتك الغير منطقيه"؟ ماذا سيحدث إذا فشلت أو أخطأت ؟ ثم ماذا سيحدث بعد ذلك؟ كيف يمكنك أن تتعامل مع الخطأ؟

ثالثا، ابحث عن الحالات التي تثبت ان معتقداتك خاطئه: على سبيل المثال، لقد كان لك نصيب من الاصدقاء السيئين، و فشلت فى أكثر من اختبار للرياضيات في حياتك.  لم يأت العالم إلى نهايته، اختر مثال حيث كنت خائفا من الفشل أو ارتكاب خطأ ولكنك استطعت ان تنجح .انك رسبت ولكنك الان حاصل على الليسانس او الدكتوراه, كان لك صديق سىء ولكنك لم تصبح فرد فى عصابته والان انت شخص صالح بشهاده الجميع. هذه الحقائق تثبت ان معتقداتك القديمة خاطئه. ابحث عن بعض الحقائق التي تطعن معتقداتك عن الوقوع في الخطأ؟

رابعا، تطوير معتقدات جديدة : الخوف من الوقوع في الخطأ يتطور ونحن ننمو و ندرك ردود فعل الآخرين لاخطائنا. عندما نختبر استجابة  الاخرين سلبا على أخطائنا، نفكر في الأخطاء و كانها شىء سئ. و مع ذلك، خلافا للاعتقاد السائد، يمكن ان تكون الأخطاء شىء جيد. وإلا كيف تتعلم دون المحاوله و الخطأ؟ تذكرعند تعلم المشي لأول مرة. كانت تجربه مخيفه لكل طفل في العالم. حتى بعد أن حاول المشي للمرة العشرين، فانه يظل غير ماهر في ذلك. ولكن الأطفال لم يتعلموا التداعيات السلبية مع الوقوع في الخطأ حتى الآن. يمكنك أن تتخيل إذا كان الأطفال خائفين من الوقوع في الخطأ؟ لا يمكن لأحد ان يتعلم السير. لا يمكن لأحد تعلم كيف يربط الحذاء. لا يمكن لأحد فى أي وقت تعلم القراءة أو الكتابة. فكر فى الوقوع في الخطأ على أنها تجربة للتعلم. إنها الكيفية التي ننمو ونوسع آفاقنا بها. إنها الكيفية التي نتطور بها كأشخاص. الوقوع في الخطأ هو أيضا جزء من حالة الإنسان. كونك غير كامل هو أنك إنسان، ونحن لا يمكن أن نتوقع أكثر من ذلك.

خامسا، كن رحيما بنفسك عندما تخطئ : قد تشعر برغبه لضرب نفسك بعد أن ارتكبت خطأ. تقول لنفسك أنك كنت احمق، تقنع نفسك أنك خذلت كل من أصدقائك وعائلتك ، تعذب نفسك بالشعور بالذنب، و مرارا وتكرارا تأنب نفسك لانك افسدت كل شىء. عندما تجد نفسك تفعل هذا، اقطع هذه العملية من خلال تذكير لنفسك بأنها فقط كانت فرصة لتتعلم شيئا. اسأل نفسك ما تعلمته. اسأل نفسك كيف يمكن تطبيقه في المستقبل. ذكر نفسك أنك بشر. ثم ربت على ظهرك مهنئا لإضافة مهارة جديدة إلى المجموعة التى لديك. تهانينا!

هناك دائما طريقتين على الأقل لتفسير هذه الحالة، يمكنك اختيار أن تنظر إلى الوقوع في الخطأ بطريقة إيجابية، أو يمكنك اختيار أن تنظر إلى الأخطاء بطريقة سلبية. انها بالتأكيد أكثر إنتاجية ان تعتبر الاخطاء تجارب إيجابية. أنه من المفيد أن نفكر مرة أخرى فى الوقت عندما كنا اطفالا , وكيف وقعنا فى مئات من الأخطاء في الأسبوع الواحد! لقد تعلمنا الكثير من اخطائنا ومرت الايام وكانت الحياة أكثر متعة بما تعلمناه.

سادسا، قم ببعض الاخطاء! وبعبارة أخرى، حاول شيئا جديدا. هل هناك شيء في حياتك كنت ترغب في محاولتة، ولكن الخوف وقف فى الطريق؟ قد يكون رياضة جديدة، قد يكون أخذ دورة في مجال جديد، أو أن تتعلم كيف تطهي الطعام. أيا كان، طالما أنك لا تضر أحدا، لماذا لا تحاول ؟ ضع امام عينيك وانت تحاول ان لا يكون ما تحاول عمله مخالف لما امرنا به الله, مخالف للمبادىء السائده او يسبب اذى لاحد.اذا التزمت بذلك تقدم وحاول ولا تخشى من الخطأ اى الدروس المستفاده.

المصدر: د نبيهه جابر

( يجب ذكر المصدر و الرابط عند النقل او الإقتباس) 

 

 

توقف عن القلق حول ما يظنه الناس عنك

لا أستطيع التفكير في أي شيء يمكن ان ينهكك نفسيا وعقليا أكثر من القلق حول ما يظنه الآخرون عنك. انك بذلك تقيد نفسك بالناس، و تعيش في حالة دائمة من عدم الارتياح بسبب أفكارك حول كيف ينظر الآخرين اليك. انت قلق بشأن كيف تظهر، وكيف تتكلم، وكيف تمشي،و ما تقوله، و تراقب حتى انفاسك، من أجل التأكد من أن الجميع يحبك و يعجب بك أو يوافق على كل مل تفعله او تقوله ( ليس معنى ذلك الاستهتار برأى من يهموك ومن تثق فى حبهم لك وخوفهم عليك). اليك بعض النصائح التى قد تكون مفيدة لك للتخلص من هذا القلق.

<!--ادرك أن لا أحد كامل:

إذا كنت جالسا هناك على أحر من الجمر في محاولة للتأكد من أن الجميع راضون عنك، عليك أن تسأل نفسك أي نوع من المعاير من المفترض أن تتبعها. هل هى الكمال المطلق، أو ان تكون بلا اخطاء؟ إذا كان الأمر كذلك، أنت والجميع على هذا الكوكب بالفعل في ورطة. لا أحد على ما يرام. الاشخاص الذي تريد ان تثير اعجابهم ، هل هم بلا اخطاء و منزهين عنه؟ هل حياتهم كامله بلا نواقص؟ أنا اعتقد99.99٪ أنها ليست كذلك، حتى لو كانت تظهر أنها كذلك. انهم قد لا يكون لديهم نفس أوجه القصور أو المشاكل التي لديك، ولكن اطمئن لديهم أوجه قصور. عليك ان تضع في الاعتبار، أن الناس الذين تحاول أن تكون مثاليا أمامهم لديهم ايضا عيوب وقد تكون اكثر منك و اكبر.

<!--ادرك أن ما يظنه الاخرون بك هو حقا ليس من شأنك:

 قد يبدو مضحكا في البداية، ولكنه صحيح جدا. انهم سيكونوا رايهم حتى لو لم يظهروه لك ، او حتى ولو كانوا قد يقدموا انفسهم بطريقة مختلفة خارجيا. لذلك حتى لو كنت تعتقد أنك يمكن قياس او حتى تخمين ما يحدث في رؤوسهم، ستدرك في نهاية اليوم أنه مجرد تخمين لا يوصلك لحقيقه ما يدور فى رؤسهم، انها لا تزال مجرد تخمين. ان ما يفكرون فيه يخصهم، وليس لك. لذلك أي وقت تفكر و تتساءل " ماذا يفكرون عني؟"، تذكر ان تقول " لا يهم ... هذا ليس من شأني على أي حال."

<!--ادرك أن كل ما يفكروا فيه عنك هو خارج تماما عن سيطرتك:

 في حقيقة الأمر أنك لا تستطيع السيطرة على رأي أي شخص، حتى لو حاولت التلاعب بتصرفاتك أو سلوكك على أمل استثارة رد الفعل الذى تريده منهم. إذا قمت بتغيير الأشياء التي تريد حقا أن تقولها بشىء تعتقد أنهم يودوا أن تقوله، أو إذا كنت تضحك على النكات التي لا تعتقد انها مضحكه، أو إذا كنت تقمع أو تغير سلوكك ليناسب ما تعتقد أنهم سيقبلوه، هذه كلها دلائل على انك تحاول السيطرة على ردود أفعالهم تجاهك وأفكارهم عنك. مرة أخرى، كل هذا لن يجدي. انهم ذاهبون للتفكير فيك بطريقتهم، وهذا تماما خارج عن سيطرتك.

<!--اعترف بأن رأيهم لا يمكن يؤذيك :

ما يهم حقا أنك تعرف أنك لست مركز الانتباه. ومع ذلك، سوف يكون هناك حالات يبدى الناس حكمهم عنك. ربما رئيسك في العمل، أو عندما تكون مع الأصدقاء، أو حتى عندما تكون فى الطريق.في معظم الحالات، تأكد أن آراء الناس لن تضرك. بالتأكيد، ذلك الشاب فى الطريق قد يصيح بشيء فظ حول شعرك، ولكن رأيه لا يمكن أن يؤثر على حياتك (إلا إذا سمحت له بذلك).هذا مجرد تعليق عابر لا يقتل.

هناك عدد قليل من الحالات التي تشكل فيها الآراء فرقا - على سبيل المثال، رأي رئيسك فى العمل , ابويك, صديقك المقرب- اسأل نفسك هل انت قلق من راى الناس الذين يؤثروا فى حياتك ، أو الذين لا يشكلوا اى فرق فى حياتك؟ هل يمكن أن تنفق حياتك كلها في محاولة لجعل الغرباء والمعارف العابرين يفكروا انك جيد (هل تضيع ساعات على مظهرك في كل مرة تطأ قدماك خارج المنزل، أو تنفق اموالك لشراء سيارة باهظة الثمن لا تستطيع تحملها ) . توقف فورا عن عمل ذلك. الناس الذين يهموك حقا، هم عائلتك وأصدقائك، و هم يحبوك كما انت و اذا اخطأت سيوجهوك ولن يغيروا رأيهم فيك لانهم يعرفوك جيدا على حقيقتك.

<!--توقف عن الإفراط في التفكير:

على الرغم من أن هذا قد يبدو قاسيا، أنت لست الشخص الأكثر أهمية في العالم، على الأقل ليس على الجميع. معظم الوقت، عندما تعتقد انه يتم الحكم عليك، ربما لم يكن احد يشغل باله بك.يجب ان تعرف انه من الصعب جدا الحكم على كل شخص نلتقى به ، ونحلل عيوبه و نقائصه وكانه اختبارا عليه درجات.

  •  طريقة واحدة لاختبار ذلك هو ان ان تفعل او تقول شيئا خارج عن المألوف بالنسبة لك. انظر كيف يكون رد فعل الناس لذلك. هناك احتمالان فقط "الأصدقاء" سيلاحظوا التغيير والإدلاء بتعليقاتهم، لكن الشخص الغريب لن يهتم او يلاحظ شىء مختلف.
  •  انتبه عندما تبدأ الإفراط في التفكير. تعرف على هذا النمط من سوء المعاملة لنفسك وافعل شيئا للتغلب عليه. على سبيل المثال، في كل مرة تفرط في التفكير فيما يظنه الناس عنك، صمم ان تكمل جانبا من جوانب شخصيتك. وهذا من شأنه أن يعطيك أفضل تقدير للذات:

ــ "التفكير جيد. يدفع للانتباه إلى كل التفاصيل الصغيرة. ألاحظ الأشياء التي لا يلاحظها الأشخاص الآخرين ، ولكنى أود أن استخدم هذه القدرة على أن تكون إيجابية، لا سلبية."

ــ "ما يهمني أن اكون جيد في شيء. لا يمكن للمرء تحقيق الكمال، ولكن أنا أحاول أن أضع قدمي بطريقه أفضل إلى الأمام. إذا فشلت أو لم احقق كل ما اردته، افضل من ان لا أحاول. هذا كل ما يمكنني القيام به."

ــ "ما يهمني المبادئ. لدي القيم، وأحاول أن أعيش بها. لا يعمل العالم دائما بالطريقة التي ارغبها ، ولكن هذا لا يعني أنني سوف امتنع عن المحاولة".

 6.   ضع الأمور في منظورها الصحيح:

الاشخاص الذين تستحوذ عليهم ما يفكر الأخرين فيهم يميلوا إلى وضع 'القضايا' تحت المجهر، ولا يمكنهم رؤية الغابة من الأشجار. الناس الذين لا تستحوذ ما يفكر الآخرين فيهم , يميلون للنظر إلى الصورة الكبيرة. لديك حياه واحده منحها لك الله ؛ هل تسمح لأفكار الآخرين ان تجعلها أقل متعة؟

  •  أعطى المسأله بعض الوقت. بصرف النظر عن حقيقة أن الحياة قصيرة لتشغل نفسك بمثل هذه الأمور، الاهم هو أن مشاعر الناس تتغير. على سبيل المثال، يقول واحد من الناس فى وقت ما انها إهانة لك ارتداء الأحذية الصفراء، مما يعطيك الانطباع بأنك لا يجب ان تلبسها. إذا كانت هناك تغييرات فى الموضه وغير هذا الشخص رأيه تبعا لذلك، سيرتدي حذاء أصفر هو نفسه؟ الناس يغيرون رأيهم، لذلك ما يعتقدونه الآن قد لا يهم في المستقبل.
  •  ضع قائمة بجميع الأشياء التي انت ممتنا لوجودها . وضعها في قائمة يساعدك بالفعل. فإنه يجعل الأشياء ملموسة، و أكثر واقعية. بمجرد رؤية كل ما هو جيد حولك - ربما عائلتك، ذكائك، صحتك , قدرتك على الابصار..الخ - ستبدأ في إدراك أن الحياة هي حول ما لديك أكثر من ما ليس لديك. أن تقدر ما اعطتك اياه الحياة ، وليس بالاستياء من مما لم تعطيك و اعطته لغيرك.
  •  استمتع بالأشياء الصغيرة في الحياة. ابدأ برؤية الجمال في الأمور اليومية، مثل طفل يلعب ويضحك, زهره جميله ..الخ. استمتع بالأمور اليومية، مثل كوب دافئ من الشاي, مشاهده التليفزيون , و ما الى ذلك. العثور على السعادة في الاحداث اليومية، مثل قصة التغلب على الصعوبات، يحكيها صديق ...الخ.

     7.   أخيرا، افهم أن كثير من القلق عن ما يظنه الاخرون بك ,متجذر في الطريقة التي تفكر بها فى نفسك.

مرات عديدة نكون نحن أسوأ الأعداء لانفسنا، ونحكم وندين أنفسنا قبل أي شخص آخر تكون لديه فرصة للقيام بذلك. إذا كان هناك مساحة من حياتك تشعر فيها بعدم الأمان أو تفتقر إلى الحس السليم بذاتك، سوف تفترض تلقائيا أن الآخرون يروا نفس تلك العيوب فيك ، و يتضخم الشعور بالشك لديك انهم ينظروا اليك بالسلب و يروا نواقصك. أساسا، انك انت الذى "وضعت نفسك للمحاكمة" وأدنت نفسك قبل أي شخص آخر. ارجع إلى الخطوة ( 1): لا أحد مثالي. الحياة قصيرة جدا بالنسبة لك لإضاعة الطاقة العقلية والعاطفية على تلك الأشياء.

تذكر :ــ

  • لتتخلص من العادات السيئة للتفكير يتطلب التمرين. كن صبورا مع نفسك.
  •  البقاء في حالة تأهب ... أفضل وسيلة هى "مراجعه ما تفكر فيه". تعرف على الأنماط السيئة للتفكير وابذل قصارى جهدك لاستبدالها بالأفكار الإيجابية عن نفسك.
  •  سيكون عليك مواجهة الكثير من الخوف، وخصوصا انك عشت معظم حياتك كشخص غير آمن تشك فى نفسك. كن على استعداد للتخلص من الحديث السلبى عن نفسك . عليك أن تحاول باصرار ان تتخلص من الشك داخلك، و ليس مجرد ان تترك الأشياءعلى ما هى عليه أو قبولها على علاتها.

المصدر: د نبيهه جابر

( يجب ذكر المصدر و الرابط عند النقل او الإقتباس) 

  • Currently 1/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
1 تصويتات / 977 مشاهدة

 

التغلب على إدمان العمل

الإدمان على العمل يمكن أن يدمرك.

إنه يوم الخميس وبينما زملائك في العمل ينتظرون بفارغ الصبر انتهاء اليوم لينصرفوا، انت تعمل بجديه دون شكوى أو حتى القاء نظرة خاطفة على الساعة.

يوم الجمعه و انت تجلس فى حاله استرخاء مع اسرتك, تأتى مكالمة من رئيسك يطلب منك أن تأتي لمساعدته، مجرد فكره الرفض لا  تمر اصلا بعقلك. في الواقع، انت سعيد بمكالمته، لسبب بسيط هو انه لا يوجد هناك مكان تحب ان تكون فيه أكثر من مكان عملك!

هل هذا يبدو لك وكأنه موظف مخلص لعمله؟

أو هذه علامات للإدمان على العمل؟

هناك خيط رفيع يفصل بين حبك لوظيفتك و بين انك مدمن على العمل فى حد ذاته.

إذا كنت تعمل و تجهد نفسك حتى الموت وليس لديك شكوى حول هذا الموضوع،او مطالب معينه, اوهدف تحققه , فانت تعاني من الإدمان.يجب ان تفكر فى التخلص منه لتحافظ على صحتك الجسديه و العقليه و ليكون لك حياة تستمتع بها.

قد تعتقد أنك مجرد موظف مجتهد مخلص لعمله اكثر ممن حولك، قد تتلقى المديح من الآخرين حول عملك الشاق ، ولكن تبرير إدمانك بهذا المديح يبقي الشىء الذى يمنعك من التماس الشفاء.

أضرار الإدمان على العمل :

هذا الإدمان يمكن أن يؤثر على حياتك بطرق مشابهة لأي شكل آخر من أشكال الإدمان.الآتى عدد قليل من آثار ادمان العمل.

  •  الإحساس بالفشل عندما لا تلبي الموعد النهائي لمهمه ما, أو عدم الحصول على ترقية.
  •  فقدان الأصدقاء والأضرار التي تلحق بالأسرة نظرا لضيق الوقت المستثمر في هذه العلاقات.
  •  شعور دائم بالاجهاد نتيجه العمل ساعات متأخرة.
  •  مشاكل صحية أخرى نتيجة لكثره العمل والاجهاد.

مراحل إدمان العمل :

المرحلة المبكرة : في هذه المرحلة من إدمان العمل، العامل يميل إلى أن يكون مشغولا باستمرار، ويميل إلى أخذ مهام أكثر مما يمكن أن يتم عمله واقعيا. انه سوف يعمل الكثير من الساعات الإضافية (حتى لو لم يصرف له مقابل الوقت الاضافى) (فهل هذا يبدو مألوفا لك؟)

المرحلة المتوسطة : في هذا المستوى من إدمان العمل، يبدأ المدمن على العمل, الابتعاد بنفسه عن العلاقات الشخصية. عندما يكون فى المنزل، يكون مضطربا ومتعلق بالعمل عاطفيا. في هذه المرحلة، غالبا ما تبدأ اعراض الادمان المادية تعبر عن نفسها. قد يكون لديك صعوبة في الاسترخاء بما فيه الكفاية للوصول إلى النوم. قد تشعر بالملل طوال الوقت بعيدا عن العمل. قد يظهر عليك تغيير في الوزن (ربح أو خسارة).

المرحلة متأخرة. أولئك الذين في مرحلة متأخرة من إدمان العمل تظهر عليهم الأعراض الجسدية والعاطفية مثل الصداع المزمن، ارتفاع ضغط الدم، وقرحة المعدة وزيادة خطر الاصابة بالجلطة الدماغية.

الشفاء من إدمان العمل:

ليس عليك ترك العمل من أجل التغلب على هذا الإدمان، هل ذلك مجديا؟

ليس مجديا على الإطلاق. يجب عليك أن تعترف بأنك مدمن على العمل وانه لا يفيدك كموظف، ولكنه يسبب إضرارا للأداء العام في حياتك.إذا شعرت انك تعاني من أي من علامات سلوك مدمني العمل، هناك طريقة واحدة جيدة لتقييم إدمانك. اسأل أولئك الذين لك بهم أهم العلاقات. اسأل زوجتك؛ أطفالك ربما يعرفوا اكثر. اسألهم بصدق، و امانه، مع استعداد للتعلم ,اجاباتهم تعطيك صوره صادقه عن نفسك.

أدوات الشفاء :

ضع جدول زمني : الآن، هذا قد يكون غير متوقع لمدمني العمل، ولكنه المفتاح لجدولة الأولويات الصحيحه. حدد وقت على الجدول للعلاقات الهامة الخاصة بك. وقت لزوجتك وأطفالك مجتمعين او كل على حدة عند حاجتهم لذلك. يقترح الخبراء الحد الأدنى 20 دقيقة يوميا دون انقطاع للحفاظ على علاقة. أيضا يجب ان يشمل وقت لعطلة نهاية الأسبوع . إذا قمت بوضع جدول زمني خاص بك، تمسك بعدد الساعات التي حددتها لنفسك للعمل. إذا كنت تعمل لحساب شخص آخر، اخبره انك لا تستطيع العمل بعد ساعات العمل المحدده و انك لا تريد العمل فى اجازتك الاسبوعيه او الاجازات الرسميه والاعياد.

قوة التفاعل الاجتماعي : حدد وقت لتكون مع أصدقائك والحفاظ على تلك العلاقات حيويه. إشرك أصدقائك وعائلتك في الشفاء، و اطلب منهم مساعدتك على الحفاظ على اختيارك للتخلص من ادمان العمل , و تشجيعك على عدم المبالغه فى عملك.

خذ وقتا للصحة : إذا لم تكن قد قمت بالكشف مؤخرا، اذهب الى الطبيب. تحقق من العلامات الحيوية الخاصة بك (معدل ضربات القلب، ضغط الدم، الوزن، نسبة السكر في الدم، الخ) لمعرفة إذا كنت تعانى من شىء  واحرص على علاجه او تحسينه. ثم قم بإعداد برنامج للتغذية واقعي. الاهتمام بحالتك الصحيه مهم جدا لتخلصك من ادمان العمل.

خصص وقت لفترات راحه قصيرة : فى المكتب اعطى لنفسك فتره راحه لمدة 5 دقائق فقط كل ساعة ، اشرب كوب ماء، امشي فى القاعة, تحدث لزميل ثم عد للعمل.

اختار هوايه : فى اجازتك الاسبوعيه اعثر على شيء تستمتع به و تقوم به بشكل جيد و انتظم فى ممارسته , سيعطيك شعورا بالراحه النفسيه و الأهمية خارج العمل.فى اجازاتك السنويه حاول ان تسافر بعيدا عن العمل.

تحديد ومراجعة الأهداف : أولئك الذين وقعوا في فخ إدمان العمل يعتبروا العمل هو الهدف. لهذا السبب، يجب إعادة التواصل مع أهدافنا، سواء على المدى القصير والطويل. عليك التأكد من أنه في حين تتسلق سلم النجاح، تأكد من انه يستند على الحائط الصح. حدد الأهداف ثم استعرض التقدم الذي أحرزته حيث يصبح تركيزك على ناتج العمل و ليس العمل ثم العمل فى حد ذاته بلا نهايه.

استشر طبيب نفسى : اذا لم تستطع التخلص من ادمان العمل الجأ الى طبيب متخصص للحصول على الدعم وتعلم ما هي الخطوات التي تتخذ لوقف إدمانك للعمل، اذا صعب التغلب عليه. أنت في حاجة إلى كل الدعم الذي يمكن ان تحصل عليه، اذا كان من الصعب القيام به بنفسك.

تذكر: الاهتمام بجوانب الحياه الاساسيه يضمن لك التوازن المطلوب لعدم تعرضك للادمان :

  •  الفيزيائية: ممارسة الرياضه، والتغذية، والراحة
  •  الاجتماعيه / العاطفيه: الصلات الاجتماعية مع الآخرين
  •  العقلية: القراءة والتعلم والكتابة
  •  الروحيه: الصلاة،و التواصل مع الطبيعة، والتأمل، والخدمة العامه .

المصدر: د نبيهه جابر

( يجب ذكر المصدر و الرابط عند النقل او الإقتباس) 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 374 مشاهدة

 

كيف تقيم عرضا للعمل ؟

عندما تتلقى عرضا للعمل، فإنه من المهم أن تأخذ من الوقت لتقييم بعناية هذا العرض حتى تتمكن من اتخاذ قرار مستنير لقبول، أو رفض، هذا العرض. وآخر شيء تريد القيام به هو جعل هذا القرار متسرع تندم عليه لاحقا.

النظر في الحزمة بأكملها الراتب - المكافآت، والفوائد، الحوافز، وبيئة العمل – وقربه من السكن ـ وسائل الانتقال وليس فقط الراتب. قارن إيجابيات وسلبيات الوظيفه خذ وقتك فى دراسه العرض. من المقبول تماما أن تطلب من صاحب العمل بعض الوقت للرد. ركز على الآتى عند دراسه العرض:

يناسب مهاراتك و تعليمك:

لا تتقدم لوظيفه لمجرد انك تحتاج للعمل. اعرف المطلوب لهذه الوظيفه وهل تناسب امكانياتك المهاريه ومؤهلاتك العلميه وخبرتك ان وجدت واذا كانت من ضمن الشروط المطلوبه.لا تتظاهر بالمعرفه ثم تفصل بمجرد تعينك. لا تضع نفسك فى وضع مهين. تأكد من مطابقه مهاراتك ومؤهلاتك مع مواصفات الوظيفه المطلوبه.

الأمور المالية :

المال ليس الاعتبار الوحيد، ولكنه، جانب مهم. هل العرض هو ما كنت تتوقعه؟ إذا لم يكن كذلك، هل هو الراتب الذي يمكن أن تقبله دون الشعور بالإهانة؟ هل سيجعلك قادرا على دفع فواتيرك؟ إذا كان الجواب لا، لا تقبل العرض، على الفور وانتظر. اسال عن الحزمه كامله. لا أحد يريد أن يكون في وظيفه ثم يكتشف أن الراتب لا يكفي - بعد قبول عرض العمل. إذا كانت المكافآت غير ما تتوقع، فكر في التفاوض مع صاحب العمل.لا تقرر قبل معرفه باقى جوانب العرض.هناك جوانب اخرى لا تقل اهميه عن الراتب.

الفوائد والمنافع :

بالإضافة إلى الراتب،استعرض الفوائد. في بعض الأحيان، يمكن لحزمة المنافع ان تكون مهمة مثل ما تحصل عليه كراتب. إذا كنت غير متأكد من الفوائد التي يتم تقديمها، اطلب معلومات أو توضيحات إضافية. معرفة التفاصيل حول التأمين الصحي , والتأمين الاجتماعى، والإجازات، والاجازات المرضيه، والإعاقة اذا حدثت، والبرامج الترفيهيه. إذا كان هناك مجموعة متنوعة من الخيارات المتاحة، اطلب نسخه من الخطة حتى تتمكن من مقارنة حزم المنافع.

ساعات العمل و المسافه و السفر:

قبل قبول عرض عمل، تأكد من ساعات العمل المحدده. أيضا، تأكد من وجود احتمال السفر للعمل فى مناطق اخرى إن كان هناك احتمال لذلك. إذا كانت الوظيفه تتطلب 45 أو 50 ساعة من العمل في الأسبوع، وكنت معتادا العمل 35 ساعة، انظر في ما إذا كان سيكون لديك صعوبة في الالتزام بالجدول الزمني و القدره على تواصل العمل. إذا كانت طبيعة العمل تتطلب الخروج لمقابلات خارجيه، هل سيكون هناك بدل انتقال و رسوم وقوف السيارات ؟هل مكان العمل يبعد كثيرا عن منزلك يضيع المرتب فى الانتقال او بعد المسافه سيشكل اجهادا لك.

المرونة وثقافة الشركة :

الكثير منا، لديه أطفال صغار أو آباء مسنين، أو اعتبارات شخصية أخرى، يحتاجون إلى المرونة في الجداول الزمنية للعمل. لهؤلاء، الالتزام بجدول زمني اكثر من أربعين ساعه عمل فى المكتب أسبوعيا ، غير مناسب. اسأل هل يمكن ان تعمل ساعات العمل بمرونه تقبلها المنشأه .من المهم أيضا أن تشعر بالراحة في البيئة التي أنت ذاهب للعمل فيها و لا يقل ذلك اهميه عن راتب لائق. إذا كنت غير متأكد من أن بيئة العمل والثقافة مناسبه لك , فكر جيدا قبل ان تقبل.راحتك النفسيه تشكل جزء مهم فى نجاحك فى العمل.

ظروفك الشخصية :

وخلاصة القول في قبول عرض عمل، هو أن هناك في الحقيقة لايوجد عرض افضل. كل شخص لديه مجموعة مختلفة من الظروف الشخصية. ما قد يكون الوظيفة المثالية بالنسبة لك قد تكون مهمة فظيعة لشخص آخر. خذ وقت كافى لاستعراض الإيجابيات و السلبيات. عمل قائمة لتجسيد ذلك امام عينيك دائما مفيد. أيضا، والاستماع إلى حدسك - اذا كان احساسك الداخلى يقول لا ,استمع ولا تقبل الوظيفه، قد يكون هناك شيء ما غير مناسب لك. ضع في اعتبارك، أنه إذا لم تكن هذه هي الوظيفة المناسبة لك، انها ليست نهاية العالم. العرض القادم قد يكون افضل بكثير.

انه من الاسهل بكثير رفض عرضا ,عن ترك وظيفه بعد ان كنت قد بدأته بالفعل. لذلك، خذ الوقت لتقيم بدقة العرض.اطرح الأسئلة، اعرف كل شىء عن المنشأه قبل ان تتقدم. خذ الوقت الذي تحتاجه لتأخذ  قرارا مستنيرا بحيث تتأكد أن اختيارك سليم ويناسب مهاراتك ومعرفتك لتضمن نجاحك.

المصدر: د. نبيهه جابر

إقرأ مقاله " كيف تكتب تعليمات واضحه ؟ " على:

http://drnabihagaber.blogspot.com

( يجب ذكر المصدر و الرابط عند النقل و الإقتباس ) 

  • Currently 1/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
1 تصويتات / 504 مشاهدة


تمسك بالأمل داخلك

لا تسمح له أن يكون مجرد شيء للمستقبل. الأمل هو كل الأشياء الصغيره التى نقوم بها كل يوم لنشكل حياتنا. كل ما تفعله يساهم في احياء الأمل داخلك أو أخذه بعيدا عنك. لكن الأمل هو أن المهم. يجب أن يكون ويرتبط مباشرة بإحساسنا بوجود الامكانيات و البدائل. كلما تصورنا الإمكانيات و البدائل المتاحه، كلما زاد الأمل داخلنا فى تحقيق الامانى ومواجهه المشاكل باستخدام البدائل. البديل الأكثر ضيقا من الاحتمالات و البدائل، بطبيعة الحال، هو اليأس أو القنوط .تغلب عليهم باستدعاء الامل داخلك دائما.

الأمل ليس هو السعادة أو التفاؤل. الامل هو ما نشعر به عندما نفكر بأن الحياة تستحق أن تعاش، وأن عملنا يستحق القيام به. الأمل هو ما لدينا عندما يكون لدينا علاقة إيجابية مع وجودنا. السعادة والتفاؤل لا يمكن أن توجد من دون أمل، ولكن الأمل يمكن أن يوجد بدون السعادة أو التفائل . الامل هو الطاقة لدينا، وقودنا للعيش، لذلك يبذل الجميع جهدا كبيرا لبنائه داخلنا وحمايته. دون ذلك سنفتقر الى الطاقة للتعامل مع الحياة. دون أمل سنعيش فقط فى انتظار الموت.

اهميه الامل :

الأمل يغذى الحياة مثل المطر الذى يروى الزرع. دون أمل لم نكن لنقوم من فراشنا فى الصباح ونذهب لدراستنا املا فى النجاح او العمل لنصل الى مكانه مرموقه . الأمل مهم لأسباب كثيرة وكبيرة ولكن هنا بعض من أهمها؟

  •  الأمل يحفز التصرفات الإيجابية التي من شأنها أن تؤدي إلى نتائج إيجابية
  • الأمل يفرغ الضغط علينا
  • الأمل يساعد على تقوية جهاز المناعة
  • الأمل يحسن العلاقات الاجتماعية
  • الأمل ببساطة يجعلك سعيدا
  • الأمل يوسع ويبني عقلك

كيف تبنى الأمل داخلك :

1. ثق أن كل شيء سيكون على ما يرام : لا تدع عقلك يفكك الأمل داخلك حتى لا يصبح موجودا. لا تدع تصرفات أو كلمات الآخرين تحبط الأمل بداخلك. تأكد أن- بغض النظر عما حدث في الماضي، بغض النظر عن وضعك الحالي، بغض النظر عن ما تعتقد ماذا سيكون مستقبلك – تأكد ان الله خلق الانسان بقدرات هائله. ليس هناك من سبب يمنع آمالك أن تتحقق غيرك انت اذا فقدته. قد تكون مؤلمه. ليست سهله سهلة. بعيده، بعيده، بعيده، عن الكمال. هذا هى طبيعه الاشياء فى بداياتها. لكنها بالعزيمه و الاصرار تصبح على ما يرام وتحقق لو جزء من احلامك حتى لو لم تكن على اكمل وجه. لكنك ستكون فرحا بما انجزت و سيدفعك الامل على تحقيق الباقى و بالصوره التى تمنيتها بل و ربما افضل.

2. كن صبورا! في الأوقات التي تشعر فيها بالاحباط، او بالخوف، او بعدم التأكد، وما إلى ذلك، اعمل أقل ,و استرح اكثر. الجسم والعقل والروح تحتاج إلى وقت لإستعادة الأمل والمشاعر الإيجابية التي تأتي معه. لا يمكنك التسرع في هذه العملية. افهم حقيقه مشاعرك، اسمح لنفسك أن تكون على بينة من الواقع، تبين احتياجاتك في التعامل مع الحياة. هكذا ياتى الإنقاذ عندما ننقذ أنفسنا.

3. احتضن اليأس : "ماذا؟" ماذا تطلب ؟. "قلتى قبل قليل ازرع الامل ، طلبك هذا لا معنى له." أنت على حق. فإنه لا معنى له. انه كلام متناقض. لكن هذه هى الحياه مليئة بالأشياء التي لا معنى لها، مليئة بالتناقضات. لا يمكن أن يوجد الأمل دون اليأس، والحقيقة هي، مهما كنت مجتهدا، تعمل بجد و يملأك الامل، الحياة لن تمضي في الطريق الذى تريده طول الوقت. جزء من كونك لديك الامل يجب ان لا تصر على تمسكك بنتائج محددة و عليك ان تقبل أنه في بعض الأحيان، بعض الاشياء قد لا تتحقق. يجب ان تتخلى عن الطمع فى الحصول على كل شىء تريده. قد لا تحصل حتى 1٪ من ما كنت تأمل . بمجرد ان تتبني هذه الفكرة، و تعرف ان كل شىء يسير فى اتجاه لست وحدك المسيطر عليه ,و ان كل ما عليك ان تبذل اقصى ما لديك من جهد بنزاهه وشرف و تأمل فى كرم الله عليك.

3. ابحث عن دلائل على أن الأمل لا يزال حيا : أنت لست بحاجة إلى أن تنظر بعيدا. الآن بالفعل ، انت تتنفس الغاز المناسب تماما لقوة حياتك: الأوكسجين! أليس هذا دليل كاف على أن العالم على جانبك و يعمل لصالحك؟ اعمل انت ايضا لصالح نفسك وتسلح بالامل وحقق اهدافك.

4. لا تدع الخوف يفسد قراراتك : الأمل لا يعنى القضاء على تذبذب الحياة صعودا وهبوطا تماما. الأمل هو الاعتقاد أنه على الرغم من هذا الصعود والهبوط، كل شيء سيسير على ما يرام. فكر بتفائل. اعمل من إلهامك. لا تدع الخوف من ان تبدو غبيا،او الخوف من عدم الوصول إلى أهدافك، اوالخوف من الفشل أو أي نوع آخر من الخوف يمنعك من الإيمان بنجاحك ويمنعك ان تعمل على تحقيق آمالك.

5. احط نفسك بالاشخاص الايجابين : انها بسيطة ولكن صحيحه؛ الأفكار و المواقف معدية. كلما كان من حولك متمسكين بالامل ، كلما ملأك الأمل و كنت مقبلا على الحياه.ابتعد عن اليائسين او المحبطين.

6. كن لنفسك مصباح علاء الدين : لا تنتظر معجزه لتعطيك سبب إلى التفاؤل والأمل. بدلا من ذلك، اجعل الآمال واقع من خلال التفاني والعمل الشاق. كلما اتخذت إجراءات للتنفيذ، سوف ترى المزيد من النجاح ، كلما حققت المزيد من النجاح ، كلما اصبحت أكثر أملا ، وكلما اصبحت اكثر أملا ، كلما اصبحت اكثر حرصا علي اتخاذ الإجراءات اللازمة و اكثر ابداعا للانجاز على خير وجه.

7. كن ممتنا بتسجيل عرفانك بالجميل فى مفكرتك: كل يوم، أكتب خمسة أشياء تشعر انك ممتنا لها. يمكن أن تكون أشياء بسيطة جدا. لا يهم ما تكتبه في القائمة الخاصة بك طالما تجد شيئا تكتبه فيها - كل يوم! هذا قد يبدو وكأنه عملية بسيطة بشكل مفرط، لكنها أداة قوية للغاية لتحسين نوعية أفكارك و نفسيتك وجودة حياتك وشعورك القوى بالامل داخلك.

خصائص الشخص الذى لديه امل :

يمكن أن يتطلب الكثير لتكون شخص متفائل يملؤه الامل. حتى  الشخص الأكثر أملا لديه أوقات تبدو  فيها الأمور قاتمة والأمل يصعب العثور عليه. ولكن هؤلاء الاشخاص لديهم بعض الخصائص والعادات التي تجعلها تأمل في المقام الأول، والاحتفاظ بالامل حتى خلال الأوقات الصعبة، ويقودهم للعودة للامل عندما يبدو مفقودا. هذه الخصائص من اهمها:

المرونة :

هى القدرة على مواجهه عقبة أو طريق مسدود، لا تكون جامدا بعقليه مسدوده. إذا كنت لا تعرف سوى طريقة واحدة لفعل شيء، أو تتصور فقط مجموعة واحدة من الخطوات التي تؤدي إلى الهدف المنشود، فإذا ظهر شيء يعوق، أو ينحرف عن الخطوات التى رسمتها ، تتجمد ولا يكون لديك أي مكان آخر للذهاب. قد انتهيت. ولكن إذا كنت مرنا و تتحلى بشىء من الشجاعه ، و كنت منفتحا لإيجاد وسيلة أخرى، أو ابتكار واحدة بنفسك , سوف تحصل على النتيجه التى تتمناها و يدفعك الامل على اكمال الطريق.

 المثابرة :

هذه الصفة تسمح لك بتسلق أي سد في مسارك ، و بمواصله سيرك على طول الطريق حتى لو كان غير ممهد، و يشجعك على الجلوس والخروج بفكرة جديدة لإنجاز ما تمنيته. بدون المثابرة، ستتراجع في أول بادرة صعبة. مثال الإقلاع عن التدخين لا يحدث بالامل او فى حلمك ولكن بالمحاوله والمثابره.

التفاؤل :

التوجه المتفائل يسمح لك أن ترى العقبات التى تواجها، أو خيبات الأمل التي تظهر على انها أشياء صغيرة، لأنك تعرف أن بالنسبة للجزء الاكبر، الكون هو مكان فسيح، يمكنك تحقيق فيه ما تريد لان لك مكان فيه. النظر الى الامور بتوجه يملؤه الامل يساعدك على الغاء الأفكار الانهزامية في عقلك و أفكار من حولنا التي قد تثنيك عن ملاحقة ما تريد و تحقيقه. التفاؤل يسير جنبا إلى جنب مع الأمل، على الرغم من أنهما ليسا في الحقيقة نفس الشيء. التفاؤل هو النظرة الى العالم عامة، و الذي يسمح للشخص برؤية "الجانب المشرق" للاشياء، في حين أن الأمل هو أكثر تحديدا و موجها نحو تحقيق الهدف.

أشياء يمكنك القيام بها لبناء و الحفاظ على الامل لتحقق اهدافك:

لديك هدف واقعي، ولكن طموح :

 تأكد من أنك انت الذى حددته لتكون متمسكا به. اجعل هدفك واقعي، وقابل للتطبيق. إذا قمت بتحديد أهداف مستحيلة، لن تتمكن من تحقيقها أبدا، وسوف تحبط. إذا قمت بتعيين هدف منخفض جدا، تحقيقه لن يعني الكثير و لن تشعر انك انجزت شىء. تذكر، إذا كنت تصوب على النجوم وقصرت، من المرجح أن تصل الى القمر!

ضع خطة "للهجوم":

اختار وسيلة أو وسائل لتحقيق حلمك. العمل على ذلك شيئا فشيئا. كل يوم هناك شيء يمكنك القيام به لتقترب من هدفك، حتى لو كان مجرد التفكير فيه وابقائه على قيد الحياة في عقلك.تذكر ان الامل مرتبط بالعمل لتحقيق الهدف و لتحقيق الهدف يجب ان يكون لديك خطه للتنفيذ.

 الحفاظ على الايمان والعزيمه :

خلق الله الكون واسعا لتجد مكانك فيه لتحقيق النجاح، ولكن إذا جاء كل شيء سهل، لن يعني الكثير ولن يشعر الانسان بقيمته. هناك الكثير الذي يمكن نتعلمه على طول الطريق، ويمكن لهذه الدروس أن تكون ذات قيمة مثل النتيجة النهائية. القدرة على رؤية هذه الدروس على هذا النحو يمكن أن يكون الفرق بين الانسحاب والقتال حتى النصر.ابحث لنفسك على مكان بين الناجحين فى هذا العالم وازرع الامل و تمسك به داخلك لتحقق ذلك.

كن منفتحا على تغيير هدفك :

أحيانا أثناء الرحلة للوصول إلى هدفنا، ندرك أننا لم نعد نريده عندما نبدأ. لا تقسو على نفسك اذا حدث لك ذلك. اننا نتغير كل يوم نتيجة الخبرات التى نكتسبها، هذا التغيير قد يأخذك في اتجاه مختلف تماما. هذا لا يعني أنك ضعيف او فشلت، بل أنك في تناغم مع نفسك، و أن السبب لتخليك عن الهدف هو لأنك قد قررت انه ليس مناسبا بالنسبة لك واكتشفت نواقصه، وليس لأنه من الصعب الاستمرار فيه.لا تفقد الامل, على العكس تمسك به بعد ان اكتشفت ما تريد.

ابحث عن الإلهام حيث يمكنك :

حتى الشخص الأكثر املا يحتاج إلهام في بعض الأحيان، والشخص الحكيم حقا سوف يحصل عليه من مجموعة متنوعة من المصادر. قراءة القصص أو مشاهدة الأفلام عن الاشخاص الذين نجحوا بعد مواجهه المصاعب ، أو الاشخاص الذين يواصلون العمل بجد واجتهاد يوما بعد يوم لتحقيق احلامهم  . ضع قائمة بنجاحاتك الماضية و اقرأها وإعد قراءتها حتى تجد طريقك لتحقيق هدفك الواضح المحدد. وجود افكار تلهمك تزيد من املك فى تحقيق الهدف.

اطلب و اقبل المساعدة عندما تحتاج إليها :

ليس هناك فائدة لعمل كل شيء بنفسك. بالنسبة للجزء الأكبر، كثير من الاشخاص ترغب في مساعدة الآخرين، وسوف تفعل ذلك إذا ما أتيحت لها الفرصة. ان الأصدقاء والعائلة موجودون فى حياتنا لذلك. استفد من معرفة و خبرة من حولك، ويوما ما سوف يكون فى مقدورك رد الجميل، لانك عرفت مدى أهميته للشخص الذى تقدمها له.شعورك بوجود من يحبوك حولك يرفع من الامل داخلك فى تحقيق هدفك الذى تتمناه.

 تعلم شيء جديد بانتظام :

تعلم أشياء جديدة تبقي عقلك حادا متيقظا، و تساعدك أيضا ان تشعر بالرضا عن نفسك. تعلم قدر ما تستطيع عن ما تسعى لتحقيقه, اقرأ ايضا عن أمور لا علاقة لها بما تريد تحقيقه لانها يمكن أيضا أن تكون ذات فائدة لك، وخصوصا بما انك لا تعرف أبدا الى أين حلمك سوف يأخذك، أو كيف تصل هناك.ان المعرفه تزيد من املك فى النجاح.

اختار معركتك :

أحيانا الأشياء تقدم نفسها الينا ونحن في طريقنا إلى الأمام ، فننفق الكثير من الطاقة والوقت عليهم، لنكتشف أنها لم تكن مهمة على الإطلاق. احفظ طاقتك لتلك الأشياء التي هي مهمة حقا، و التى سوف تساعدك على الوصول إلى حيث تريد أن تذهب. اعمل على معرفة الفرق.حتى في أحلك الأوقات لدينا يمكن أن يكون هناك أمل. ثق أنه في داخلك ويمكنك ان تكون قادرا على الوصول إليه مرة أخرى.

المصدر: د نبيهه جابر

( يجب ذكر المصدر و الرابط عند النقل او الإقتباس) 

  • Currently 1/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
1 تصويتات / 1447 مشاهدة

بيدك ان تكون سعيدا

نحن نميل إلى التركيز على مشاكلنا في الحياة و نعتبر النعم التى لدينا والإنجازات على انها امر مسلم به و نتغافل عنه. من الطبيعي أن نفكر في الصعوبات والتحديات التى علينا ان نواجهها و كيف نتغلب عليها , ولكن هناك خطر حقيقي عندما نفعل ذلك فنحن يمكن أن نصبح مثقلين بالقلق أو بمشاعر سلبية. انه امر جيد ان ناخذ خطو الى الوراء للحظة من يوم إلى يوم و و نسجل كافة الأشياء الجيده التي تسير على ما يرام في حياتنا. عمل ذلك سوف يعطينا دفعة إيجابية ويساعدنا على وضع مشاكلنا في منظورها الصحيح. هنا طريقة واحدة لحساب النعم التى منحها الله لك و خصك بها ولا تنتبه لها.

1. الحياة : ابدأ بإعطاء نفسك نقطة واحدة لكونك على قيد الحياة. قد يبدو سخيفا ولكن انتظر لحظة. حياتك تمثل فاصلة صغيرة بين الوقت الذى لم تكن موجودا اصلا فيه , و الوقت الذى سوف تكون ميتا. في تلك اللحظة صغيرة الآن، يمكنك أن تفعل أشياء كثيره لتغير حياتك كن شاكرا لذلك على الأقل انك تعيش ولديك الوقت ان تكون نافعا.

2. الصحة : إذا كنت في صحة جيدة ولا تعاني من أي أمراض خطيرة أو الآلام سجل نقطة أخرى. نحن نأخذ صحتنا أمرا مفروغا منه، وندرك فقط كم هى مهمه عندما تسوء او نصاب بمرض. معظمنا قد يكون لديه بعض الأمراض البسيطة , ولكن إذا كنت في صحة جيدة بشكل معقول و أفضل حالا بكثير من الأشخاص الذين يعانون من أمراض خطيرة، يجب أن نكون شاكرين للغاية على ذلك وسعداء بها.

3. العلاقات : إذا كنت في علاقة مستقرة مع شخص آخر, او مع من حولك سجل نقطة ثالثه. إذا كان يمكن أن تقول بصراحة أنك تحبهم ويحبونك ، اعطي لنفسك مكافأة نقطة.اناس كثيرين يبحثون عن الحب و الامان مع المحيطين بهم دون نجاح فإذا كنت قد وجدته اعتز به و لا تبخل على من احبوك به واعتبر نفسك محظوظا.

4. الأسرة : إذا كان لديك أطفال، إخوة أو أخوات أو والديك على قيد الحياة إضف نقطة أخرى. يمكن أن تكون محبطا منهم او لديهم أخطاء لكن هم لحمك ودمك. كل ما يحدث في الحياة تبقى عائلتك هى عائلتك و ستجدهم حولك وقت الحاجه. يجب أن نكون شاكرين لذلك - فقط أسأل شخص فقد أفرادا من عائلته او ليس لديه عائله لتعرف مراره شعوره , و احمد الله على عائلتك.

5. العمل : اعطي لنفسك نقطة إذا كنت في العمل أو التعليم بدوام كامل. حتى لو كان عملك ممل أو لا يرضى طموحك في بعض الأحيان, انت لا تزال أفضل حالا من العديد من الناس الذين يسعون بيأس ليجدوا عمل او لم يجدوا فرصه للتعليم.

6. قيمة : إذا كان يمكنك أن تقول بصراحة أنك تفعل شيئا يجعل الحياة أفضل للآخرين، ويضيف قيمة حقيقية لهم ,اعطي لنفسك نقطة. قد ينطوي هذا على عملك, اى عمل تطوعي، تربية اطفالك أو بعض جوانب أخرى من حياتك. هل أنت تقدم قيمه تجعل العالم مكانا أفضل؟ إن لم يكن , لقد حان الوقت لتعطى ذلك مساحة من تفكيرك واسعد بدعاء الناس لك وبقدرتك على اسعادهم.

7. الإنجاز : يمكنك ان تنظر إلى الوراء على شيء كنت فخورا به؟ هل حققت شيئا مجديا؟  الدراسه , في العمل، في الرياضة، مع عائلتك أو أي شيء آخر. إذا كنت تستطيع أن تشير إلى شيء كان من حولك يعجبون به , اعطي لنفسك نقطة أخرى.

8. المستقبل – 1: هل لديك شيء جيد تتطلع إليه؟ قد يكون يوم عطلة، ترقية، حفل زفاف أو مجرد الذهاب إلى السينما مع شريك حياتك او اصدقائك. إذا كان لديك شيء جيد تفكر في تنفيذه، ابتسم وأضف نقطة أخرى لنفسك.

9. المستقبل – 2: هل لديك خطة لتحسين نفسك او النجاح؟ يمكن أن يشمل هذا حياتك المهنية، التعليم ، اموالك وعلاقاتك. إذا كان لديك خطة قم بإضافة نقطة. انت أفضل حالا من معظم الناس. الاشخاص الذين لديهم خطط لحياتهم ومستقبلهم عموما أفضل من أولئك الذين يسيروا فى حياتهم بعشوائيه. توكل على الله واجتهد طبقا لخطه واضحه ستكون سعيدا.كلما تحقق جزء من الخطه ستسعد بما تحققه من انجاز ويملؤك الامل فى غد تكون فيه ناجحا وسعيدا.

10. الأمن المالي : هل أنت آمن ماليا؟ هل انت تعيش في حدود الوسائل الخاصة بك؟ يمكنك ان ترى مستقبل مزدهر معقول؟ إذا كان الأمر كذلك انت في وضع أفضل بكثير من الناس المثقلين بالديون , والذين يكافحون من أجل تغطية نفقاتهم الحياتيه بالكاد. يجب عليك ان تشعر ببعض الارتياح من ذلك ويمكنك إضافة نقطة.

11. الصداقة : هل لديك واحد أو أكثر من الأصدقاء الجيدين الذين يمكنك مشاركة أفراحك و مشاكلك معهم؟ هل هناك شخص او اشخاص تتمتع بصحبتهم و الذي يمكن أن يجعلوك تضحك وتقضى وقتا مرحا بلا هموم؟ إذا كان الأمر كذلك اعطي لنفسك نقطة أخيرة.

اجمع النقط. كم عدد النقاط التي حصلت عليها؟ الحد الأقصى هو 12. ثمانية أو أكثر هى النتيجة الجيدة. ارايت انه لديك الكثير لتكون ممتنا و شاكرا عليه!!. الآن نتوقف لحظة للتعبير عن الشكر لله لما منحك من نعم تسعدك.

يمكنك ان تكون سعيدا حتى اذا كانت الامور ليست مثالية كما تتمنى :

كونك سعيدا لا يعني أن كل شيء على ما يرام. هذا يعني أنك قد قررت أن تنظر إلى ما بعد العيوب او الناقص فى حياتك.

1. التمتع باللحظة الراهنة عادة تكتسب بالممارسه : إذا كنت تتطلع دائما نحو الغد لتحقيق السعادة، هناك احتمال أن تفعل الشيء نفسه عند بلوغ ما كنت تحلم به, ستطلع للاكثر ولن تشعر بالسعاده بما حققت. الشىء الغريب،هو ان القدرة على تقدير ما هو أمامك لا علاقة له بما لديك فعلا. إنها أكثر حول كيفية قياس الأشياء الجيدة في حياتك في أي وقت من الأوقات سواء فى الماضى والحاضر و المستقبل.

تعود ان ترغب و تحب ما لديك، سوف تشعر اكثر بحلاوة ما تريده في نهاية المطاف وتسعد به.انظر حولك، وابحث فى ما هو لديك وموجود أمامك بالفعل الذى يمكن أن تستمتع به وتسعد؟

2. ابحث عن الأسباب التى تجعلك سعيدا الآن والاستفادة بها فى مستقبلك :       د. داتشر كيلتنر من جامعة كاليفورنيا يقول: أنه يمكن التنبؤ بمستقبل الشخص  بالحكم من قوة ابتسامتة. لقد اظهرت الابحاث التى اجراها أن الاشخاص الذين عبروا عن عاطفة أكثر إيجابية و رضا بما لديهم هم الأكثر تركيزا ذهنيا، و الأكثر نجاحا فى حياتهم، ويتمتعوا براحه نفسيه. و قد اثبتت الابحاث ان المشاعر الايجابيه توسع التفكير وتشجع على الابداع، اما العاطفة السلبية تميل إلى تضييق الفكر وتعيق التنمية .كما أظهرت الدراسات أن الاختلافات في مدى التعبير عن العاطفة تساعد الافراد على ان يكونوا مستقرين طوال حياتهم و قادرين على النجاح الشخصي والاجتماعي.

3. عود نفسك على الفرح يمكن أن يحسن صحتك:و هو الأمر الذي يتيح لك العديد من الاحتمالات في الحياة. شيء معظم الناس يعتبروه أمرا مفروغا منه حتى يتم المساس به.الاشخاص الاكثر تفاؤلا لديهم نظام مناعة أقوى من نظرائهم السلبيين. قد يكون هذا بسبب ميلهم للمرح و لرعاية أفضل لأنفسهم. اختر أن تكون سعيدا الآن وسيكون لديك ايام كثيره من الصحة الجيدة والاستمتاع.

4. سعادة دائمه على المدى الطويل تعتمد على قدرتك على تقدير التفاصيل، و شحذ تلك المهارة في الوقت الحالي. حتى بعد الحصول على كل ما تريد، ستكون لا تزال تخضع لصعود وهبوط فى الحياة. إذا لم تكن قد تعلمت التمتع بالامور الصغيره ، سوف تسير حالتك النفسيه موازية لظروف حياتك. في كل مرة شيء يتغير على نحو خاطئ، سوف تشعر باستياء شديد وحزن وقلق . تعلم ان هذا الشىء سيمر و ياتى الافضل لان هذه طبيعه الحياه تتغير من حال الى حال – صعودا وهبوطا.

فكر في الأشياء التي تملأك بالفرح , لاعب حيوانك الأليف ، اقرأ، تمتع بشكل السماء و لونها الصافى ، استمع للموسيقى, استمع لصوت العصافير ..الخ على سبيل المثال. التركيز على تلك الأمور التى تحبها في الوقت الراهن، و السماح لها ان تضىء يومك و تنسيك ما يزعجك. بهذه الطريقة، لا يهم ما هي التغييرات، سيكون لديك مجموعة متنوعة من المتع البسيطة لمساعدتك من خلال حدوث اى شىء سىء.

5. كل يوم هو فرصة جديدة ليكون اليوم والغد أفضل من أمس: هذا التفكير يمكن أن يزيد من احترامك لذاتك ، وبالتالي سعادتك. اذا سعيت دائما للكمال سيصبح هاجس يحرمك من السعاده و الاستمتاع بالانجاز الذى حققته. تذكر ان هناك الافضل دائما ولن ينتهى سباق الانسان.

انظر إلى الأشياء على انها فرص للتحسين و الاجاده من يوم إلى التالي. ستشعر بالسعاده الغامره اذا حددت هدفا صغيرا واضحا وبذلت جهدا و انجزته بنجاح. من خلال التركيز على التحسينات الصغيرة و الأهداف الصغيره المحدده الواضحه القابله للتحقيق، عليك أن تتحرك بشكل طبيعي نحو أحلامك الكبيره متحفزا بما انجزته. كلما حققت خطوه ستحترم قدراتك وتثق فى مقدرتك على النجاح والانجاز.

6. يمكنك أن تكون الشخص الذي كنت تريد أن تكونه في الوقت الراهن، بغض النظر عن ما يبدو عليه وضعك الآن : قد تعتقد أن الحياة يجب أن تتغير بشكل كبير بالنسبة لك لتكون الشخص الذي تريد أن تكونه. قد تظن أنه لا يمكن تغير وضعك إلا إذا كسبت المزيد من المال. الحقيقة هي انك يمكن أن تكون الشخص الذى تتمناه في أي نقطة في الوقت المناسب.

نعم ليس لديك المال الذى تتمناه. كن كريما واستمع لأصدقائك او من حولك عندما يكون لديهم مشاكل. انظر لما لديك وقارن نفسك بما يمرون بهم من ضائقه ماليه. انظر لمن هم اقل منك لتشعر بالسعاده بما لديك وبما تتمتع به من نعم ليست لدى غيرك. ليس معنى هذا ان لا تعمل وتجد وتجتهد لتحقق ما تتمناه , لكن لا تتسرع او تتذمر من طول الوقت. يجب ان تدرك ان كل شىء يأتى فى موعده الذى حدده الله.

7. إيجاد السعاده في الوقت الحاضر لحظة - مهما كانت غير كافية - عندما تشكل فرقا في حياة الناس الآخرين: يمكنك العيش حياة ذات معنى بالمساهمه فى اسعاد الآخرين ومساعدتهم. السعادة هي الاختيار لحظة بلحظة، والتى يجد الاخرين صعوبة في اتخاذها. سيشعر من حولك إذا قمت بإجراء هذا الاختيار – ويروك سعيدا. وسوف تحفزهم على أن يحذو حذوك.

لا أعتقد أن السعادة هي عن ما لديك. او ما قمت به من تغييرات. السعادة هي حول كيف يمكنك تفسير ما هو أمامك و الرضا به . كيف تكون فخورا راضيا بالطريقة التي تعيش بها حياتك وتعمل على تحسينها, و الكيفيه التى تكون على استعداد للاستمتاع بالنعم البسيطة، حتى اذا كانت الامور حولك ليست مثالية.

المصدر: د نبيهه جابر

( يجب ذكر المصدر و الرابط عند النقل او الإقتباس) 

  • Currently 5/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
1 تصويتات / 499 مشاهدة


اكتسب عادات إيجابية لتحقق النجاح

من أجل تحقيق أهداف حياتك المهنية، تحتاج إلى تطوير عادات إيجابية. كونك على طريق تحقيق النجاح قد يشكل تحديا. إذا كان جانب من جوانب حياتك أقل نجاحا، يمكن أن يؤثر على اهدافك العامة. لا يقتصر الأمر على العادات الإيجابية على تحقيق النجاح ، بل أنها ايضا تساعد على النمو كشخص وكتنفيذى. تحتاج ان تنمو كإنسان من أجل الوصول إلى أهدافك.

بحكم التعريف، العادة هى النشاط الذي يتكرر كثيرا، فيصبح مع التكرار و الوقت تلقائيا عاده فى شخصيتك. بعض منا لديه روتين محدد فى إرتداء الملابس في الصباح يوميا. هذه هى عادة. يمكنك استخدام هذا المفهوم لصالحك عن طريق تشكيل منهجي للعادات الايجابيه التي تولد النجاح.

بعض نصائح للتدريب التنفيذي الذى يمكن أن يساعدك فى تشكيل عادات ايجابيه:

امنح نفسك الوقت: تحتاج الى 3-4 أسابيع من المثابره لتحويل النشاط إلى عادة. إذا كنت تريد ممارسه نشاط و القيام به كل يوم، مثل القيام بالتمارين الرياضيه، مما يساعدك على تحويلها لعاده هو فعل ذلك في نفس الموعد كل يوم. بهذه الطريقة، احتمال كبير أن تتحول هذه الممارسه بسرعه إلى عادة.

تحديد الأهداف: تحديد الهدف هو احد العادات الإيجابية الأكثر أهمية الذي يمكن أن تنميها. بدون أهداف، سيكون من المستحيل النجاح. عند تحديد هدف، يمكنك إنشاء خطة موجهة نحو تحقيق النتائج. لتطبيق هذه الخطوة، كن محددا. اقضى يوم واحد فى تحديد الأهداف ووضع خطة النجاح. ثم، راجع ما حققته كل يوم، و حدد مدى التقدم الذى احرزته. في نهاية الأسبوع، أعد التقييم لتحديد ما إذا كنت بحاجة إلى تغيير ما تفعله لتحقيق الهدف بشكل او بآخر.

احتفظ بسجل لما حققته من نجاح : الاحتفاظ بسجل لما تحققه من النجاح فى حد ذاته ايضا عاده إيجابية. هذا السجل يمكنك من تجميع المقتطفات و الكتابات الإيجابيه. اذا قمت بالتسجيل في كل يوم ستعتاد على ذلك وتصبح عاده، و يصبح عقلك في حالة إيجابية تعزز نجاحك فى تحقيق اهدافك. اجلس للكتابه في نفس الموعد كل يوم لتعزز زراعه عادتك الجديدة اسرع.

داوم على التعلم : زيادة التحصيل للمعلومات سواء في مجال عملك و فى مجال اهتماماتك الشخصية هو ايضا عادة إيجابية. انها تثري عقلك ويمكن أن يعزز تقدمك الوظيفي. يمكنك حضور ندوات، القراءة، أو مشاهدة الأفلام الوثائقية. اقضى بعض الوقت كل يوم على هذه العادة. يمكن لقضاء اقل من خمس دقائق تحدث فرقا كبيرا.

عشره عادات إيجابية لتزرعها فى نفسك :

الناس غالبا ما ينظرون الى العادات بطريقة سلبية. اطلب من شخص على سبيل المثال لا الحصر ان يتكلم عن عاداته، ستجده يقدم تقريرا عن ما يعتقد أنه "سيئ" عادات مثل التدخين أو تناول الطعام أكثر من اللازم. في الواقع، تقريبا كل شيء نفعله - الخير، الشر والقٌبح – تحركه العادات.

بعض العادات إيجابية للغاية وتطويرها سوف يجعلك تستفيد منها كثيرا. في الواقع، إن زراعة هذه العادات من شبه المؤكد أن تبعد بعض العادات السلبية وتجعلك تتخلص منها دون ان تشعر.

اليك بعض العادات البناءة و المفيدة التى يمكنك العمل على تطويرها.

1. ضع نفسك مكان شخص آخر:

لا يمكن اغفال أهمية التعاطف و لا يمكن المبالغة فيها. أنه من السهل أن نعتقد أننا على حق، ولكن عاداتنا العقلية أو المعتقدات الخاصة بنا، تتشابه تماما مع تلك لدى الجميع،فى انها مؤقته و لا تتفق مع الواقع. انت لست بالضروره على "حق" وغيرك من الناس على "خطأ". محاولة صادقة لفهم وجهة نظر الشخص الآخر يمكن أن تحرر عقلك و تجعله منفتحا ومتقبلا للراى الآخر.

2. احتضن التغيير:

يقول الناس في بعض الأحيان أننا نعيش في زمن التغيير الذى لم يسبق له مثيل. صحيح أن التغيير يحدث بسرعة وأن العالم معقد ومترابط, ولكن ربما يكون صحيحا ايضا القول بأن هذا كان الحال دائما. المستقبل هو الغموض المتأصل، والقدرة على التكيف و الانفتاح على طرق جديدة لتسيير الأمور سوف تبقيك متواصلا و متفاعلا مع ما يحدث من تغيير.

3. احتضن التكنولوجيا :

احد المجالات الواضحة للتغيير هى التكنولوجيا. انها تغير العالم، وإذا لم نتحرك معها، سوف نصبح متأخرين غيرمهره وغير ذي صلة بالعالم. بعض الناس تحاول مقاومة التكنولوجيا - وهذا يبدو خطوة غير حكيمة للغاية - لا يمكن تحقيق ذلك وسوف يصبحوا في ورطة ويسحقوا.

4. خذ بعض الوقت لنفسك:

من المهم قضاء بعض الوقت كل يوم فقط لأجلك. قضاء بعض الوقت لوحدك لتنفيذ ما تريد القيام به, القراءة والكتابة والتأمل، والاستماع او عزف الموسيقى والرقص والغناء ..الخ – عمل شىء يجعلك تشعر بالسعادة.

5. ممارسه بعض التمارين الرياضيه يوميا:

كثير من الابحاث تظهر فوائد ممارسه التمارين لمده 20 دقيقة يوميا. يمكن حتى 10-15 دقيقة من ممارسة نشطة للرياضه في اليوم الواحد ان تكون مفيدا جدا. أنها سوف تبقي لياقتك عالية و تقوى عضلاتك ، مما يساعدك على حرق مزيد من السعرات الحرارية، وسوف تساعدك على النوم بشكل أفضل، وتجعلك أقل عرضة للمرض.

6. تناول الطعام الصحي:

لست فى حاجة إلى عمل رجيم غذائي معقد أو قضاء ساعات في السوق أو في المطبخ. مجرد عمل بعض التغييرات البسيطة للطريقة التي تفعل بها الأشياء - تناول قطعة من الفاكهة في وجبة الإفطار، تناول سلطة فى طعام الغداء أو العشاء،تناول بعض من الفاكهة كوجبة خفيفة اثناء النهار، امتنع لمده يومين في الأسبوع عن تناول السكريات ؛ التوقف عن تناول السكر في الشاي او قلله لاقل درجه. يمكن لبعض التغيرات البسيطة، ان يكون لها تأثير كبير على صحتك.

7. تأمل :

الناس الذين اعتادوا على التأمل بانتظام اكتسبوا فوائد ملموسة. قد أظهرت الدراسات أن الصحة البدنية والعقلية تتحسن نتيجة التأمل.ليس المطلوب شيء صعب - تدريب أو معدات خاصة او معتقدات دينية. مجرد الجلوس بهدوء لمدة 10 دقائق ومشاهدة تنفسك وهو يصعد ويهبط، في محاولة للتركيز فقط على عمليه التنفس ولا شيء غير ذلك. شهيق وزفير لا شىء غير ذلك. طبعا من الصعب التركيز فقط على شيء واحد لأية فترة من الوقت، ولكن مع الممارسة، سوف تتمكن على نحو أفضل من عمليه التأمل وتجني الفوائد.احرص على التأمل لمده عشره دقائق كل يوم حتى تٌنقى داخلك.

 8. اقرأ :

القراءة واحدة من أعظم المتع وأبسطها. يمكن أن تفتح عوالم جديدة من المعرفه امامك. يمكن أن تغير حياتك حقا. حتى بدون التكنولوجيا، مجرد  وضع كتاب فى حقيبتك لتمضيه وقت الفراغ و فترات الراحه هي طريقة بسيطة لبناء هذه العادة "القراءة".

9. الاتصال مع الأهل والأصدقاء:

الناس الذين لهم شبكات اجتماعية قوية هم الأكثر سعادة وصحة ويعيشون حياة أطول. من السهل جدا التواصل في هذه الأيام، حتى لو كنت تعيش بعيدا عن الوطن. مكالمة هاتفية قصيرة مرة واحدة في الأسبوع، فقط تبقيك على اتصال بمن تحب.  التكنولوجيا تجعل من السهل البقاء على اتصال - الفيسبوك، و التويتر و الوسائل الأخرى ، هى في الواقع وسائل فعالة لتبقيك على اتصال.

10. التفكير الايجابي:

وأخيرا، والأكثر أهمية ... تطوير طرق التفكير الإيجابي أن يحدث فرقا هائلا لتجربة الحياة الخاصة بك. عقلك هو حيث كل شيء يبدأ. طريقة تفكيرك هى مفتاح كل شيء. ما تركز عليه يستمر وينمو.

تذكر: ان طريق تركيز عقلك على بناء هذه العادات الإيجابية، ستبدأ العادات السلبيه في الاختفاء بعيدا. حاول و سترى.

المصدر: د. نبيهه جابر

إقرأ مقاله "كيف تزرع عاده ايجابيه وتتمسك بها  " على:

http://drnabihagaber.blogspot.com

( يجب ذكر المصدر و الرابط عند النقل و الإقتباس ) 

 


 سماحه الاسلام وبساطه الرسول

 

اقتلوا «باسم يوسف» أو اطرحوه أرضاً

 محمد طلبة رضوان :الوطن

الخميس 27-12-2012 09:33

 لم أرَ باسم يوسف يستهزئ بعالم واحد، وكل من أصابهم بسهامه كان أولى بنا منذ زمن أن نحاسبهم على ازدراء الإسلام، لا أن نرفعهم إلى مكانة العلماء، هؤلاء المرضى الذين احترفوا التأويل الكاذب والانتقاء المغرض من التراث، بحيث يبدو لمن يتابعهم أن الله ورسوله هما من أمر بالسب والقذف والخوض فى الأعراض والله برىء منهم ورسوله، والمؤمنون، حين أشاهد «باسم» ذاك الذى رزقه الله من اسمه نصيباً، أتذكر النعيمان بن عمرو صاحب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الذى لقبوه بالضحاك، من كثرة مزاحه وطرفه.

تروى أم سلمة أن أبابكر خرج فى تجارة ومعه النعيمان، وسليط بن حرملة -وكلاهما ممن شهد بدراً- وكان سليط هو المسئول عن تدبير الطعام، فبينما هم فى استراحة، إذا بنعيمان جاع، فطلب من سليط أن يطعمه فأبى عليه ذلك إلا بعد عودة أبى بكر الذى خرج لبعض شأنه، فاغتاظ نعيمان، وتوعده، وفى سفرهم مروا بقوم من العرب فاختلى بهم نعيمان وقال لهم: أتشترون منى عبداً، قالوا: نعم، فأشار نعيمان على صاحبه وقال: إن هذا عبدى وله كلام فسوف يقول لكم لست عبداً، فإذا كنتم ستصدقونه فلا داعى لهذه الصفقة، قالوا: بل نشتريه ولا نكترث لقوله، فدفعوا إليه عشرة من الإبل ثم جاءوا معه ليستلموا الصفقة، فامتنع سليط وقال للقوم إنه يستهزئ بى، فلم يصدقوه وأخذوه بالقوة ووضعوا فوق عنقه عمامة كعادة زى العبيد.

ولما حضر أبوبكر وأخبروه لحق بالقوم وأكد لهم أن صاحبه يمزح ورد عليهم إبلهم، فلما قدموا على الرسول (صلى الله عليه وسلم) وقصوا عليه ما حدث، ضحك النبى الكريم وأصحابه، وظلوا يضحكون عاماً كاملاً كلما تذكروا هذه الواقعة!

عام كامل يضحك النبى وأصحابه على بيع صحابى شهد بدراً، وله من الإجلال والتقدير ما لأهل بدر، ولا يصفون من فعلها بالتافه أو المهرج أو الأراجوز، إنما يحبونه ويتفهمونه، ويقول عنه النبى «يدخل الجنة وهو يضحك»!

هذه الرواية ليست دفاعاً عن «باسم يوسف» لأنه كما أسلفت لم يتعرض لعالم حقيقى يستحق الاحترام أو القياس على صحابى جليل مثل سليط، إنما هى دفاع عن تراث عظيم يوشك الناس أن ينصرفوا عنه ويلحدوا بآياته بسبب هؤلاء الذين ينتقدهم «باسم» ويكشف عن حماقاتهم الغطاء.

أما باسم يوسف فما أراه يفعل إلا ما فعل معاذ بن عمرو بن الجموح مع أبيه كى يقنعه بالإسلام، وكان أبوه قد اصطنع صنماً أقامه فى داره، فإذا جاء الليل تسلل معاذ بن عمرو ومعه صديقه معاذ بن جبل وحملا الصنم ورموه فى حفرة قمامة، فيغضب الأب، ثم يقوم بغسل الصنم وتطهيره، فإذا جاء الليل أعاد الصديقان ما فعلا، حتى إذا سئم الأب جاء بسيفه ووضعه فى عنق الصنم وقال له: إن كان فيك خير فدافع عن نفسك! فلما أصبح ووجده فى الحفرة نفسها، أدرك عمرو بن الجموح حقيقة صنمه، وأسلم.

كم نحن بحاجة إلى ألف «معاذ» كى يدرك آباؤنا أنهم يقدسون أصناماً لا تنفع ولا تضر ولا صلة لها بدين الله، وها نحن قد بدأنا وبدأ الناس، فاقتلوا باسم يوسف أو اطرحوه أرضاً، لن يخلُ لكم وجه أبيكم!

 

 

  • Currently 1/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
1 تصويتات / 503 مشاهدة
نشرت فى 1 إبريل 2013 بواسطة DrNabihaGaber

 

نصائح تساعدك على الاستعداد للامتحانات

هل تجد نفسك تنسى المعلومات من راسك لاختبار مهم؟ لحسن الحظ، هناك أشياء يمكنك القيام بها للمساعدة في تحسين ذاكرتك. قبل الامتحان المقبل، تأكد من التحقق من هذه التقنيات المجربة والمختبرة لتحسين الذاكرة. لقد وضٌعت هذه الاستراتيجيات ضمن ادبيات علم النفس المعرفي لتحسين الذاكرة، وزيادة تعزيز القدره على تذكر وحفظ المعلومات.

<!--ضع جدول زمني :

بدلا من التقاط أي كتاب لتبدأ المذاكره و القراءة، من الأفضل دائما أن يكون لك خطة للدراسة جاهزة. خطة جيدة تساعدك على البقاء على المسار الصحيح. ومع ذلك، يجب ان يكون هذا الجدول الزمني واقعيا و الا لن تتوقع الكثير من نفسك. إذا لم تكن ممن لا يفضلون الإستذكار ليلا ( مثلى ) لا يوجد أي فائده في تخصيص ساعات للمذاكره ليلا. وبالمثل، عند تخطيط الجدول الزمني يجب ان تخصص المزيد من الوقت للموضوعات الصعبة.و يجب ايضا تخصيص فترات للراحه حتى لا تنسى نفسك فيها او تنسى ان تأخذها. يجب من الإستفاده من فترات الراحه جيدا حتى لا تشعر انك تعبت او مللت.

<!--التخلص من الازعاج:

أنك لن تكون قادراعلى التركيز إذا كنت محاطا بكل أنواع الازعاج. إغلق هاتفك الخلوي أو ببساطة ضعه بعيدا إذا كنت فى حاجه لقراءة رسائلك بين الحين والآخر. اوقف تشغيل التلفزيون و اترك الموسيقى فقط في الخلفية، إذا كان تجب الاستماع إليها اثناء المذاكره. تأكد من انك فى معزل عن أنشطة الأعضاء الآخرين في المنزل.

<!--ركز اهتمامك:

الاهتمام هو واحدة من المكونات الرئيسية للذاكرة. هذا هو الجانب الأكثر أهمية للتركيز. إذا لم تكن تحب ما تذاكره، فمن غير الممكن التركيز على هذه المهمة. عليك أن تهتم بما تدرس. يمكنك أن تبدأ بموضوع تفضله والانتقال الى الأكثر صعوبه. يمكنك أيضا أن تأخذ هذا الموضوع الصعب عندما يكون عقلك أكثر انتباها و انتعاشا. اجعل الماده الأكثر إثارة للاهتمام بعد وقت الوجبات، عندما يكون عقلك خاملا حتى تستثيره. حاول الدراسة في مكان خال من اسباب التشتت مثل الموسيقى العاليه او المزعجه والتلفزيون وغيرها من الاشياء التى تشتت انتباهك.

<!--تجنب المذاكره لساعات طويله متواصله :

إذا كنت تجلس للمذاكره لمدة 5 ساعات متصله، فإنك لا بد أن تشعر بالملل. وسيبدأ انتباهك يتناقص في غضون ساعة أو نحو ذلك. وبالتالي، فمن المستحسن أن تقسم الدرس الى اجزاء حتى لا تشعر بالملل. ومع ذلك، تأكد من تخصيص ما لا يقل عن 2 ساعة لكل موضوع لتنتهى منه. بعد ساعة من الإستذكار، قم لتتمشى أو انظر من النافذه او حتى حرك جسدك و توقف عن ما تفعله لمدة 5 دقائق لتجدد نشاطك.حاول تقسيم دراسه الماده الدراسيه الى اجزاء موزعه على فترات لتعطيك الوقت الذى تحتاجه لمعالجة المعلومات و استيعابها على نحو واف دون ملل. لقد أظهرت الأبحاث أن الطلاب الذين يدرسون بتخصيص اجزاء محدده لفترات محدده  يتذكروا المواد أفضل بكثير من أولئك الذين يحاولوا حفظ الماده كامله في جلسة مطولة واحد.

<!--هيكلة وتنظيم المعلومات التي تدرسها :

لقد وجد الباحثون أن من المفيد تنظيم المعلومات في الذاكرة في مجموعات ذات صلة. يمكنك الاستفادة من هذا عن طريق هيكلة وتنظيم المواد التي تدرسها. محاولة تجميع المفاهيم والمصطلحات المشابهة معا،أو إجراء تلخيص و تسجيل الملاحظات عن ما تقرأه كتابةً للمساعدة في تجميع المفاهيم ذات الصلة حتى يسهل حفظها.

<!--استخدام ادوات التذكير المعلومات:

ادوات التذكير هي تقنية تستخدم في كثير من الأحيان من قبل الطلاب للمساعدة في التذكر. هى مجرد وسيلة لتذكر المعلومات. على سبيل المثال، ربط مصطلح عليك أن تتذكره مع عنصر شائع مألوف لك. أفضل ادوات التذكير هى العلامات الرمزية القصيرة التي تستخدم الصور الإيجابية، والنكتة أو كلمات منغمه. قد تأتي مع أغنية، أو قافية نكتة لمساعدة تذكر شريحة محددة من المعلومات.

<!--وضع وتكرار المعلومات:

من أجل استدعاء معلومة، تحتاج إلى ترميز ما كنت تدرس في الذاكرة طويلة المدى. من المعروف واحدة من التقنيات الأكثر فعالية للترميز هى تكرار تسميع رؤس الموضوع.ومثالا على هذه التقنية تكون قراءة تعريف المصطلحات او العناوين وحفظها، ثم قراءة التفاصيل وتكرارها. بعد تكرار هذه العملية عدة مرات، ستلاحظ على الارجح انك تتذكر المعلومات أسهل بكثير بمجرد ذكر المصطلح او العنوان.

<!--الربط بين المعلومات الجديدة بأشياء نعرفها :

عندما تدرس المواد الغير مألوفة، خذ من الوقت لتفكر في كيفية ربط الأشياء التي كنت تعرفها مسبقا بهذه المعلومات التى تريد حفظها . عن طريق إنشاء علاقات بين الأفكار الجديدة والموجودة من قبل فى الذاكره، يمكنك زيادة احتمالات حفظ و تذكر المعلومات التى تعلمتها مؤخرا.

<!--تصور المفاهيم لتحسين الذاكرة والتذكر :

كثير من الناس تستفيد كثيرا من المعلومات التي تصور الماده الدراسية. إعطاء الاهتمام للصور والرسوم البيانية او الخرائط التوضيحيه وغيرها من الرسومات في الكتب الدراسية. إذا لم يكن لديك الماده البصرية للمساعدة، حاول انت خلقها باشياء تصنعها انت. رسم أشكال توضيحيه أو أرقام على هامش الملاحظات باستخدام أقلام الوان مختلفة لمجموعة الأفكار ذات الصلة بمواد دراستك المكتوبه.

<!--الشرح او التسميع إلى شخص آخر:

الأبحاث تشير إلى أن قراءة  الماده الدراسيه بصوت عال تحسن تذكرك لهذه المادة. وقد اكتشف علماء النفس التربويين والطلاب أيضا أن الشرح لزميل او التسميع له يعزز الفهم والتذكر. يمكنك استخدام هذا النهج في الدراسه عن طريق تدريس المفاهيم والمعلومات الجديدة إلى صديق أو شريك الدراسة لتسعد نفسك على الحفظ.

<!--إعطاء اهتمام إضافي للمعلومات الصعبة:

هل لاحظت كيف أنه من الأسهل أحيانا تذكر المعلومات في بداية أو نهاية الفصل فى الكتاب؟ لقد وجد الباحثون أن ترتيب المعلومات يمكن أن تلعب دورا في التذكر، والذي يعرف باسم تأثير الموقف التسلسلي. بينما تذكر المعلومات فى وسط الفصل يمكن أن يكون صعب حفظها، يمكنك التغلب على هذه المشكلة عن طريق ترقيم الاجزاء ( الجزء الاول , الثانى ..الخ) حتى تتوالى الاجزاء تكمل بعضها ولا تشعر بمكان الجزء الذى تحفظه و يمر كمعلومه عليك حفظها. وهناك استراتيجية أخرى هي محاولة إعادة هيكلة ما تعلمته حتى يسهل أن نتذكره. عندما تأتي لمعلومات صعبة ، كرس بعض الوقت الاضافي لحفظها.

<!--اضف عنصر للتجديد :

بالرغم من انه من الافضل تحديد موعد ثابت للمذاكره , الا ان هناك طريقة رائعة اخرى لزيادة تحصيلك الدراسى هى تغيير عاداتك فى الدراسة اذا شعرت بالملل. إذا كنت معتادا على الإستذكار في مكان واحد، و شعرت ان حماسك انخفض حاول تغير المكان الذى تجلس فيه. إذا كنت تذاكر في المساء،حاول قضاء بضع الوقت فى الصباح لمراجعة المعلومات التي درستها في الليلة السابقة. عن طريق إضافة عنصر التجديد كلما جلست للاستذكار ، يمكنك زيادة فعالية الجهود التي تبذلها وتحسن إلى حد كبير قدرتك على  التذكر للمدى الطويل.

<!--الحصول على قسط كاف من الراحة :

عاده يكون عقلك فى قمه نشاطه فقط إذا كنت تسمح له بالراحة لمدة كافيه. النوم لا يقل عن 6 إلى 8 ساعات اعتمادا على متطلباتك الفردية. أكل وجبات صحية ومكافأة نفسك ببعض الوقت الحر بعد انتهائك من الإستذكار. يمكنك ان تطلب من صديق ان يذاكر معك، لتكون أكثر حماسا و ترفع من تركيزك. ومع ذلك، تأكد من جلسه الدراسة لا تتحول إلى جلسة للدرشه فى مواضيع لا تهمكم.

طرق فعالة للاستعداد لامتحان:

 الحفاظ على موقف إيجابي تجاه الامتحانات. تجنب الرهبه من الإمتحان . ابدأ المذاكره في وقتا مبكرا و كافيا قبل الآمتحان . حاول تغطية المنهج بأكمله ولا تهمل اى جزء فيه.

  •  الحفاظ على عقلك مستقرا وهادئ. اذا كنت هادئا متمالك لاعصابك سوف تلاحظ أن لا شيء يمكن أن يؤثر عليك. العقل الهادىء يساعدك على تنظيم وتخطيط دراستك وإدارة الوقت بشكل جيد.
  •  خذ فترات راحة اثناء المذاكره. هذا سوف سيحافظ على عقلك منتعشا و يحفزك لدراسة لساعات طويلة.
  •  حاول أن تفهم و لا تحفظ عن ظهر قلب. إذا نسيت كلمة من الجواب، سوف تنسى الجواب بأكمله. وبالتالي، الفهم أكثر أهمية من الحفظ. وبمجرد ان فهمت الجواب، لن يكون هناك ضروره لحفظ الدرس عن ظهر قلب.اذا فهمت ستعبر جيدا و بوضوح و دقه عن المطلوب.
  •  خذ بعض الوقت والاسترخاء. يمكنك قراءة كتب أخرى أو الاستماع إلى بعض الموسيقى الهادئة لتهدئة نفسك قبل الامتحان حتى لا تدخل الإمتحان مجهدا عقليا و جسديا مما يؤثر على تفكيرك و اعصابك.

المصدر: د. نبيهه جابر

إقرأ مقاله " حفز نفسك و تغلب على الخوف من الإمتحانات " على:

http://drnabihagaber.blogspot.com

( يجب ذكر المصدر و الرابط عند النقل و الإقتباس )

  • Currently 1/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
1 تصويتات / 5346 مشاهدة

كيف تزيد المتابعين عبر تويتر

التويتر بدأ الآن لحوالي أربع سنوات تقريبا و يعتبر من أعلى التصنيفات فى شبكات التواصل الإجتماعى. لا يزال يعتبر مصدر نسبيا جديد لشبكات التواصل الاجتماعي ، والناس لا تزال غير متأكده بنسبة 100٪ لكيفية التفاعل مع الآخرين على تويتر أو كيفية استخدامه كوسيلة لخلق او زياده المتابعين لهم و لأعمالهم التجارية التى يريد البعض التعريف بها.

هنا قائمة من خمس طرق لاستخدام تويتر لكسب المراسلين وتوليد الاهتمام في عملك و فى ما ترسله من تغريدات لدى من تراسلهم.

1. ارسل المعلومات المفيدة: تويت عشوائيا شىء جيد.ان تعلق على ما يقال عظيم. ولكن، ارسل أيضا معلومات مفيدة لمتابعيك، او روابط لمقالات مفيدة، وما إلى ذلك حتى تبين لهم أنك لست مجرد شخص يستخدم تويتر فقط للتسليه. الأهم من ذلك ، أن تعطيهم سببا لمتابعتك وسماع ما لديك لتقوله. قدم نصائح مفيدة، وعناوين المواقع المهمه، و ارسل اقتراحاتك عن الأشخاص الذين قد يرغب الآخرين في متابعتهم.

2. كن تفاعليا : التفاعل هو وسيلة رائعة لتوليد المتعه عند استخدام تويتر. يمكن طرح الأسئلة والإجابة على أسئلة، الرد على التغريدات او الردود وحتى استخدام تويتر كوسيلة لنشر مسابقات للحصول على جوائز (اعتمادا على عملك) من الوسائل المهمه لزيادة المتابعين لحسابك.

3. استخدام الهاش تاج : و هو الوسيله لإرفاق كل ما يخص موضوع معين إلى موقع خاص تتجمع فيه كل التغريدات والتعليقات. هذا سوف يسمح للناس الذين قد يبحثون عن المعلومات المتعلقة باستخدام وظيفة البحث للعثور على موقعك وما ترسله من تغريدات. بل هو وسيلة رائعة لوضع تغريداتك تحت موضوع مفضل شائع وتعمل إلى حد ما كمحرك البحث الأمثل.

4. التوقيعات : استخدام كل الوسائل الممكنة للحصول على اسم الاستخدام الخاص بك في تويتر للجمهور. اضف اسمك المستخدم لتويتر كتوقيع رسائل البريد الإلكتروني، ومشاركات المدونه هو وسيلة رائعة للحصول على روابط لملفك الشخصي للخروج الى شبكة الإنترنت. يمكن وضعه على بطاقات العمل (أو حتى النشرات والملصقات إذا كنت تستخدم تلك) وجود اسمك يثير اهتمام الناس بما يكفي لمعرفة ما لديك لتقوله على موقع تويتر. يمكن إضافة حتى التغريدات الصغيرة إلى موقع الويب الخاص بك طريقة رائعة لاظهار نشاطك.

5. تعرف على من تتبعهم و من تعيد ارسال تغريداتهم :  معرفه الأشخاص الذين تختارهم للمتابعة يمكن أن يعني الكثير على تويتر. اتبع الأشخاص الذين يتشابهوا معك فى آرائك واهتماماتك، حتى تكون قادرا على عرض تغريداتهم و إعادة نشر معلوماتهم المفيدة. الحرص على الاختيار يزيد من أتباعك لنفسك والشخص الذي تعيد ارسال تغريداته. عندما يرى متابعيك انك تعيد ارسال تغريداتهم ، فإنه يبادلوك الإهتمام، ويعيدوا ارسال تغريداتك مثل ما قمت به بالنسبة لهم سابقا.

6. ابتعد عن الألفاظ الخارجه: استخدام الكلمات البذيئه او الشتائم تسىء اليك قبل غيرك. هذا الأسلوب يقلل من احترامك و يبعد عنك المتابعين. القول الشائع" تكلم حتى اعرف من انت" ينطبق علينا جميعا. الأسلوب السوقى فى الكلام او استخدام اللغه المسيئه تعكس شخصيه ضعيفه تسعى الى لفت النظر بطريقه صادمه. انتقى كلماتك وهذب اسلوبك لتكسب احترام وحب متابعيك وتخلق الألفه بينك و بينهم.

هذا ليس سوى عدد قليل من الطرق الأساسية لإنشاء شبكة اجتماعية واسعة باستخدام تويتر. أنا متأكده من أن هناك عشرات غيرها من الممارسات لتويتر مفيدة. ويمكن تطبيق هذه الاقتراحات على اشكال التواصل الإجتماعى الأخرى الكثيره. يمكن استخدام هذه النصائح لمدونتك و موقعك الخاص على النت، فضلا عن الفيسبوك (اعتمادا على الغرض الذى من اجله تستخدم هذه الأدوات ).

المصدر: د. نبيهه جابر

إقرأ مقاله "ضع خطه لميزانيتك الشخصيه  " على:

http://drnabihagaber.blogspot.com

( يجب ذكر المصدر و الرابط عند النقل و الإقتباس ) 

  • Currently 5/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
1 تصويتات / 621 مشاهدة

 

الفرق بين المعرفة والمهارة

كلمتين تصف كفاءه الشخص هما "المعرفة والمهارة". للوهلة الأولى، تبدو كل منهما مرادفا  للاخرى لكن مع بعض التفكير تدرك ان كل منهما مفهوم مختلف الآخر.

المعرفة تشير إلى تعلم الفرد المفاهيم والمبادئ والمعلومات المتعلقة بموضوع معين من خلال الكتب ووسائل الإعلام والموسوعات، والمؤسسات الأكاديمية وغيرها من المصادر. المهارة تشير إلى القدرة على استخدام تلك المعلومات وتطبيقها في المجال . وبعبارة أخرى، تشير المعرفة الى النظرية والمهارات تشير إلى تطبيق هذه النظرية بنجاح في الممارسة والحصول على النتائج المتوقعة. على سبيل المثال، يمكن لشخص مبيعات يحمل درجة الماجستير في إدارة الأعمال قد تعلم جميع مبادئ التسويق وفنون البيع في جامعته. للمضي قدما في عمله عليه ان يتعرف على المزيد عن شركته، خط منتجاتها، والسوق المستهدفة، والمنافسين الخ، كل ما سبق هو المعرفة. نقل هذه المعرفة لوضع استراتيجية مبيعات ناجحة والعمل على تحقيق هذه الأهداف للمبيعات, هى مهارة الشخص في المبيعات.

اسلوب التجربة والخطأ هي طريقة رائعة للإضافة إلى مهاراتك. في بعض الأحيان، بعض المهارات تكون متأصلة في الشخص. على سبيل المثال، بعض الناس يولدون بمهاره اصلاح الأشياء. ولكن المهارات يمكنها ان تصل بالشخص الى مستوى معين. للمضي قدما، من الضروري أن يكون الشخص لديه المعرفة المطلوبة أيضا. على سبيل المثال، في حين ان الشخص له يد جيدة في النجارة، الحصول على شهادة في التعليم الصناعى يمكن أن تفعل المعجزات لمهارات هذا الشخص. بنفس الطريقة، بعض الناس لديهم المعرفة النظرية فقط ولكنها قد لا تكون قادرة على استخدامها أثناء تنفيذ مهمة مطلوبه.المعرفه لا يستفاد بها الا باستخدام المهاره لتطبيقها.

من وجهة نظر فلسفية،المعرفة غير ملموسة ولكن يمكن أن نجعل المهارات ملموسه خلال تطبيق تلك المهارات فى شىء محدد والحصول على النتيجة المرجوة.

أيضا، يمكن مشاركة المعرفة النظرية مع أشخاص آخرين, بينما لا يمكن نقل بعض المهارات التى يملكها الفرد إلى أشخاص آخرين. على سبيل المثال، ميكانيكي السيارات الجيد يعرف على الفور سبب العطل فى السيارة بسبب الحدس لديه الذى  قد تكون على مدى سنوات من إصلاح السيارات المختلفة. نفس الميكانيكي قد لا تكون لديه القدره على تطوير هذه البداهة في الدراسه و تحصيل المعرفه.

ملخص:

1.المعرفه تشير إلى المعلومات النظرية المكتسبة عن أي موضوع في حين المهارات هى التطبيق العملي لتلك المعرفة.

2.المعرفه يمكن تعلمها في حين المهارات تتطلب التمرين العملى و يمكن أيضا أن تكون كامنه فى الشخصيه.

3.فى النهايه، مطلوب كل من المعرفة والمهارة لإتقان مجال الدراسة. المعرفه والممارسه هى من تخلق شخص ماهر فى مجاله.

المصدر: د. نبيهه جابر

إقرأ مقاله " الاختلاف بين أصحاب المشاريع الرجال و النساء" على:

http://drnabihagaber.blogspot.com

( يجب ذكر المصدر و الرابط عند النقل و الإقتباس )

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 5951 مشاهدة

 

نصائح لتتعلم الصبر

الصبر هو قدرة الفرد على التحمل والمثابرة عندما تتعقد الأمور. انها قدرة الفرد على الحفاظ على الهدوء والتفكير بوضوح في أوقات الحاجة. ولكن بصفة عامة فإن القدرة على الانتظار دون انزعاج او قلق, واحدة من أهم الأشياء التي يمكن للشخص أن يغرسها في نفسه و أن يسعى جاهدا ليصبح صبورا جدا لمواجهه تعقيدات الحياه هذه الأيام.

 هنا بعض النصائح التي قد تساعدك على أن تصبح أكثر صبرا، مع الممارسة:

1. سجل العدد: هذه هي الإستراتيجية الأولى، إذا كان لديك مشاكل حقيقية مع الصبر: ابدء ببساطة عن طريق الحفاظ على رصيد من الأرقام بعدد المرات التى اندفعت منفعلا فيها  فقدت صبرك على ورقة صغيرة من الورق.هذه هي واحدة من أكثر الوسائل الهامه و الفعالة للتحكم فى الإندفاع - عن طريق التعلم ستصبح أكثر وعيا لما يحدث فى لحظات الآنفعال. بمجرد أن تصبح على بينة من اندفاعك، يمكنك العمل على ايجاد رد فعل بديل.

2. معرفة المثيرات لديك: كما يمكنك أن تصبح أكثر وعيا من فقدان صبرك، اعطى اهتمام وثيق للأشياء التي تثيرك و تدفعك لفقدان الصبر. هل هو زميل في العمل يسبب الازعاج بشكل خاص؟ هل هو احد افراد العائله كثير الكلام؟ هل هو صراخ طفلك او الفوضى التى يسببها؟ لاحظ ماهى المثيرات التى تستفزك بشكل متكرر أكثر من غيرها - هذه هي الأشياء التي ينبغي التركيز عليها أكثر.

3. خذ نفس عميق: عند بدء شعورك بالغضب وفقدان الصبر ، خذ نفسا عميقا، و تنفس ببطء. ثم خذ آخر. وآخر. هذه الأنفاس الثلاثة ستلعب دور الخدعة في كثير من الأحيان، وستجعل الإحباط يذوب ببطء بعيدا.

4. عد إلى 10: هذا الأسلوب يعمل حقا. عندما تظن نفسك تشعر بالإحباط أو الغضب، توقف. عد ببطء إلى 10 (يمكنك القيام بذلك في رأسك). عند الانتهاء من ذلك، فإن معظم رغبتك الأولي لتصيح أو تفعل شيئا نتيجه الإحباط سيذهب بعيدا. الجمع بين هذا و التنفس بهدوء ثلاث مرات سيعمل بفعالية أكثر لتهدئتك.

 5. ممارسة التفكير قبل الكلام: في بعض الأحيان نندفع و نقول اول شىء يتبادر إلى رؤوسنا دون النظر في العواقب. اذا تحلينا بالصبر، و توقفنا و فكرنا أكثر فى ما نريد قوله، يمكننا تجنب ايذاء الآخرين أو الاساءة لاحد او الوقوع فى الخطأ.

6. خذ وقتا مستقطع : في كثير من الأحيان يكون من الأفضل ان تخرج من المكان قليلا. خذ استراحة من هذا الوضع، لمدة 5-10 دقائق فقط، دع نفسك تهدأ، خطط  كلماتك وأفعالك و فكر فى الحل، ثم عد بهدوء و ناقش.

7. تذكر ما هو مهم: أحيانا نميل إلى الانزعاج والثوره من الأشياء الصغيرة. على المدى الطويل وبعد ان نهدأ، نشعر ان هذه الأمور لم تكن مهمه،و لم تكن تستحق كل هذا الغضب ,ولكننا في خضم هذه اللحظة، قد ننسى ذلك. اوقف نفسك،تمهل  وحاول وضع الأمور في نصابها.

8. استمر فى التمرين: في كل مرة تفقد سعة صدرك امام موقف ما، فكر في الأمر على انه فرصة لممارسة الصبر. لأن هذا هو ما يتطلبه الأمر لتصبح صبورا - الممارسة،ثم الممارسة،و الممارسة أكثر، وممارسة أكثر من ذلك. وبعد ذلك الممارسه أكثر من ذلك. كلما تمرنت على الصبر، كلما كان ذلك أفضل لتصبح صفه فيك. اغتنم هذه الفرص الرائعة لممارسة التحكم فى اعصابك لتصبح صبورا.

9. تصور الوضع: هذا يعمل بشكل أفضل إذا كنت تفعل ذلك قبل ان ياتى الوضع المحبط. عندما تكون لوحدك، و فى مكان هادئ, تصور كيف تريد ان تتصرف في المرة القادمة فى مواجه ما يثير انفعالك . كيف تتعامل مع الوضع؟ كيف تنظر؟ ماذا تقول؟ كيف يتفاعل الشخص الآخر؟ كيف تؤثر الأحداث فى حياتك؟ فكر في كل هذه الأمور، تصور الوضع المثالي، ثم حاول جعل ذلك يحدث فعلا عندما تكون فى هذا الموقف فعليا.

10. خفض السرعة: إذا كان لديك ميل إلى الاندفاع فى ما تفعل, ومحاولة تعجيل الامور، وتريد الأشياء ان تحدث على الفور، ولا يمكنك الانتظار لتأخذ الأشياء مجراها الطبيعي، توقف. خذ نفسا عميقا عدة  مرات قبل أن تتصرف أو تتخذ اى خطوة. على سبيل المثال، إذا كنت في طابور طويل في محل أو مقيد في حركة المرور الكثيفة، اتخذ القرار بالصبر و الانتظار فى هدوء. انفعالك لن يحرك الطابور او المرور.اشغل تفكيرك عن الموقف. استمع إلى الراديو فى السياره اذا وقفت فى اشاره طويله، أ فى الطابور انشغل بعد من يقفوا امامك كلما تحرك واحد منهم او افتح حوار مع من امامك او خلفك. نفاذ الصبر لن يجعل الأمور تتحرك ولكنها ستتعقد اكثر. لا تتعجل الأشياء لتتحرك أسرع ,فهى لن تتحرك . اذن لماذا العصبيه و التوتر من أجل لا شيء؟الصبر يسهل لك الوضع.

11. إيجاد طرق صحية لتخفيف الإحباط: الإحباط كالبخار في آنيه ضغط للطهى، إذا لم يوجد ثقب لتنفيس البخار للخارج، سوف تنفجر الآنيه. لذلك حاول ايجاد وسائل لتخفيف هذا الإحباط بطريقة صحية. إلكم الوسادة، اذهب إلى مكان تكون فيه وحيدا و اصرخ، مارس الجرى،... هذه ليست سوى أمثلة قليلة. بمجرد خروج الإحباط من جهازك العصبى، عادة ما تشعر انك أفضل. اياك و معالجه احباطك بالأكل. ستسوء الأمر اكثر عندما يزداد وزنك وتثقل حركتك.

12. محاولة التأمل: لا يمكنك التأمل في منتصف حالة محبطة ، ولكن في كثير من الأحيان التأمل يمكن أن يساعدك على تعلم كيفية إيجاد نقطه من الهدوء داخل نفسك. بمجرد ان تتعلم كيفية التوجه إلى هذا المكان الهادىء داخلك، يمكنك الذهاب إلى هناك عندما تبدأ في الغضب. التأمل يمكن ان يساعدك أيضا أن تعيش اللحظة، بدلا من الرغبة الدائمه للوصول إلى المستقبل، أو الخوض في الماضي والغضب مما حدث فيه.

13. فقط الضحك : أحيانا نحتاج أن نذكر أنفسنا بأن لا أحد مثالي، و اننا ينبغي أن نستمتع مع أحبائنا، و أن الحياة بها الكثير مما يمتعنا- ويضحكنا. ابتسم، اضحك، كن سعيدا. لا تعمل دائما، ولكن من الجيد أن تذكر نفسك من حين للآخر انك تحتاج للترويح عن نفسك.الحياه ليست عمل فقط او مرح فقط. جرعه من هذا وذاك يجعلك اهدأ و اسعد.

14. فقط الحب: بدلا من التفاعل مع الغضب، علم نفسك التفاعل مع الحب. حب عملك, حب كل شى جميل حولك, تعامل مع الناس بموده؟ تفاعل مع الحب. هذا هو أفضل حل.

 فوائد تنميه الصبر داخلك :

1. يقلل من مستويات الإجهاد ويجعلك أكثر سعادة ، و صحة.

عندما تتعلم ممارسة الصبر فانت لا تغضب ولا تثور لاتفه الأسباب. ستكون اكثر سيطرة على مشاعرك وفي وضع أفضل للتعامل مع المواقف الصعبة بكل سهولة واتزان.هذا يعزز طول العمر ويجعلك أكثر سعادة و شخص أكثر صحة.

 2. ينتج تحسن فى عملية صنع القرار:

عندما تكون صبورا تأخذ من الوقت ما يكفى لتقييم الوضع، النظر إلى الصورة الكبيرة، وتزن أي إيجابيات وسلبيات. يقلل من فرص ارتكاب خطأ كبير لأنك تتمهل فى التفكير ولا تتعجل. لتحل مشكله يتطلب الصبر والتداول.

3. يساعد على تطوير التفاهم والتعاطف والرحمة:

الصبر يجعلك تلقائيا فى فهم الآخرين و أكثر تعاطفا معهم. الشخص الصبور يأخذ من الوقت لمعالجة الصعوبات التى تمر به، ويتمكن من تحديد ما يلزم للتغلب عليها بهدوء لذلك يكون أكثر تفهما وتعاطفا مع الآخرين. وهذا يؤدي إلى المزيد من علاقات أفضل، والوفاء والمحبه مع والأزواج و الأطفال، والأصدقاء و حتى زملاء العمل.

4. يساعدك على فهم وتقدير عملية النمو:

كما ذكرت من قبل ان أي شيء ذو قيمة يأخذ الكثير من الوقت والجهد لتحقيقه. وكما فى القول الشائع "الدنيا لم تخلق فى يوم واحد." التخطيط، والنمو، والتقييم والقياس جميعها تطلب وقتا طويلا، و ما يتطلب وقت يحتاج لكثير من الصبر.

المصدر: د نبيهه جابر

( يجب ذكر المصدر و الرابط عند النقل او الإقتباس) 

 

  • Currently 7/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
3 تصويتات / 750 مشاهدة

 

المثابره هى مفتاح النجاح

في المرة الأولى التي تفعل شيئا جديدا تشعر بالإرتباك. و يبدو الامر غريبا عليك. والسبب هو أنك لست على دراية بالإجراءات التي عليك اتخاذها. ومع ذلك، إذا تخلصت من الخوف داخلك، في كل مرة كررت الإجراء نفسه اصبح الأمر أسهل وأسهل حتى يصبح طبيعيا. هذه هي قوة المثابرة.

كن مرنا وغير الإجراء المتبع والخطه :

اذا فعلت شيئا مرة واحدة، فأنه لا يكون له تأثير دائم. ولكن عند تكرار الإجراء إن الآثار الناتجه تبدء في تحويله الى عادة. هذا انظريه تنطبق على ما هو صحيح وما هو خاطئ. اذا قال لك من حولك ان ما تفعله لن ينجح ، حاول مرة اخرى. ربما هذه المره تنجح.  قد تحتاج لتغيير الاستراتيجية أو الخطة التى تتبعها، ولكن هذا لا يعني ان تغير هدفك. إذا ما تفعله لا يعمل، غيره, لكن لا تتخلى عن هدفك. كن مرنا و اعد التجربة لمعرفة ما يعمل على نحو أفضل واتبعه لتصل حيث تريد أن تذهب.

تمسك بالهدف وليس بالإجراءات:

الإستمرار في ملاحقة هدفك لا يعني أنك يجب أن تتمسك بالأساليب التي تتخذ للوصول اليه. تعرف على الذى يعمل وما لا يعمل ... توقف عن فعل ما لا يعمل , وابذل المزيد من الجهد فى ما يعمل .انظر في خطتك وغير ما يلزم. حاول شيء جديد إذا وجدت ان الخطة أ... لا تعمل، انتقل إلى الخطة البديلة ب واذا لم  تعمل، انتقل إلى الخطة ج ... قم بإجراء التغييرات التي تحتاجها من أجل تحقيق هدفك .إذا اردت أن تكون ناجحا، عليك ان تظل متمسكا بأحلامك. كل فتره، قد تحتاج إلى إعادة تقييم خطتك لمعرفة ما إذا كانت الإجراءات التي تتخذها تقربك إلى أهدافك ام لا. إذا كانت كذلك، فهذا شيء عظيم! استمر فى العمل! إذا شعرت بأن هناك مشكلة أو تباطىء , قم بإجراء بعض التغييرات لتزيل الأسباب التى ادت لذلك.

الإنجازات تحتاج المثابره :

الإنجازات الكبيره التى لها معنى, لا تحدث عندما يكون كل شيء يسير بهدوء. في بعض الأحيان، تحتاج إلى محاولة طريقة أخرى لتجعلها تسير. إذا كنت لم تصل إلى هدفك في المحاولة الأولى، حاول شيئا مختلفا - ليس هناك خطأ فى أخذ مسارا مختلفا. يمكنك القيام بذلك. يمكنك الوصول الى حيث تريد أن تذهب ... بمجرد عمل محاولة اخرى أكثر ، حتى لو كانت محاولة شيء مختلف ... افعل ذلك عده مرات لو استدعى الأمر ذلك.

 المثابره تتطلب جهد متواصل  :

النجاح ليس اتجاه، بل هو عملية. المثابره في العمل هو اتخاذ نفس الإجراءات يوميا. تكرار عمل الأشياء التي تعرفها كل يوم حتى تجيدها تماما. اذا كنت عازما على تحقيق النتائج المرجوة، ثابر فى العمل حتى تحصل عليها. تحقيق النتائج التي تريدها يأتى ببذل الجهد والإستمرار فيه. مستوى النجاح يتحقق عن طريق المثابره و مستوى استمرارك فى العمل واتخاذ الإجراءات المناسبه. العمل الضخم ينتج النجاح الضخم. ركز عقلك و عينك على هدفك وإعمل بجد.

المثابر لا يتوقف عن العمل والتجديد :

لا يمكنك الحصول على عقلية انهزاميه وتتوقع أن تنجح. يجب ان تكون لديك عقلية الفوز. يجب أن تعكس أفكارك والإجراءات التنفيذيه النجاح الذى تحلم به. الأخطاء أمر لا مفر منه ولكن لا تنسحب. تخيل نفسك تحقق أهدافك. تصور شكل النتيجة النهائية و كيف ستكون. المثابره تعني تحمل الضربات والألم. المثابره تساعدك فى التغلب على كل عقبة. سوف تحقق أهدافك نتيجة لمثابرتك. تذكر، كل إنجاز عظيم يتطلب وقتا و مثابرة.

تذكر كل الوقت والطاقة التى وضعتها فى عملك لتصل الى هدفك. فكر فى مدى ما وصلت اليه. لا تتوقف الآن. استمر فى بذل الجهد والعمل. المثابره هى مفتاح النجاح!

المصدر: د. نبيهه جابر

إقرأ مقاله "كيفيه اعطاء التعليمات شفهيا  " على:

http://drnabihagaber.blogspot.com

( يجب ذكر المصدر و الرابط عند النقل و الإقتباس )

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 10570 مشاهدة

 

لتجعل نفسك اكثر ذكاءً

العقل يحتاج للتمارين تماما مثل العضلات. إذا استخدمت عقلك في كثير من الأحيان بالطريقه الصحيحه، سوف تصبح أكثر مهارة فى التفكير و تزيد قدرتك على التركيز. ولكن إذا كنت لا تستخدم أبدا دماغك، أو تعتدى عليها باستخدام المواد الكيميائية الضارة، فان قدرتك على التفكير والتعلم تتدهور.الخطوات الآتيه تساعدك على رفع مستوى ذكائك.

<!--صدق فقط انه يمكنك أن تكون أكثر ذكاء:

فقط فكر أنك يمكن أن تكون أكثر ذكاء. وقد أظهرت الدراسات أن هذا الاعتقاد البسيط يمكن أن يجعل هذا الإعتقاد في الواقع حقيقه. أن هذا لا يعني أن تكون متباهيا: تحتاج إلى تفترض انك لست ذكيا كما يجب حتى الآن، مما يتركك منفتحا لتعلم أشياء جديدة وطرح الأسئلة، و على الأشياء التي يمكن أن تجعلك أكثر ذكاء. لكن هذا لن يحدث أبدا إذا كنت تعتقد ان ذكائك ثابت ، لذلك بمجرد أن ابعدت هذا الحاجز، قد تجد أنك أكثر حرية في السعى للوصول لمستوى الذكاء الذي تريده. إذا كنت تواجه مشكلة في القيام بذلك، قد يكون الوقت قد حان لإعادة تقويم الموقف الخاص بك، و يجب ان تدرك الميل والرغبه لتحسين ذكائك هو كل شيء.

<!--عمليات صنع القرار :

 تختلف وفقا لأهمية ومدى إلحاح الحاجة ,والأهداف ,والموارد المتاحه , والغايات ,والأشخاص الذين شاركوا، وتقريبا المواقف التى لا حدود لها. هناك العديد من الطرق للوصول إلى قرار وآلاف من الكتب ومصادر الإنترنت تشرح هذه التقنيات. حدد عشرة أو أكثر لحل حالات مختلفة. مارس هذه العمليات حتى تصبح جزءا لا يتجزأ من أسلوب صنع القرار لديك. في نهاية المطاف، سوف تكون قادرا على اتخاذ قرارات سريعة ومناسبة، أو على الأقل، تعرف على الفور كيفية تبدء خطوات الحل المناسب.

<!--الحصول على بعض التمارين الرياضية :

الجسم السليم يعني العقل السليم. لذلك، تأكد من أنك تقود حياة صحية سليمه. وهذا يعني تناول الطعام الصحيح وممارسة التمارين الرياضية بانتظام. هناك عدد من الدراسات قد أظهرت الروابط بين النشاط والقدرة الذهنيه، والإنتاجية، والإبداع. يوم تنفقه فى الرياضة يجعلك أكثر ذكاء؟ هذا ليس تماما، ولكن جلوسك بلا حركه كل يوم لا تقتل فقط ذكائك، ولكن يعيق ذكائك عن النمو وتبعده عن كونه في أفضل حالاته.

<!--محفزات الذاكره :

يمكن أن تكون على هيئه قوائم بسيطه نظمت فيها المعلومات لتسهيل الحفظ و التذكر. بعد تكرار استخدام القائمه سوف تصبح الورقة لا لزوم لها و تتحسن ذاكرتك. كثير من الناس تساوى بين الذاكرة الجيدة و كونك ذكيا.

<!--القراءه بكثره فى مجالك:

تكرار القراءه فى موضوع معين مع الوقت تصبح المعلومات جزء من تفكيرك وادائك. لا شعوريا ستستخدم الطريقه التى تعامل بها الكاتب مع مشاكل معينه وطريقه عرضه لها وكأنها طريقتك انت. سيراك الجميع ذكيا و تجيد التصرف و ايجاد الحلول المناسبه. ان استيعابك للمعلومات سيحسن تفكيرك وسلوكك و لا يجعلك تبدو ذكيا فقط و لكن سيرفع من مستوى ذكائك بالفعل.

<!--اطرح اسئله تعرف اجاباتها :

 أفضل طريقة لاستخدام هذه الحيلة هو أن تسأل الأسئلة عندما تعرف الجواب. عندما يجيب الشخص الآخر على السؤال ، يمكنك طرح سؤال ذات صلة, الأمر الذي سيجعلك تبدو مركزا في ما قالوا، واستوعبته سريعا، وتود أن توضح جانبا في الموضوع. بالإضافة إلى ذلك، عند مناقشة الموضوع مع شخص تعرف بوضوح انه أقل معرفه به، يمكنك طرح الأسئلة التى تعرف انها ستجعله يتعثر. هذا أمر جيد لا سيما إذا كان لديك جمهور كبير والجميع سيكون منبهرا بذكائك ومعرفتك. تأكد من أن تكون متواضع عندما يظهر ضعف الشخص امامك فهذا يخصم منك ولا يضيف.

<!--تكلم (وافعل ذلك مع التعبير):

كلما كان من الممكن أن تسهم في المحادثة، الاجتماع، أو الحوارات الأخرى، كلما ظهرت اكثر ذكاء. حتى لو كان ذلك يعني الاعتراف بالجهل أو طرح الأسئلة، فسوف لا تزال تبدو أفضل من البقاء صامتا و قد تتعلم شيئا في الواقع من هذه العملية. الكلمة المعبرة هى المفتاح: يمكنك زيادة مصداقيتك ببساطة بان تتأكد من أنك تتحدث بلهجة مثيرة للاهتمام. غير من نغمه ودرجه ارتفاع الصوت حسب الضرورة، و حاول تقليل عدد  الوقفات اثناء حديثك. قليلا من الثقة تقطع شوطا كبيرا فى اثاره الإعجاب بذكائك.

<!--لا تستعرض ما تعرفه :

ان يكون لديك دائما شيئا تقوله عادة يجعلك تبدو الشخص العالم ببواطن الأمور، وليس الذكى. لا تخطط لتقديم المشورة ، الخبرة أو المعرفة الا اذا سألك أحد عن رأيك. الأشخاص الأذكياء يعرفون انهم اذكياء ولا يحتاجوا إلى موافقة الآخرين ليعرفوا أن معارفهم وقدراتهم ذات قيمة.

<!--ارتدى ما يجعلك تشعر بالثقه فى نفسك :

الأشخاص الأذكياء يعرفون أن الملابس المناسبه تجعلهم أفضل وتجعلهم يؤدوا افضل, والملابس الرديئه تخلق عقلية كئيبه راكده. ليس هناك حاجة إلى رداء يؤثر فى الآخرين.ارتدى الملابس المناسبه حتى يتسنى لك وضع نفسك في عقلية على استعداد للعمل وتحقيق النجاح.ان تجلس معتدلا والبقاء واعيا تشارك العالم المحيط بك يجعلك تبدو اكثر ذكاءً. تتعلم تلقائيا اذا كنت فى حالة أكثر، وعيا وادراكا لما حولك و في حالة تأهب.

<!--كن على طبيعتك : اترك فكره حمل كتب معك،او ارتداء النظارات الغريبه لتبدو العبقري غريب الأطوار أو تبقى وحيدا لتظهر بمظهر العبقرى الفائق الذكاء. الشخص الذكي يظهروا في جميع الأشكال والأحجام، والشخصيات والخلفيات. كن نفسك أثناء محاولتك التصرف لتبدو ذكيا.

<!--[if !supportLists]-->11.    كن مطلعا على الأحداث الجاريه : ابق على اطلاع دائم على أحدث الأخبار للأحداث الجارية من خلال قراءة الصحف كل يوم او الاستماع للاخبار ومشاهده التليفزيون. قراءة صحيفة تساعدك على اكتساب فهم أوسع لما يجري في العالم. فهم الأحداث الجارية تحفز عقلك على التفكير بشكل تحليلي حول القضايا الرئيسية وسوف تساعدك على فهم وجهات النظر المختلفة التي توجد حول القضايا الرئيسية. زياده القدره على الفهم والتحليل علامه على الذكاء فداوم على متابعه الأخبار.

 المصدر: د. نبيهه جابر

إقرأ مقاله " اهميه العمل الجماعى " على:

http://drnabihagaber.blogspot.com

( يجب ذكر المصدر و الرابط عند النقل و الإقتباس ) 

  • Currently 1/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
1 تصويتات / 1291 مشاهدة

 

هل تعاني من الوحدة والاكتئاب؟

 هل تعاني من الشعور بالوحدة والاكتئاب؟ واحد من بين كل ثلاثة أشخاص يعانون من هذا الشعور احيانا، والوحدة هي عامل رئيسي من الاكتئاب.

أن تكون قادرا على تقبل فكره انك مكتبئا أولا بدلا من ان تنكر ذلك هى أول خطوة هائلة جدا من حل المشكلة.

هنا بعض من أعراض الاكتئاب و الشعور بالوحدة :

  •  هل تشعر بالوحدة، غير متواصل، أو غير مقبول او مقدر؟
  •  هل تشعر وكأنك تجلس في الزاوية وحدك، بدلا من الحديث مع شخص ما، او الاتصال بأحد الأصدقاء، أو الاجتماعيات؟
  •  هل تشعر وكأنك لا تستحق حب الآخرين و اهتمامهم؟
  •  هل تتجنب التواصل مع الآخرين من أجل تجنب الصراع حتى إذا كان هذا يعني أيضا تجنب العلاقات مع الآخرين؟
  •  هل تشعر وكأنك تفتقر الطاقة (لا يمكنك القيام في الصباح، و تشعر دائما انك متعب)؟
  •  هل تلوم وتتهم نفسك كثيرا؟
  •  عندما تجادل شخص آخر، هل يستمر الجدل معهم في رأسك لساعات أو أيام، حتى بعد انتهاء الجدل فعليا ؟
  •  هل لديك عموما موقف سلبي تجاه الحياة، مثل "لا يهم ماذا يحدث حقا فكل الأشياء تشبه بعضها ..." وما إلى ذلك؟

إذا كان الأمر كذلك، يمكن أن تكون تعاني من الشعور بالوحدة والاكتئاب. الاكتئاب الحاد يتطلب مساعدة من طبيب نفسي، و لكن الجميع تقريبا يشعر بالوحدة والاكتئاب في مرحلة ما او اوقات من حياتهم ولكنها لا تمثل حاله مرضيه. إذا كان هذا ما تشعر به فى اوقات متفرقه، هنا بعض النصائح المفيدة للتغلب على الشعور بالوحدة والاكتئاب.

أهم النصائح للمحافظة على صحتك النفسيه والتعامل مع الوحدة والاكتئاب :

ابدأ بان تكون نشطا :

ندرك أن الاكتئاب المزمن يمكن أن يكون نتيجة عدد من الأشياء، مما يشير إلى أن عدد من الأشياء قد تخفف ذلك. افتح عقلك لهذا، ولا تصمم على الاكتئاب بعناد، و تقرر أن لا شيء يمكن أن يساعدك. مع الاعتراف بأن هذاالشعور (الانفتاح على محاولة بعض الأشياء التي قد لا يكون له معنى بالنسبة لك) هو حالة ذهنية وهذا هو أفضل ما يفضي إلى ابعاد الاكتئاب و هو أول خطوة رئيسية.

  •     ابدأ بعمل شيئىء كل يوم لمجرد انه يدخل البهجة إلى نفسك.يقولون أن الضحك هو أفضل دواء. هذا يصلح اكثر عندما تكون وحيدا ومكتئبا.
  •         اقرأ بعض الكتب الكوميديه المضحكه. مشاهدة البرامج التلفزيونية المرحه وابتعد عن ما يثير الضيق او الحزن. البحث عن أشرطة فيديو مضحكه على شبكة الإنترنت.
  •         ابحث عن شيء يجعلك تضحك وبصوت عال، وافعل ذلك كل صباح.الضحك لمدة 5 دقائق حتى لو كان هذا يبدو سخيفا. بعد الضحك لمدة دقيقة أو اثنتين، ستتذكر  شيء مضحك أو ستضحك فقط على حقيقة أنك كنت تضحك بدون سبب. بالتأكيد، سوف تشعر ان الشعور بالوحده او الإكتئاب انخفض  كثيرا. العثور على شخص يشاركك الضحك أسهل بكثير ممن يشاركك الدموع.

عدد النعم التى لديك ...

الجميع لديه شيء لنكون شاكرين عليه... تعود ان تكون شاكرا.

  •        اعد قائمة من 20 شيئا جعلتك ممتنا و شاكرا. اختر 5 كل صباح وسوف تبدأ فى فهم لماذا يجب أن لا تترك نفسك غارقا في حالة من الاكتئاب.هذا يساعدك على تحويل تركيزك من السلبيات في حياتك الى الايجابيات التى تملاء حياتك ولا تشعر بها.
  •         إذا كنت تؤمن بالله، اكتب 20 جمله تبدأ ب "الحمد لله أنى استطعت ان ..... (واكتب ما فعلته, كسبته, نجحت فى تحقيقه, ساعدت احد ....الخ.
  •         جملتين تصلح للبدء بها هي "أنا ممتن لأنني عشت لأرى يوم آخر. الحياة نفسها هي أعظم هدية للجميع." و "أنا ممتن لأن الله منحنى العقل الذى جعلنى ادرك الأشياء حولى و اكون ممتنا.
  •         الإمتنان، يجعلك تركز على الأشياء الجيدة في حياتك، تشعر بتحسن، ونتيجة لذلك، تجذب "أشياء جيدة" اكثر.

عندما يصبح الشخص أكثر إيجابية، ليس فقط سوف لا يشعر بالاكتئاب ، ولكن سوف يكون أكثر انفتاحا على بناء علاقات ايجابيه مع أشخاص آخرين، مما يسمح للآخرين ان يكونوا أكثر انفتاحا معه.

رعاية ومحبة نفسك :

هذا هو بالتأكيد واحدة من أفضل الطرق للتعامل مع الشعور بالوحدة والاكتئاب.

كل شيء يبدأ من الداخل ...

  •         العناية الجيدة بالصحه، والجسم واللياقة البدنية.كما يرتبط الشعور بالوحدة والاكتئاب، بجسمك كما هو في عقلك وقلبك.
  •         عندما تبدء فى الشعور بانك أفضل، أقوى، وأكثر صحة، ستشعربانك أكثر إيجابية وتصبح أيضا أكثر نشاطا.لذلك، إلقى نظرة فاحصة على العادات الصحية لديك، وقم ببعض التغييرات البسيطة في الاتجاه الإيجابي.
  •         ابدأ في ممارسة التمارين الرياضية بانتظام إذا كنت لا تفعل ذلك بالفعل. هذا لا يعني ان عليك الذهاب الى صالة الالعاب الرياضية أو شراء معدات مكلفه.ابدأ المشي حول البيت، الاستماع الى موسيقى مرحه او الى الأغنية المفضلة لديك في الصباح .
  •         إذا كان الجدول الزمني الخاص بك يسمح، انهض من الفراش مبكرا عن المعتاد و مارس ما سبق حتى تصبح عاده لديك.
  •         حاول تناول الأطعمة الصحية. أكل تفاحة أو اى فاكهه اخرى قبل أن تأكل أي شيء آخر.

هذه التغييرات البسيطه، و بانتظام تبنى عادات عظيمه و تحسن الانضباط ، وهذا بدوره يبني الثقة بالنفس.

البدء في جذب الإيجابيه ...

 الشعور بانك تسيطر على حياتك، يظهر أنك تحسنت بالفعل .عندما تنمو الثقة لديك، تنمو العواطف الإيجابية، ويمكنك التغلب بسهولة  على وحدتك واكتئابك.الناس تميل الى ان تكون منجذبه  للاشخاص الواثقه من نفسها ، الاجتماعية, الإيجابية، لأنهم يشعرون على نحو أفضل بوجودهم من حولهم.

واحدة من الاستراتيجيات الرئيسية للتغلب على الشعور بالوحدة والاكتئاب، هو أن تصبح  إيجابيا واثقا، شخص مؤنس، الذى تنجذب معظم الناس بشكل طبيعي اليه.افعل ذلك حتى لو شعرت انه شىء غريب حتى تصبح هذه هى طبيعتك.

ترجمه: د. نبيهه جابر: لمقاله من موقع squidoo

إقرأ مقاله "لا تجعل المشاكل تشكل ضغطا عليك  " على:

http://drnabihagaber.blogspot.com

( يجب ذكر المصدر و الرابط عند النقل و الإقتباس ) 

 

كيف تقوم بالأختيار الصحيح ؟

الحياة مليئة بالخيارات الصعبة، و كلما زادت الخيارات امامنا، كلما زادت صعوبة الحصول على الإختيار الأفضل.

ما هي العوامل التي  يجب أن تٌأخذ في الاعتبار عند الإختيار؟

بعض القرارات الأكثر تحديا فى مواجهة الشخص في حياته ينطوي على معضلة أخلاقية. الأخلاق مصطلح معقد يصعب تحديده. ببساطة أكثر، القرار الأخلاقي هو الذى يمكن أن ​​يساعدك والآخرين فى نفس الوقت. لا توجد صيغة محددة لاتخاذ قرار أخلاقي، ولكن هناك عوامل مختلفة هى التي غالبا ما يكون لها التأثير في الخيارات التى يتخذها الشخص.

الدين :

الدين هو عامل مهم في اتخاذ القرارات الأخلاقية. بالنسبة للأشخاص المتدنيه، الإيمان هو من أكبر العوامل في مساعدتهم من خلال اى معضلة أخلاقية. واحدة من الأشياء الهامه التى يفعلها الدين هو انه يحدد لأتباعه كيف ينبغي أن يعيشوا في هذا العالم. المؤمنين في كل الأديان تعلموا أن الله يراقبهم في جميع الأوقات، لذلك هم بحاجة إلى اتخاذ القرار الصحيح مهما كان. و فى المواقف الصعبة يتجهوا الى الله بالدعاء ليبين لهم ما يفترض منهم القيام به ليختاروا الإختيار الصحيح.الشخص المتدين بحق يتمسك بالإختيار الصحيح الذى لا يغضب الله اولا قبل كل شىء.

المجتمع :

المجتمع الذى تعيش فيه وتتفاعل معه له تأثير كبير على الطريقة التي تصنع بها القرارات عند الاختيار. غالبا ما يكون هناك ضغط في معظم المجتمعات "لفعل الشيء الصحيح" عندما تكون في معضله أخلاقية. وهذا يعني عادة يقوم الفرد بالعمل الذى من شأنه أن يفضل مصلحه الجميع على نفسه. عندما يكون الفرد وحده بعيدا عن ذلك الضغط، فانه في بعض الأحيان يكون أكثر عرضة للقيام بأشياء سوف يستفيد منها وحده و يفضل نفسه بينما يضر الآخرين. وبالمثل، إذا كانت التأثيرات الاجتماعية الخاصة بك لا تهتم بمساعدة الآخرين، فإنك سوف تكون أقل اهتماما بالتفكير في تأثيرقرارك على الآخرين. لتلخيص ذلك، فإن ثقافتك والناس في محيطك المباشر يمكن أن تؤثر عليك في اتخاذ القرارات عند الإختيار.

 أخلاقيات العمل :

في مكان العمل، أخلاقيات الشخص تتشكل اعتمادا على المعايير والضغوط التي توضع عليه من اصحاب العمل. على سبيل المثال، بعض الأعمال التجارية التي تريد ان تكون رابحة تقوم بذلك على حساب المستهلكين. وهذا قد يتعارض مع رسالة المجتمع "فعل الشيء الصحيح." قد تشجع الشركات موظفيها على العمل بطريقة معينة، والعاملين في الشركة من المرجح أن يتعاونوا معها إذا كانوا يرغبوا في الاحتفاظ بعملهم.

روح الجماعه :

وهى تصف الطريقة التي يرى بها مجتمع ما العالم. كل عامل من العوامل الثلاثة السابقة تشكل روح الجماعه داخلك، ولكن هناك العديد من العوامل الأخرى التي تسهم في أنها كذلك، مثل التعليم وكيف تربيت فى اسرتك. روح الجماعه الخاص بك هو رأيك الخاص، وهذا يعني أن كل شخص لديه نظرة فريدة من نوعها. إذا كان شخصين ينظران للعالم بشكل مختلف، فان الاستنتاجات ستأتى مختلفة حول ما يجب القيام به في موقف معين. على سبيل المثال، إذا كان الشخص لديه وجهة نظر عالمية عن قيم العمل الجاد و التركيز على النجاح الشخصى، انه قد لا يرغب في مساعدة شخص بلا مأوى ويطلب منه هو ان يعمل ويجد ليجد المأوى. وعلى العكس، الشخص الذي نشأ لمساعدة من هم في حاجة للمساعدة سيهرع لمساعده الشخص الذى بلا مأوى ويشعر ان هذا واجبه كشخص قادر. كلا الجانبين سوف يعتقدا أنهما اتخاذا القرار الصحيح، ولكن بسبب روح الجماعه المختلفه جاءوا باستنتاجات مختلفة انعكست على مواقفهم المختلفه.

خطوات الإختيار الصحيح :

فكر في ما تقوم به، قبل أن تفعله :

كما يحدث، العقل لدينا هو ثنائي إلى حد ما. فإنه يمكن أن يتفاعل بسرعة كبيرة عند ما يتعامل مع اثنين من الخيارات، خصوصا عندما يكون احدهما أفضل بشكل واضح. هل أقف هنا و اغرق مع ارتفاع منسوب المياه أو اقفز على تلك الصخرة العاليه واكون آمن؟ طبعا الاختيار هنا سهل وواضح.طبعا ستقفز على الصخره العاليه حتى لا تغرق.

عندما يكون هناك المزيد من الخيارات، المتشابهه امامنا نحتار ونتوقف. اذا كان الاختيار بين القفز على الصخور أو تسلق شجرة لتحتمى من المياه, نحن لا نعرف ما هو الأنسب بصوره واضحه على نحو أفضل، ويٌظهر البحث أن معظم الناس ترتبك و لن تختار اى شيء عندما تواجه مع عدة خيارات جيدة على حد سواء.

سواء كان الإختيار يتعلق بمشكلة شخصية او شىء متعلق بالعمل، لا تفعل أي شيء باندفاع دون التفكير في النتائج، والتخطيط لكيف ستفعل ما هو مطلوب. بعض العواقب يمكن أن تكون شديدة، ولكن في بعض الأحيان الأمر يستحق ذلك، وهذا ما عليك أن تقرره لنفسك. يمكن للممارسة، والخبرة، ان تساعدنا على اتخاذ هذه القرارات و لحسن الحظ أننا لا نواجه عادة ، باختيار فورى بين الموت والحياه – دائما ما يكون لدينا متسع من الوقت لنفكر وندرس ونحلل لنتخذ القرار بالإختيار.

تعمق فى الايجابيات والسلبيات :

الطريقه القديمة هى عند الإختيار هو صنع لائحة بالإيجابيات والسلبيات. ضع كل منهما فى عمودين متواجهين على قطعة من الورق وأكتب كل الأشياء الإيجابية التي ستأتي من عملية الاختيار في عمود , وجميع الأمور السلبية في الآخر. في نهاية المطاف، الجانب الأكثر هو الذى يفوز.

ولكن هذه الاستراتيجية لا تأخذ في الاعتبار الوزن المختلف لكل نقطه إيجابية أو سلبية. فقد تكون الميزات اكثر لكنها من الناحيه الأخلاقيه قد تسبب اذى للآخرين, او تسىء لسمعتك او على مرور الوقت تؤدى الى نتائج سيئه. يجب ان تكون هذه القائمه واضحه وتوضح المزايا وما تعنيه لك و لغيرك والعيوب و مدى امكانيه تعديلها لتكون الأفضل. يجب تحليل الإيجابيات و السلبيات ومعرفه وقعها و تأثيرها على الفائده المرجوه.

لا تفرط في التفكير فى الصغائر:

لا تكون عصبي عند الاختيار بين الأشياء الصغيرة، التي تتطلب قرارات صغيرة، و التي لا تؤثر على حياتك كثيرا. يجب أن تعرف ما هو مهم بما فيه الكفاية ليستحق منك التفكير جيدا حوله. الإفراط في التفكير يسبب الإجهاد و الضغط العصبى، وهو أمر سيء للغاية عند الإختيار فلا تهدر طاقتك على صغائر الأمور.

ادرس و حلل النتائج :

عند اتخاذ قرار الاختيار، يتطلب اتخاذ بعض الوقت للنظر في النتيجة التي تتوقعها. النظر في كل خيار يستدعى طرح الأسئلة التالية:

  •  ما هي النتيجة المحتملة لهذا الاختيار؟
  •  ما هي النتائج التى من غير المرجح الحصول عليها؟
  •  ما هي النتائج المحتملة لعدم اختيار هذا القرار؟
  •  ماذا ستكون النتيجة لو اخترت العكس تماما؟

التفكير من حيث النتائج على المدى البعيد - وتوسيع نطاق تفكيرك ليشمل النتائج السلبية - يمكن أن تساعدك على العثور على الوضوح والاتجاه اثناء مواجهه قرار كبير.

اسأل لماذا - خمس مرات :

بسؤالك لماذا فشلت فى شيء، مرارا وتكرارا، سيجعلك تتعمق اكثر وتحصل في نهاية المطاف إلى السبب الجذري الذى ادى الى الفشل.

على الرغم من أن  السؤال بـ لماذا وضع كأسلوب لحل المشاكل، الا انه بالإجابه عليه ستتعرف على خمسه أسباب تساعدك على تحديد ما إذا كان الاختيار الذى تفكر فيه يتماشى مع قيمك و مبادئك الأساسية ام لا. على سبيل المثال:

لماذا ينبغي لي أن أقبل هذا المنصب؟ لإنه يدفع بشكل جيد ويقدم لي فرصة للنمو. لماذا يهمك ذلك ؟ لأنني أريد  بناء مستقبل مهني وليس مجرد سلسلة من وظائف لا معنى لها. لماذا؟ لأنني أريد ان يكون لحياتى معنى. لماذا؟ حتى يمكنني أن أكون سعيدا. لماذا؟ لأن هذه هى اهم ما في الحياة.

لاحظ أنك في بعض الأحيان تغير كيف كنت تسأل "لماذا" لتحافظ على الأسئلة مركزه داخل ما تريد ان تقرر بشأنه وهو قبول الوظيفه بدلا من التشتت إلى عوامل خارجية لا صلة لها بالموضوع. لن يفيدك السؤال "لماذا تدفع هذه الوظيفة بشكل جيد وتقدم لك فرصة للنمو" لان المهم هو أنها تفعل ذلك، و ليس لماذا تفعل ذلك لا يفرق معك.

ثق فى نفسك و احساسك الداخلى :

استمع الى احساسك الداخلى، وانت تفكر فى أي قرار كبير وحاسم. يجب ان تكون لديك ثقة في نفسك وحدسك الداخلى . أنت الشخص الوحيد الذي يمكن أن تثق انه يريد الأفضل بالنسبة لك, هو أنت نفسك. الاستماع إلى الحدس، هو محاولة للاستماع إلى ما نشعر به بعمق داخلنا. عندما يكون علينا الاختيار، يجب أن نحاول أن نكون على يقظة من المشاعر والأحاسيس التي تحدثها الخيارات المختلفة داخلنا, هل هو شعور بالارتياح أم بالضيق؟ الخفة أو الثقل؟...

تظهر الأبحاث أن الاشخاص الذين يتخذوا القرارات بسرعة، حتى عندما يفتقروا إلى المعلومات، يميلوا إلى أن يكونوا أكثر ارتياحا مع قراراتهم, من الناس الذين يجرون البحوث و يزنوا خياراتهم بعناية. بعض من هذا الفرق هو ببساطة في وجود مستوى أدنى من الإجهاد عند اتخاذ القرار ، والذى الكثير منه يأتي من الطريقة التى يعمل بها العقل.

فائده الإستماع للحدس انه يعطيك الثقة في تقديرك. أنه يساعدك على الحكم على ما إذا كان هذا الشخص أو هذه الفرصة هى الاصح بالنسبة لك.. حتى لو أن ذلك لا يبدو كذلك على الورق. شعورك بالراحه لاتخاذك قرار معين هو حدسك الذى يهمس لك بان القرار سليم. لكن ليس معنى ذلك ان تهمل باقى الخطوات فكلها تكمل الطريق الى الاختيار السليم.

الاختيار هو لك :

مهما كانت الطريقه التى تستخدمها فى عملية التوصل إلى قرار، رضائك عن  القرار تعتمد إلى حد كبير على ما إذا كنت معترفا بانك صاحب القرار و تملك اختياراتك. إذا شعرت انك مضطر إلى خيار او انك لست مسيطرا على الأوضاع، ستجد حتى النتائج الإيجابية ستصبح ملونة سلبا. من ناحية أخرى، اذا تحملت المسؤولية الكاملة عن اختياراتك  حتى ان فشلت اختياراتك ستشعر وكأنها نجاح - لانك تعرف أنك فعلت افضل ما لديك وستكون اكتسبت خبرة قيمة للمره القادمه تمكنك من تجنب الخطأ فى اتخاذ القرار بالإختيار .الأهم تتجنب القرارات المتهوره. لا تقرر شىء وانت ثائر المشاعر ، انتظر عده أيام لتتأكد من ما تريد، وانتظر حتى تهدأ قبل اتخاذ القرار النهائي وتحسن الإختيار.

المصدر: د. نبيهه جابر

( يجب ذكر المصدر و الرابط عند النقل و الإقتباس ) 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 2615 مشاهدة

 

انتصر على خوفك

الشيء الوحيد الذي علينا أن نخاف منه هو الخوف نفسه . الخوف يمنع أيضا غالبية الناس من تحقيق إمكاناتهم في الحياة. الخوف يخلق التباطوء ويجعل المشاريع غير قابلة للتحقيق مما يؤدي إلى التخلي عن الأحلام. إنه يؤدي إلى فقدان الثقة وتوقف عجله الإنتاج. نحن عادة لا نحب أن نفكر في ان مايدور داخلنا هو الخوف.لذلك نستعمل كلمات اكثر ليونة، مثل "قلق" و "انزعاج"، التي تبدو قليلا أكثر قبولا. ولكن القلق هو شكل من أشكال الخوف، والإنزعاج هو كيف نشعر عندما نخضع للخوف. عندما نفعل ذلك كثيرا ، يصبح القلق جزءا من حياتنا. الشيء الوحيد الذي نجنيه من هذا الشعور هو البؤس لأنفسنا والآخرين.

ماذا تكون حياتك إذا فقدت كل الخوف؟ ماذا لو كنت لا تقلق بشأن ما يمكن أن يحدث لهذا أو ذاك، أو أنك لم تكن خائفا من الآخرين و ما قد يظنوا عنك، أو لم يكن لديك ما يدعو للقلق حول فقدان وظيفتك أو دفع الفواتير الخاصة بك؟ معظمنا يفكر أنه إذا كنا أكثر ثراء فقط، أجمل وأقوى وأفضل مظهرا، أكثر سحرا وأكثر أمنا، أطول، أقل حجما، أو إذا كان لدينا وظيفة أفضل، أحدث السيارات، منزل أكبر، المزيد من الأصدقاء ، المزيد من الاحترام (الصفات التي لا نهاية لها تقريبا) فإننا لن نقلق، وسنكون سعداء. هذا لن يحدث لان القلق والخوف لا يحدث بسبب عدم وجود الأشياء، أنما يتم تكوينها بالطريقه التى نفكر بها. إذا كان لديك هذه العادة من القلق، لا يهم من أنت، ما لديك، أو ما تفعله، سوف تقلق لأن ذلك هو طريقه التفكير التى اعتاد عليها عقلك. هذه العادة عديمة الفائدة هي واحدة من أكبر أسباب المرض والتعاسة. والآن قد أصبح الخوف جزء لا يتجزأ من حياتنا التي نعتقد أن قليلا من الخوف مفيد لها، وهذا الخوف هو جزء طبيعي من كونك إنسان. لكن هناك أناس يعيشون الحياة دون خوف. أنهم يدركون أن الخوف ليس جزء طبيعي من وجودهم، بل نتاج العقل، والخيال يجعله يسيطر ويدمر قدرتنا على الإنجاز. من خلال المعرفة والممارسة، فإنهم  قهروا عادة العقل لخلق الخوف.

 ولكن كيف نتعامل مع الخوف؟

نحن ببساطة علينا ان نجبر الخوف على الذهاب بعيدا. عاده نلجأ للآتى لنتغلب على الخوف:

الحافز :

نحن بحاجة إلى العثور على الهدف، الذي هو أكبر من الخوف. على سبيل المثال، إذا كان طفلك او اخاك الأصغر كان يلعب خارج المنزل ورأيت رجل غريب يأخذه بعيدا، هل تقول: يا أيها اين تأخذ الطفل، 'أم هل تتحول الى شخص شرس، وتحطم الباب الأمامي وتمزق ذراع الرجل لتنقذ الطفل ؟

حسنا هذا مثالا سيئا، ولكن هل ترى ما أعنيه؟ الدافع على نطاق واسع يتجاوز الخوف ويدفعك لتخطيه و القيام بما يلزم.

التصرف :

مجرد اتخاذ إجراء ضد مصدر الخوف سيذوب الخوف بعيدا. ربما تكتشف انه لم يكن هناك ما يٌخشى منه في المقام الأول، ومقاومتك  لهذا الخوف شىء له قيمة. تصرف بثقة وسوف تشعر بالثقة.

اذا حضرت مؤتمر،حاول الجلوس في الصفوف الأولى، مما يشعرك بمزيد من المشاركة. التواصل بالعين اثناء المحادثات والابتسام ليس فقط سيجعل من حولك يشعروا بالدفء فى التعامل معك, بل سيجدوك أكثر صدقا، مما يشعرك بمزيد من الثقة. إذا كان لديك شيء للمساهمة في الاجتماع،تقدم و تكلم. غير لغة الجسم؛المشي أسرع قليلا، معتدا بنفسك منتصب الرأس. شاهد وقارن بين الفائزين والخاسرين في اى مباراه. الفائزون هم منتصبى القامه رافعين الرأس واثقين فى انفسهم، اما الخاسرين يبتعدوا ببطء منخفضى الرأس.ازرع فى نفسك الثقه بانك قادر على الإنجاز ستطرد الخوف من داخلك.

المعرفة :

في حالات كثيرة جدا يأتي الخوف من عدم فهم الوضع. على سبيل المثال، إذا طٌلب منك التحدث في لقاء عام، سينخفض ​​خوفك اذا عرفت و أعددت موضوع الخطاب وحددت النقاط الهامه الواجب التركيز عليها. وبالمثل، من المنطقي أن نتعلم من المتحدثين الناجحين كيفية الإعداد الجيد في هذا المجال.

لقد برهنت الدراسات ان 90٪ من ما نخشاه لا يحدث فى معظم الأحوال. إذا عرفنا المزيد عن ما نواجهه، سنعلم انه لا يوجد هناك ما نخشاه على الإطلاق.

تعلم التفكير:

الخوف هو مجرد قلق من أننا لا نستطيع التعامل مع ما سوف يحدث لنا. على سبيل المثال، الخوف من النقد هو في الواقع خوف من عدم القدرة على التعامل مع النقد.

ولذلك نحن بحاجة لنؤمن فى قدرتنا على المواجهه ونقول لأنفسنا ' انا قادر على التعامل مع هذا الموقف! الثقه تولد الثقه.

هل تشك فى قدرتك لمكافحة الخوف؟

افهم هذا, ان كل إنسان مهم فى حد ذاته وهذا يشملك انت. انت مخلوق معجزه بشكل لا يصدق. هل تشك في ذلك؟ انظر للطريقة التى يعمل بها الدماغ والعينين والفم، الساقين والذراعين - بل كل من جسمك. هل تدرك كم انت رائع. لا يهمني من أنت، وكيف قد تختلف ماديا، لانك مخلوق يجسد الإعجاز الإلهى. عليك ان تصدق، ان لديك كل ما تحتاجه لتحقيق النجاح.يجب ان يكون لديك الثقه انك قادر على هزيمه الخوف و الوصول للقمه.

الخاتمه :

في الحقيقة، سوف تواجه دائما الخوف في الحياة. لكن المخاوف الجديدة تعتبر شىء جيد، لأنها تظهر لك انك تتحرك إلى الأمام في الحياة متسلحا بانتصاراتك على المخاوف السابقه.

إذا ترددت وتجنبت مواجهتها، سوف تصبح غير راضي بشكل متزايد عن حياتك. ومع ذلك، تعلم كيفية التعامل مع الخوف و الثقه فى قدرتك على الانتصار عليه , يمكن أن يكون دافعا لك لبذل المزيد وتحقيق الإنجازات.

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 1100 مشاهدة

د. نبيهة جابر محمد

DrNabihaGaber
كبير مدرسى اللغة بالمعهد الفنى التجارى - الكلية التكنولوجية بالمطرية ( بالمعاش ). ومؤسسه شعبة ادارة وتشغيل المشروعات الصغيرة بالمعهد الفنى التجارى . مدرب فى تنميه مهارات العمل الحر وتنميه الشخصيه الإيجابيه. للإتصال : [email protected] »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

7,006,048