واحد part one
التغذية الطبيعة والتداخل الغذائي لعدد من أسماك (الجري , اللصاف ,الكارب العادي والخشني) في خزان سد حمرين، ديالى، العراق
1st.أ.د عامر علي الشماع* و2nd.علي عودة شاوردي
و3rd.آمال فوزي الجنابي ومهند رمزي نشأت4th.
مركز بحوث الثروة الحيوانية والسمكية، وزارة العلوم والتكنولوجيا بغداد – العراق
الخلاصة:( للبحثين 1&2):
صيدت بين كانون الثاني(يناير) ونهاية كانون الأول(ديسمبر) 1998 ما مجموعه 606 سمكة من أسماك خزان سد حمرين المقام على نهر ديالى، ودرست محتويات قناتها الهضمية . وشملت أسماك الجري الأسيوي Silurus triostegus Heckel,1843 التي كانت حيوانية التغذية مفترسة تعتمد في غذائها على الأسماك الصغيرة بشكل رئيس (77.0% و45.5% ، ومن غذائها المتناول محسوباً بطريقتي النقاط والتكرار مع دليل مستوى الاهمية (92.7%) على التتالي. وكانت أسماك اللصاف Alburnus cacruleus Heckel,1843 مختلطة التغذية ميالة الى الغذاء الحيواني الأصل بنسبة (70.7%) والمكون من الهائمات الحيوانية (32.5% و28.6% و42.5%) و الحشرات ويرقاتها حسب طريقتي التحليل أعلاه ودليل مستوى الاهمية (RI%) على التتالي. ووجدت سمكة الكارب العادي, 1758 Cyprinus carpio Linna r قد تناولت بشكل رئيس النباتات الراقية وبنسب(32.8% و17.5% و35.8%) والحشرات ويرقاتها، وتناولت السمكة المكونات النباتية الأصل (48.4%) والحيوانية الأصل(46.1%) بنسب متقاربة. وكانت سمكة الخشني Liza abu (Heckel,1843) تتناول الطحالب الخضر والخضر المزرقة (17.3% و12.6% و15.9%) والدياتومات ( 11.4% و12.6% و15.9%) والهائمات الحيوانية. وتناولت سمكة البنيني صغير الفم Heckel,1843 Cyprinion kais الفتات العضوي (27.8% و15.6% و34.8%) و الحشرات ويرقاتها. وكانت السمكتان الأخيرتان مختلطتا التغذية وتميلان للغذاء النباتي الأصل. أما سمكة بنيني كبير الفم Cyprinion macrostomus Heckel,1843 فكانت نباتية التغذية (75.9%) حسب دليل مستوى الأهمية، وتناولت الطحالب الخضر والخضر المزرقة في المقدمة بنسبة (22.0% و15.4% و24.8%) متبوعة بالنباتات الراقية حسب الطرائق التحليل ( على التتالي. كان التداخل الغذائي معدوماً بين سمكة اللصاف القارتة والميالة للغذاء الحيواني وكل من أسماك الجري الأسيوي والكارب العادي والبنيني صغير الفم و البنيني كبير الفم والخشني، إذ تراوح دليل مورسيتا هورن (CH) بين 0.03 و0.49 أي دون 0.60. بينما وصلت قيمة هذا الدليل إلى 0.72 بين سمكتي البنيني صغير الفم وكبير الفم، وكانت القيمة تساوي 0.65 بين سمكتي الخشني والبنيني كبير الفم. ولحماية الثروة السمكية في الخزان لابد من وقف أطلاق الأسماك المستوردة فيه وخزان دربندخان الذي يؤثر فيه، لحماية بيئة الأنواع العراقية في كلا الخزانين بعد ظهور بوادر أسماك الكارب العشبي Ctenopharyngodon idella في خزان سد حمرين.
كلمات المفتاح :
Diet overlap of Hemrrin Reservoir fishes, Deyala, Iraq
(Allessaf, Common carp, Khishni & Jirii
Amer A.Al-Shamma'a 1st.; Ali O. Shawardy
Ammal F. Al-Janabi and Muhanned R. Nashaat
.
part one
of both parts Abstract:
The stomach contents of 606 fish from Hemrrin Reservoir on Deyala River were studied. These fishes were collected between January and December 1998. Jirii (Silurus triostegus Heckel, 1843( were found feeding on small fishes (Piscivorous), forming 77.0%, 45.5% & 92.7% of the stomach contains according to points (P%), occurrence methods (O%) and ranking index (R%) respectively. Lassaff (Alburnus careruleus Heckel, 1843 were found omnivorous, taking more animals (70.7%) in origin diets, which mainly includes zooplankton (32.5%, 28.6% & 42.5%) and insects. Whereas, Cyprinus carpio Linnaeus, 1758 was mainly feeding on aquatic plants (32.8%, 17.5%, & 35.8%) and insects. It consumed plant materials (48.4%), and animal (46.1%) in close percentages. Kishni (Liza abu (Heckel, 1843)) was found mainly feeding on green and blue green algae (17.3%, 12.6%, & 15.9%), diatoms (11.4%, 12.6%, &15.9%) and zooplanktons. While, Small mouth (Saghir alfam) Bunayni, Cyprinion kais Heckel, 1843 was mainly feeding on detritus (27.8%, 15.6%, & 34.8%) and insects & their larvae. So, the last two fishes were omnivorous, taking more plant materials (39.0%, 61.0%) according to the ranking index respectively. However, Large mouth (Kaber alfam) Bunayni, Cyprinion macrostomus Heckel, 1843 was a herbivorous fish, taking more plant materials (75.9%) than animal in origin diets. These included green and blue green algae (22.0%, 15.4%, &24.8%) and higher plant according to the above three methods respectively.
The values of Morisita-Horn index between Lassaf's consumed diet and the diet of Jirii, common carp, Smallmouth Bunyan, and Largemouth Bunayni were ranged between 0.30 - 0.49 i.e. less than 0.60. This index reached 0.72 between the diets of Small and Largemouth Bunyan, and 0.65 between the diets of Khishni and Largemouth Bunyan.
The research advised to stop planting different types of exotic fish in this reservoir and Darbandikhan to save native fish's environment, after the signs of grass carp Ctenopharyngodon idella invasion to Hemrrin reservoir, coming from Darbandikhan.
المقدمة:
تحتوي المياه العذبة العراقية ثروة سمكية كبيرة تنتمي أسماكها إلى عوائل الشبوطيات Sprinid fishes والجري Catfishes والبياح Mugill fishes عادة. إن تنمية هذه الثروة في أي مسطح مائي يتطلب دراسة دورية للنواحي الحياتية لها، وخاصة الدراسات التي تتعلق بما تتناوله من غذاء طبيعي. الغذاء الذي يلعب دوراً مهما وحيوياً في نمو وتكاثر هذه الأسماك، وتواجدها في المسطح المائي وما يمكن أن تصل إليه من حجم. مما يتطلب وضع القوانين لمنع صيدها صيداً جائراً بتحديد حجم فتحات الشباك المستخدمة في الصيد [1]، ومعاقبة مستعملي المواد الكيماوية والمتفجرات بعقوبة شديدة. لغرض الوصول بالأسماك إلى الحجم التسويقي المطلوب، وبمساعدة ما يتوافر من غذاء طبيعي وظروف بيئية مناسبة، خالية من الأسماك الدخيلة المنافسة لها على الغذاء أو الناقلة للمسببات المرضية.
دُرس الغذاء الطبيعي المتناول والتداخل الغذائي لعدد من الأسماك العراقية في البحيرات والمسطحات المائية المختلفة من قبل عدد من الباحثين منهم[2و3]. ولإغناء الدراسات السابقة عن الثروة السمكية في القطر أجري هذا البحث للتعرف على ما تتناوله الأسماك من غذاء طبيعي في هذا المسطح ولأول مرة مع بحوث أخرى عن حياتية أسماك هذا المسطح نشر منها [4و5]. كل ذلك للوصول إلى إدارة أفضل للمسطح المدروس والثروة السمكية فيه
ا
مواد وطرائق العمل:
جرت عمليات صيد شهرية لأسماك خزان سد حمرين المُنشأ على نهر ديالى بين كانون الثاني (يناير) ونهاية كانون الأول (ديسمبر) من عام 1998. شملت عملية الصيد أسماك المنطقة الواقعة قرب جسر السعدية من البحيرة وعلى إمتداد ساحل يصل طوله حوالي 4كم تقريباً ومن وسط البحيرة أحيانا (شكل 1). أستخدمت في عمليات الصيد شباك الجر الشاطئية المعروفة محلياً بالمحير ذات فتحات مختلفة الأحجام يتراوح طول ضلع العين الواحدة فيها بين 10-25 ملم [4]. قتلت الأسماك وشرحت بعد صيدها مباشرة. عزلت القناة الهضمية ووضعت في محلول الفورمالين (10%) كما جاء في الشماع وأخرون [4 و6] ونقلت إلى المختبر.
نظراً لعدم وجود معدة حقيقية في العائلة الشبوطية ، فقد اقتطع الجزء الأول من الأمعاء عند اللفة الأولى (Foregut) لتمثل المعدة[7]، واستخدمت محتويات المعدة الكيسية الشكل في أسماك الجري]8[، وفي حالة سمكة الخشني فحصت محتويات الحوصلة والجزء الرقيق الجلدي من المعدة]9[. فحصت محتويات هذا الجزء من القناة الهضمية لستة أنواع من أسماك خزان حمرين ذات الأهمية الاقتصادية أو التي لها دوراً مهماً في شبكة الغذاء وسقطت في شباك الصيادين.
فحصت مكونات الغذاء المتناول تحت المجهر التشريحي والمركب (بين 40 X و450 X) ، بعد أن تركت العينات في الماء لإزالة تأثير الفورمالين عنها قبل الفحص المجهري [10] . وشخصت الهائمات الحيوانية و النباتية والحشرات ويرقاتها بالاعتماد على [11]قدرت درجة إمتلاء المعدة، واتبعت طريقة النقاط المبسطة (P%) وتكرار التواجد (0%) [12 و13] لتحليل نتائج المحتوى الغذائي للأسماك، واستخرج على ضوئهما دليل مستوى الأهمية (R%) [14].
قسمت مكونات الغذاء المتناول إلى إحدى عشرة مجموعة هي : 1- الطحالب الخضر والخضر المزرقة، 2- الدياتومات، 3-النباتات الراقية، 4- الفتات العضوي (النباتي الأصل)، 5- الهائمات الحيوانية، 6- الحشرات ويرقاتها، 7- الأسماك وأجزائها، 8- النواعم ( الرخويات)، 9- الغذاء المهضوم غير المشخص ( حيواني الأصل )،10- رمل وطين، و11- أخرى (مواد غير غذائية، خيوط نايلون مثلا).
أما التداخل الغذائي والتشابه في مكونات الغذاء المتناول بين الأسماك المدروسة فتم حسابه باستخدام دليل مورسيتا- هورن (Morisita-Horn index)للتشابه .(CH)
إذ أن (CH) هو الدليل المبسط عــــن Morisita [15] لدراسة التشابه في غذاء مجموعتين من الأسماك (J,K) وحسب المعادلة ــــة[16] :
2Σ Pij Pik
CH = __________________
Σ Pij 2 + Σ Pik 2
( ويمثل كل من Pik , Pij نسبة المادة الغذائية (i) في كلتا المجموعتين j, k ). أن قيمة (0.6) أو أكثر لدليل التشابه تعني وجود تداخل غذائي بين الأسماك المدروسة [17].
النتائج والمناقشة
تميزت منطقة الدراسة بوجود النباتات المائية مثل Potamogeton sp.، وكثرة جذور وسيقان النباتات المزروعة على حافة الخزان، التي غمرتها المياه نتيجة لارتفاع مستواها فيه طيلة مدة الدراسة. إن إرتفاع المياه قد أثر كثيراً على نتائج تحليل الغذاء الذي تناولته الأسماك، فقد ساعد من تقرب الأسماك من النباتات المزروعة عند حافة البحيرة وتناول أوراقها من قبل الأسماك مع ما موجود عليها من حشرات ويرقات وغيرها. صيدت أثناء مدة الدراسة 1098 سمكة منها 492 سمكة تخص خمسة أنواع من جنس Barbus تطرق لها في بحث سابق [4]. أما الأسماك الباقية (606 سمكة) المذكورة في جدول 1 فقد فحصت محتويات قناتها الهضمية من الغذاء الطبيعي المتناول وهي:
الجري الأسيوي Silurus triostegus
صيدت 56 سمكة جري من بحيرة الخزان, ووجد أن الغذاء الحيواني الأصل قد حصل على نسبة 98% من الغذاء المتناول حسب دليل مستوى الأهمية. وجاءت إن الأسماك الصغيرة في مقدمة الغذاء المتناول حاصلة على نسبة %77.0 من النقاط الممنوحة و%92.7 حسب دليل مستوى الأهمية وسجلت أيضاً أعلى تكرار (45.5%). وكانت الحشرات ويرقاتها في المرتبة الثانية مسجلة %12.2 و12.7% و%4.1 حسب الطرائق الثلاث أعلاه على التتالي. مما يدل على أن سمكة الجري حيوانية التغذية مفترسة للأسماك الصغيرة. وجاء غذاؤها مشابهاً لما إعتادت السمكة تناوله في معظم المسطحات المائية العراقية الأخرى [8 و31]. وأوضح حمادي [27] بأن سمكة الجري الأسيوي المصيدة من شط الغراف لاحمة مفترسة أيضاً، و تتغذى على الأسماك الصغيرة بصورة رئيسة وعلى الربيان والسرطان والضفادع إذا ما توافر لها ذلك.
سمكة الخشنيLiza abu
اعتمدت سمكة الخشني (جدول 2)، في غذائها على المصادر النباتية بنسبة 39.5 % مما يؤكد على أنها مختلطة التغذية تميل إلى الغذاء النباتي. وجاءت الطحالب الخضر والخضر المزرقة في المقدمة ( 17.3% ، 12.6% و15.9%) بطريقة النقاط والتكرار ودليل مستوى الأهمية ، ثم الديتومات (11.4%، 14.5% و12.1%) والغذاء المهضوم غير المشخص (11.7%،14.2% و12.1%) متبوعاً بالهائمات الحيوانية بالطرائق الثلاث على التتالي. وكان الفتات العضوي الأكثر تكراراً (16.6%). وشملت الطحالب الخضر والخضر المزرقة أجناس مختلفة أهمهاOscillatoria و CladophoraوWolthrix وSpirogyra . وكانت أهم الديتومات تابعة للأجناس Melosir و Navicula و Amphora تكررت معظمها في الأسماك المدروسة الأخرى في هذا الخزان. ومثل هذه النتائج تم الحصول عليها في خزان سد حديثة [3]، وما جاء في الشماع وأخرون [18]. لدى دراسة تغذية الخشني في نهر دجلة عند مصب نهر ديالى. أما الشماع وآخرون[19] فوجدوا إن الهائمات النباتية تأتي في مقدمة الغذاء المتناول لهذه السمكة في الجزء الوسطي من المصب العام. وقد وجد [20] Epler et al. إن الفتات العضوي يأتي في مقدمة الغذاء المتناول للخشني في بحيرات الثرثار (83.7%) والحبانية (73.0%) والرزازة (84.4%)، وقد كان الفتات العضوي والأجزاء النباتية المكون الرئيس لهذه السمكة في مسطح مائي إصطناعي يقع في منطقة الراشدية شرق بغداد [21]. وكانت السمكة قارتة ميالة للغذاء النباتي بنسبة 45.5% في الجزء الجنوبي الملوث لنهر ديالى، إذ جاء الفتات العضوي في المقدمة متبوعاً بالنباتات الراقية أيضاً [22]. لم يسجلAl-Nasiri et al. [23] أي تواجد للهائمات الحيوانية في غذاء أسماك الخشني المصيدة من قناة الصالحية, البصرة، لكن نجد أن الشماع وجماعته [24] وجدوا بأن الهائمات الحيوانية تشكل 20.8% من غذاء أسماك الخشني المصيدة أثناء إرتفاع مناسيب المياه في هور الحمار. فيما كانت الرمال تملأ معظم المعدة (33.2%، 35.2%) [18]. تساعد هذه الرمال في عملية سحق الغذاء داخل الحوصلة كما في الطيور، ويمكن أن تستفيد الأسماك مما يتواجد بين ذرات الرمل من أحياء مجهرية وديتومات وكذلك فتات عضوي لتكون غذاء لها [9 و18].
جدول (1): أنواع الأسماك المصيدة والتي فحصت محتويات قناتها الهضمية.
الكارب العادي Cyprinus carpio
وأظهرت النتائج أيضا (جدول 2) بان أسماك الكارب العادي المدروسة قد إعتمدت بشكل رئيس على النباتات وبذورها التي حصلت على نسبة %17.5, 32.8%) 35.8 % ) حسب الطرائق الثلاث. وجاءت الحشرات المختلفة ويرقاتها في المرتبة الثانية (%29.9) حسب النقاط الممنوحة، ولكنها حصلت على نسبة 38.1% حسب دليل مستوى الأهمية. وجاء الفتات العضوي ثالثاً في تسلسله (%12.6,%20.6 ,%9.8) ، الذي جاء هو والحشرات ويرقاتها (20.4%) بأعلى تكرارفي غذاء الأسماك المفحوصة. وشكلت الأغذية النباتية الأصل المتناولة (%48.4، 42.6%) والحيوانية (%46.1، 48.6%) نسب متقاربة ومتداخلة حسب دليل مستوى الأهمية وطريقة النقاط، مما يدل إلى أن السمكة كانت تميل للغذاء النباتي حسب دليل مستوى الأهمية. ولكن طريقة النقاط أشارت إن السمكة ميالة إلى الغذاء الحيواني. لقد جاءت هذه النتائج مقاربة لما حصل عليها الرديني[25] إذ ذكر بأن غذاء السمكة عبارة عن خليط من مواد نباتية وحيوانية مع زيادة بسيطة للمكونات الحيوانية الأصل. ولكن سمكة الكارب العادي وجدت تميل للغذاء النباتي بنسبة (60.8%) في الجزء الجنوبي الملوث من نهر ديالى[22] وعزي ذلك لطبيعة النهر. وكانت السمكة تميل للغذاء الحيواني الأصل بشكل واضح في دراسات أخرى منها الشماع وجماعته[26] الذين وجدوا أن المواد الحيوانية الأصل تشكل 62.6% من غذاء سمكة الكارب المصيدة من بحيرة الحبانية حسب دليل مستوى الأهمية. وكذلك هو الحال في بحوث حمادي [27] والشماع وآخرون [3] والمشهداني والشماع [28] وEpler et al. [20]. إن زيادة نسبة الأغذية النباتية من فتات عضوي ونباتات مختلفة في هذا البحث جاءت نتيجة لإرتفاع مناسيب المياه أيضا, ولجاهزية هذه المواد لمتناول أسماك الكارب العادي وما تحويه من حشرات ويرقاتها المختلفة ورمال متراكمة عليها .
جدول٢) : النسبة المئوية لمحتويات القناة الهضمية للأسماك المدروسة والمصيدة من خزان حمرين خلال المدة بين كانون الثاني ( يناير) ونهاية كانون الأول (ديسمبر) (1998)، محسوبة بطريقتي النقاط (P%) والتكرار (O%) ودليل مستوى الأهمية (%RI ).
ساحة النقاش