نحو مشيخة صوفية تواكب العصر

بسم الله الرحمن الرحيم "إِن أُرِيْد إِلَا الْإِصْلاح مَا اسْتَطَعْت وَمَا تَوْفِيْقِي إِلَا بِاللَّه" صدق الله العظيم.. يعلم الله تعالى مدى قناعتي

تصوف بلا موالد .. وبلا أضرحة

من الصعب أن يمر يوم بمصر دون أن يكون فيه مولد فى مكان ما، فبحسب موسوعة المجتمع المصرى للدكتور سيد عويس، يقدر عدد الموالد فى مصر بنحو (

النقد الذاتي .. وعودة التصوف المعتدل

ليس بإمكان أي صوفي مسلم أن ينجح في دعوته، وأن يصير قدوة لغيره لو أنه لم يسلك مسلك الإسلام نفسه في الابتعاد عن الرهبنة، ويبادر إلى مشاركة الناس

البيت الصوفي .. والحاجة إلى التصوف الأخلاقي

لا شك أن قلب كل مُحبٍّ للمنهج الصوفي النقي يعتصر ألمًا وحزنًا، بل يكاد يصل إلى درجة اليأس لما أصاب ذلك المنهج من ضعف وسلبية .. وهو

الآن .. الآن يا صوفية مصر

ولأن أهل البيت الصوفي أذكى وأدرى بشعابه؛ فعليهم – سريعًا ومستقبلاً - أن يوفِّوا بما وعدوا من استجابة لدعوة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر؛ لتنقية التصوف من الخرافات والبدع التي

الطريق إلى الله وثمرات السلوك الصوفي

ذكر الصوفية في كتبهم أن هناك نوعين من الثمرات لطالبي سلوك الطريق إلى الله تعالى؛ النوع الأول : هو الذي أسموه بالكرامات المعجلة؛ أي الأشياء التي تحدث

السماع .. ما بين السلفية ومشايخ الصوفية

السماع هنا ينقسم إلى نوعين رئيسيين: الأول: السـماع المشـروع. الثاني: السـماع غير المشروع (الاصطلاحي). وأعتقد أن هذا هو السماع الحق الذي لا يختلف عليه اثنان، والذي

ما بين الأحوال والمقامات الصوفية

ويتفق الصوفية مع ابن خلدون في رأيه بأن الترقي في المقامات ينتهي بصاحبه إلى توحيد الله تعالى ومعرفته، وطالما وصل صاحب المقام إلى هذا فإنه يكون قد تحقق

موقف السلفية من مقولة الاتحاد والحلول عند غلاة الصوفية

وبعد أن ينقل من الحلاج بعض أقواله في (طاسين الأزل والالتباس) يذكر بعض الملامح عن عقيدة الحلاج الصوفية الباطنية فيقول : ويعد أبو حامد الغزالي من أكثر الشخصيات

موقف معتدلة الصوفية من مقولة الحلول والاتحاد الكفرية

ولقد غلَّط أبو نصر السراج الطوسي الحلولية الذين زعموا أن الحق تعالى اصطفى أجسامًا حلَّ فيها بمعاني الربوبية، وأزال عنها معاني البشرية، وهؤلاء عنده إنما ضلوا لأنهم لم

هدم السلفية لعقيدة وحدة الوجود عند غلاة الصوفية

سبق أن ذكرنا أن كل من يطالع أقوال المعارضين المحدثين للتصوف من سلفيين وغيرهم يلاحظ تأكيدًا دائمًا على اتهام الصوفية جميعًا، وتعميم

نقد علماء السلفية للمعرفة الذوقية الصوفية.

نظرًا لتعارض هذا النوع من المعرفة الصوفية مع المنطلق المنهجي الأساسي الذي يقوم عليه اتجاه المعارضين المحدثين للتصوف - وهو الاتباع التام للكتاب والسنة، والتعويل الكامل عليهما في كل أبواب

ثمرة المعرفة الإلهامية الكشفية وغايتها عند الصوفية.

كما تعتبر " مرتبة الإفهام " من ثمرات الكشف الصوفي: فالفهم نعمة من الله على عبده، ونور يقذفه الله في قلبه يعرف به ويدرك ما لا يدركه غيره

طبيعة المعرفة الإلهامية الكشفية عند السادة الصوفية.

تتميز طبيعة هذا النوع من المعرفة بأنها وهب وعطاء من الله تعالى، تتنزل على قلب العارف فتتكشف له الأمور على حقيقتها انكشافًا لا مجال فيه لشك أو ارتياب، فهي ليست

أداة المعرفة الإلهامية الكشفية عند السادة الصوفية.

والتناقض هنا يبدو واضحًا من خلال قول الباحث بأن الصوفي ينهل من منهل رباني، وكان ذلك يتم له بعد أن يستعد ويعد نفسه بالرياضة العملية والعبادة، فإذا كان ذلك كذلك،

موضوع المعرفة الإلهامية الكشفية عند السادة الصوفية.

وهي تعنى عند الصوفية ما يفيض الله تعالى به على قلب العارف من العلوم والأسرار واللطائف، وهي في جملتها ثمرة لطول التعامل مع الله سبحانه وتعالى، وموضوعها هو الله تعالى،

الشريعة والحقيقة .. اتصال أم انفصال في الفكر الصوفي !

وهذا يبين لنا جليًّا أن اشتراط دوام مجاهدة الصوفي يدل على ضرورة علوم العقل للوصول إلى المعرفة الصوفية.

الفناء الصوفي .. الشبهات والآثار المترتبة على القول به.

إن الفناء يرتبط بالحب الصوفي وكذلك المعرفة ارتباطًا وثيقًا، فهو الذي يحقق كمالهما؛ لأنه علاقة الوصول إلى الله تعالي، وإذا

الفناء ما بين التأويل الصوفي والتكفير السلفي.

غير أننا نجدهم يتناولون كلمات مثل: الشطحات، والسكر، والكشف الصوفي، فعن الشطح الصوفي لدي البسطامي وغيره ، يقول الوكيل: وهذا مما لاشك فيه غلو وتعميم في الحكم على الصوفية جميعًا