جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
((الحلقه التاسعه من قصة أحمد المظلوم)) عنوان الحلقه .... خِطبة أحمد ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ وبعد أن تحرك قلب أحمد وانتفضت مشاعره تجاه الفتاة الحسناء وقام بموقفه الرائع تجاه الأسرة الطيبة وما قدم لهم من الوفاء اتصل احمد بأخته الطيبه من الأسرة الصديقه وقال لها اختى الغاليه هل لى فى الحديث معك قالت نعم لك هذا ايها الأخ الغالى فقال أحمد أشكرك من كل قلبى ثم قال لها أختى الغاليه لدى شعور غريب تجاه صديقتك التى قابلتها معك فضحكت ضحكة خفيفه وقالت سبحان الله فقال لها ما الأمر وما يضحكك قالت أنها اتصلت بى وقالت لى نفس الكلام قال من هى فضحكت وقالت ومن غيرها أيها الأخ الغالى فتبسم أحمد وقال إنما أبهرنى الأمر ثم قال أريد التحدث معها فى حضور الأهل فقالت نعم لك هذا ايها الأخ الغالى وبعد بضعة ايام اتصلت به أخته الطيبة وفاء ابنة الأسرة الكريمه وقالت أزف لك البشرى فلديك عزومة عندنا ونجلاء ايضا وأهلها من الضيوف ففرح أحمد فرح شديد وذهب كالعاده فى ثيابه الأنيقه جدااااااا وفى عطره الساحر وطرق الباب واستئذن فأذنوا له ورحب الجميع بأحمد وسلم عليهم بحفاوة شديده والبسمة البريئة تعتلى وجهه الصبوح ورأت أم نجلاء تهافت الجميع على أحمد والحوار معه فأخذها الفضول لتتقرب هى الأخرى وتُنصت له وتحاوره وكانت نجلاء تنظر إليه نظرة جميله جداااااا ولكن فى خِلسة لكن أحمد قوى الملاحظة رأها وكان يبتسم هو الأخر ثم أسرد كلماته المهذبه وحديثه الشيق مع الجميع وهنا قامت أم نجلاء بالحوار معه فأدهشها اسلوبه وثقافته وذكاءه وصار أحمد صديق مقرب لأسرة نجلاء ولكن أقل قرابة من أسرة وفاء وبعد أن تقرب أحمد من نجلاء أكثر فأكثر قرر أحمد خطبتها ومن ثم كان قد فتح الله عليه فى العمل وكانت ظروفه الماديه بدأت تتعافى فذهب أحمد إلى خِطبة نجلاء فى أبهى صوره كالعاده وكانت برفقته أخته وبعض الأهل وهنا حدث أمر عجيب والد نجلاء رفض الخطوبه وذلك نظرا لظروف أحمد التى هى أقل من مستواهم المادى ولكن نجلاء وأمها وأسرة وفاء الطيبه أصروا عليه وأقنعوه وتحت الضغط وافق والدها ولكنه كان مستاء فلقد كان يَحلُم بزوج ثرى لإبنته الحسناء جدااااااا وفى أول زيارة لأسرة نجلاء عند أسرة أحمد حدث أمر عجيب جداااا الأخ الأصغر لأحمد سلم على نجلاء وهو يضع وجهه فى الأرض ولم يريد الجلوس معهم وقد حان وقت صلاة العصر فنزل أخيه الأصغر مسرعا إلى الصلاه وقد كان مواضبا على مواعيدها ولكن أحمد صاحب الفراسه أحس بشىء غريب جدااااااا فلقد رأى تغيير فى نظرات نجلاء أيضا فتعجب وقال فى نفسه ما الأمر لابد أنهما يعرف كل منهما الأخر أو يوجد شىء غريب وبعد أن انتهت الزياره فى سلام وعاد الأخ الأصغر لأحمد متأخرا حتى لا يقابل الضيوف مرة أخرى هنا تأكد لأحمد طنه بأن أن هناك أمر غريب فأخذ أحمد فى الحديث مع أخاه وسؤاله وهنا حدثت مفاجأة كبرى وإلى اللقاء فى الحلقة القادمه بمشيئة الله إن قدر الله البقاء واللقاء أتمنى أن تروق لكم الحلقه تحياتى لكم جميعا يا أحباب ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ بقلم الشاعر سامح محمد حسن حراز .....من واقع الحياه ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
المصدر: مجلة رابطة شعراء وأدباء وطن عربي واحد
مجلة رابطة شعراء وأدباء وطن عربي واحد الالكترونية
آمال محمود