جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
((الحلقه العاشرة من قصة أحمد المظلوم)) عنوان الحلقه .... تضحية أحمد ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ وبعد أن جلس أحمد يتحدث مع أخيه الأصغر ليعرف منه ما الخبر كانت المفاجأة الكبرى على قلب أحمد حيث سأل أحمد أخاه هل تعرفها وكان الرد نعم أعرفها فأخوه كان يحبه جدااااااا وكان أمين ولكنه كان متردد أن يخبره بالأمر وهنا لم يعتلى التعجب وجه أحمد كثيرا لأنه شعر بذلك من خلال ردة فعل كل منهما فقال أحمد لأخيه ما الخبر وكيف يعرف كل منكما الأخر قال أخوه هى محبوبتى وكنت حبيبها قبل أن تتركنى وهنا تعجب أحمد كل العجب وأثار الإندهاش قلبه وحيرته ولكنه كان صامدا جدااااا ولم يبين تأثره لأخيه لكن أخاه فطن لذلك وشعر بألمه فقال له وهو يحاوره يا أخى أنا لم أعد أحبها ولا هى تحبنى كل منا فى طريقه لكن أحمد شديد الذكاء رأى الدموع فى عين أخاه وشعر بأنه مقهور من ذلك الحب العجيب فى الأمر أن الفتاة كانت تعرف أنهما أخوان لكنها لم ترفق بقلب كلاهما وكان الأمر أصعب ما يكون عليهما وهنا وقف أحمد فى لحظات مع نفسه وقال محدثا إياها كيف تستمر هذه الخِطبه وكيف لهذا الحب أن يحيى وبعد أيام قليله كان أحمد قد اتخذ قرار عجيب جدا حيث قال لأخوه أريد منك أن تأتى معى فقال أخوه إلى أين فقال أحمد للتنزه ومن ثم سنذهب لقضاء أمر هام جدا فتعجب أخاه ولكنه كان يحب أحمد كثيرا فذهب معه وفى الطريق تناولوا الحديث وأخذ أحمد يضحك معه ويسامره وفجأة توقف أحمد وقال لأخيه قف هنا وانتظرنى ولا تتحرك وذهب أحمد أمامه إلى أحد المحلات الفاخره فتعجب أخاه ولكنه ينتظر أحمد الحبيب كما أوصاه وهنا ظهرت نجلاء تخرج من هذا المحل الفاخر وخيم العجب على أخيه الأصغر ولكنه ينتظر الخبر وبعد أن تحدث أحمد معها لدقائق معدوه لاحظ الأخ الأصغر أنها تبكى وأحمد تركها وذهب وعاد أحمد لأخيه وهو مبتسم وقال له أخيه ما الأمر فرد أحمد عليه لقد أعطيتها خاتم الخِطبة وانتهى الأمر وهى لك الأن فتعجب أخاه كل العجب لكنه رفق بأحمد وقال له هيا يا أحمد أنا أيضا لا يهمنى أمر الفتاه وكل منهما فى موقف صعب جدا جدا وهنا فاض الدمع من عين أحمد وأخيه الأصغر وتعانقا حبا واتخذوا طريقهم للعودة إلى المنزل وهما فى صمت تام وعند دخولهم إلى المنزل وضع أحمد يده على كتف أخيه وضمه وقال له لماذا لم تخبرنى من قبل يا ولد أنك كبرت وصرت تحب فضحك أخاه وقال له هلا سألت قلبى فكان سيجيبك فضحك أحمد ضحكة عاليه وانبهر من رده وبعد أن دخلا إلى البيت وجدوا أمهم تنتظرهم وهى قلقة عليهم فسلما عليها وأخذ كل منهما يمازحها ويطمئن قلبها وسألتهم عن الخبر فرد أحمد عليها الخبر يا أماه أننا أخوة ونحب بعضنا البعض فتبسمت الأم فى سعاده وقالت الحمد لله فهذا ما ربيتكم عليه وزرعته فيكم فتبسم الأخوان وقالوا نعم بارك الله لنا فيكِ يا أماه فأنت ونعم الأم فباركتهم بالدعاء وأعدت لهم الغداء وإلى هنا انتهى اللقاء إلى حلقة أخرى يا أحباء إن قدر الله البقاء واللقاء أتمنى أن تروق لكم الحلقة مع خالص مودتى للجميع ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ بقلم الشاعر/سامح محمد حسن حراز ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
المصدر: مجلة رابطة شعراء وأدباء وطن عربي واحد
مجلة رابطة شعراء وأدباء وطن عربي واحد الالكترونية
آمال محمود