مجلة رابطة شعراء وأدباء وطن عربي واحد

( لسنا هامشا في آخر السطر ) (وسيبقى عشق الحرف دعائنا ) يضيء ليل فصول الحياة

((الحلقه الحادية عشر من قصة أحمد المظلوم)) عنوان الحلقه .... زمان الخير...(الجزء الثانى) ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ وبعد أن انتهت قصة الحب من حياة أحمد ولكن بطريقة مؤلمة جدا قام أحمد بإختيار صحبة جديده لكنها تختلف تماما عن الصحبة السابقه فى الجزء الأول من القصه هذه الصحبة أصحاب خلق ودين وهنا انتقل أحمد لحياة أفضل بين رفقته الجديده وكان لأحمد جيران مسيحين من قلب هذا الشعب الطيب وكانت أم أحمد فى قمة الروعه مع هذه الأسره فى التعامل وحسن الخلق فكانت أم أحمد عندما تطبخ شىء ترسل أحد أبنائها بأفضل الطعام إلى أم نبيل جارتهم المسيحيه الطيبه فلقد كانت أم أحمد العظيمه تقول لأبنائها يا أبنائى لا تؤذوا جيرانكم بالطعام فكانوا يقولون لها وكيف نؤذيهم بالطعام يا أماه فترد هذه الأم الحنون فى بلاغه لم يتعلمها بعض المتعلمون فى المدارس وهى كانت أُمية ولكن لديها فطرة سليمه يا أبنائى عندما يخرج ريح الطعام على جيرانكم ولم تطعموهم منه فلقد أذيتموهم وأحذركم من ذلك وكانت تصنع الطعام بكمية أكبر من عددهم حتى ترسل إلى الجيران وكانت أم نبيل تحب أحمد دون إخوته كثيرا لدرجة أنها كانت تقول لأمه منذ أن كان صغيرا هذا ولدى الثانى مثل نبيل ولدها الأكبر وكانت العشره بين أم نبيل وأم أحمد طويله حتى كبر الأولاد وكانوا فى الدراسه مع بعضهم البعض وكان لأم نبيل بنت فى عمر أحمد اسمها إيفون كانت أية فى الجمال والبرأة والخلق وكان الجميع يحب أحمد الخلوق الحنون فمن ذا الذى يستطيع أن لا يحب أحمد فلقد كان شهم وعفيف النفس وخلوق جدا وكان أحمد إذا رأى إيفون إبنة جارتهم أو أخواتها فى الطريق لا يتركهم ويذهب بل يوصلهم للمنزل خوفا عليهم وكانت أم نبيل ترى وجه أحمد وهو شديد الإحمرار من الخجل عندما كان يوصل ابنتها وتزداد مكانته فى قلبها وتقول لأم أحمد ما رأيت أحدا فى أدب أحمد وحسن خلقه ويضحكون سويا ويتداعبون بالكلمات قائلين لو كان يجوز لزوجناهم لبعض ويستمرون فى الضحك وكان لا يمر يوم إلا وهم مع بعضهم البعض ويتزاورون وكانت أم نبيل الطيبه عندما تريد النزول لتشترى أغراض لها تذهب أولا عند أم أحمد وتقول لها أنا ذاهبة للسوق أو غيره فهل تريدين أن أشترى لك شيئا وبالفعل كانوا يتبادلون ذلك الأمر الجميل وفى يوم من الأيام وأثناء عودة إيفون للبيت قابلها أحمد وكان الطريق مزدحم بالناس فخاف أحمد عليها وأراد توصيلها كالعاده وأراد أحمد أن يشير لسائق السيارة الأجره وهنا قالت ايفون لأحمد لا توقف سيارة فتعجب أحمد ثم قال لها لماذا لا نوقف سيارة ما الأمر ما الخبر هذا ما سنعرفه فى الحلقات القادمه بمشيئة الله إن قدر لنا الله البقاء واللقاء أتمنى أن تروق لكم الحلقات يا أحبابى ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ كتبها /سامح محمد حسن حراز من واقع الحياه ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

المصدر: مجلة رابطة شعراء وأدباء وطن عربي واحد
Amalmahmod

مجلة رابطة شعراء وأدباء وطن عربي واحد الالكترونية آمال محمود

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 145 مشاهدة
نشرت فى 27 أكتوبر 2015 بواسطة Amalmahmod

مجلة رابطة شعراء وأدباء وطن عربي واحد الالكترونية ..آمال محمود..

Amalmahmod
هنا حروف مزبرجة ببياض مخضبة بنوء نقاء نسكب الحبر المقدس على أكف الورق »

تسجيل الدخول

Amalmahmod

عدد زيارات الموقع

55,734

رئيس مجلس ادارة المجلة

آمال محمود