جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
((الحلقه الثامنه من قصة أحمد المظلوم)) عنوان الحلقه .... إخلاص أحمد وبعد أن اتصلت الفتاه التى تحب أحمد به أخبرته عن أمران كلاهما مهم جدا الأمر الأول قالت له إنه يوجد شاب يتقدم لخطبتى وأنا سأوافق عليه وكنت أود أن تحضر خطوبتى لأنك واحد من الأسره والجميع ينتظر حضورك وهنا انتفض قلب أحمد المخلص بالقلق وقال لها أختاه هل لى عندك من طلب قبل أن أوافق قالت نعم اخى لك هذا فقال أحمد لها طلب غريب بعض الشىء بالنسبة لها ولكن عند أحمد المخلص الأمين هذا هو واجبه تجاه هذه الأسره الكريمه قال أعطينى أسم هذا الشاب وعنوان عمله أو عنوانه فتعجبت وقالت لما فقال لا تسألى الأن ولكن أعطينى إذا تكرمتى فوافقت وهى متعجبه جدا ما بال أحمد أهو يحبنى والظروف تمنعه أم هى غيرة أم ماذا ومن ثم صارت تفكر وتفكر وقبل الخطوبة بيوم اتصل أحمد بالأسره وقال أريدكم أن تجتمعوا جميعا وذلك لأمر جلل فاجتمعت الأسره وظنوا أن أحمد سيغير رأيه ويتزوج من الفتاه ولكن كانت المفاجأه الكبرى أن جائهم أحمد بالخبر التام عن الشاب المتقدم للزواج وأنه يكذب عليهم ويخادعهم وسمعته سيئه وهنا قال أحمد فى غضب لهم ما بالكم أتزوجونها دون أن تسألوا عنه كيف ذلك هذه أمانه وأصاب الجميع نوع من الصمت المبهم من المفاجأه وشكروا لأحمد حسن صنيعه الطيب المخلص وازدادو له حبا والأمر الثانى المهم الذى أخبرته عنه لكن أحمد لم يلتفت له بالرغم من أنه اهتز له قلبه هو أنها أخبرته بأن صديقتها نجلاء معجبة جدا به بل ومنبهرة به من خلال دوام الحديث عنه من الأسره جميعا لكن أحمد ترك قلبه ينبض بشده وتجاهل نفسه وفكر كل التفكير فى اخته من الأسرة الطيبه وبعد ذلك بدأ أحمد فى التفكير فى تلك الفتاة الحسناء التى أعجبت به ولكن يا تُرى ما هى القصة بعد ذلك وكيف دارت الأحداث العجيبه والرائعه ذلك ما سنعرفه فى الحلقات القادمه بمشيئة الله إن قدر الله البقاء واللقاء أتمنى من الله أن تعجبكم القصه وما بها من عبر وحكمه والله أسأل لى ولكم التوفيق ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ كتبها /سامح محمد حسن على حراز من واقع الحياه ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
المصدر: مجلة رابطة شعراء وأدباء وطن عربي واحد
مجلة رابطة شعراء وأدباء وطن عربي واحد الالكترونية
آمال محمود