مجلة رابطة شعراء وأدباء وطن عربي واحد

( لسنا هامشا في آخر السطر ) (وسيبقى عشق الحرف دعائنا ) يضيء ليل فصول الحياة

((الحلقه السابعه من قصة أحمد المظلوم)) عنوان الحلقه .... بداية قصة حب من هؤلاء الناس الطيبون وما خبرهم وماذا منى يريدون هذه كانت خاتمة الحلقة السابقه هؤلاء الناس الطيبون هم من طينة الشعب المصرى الكريم أهل الجود والكرم ما مررت على احد يأكل إلا ويدعوك للطعام صفات متأصلة فى هذا الشعب الطيب الحنون أما عن خَبرهم فهم بسطاء للغايه وما كانوا يريدون منه شيئا غير أن الفتاة التى أعجبت بأحمد هى من كانت تريد فهى كانت تتابعه من ذى قبل وعندما تحدثت معه إزداد إعجابها به بل وانتقلت من مرحلة الإعجاب إلى مرحلة بداية قصة حب فعرفته على أهلها وعرفتهم عليه ومن ثم بعد انتهاء الطعام أخذوا يتناولون معه الحديث عن عمله وعن حياته كنوع من التودد لا التطفل وأم الفتاه كانت أكثر من يسأله لأنها رأت نظرات الإعجاب من ابنتها وكان أحمد يرد عليهم جميعا بأدب جم وحصافة ولباقه جدا فانتبه الكل له وبدأو يسمعونه بإهتمام شديد فأثار شغفهم حبا والجميع تسابق على صداقته ومن هنا بدأ أحمد فى رباط شديد مع هذه الأسره الطيبه ولكن أحمد ما كان يبادل الفتاه نفس الشعور ففى يوم اتصلت به الفتاه وقالت له إن الأسره تدعوك لتناول الغداء معنا فشكر لها أحمد ذلك وأراد الإعتذار بشده لكن الفتاه والأسره أصرو عليه فنزل على رغبتهم وذهب أحمد فى أبهى صوره الجميلة من ملبس وعطره الرائع ثم طرق الباب واستئذن ودخل وهو يضع وجهه فى الأرض من شدة الحياء فرحب الجميع به جدا وخاصة الفتاه وأمها وبعد تناول الغداء أخذوا يتسامرون الحديث ويستمتعون بالحديث الشيق لأحمد وبدأ احمد يشعر بأن الأمر فيه شىء ما فلقد كان ذو فراسة عاليه وفعلا كانت فراسته فى محلها فأثناء تناول الشاى تحدثت أم الفتاه معه وقالت له يا بنى إننا جميعا نحبك جدا فأنت إنسان متميز ولك عندنا مكانة ولقد رأيتك زوج صالح لإبنتى لم يتفاجأ أحمد كثيرا بهذا الكلام فلقد توقع ذلك من قبل وكان يريد أن يعتذر عن الدعوه ولكن إصرارهم هو من أتى به فقال أحمد للأم الطيبه والله يا أماه أنتم من خيرة الناس ولكنى لا أرى ظروفى الحالية تسمح بالزواج فأنا لست ميسور الحال وإن ابنتكم المصون كأخت لى وتستحق من هو أفضل منى وكان هذا هو اعتذاره بشكل لطيف ولكنها ردت عليه الأم بلطف ايضا وقالت يا بنى والله حبا فيك أردنا أن نزوجك ابنتنا ولكن سواء كان أو لم يكن فلن تبتعد عنا فأنت فرد من الأسره الأن والكل يعتبرك أخ وابن ثم استئذن احمد بالإنصراف فأذنوا له ولكن ليس بسهوله فهم حقا شغوفين به وبعد ذلك ذهب أحمد وهو فى حالة من الحيره ولكنه فعل الأمر الصحيح فى نفسه فكيف له أن يتزوج من فتاه لا يحبها إلا كأخت وكيف له أن يخدعها وهو شهم الخلق وفى يوم من الأيام كان أحمد فى طريقه للمنزل وفجأة قابل هذه الفتاه ومعها صديقتها الحسناء فسلموا عليه والبسمه تعتلى وجوههم جميعا وهنا شعر أحمد بشعور غريب فى صدره قلبه يرتجف من نظرة صديقة الفتاه وهى تنظر له بنظرة اعجاب فنظر إلى الأرض وقال لهم أستئذنكم فى الذهاب ولكن ليس قبل أن أجعلكم تركبون التاكسى وبالفعل قام بإيقاف التاكسى ودفع لهم الأجره وذهب وهو فى عجب من أمره وبعد يوم واحد اتصلت به الفتاه التى يصادقها هى واهلها وقالت له شىء عجيب جدا وإلى حلقة جديده بمشيئة الله إن قُدر لنا البقاء واللقاء أتمنى أن تروق لكم الحلقه ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ بقلم الشاعر سامح محمد حسن حراز ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

المصدر: مجلة رابطة شعراء وأدباء وطن عربي واحد
Amalmahmod

مجلة رابطة شعراء وأدباء وطن عربي واحد الالكترونية آمال محمود

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 179 مشاهدة
نشرت فى 27 أكتوبر 2015 بواسطة Amalmahmod

مجلة رابطة شعراء وأدباء وطن عربي واحد الالكترونية ..آمال محمود..

Amalmahmod
هنا حروف مزبرجة ببياض مخضبة بنوء نقاء نسكب الحبر المقدس على أكف الورق »

تسجيل الدخول

Amalmahmod

عدد زيارات الموقع

63,233

رئيس مجلس ادارة المجلة

آمال محمود