جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
(الحلقه السادسه من قصة أحمد المظلوم) عنوان الحلقه ....الحب والأمل ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ولما كان أحمد فى أحد المتنزهات التى كان يتردد عليها إذا حدث له الأمر العجيب الأخر كان يجلس تحت ظل شجرة بمفرده وفجأة اقتربت منه فتاة جميله وتقترب وتقترب وهو يتعجب حتى وصلت إليه ثم ألقت عليه السلام وقالت له عذرا مالى أراك وحيدا دائما تأتى إلى هنا وتجلس بالساعات وكأنك تنتظر احدا فتبسم هذا الذكى وعلم أنها تتابعه منذ فتره ورد عليها فى كل أدب وجمال أولا أشكرك أختى الطيبه على هذا الإهتمام وقال لوحدى أجلس دائما أنتظر رحمة الله قالت ما معنى ذلك قال أجلس وفى صدرى الحزن والأسى وكأنى أتحدث مع ربى حتى تتنزل السكينة من ربى وتهدأ نفسى فالإنسان لابد له وأن يراجع يومه واعماله مع ربه فزاد اعجابه به اكثر واكثر وقالت له أحسبك إنسان طيب القلب فرد عليه قائلا أختاه لا تحكمى على الناس دون المعشره فلربما ارتدى الذئب ثوب حمل وظلوا يتناولوا الحديث حتى أصبحت وكأنها معلقة به وهو ينصحها ويحاول ابعادها قالت له صراحة انا معجبة بشخصك الرائع فهل نكون اصدقاء فضحك احمد وقال مجتمعنا الشرقى وديننا ليس منه فى ذلك فلا تأمنى على نفسك منى وهو يضحك فضحكت هى الأخرى وقالت له لا تخاف فأنا بمئة رجل وقالت له امر غريب تعال معى لأعرفك إلى أهلى فهم بالحديقة هنا فتعرق أحمد من الحرج ورفض ولكنها ما زالت به حتى وافق وذهبوا عند أسرتها الجالسة على الأرض فى قمة التواضع وكانوا يأكلون فرحبوا به دون أن يعرفوه وأفسحوا له مجال للطعام وأقسموا عليه وزادوه إصرارا فقال أحمد فى نفسه وكأن نسمات الأمل تنبعث فى صدره من هؤلاء الناس الطيبون وما خبرهم وماذا منى يريدون كل هذه الأسئلة سنجيب عنها بمشيئة الله تعالى إن قدر البقاء واللقاء فى الحلقة القادمه بحول الله وقوته أتمنى أن تروق لكم مع تحياتى ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ بقلم الشاعر سامح محمد حسن على حراز ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
المصدر: مجلة رابطة شعراء وأدباء وطن عربي واحد
مجلة رابطة شعراء وأدباء وطن عربي واحد الالكترونية
آمال محمود