authentication required

يعتبر من أهم منتجات النعام, فالبيض المخصب يستخدم في إنتاج الكتاكيت و يستخدم البيض الغير مخصب كبيض مائدة ( تكفي البيضة حوالي 14 شخص) و كذلك في صناعة الحلويات أو يستخدم قشر البيض في أعمال الزينة والزخرفة و الديكور وذلك بعد تفريغ المحتويات الداخلية للبيضة حيث تتميز بالصلابة كما تعتبر القشرة مصدرا من مصادر الكالسيوم في العليقة.

ومن الناحية التكنولوجية العلمية يتم الاستعانة به فوق المباني المرتفعة لمنع الصواعق!
 

كما يمتاز بيض النعام بمذاقه الرائع وكبر حجمه وتكفي البيضة الواحدة لإشباع أربعة أشخاص ذوي شهية جيدة، ويبلغ وزنها حوالي 1.5 كجم تتحمل وزنًا يصل إلى 120 كجم.

وتحتاج بيضة النعامة لسلقها إلى 100 دقيقة تقريبًا، وتنتج الأنثى نحو 30 بيضة إلى 50 بيضة في السنة.
 
وكان البيض المفرغ غير المخصب يستخدم كأوان لشرب الماء في الماضي.. أما اليوم فيدخل استخدامه في الديكور والزينة كأعمال فنية ورسومات ذات نقوش مدهونة بتصاميم رائعة، وتعد من التحف الجذابة.

و سنتكلم بلتفصيل أن شاء الرحمن عن كلاً من

أنتاج البيض - جمع و تخزين البيض - تفريخ البيض - فساد البيض أثناء التفريخ - التطور الجنيني - المفرخات و حجرة التفريخ

انتاج البيض



الأعشاش ووضع البيض

يقوم النعام عادة بعمل أعشاش البيض في أماكن و بيئات متعددة, فالأعشاش إما أن تكون في الغابات والمراعي أو في السهول أو المناطق العشبية أو مسارات الأنهار الجافة, وكذلك المناطق المكشوفة أو المفتوحة.

 والعش عادة ما يكون بسيطا و سطحيا ذا حفرة بسيطة خاليا من أي بطانة أو فرش, وفي الغالب يتم عمله بواسطة الذكر (قد تساعده الأنثى في بعض الأحيان) وتقريبا يقع في منتصف الحظيرة أو المضمار الذي يعيش فيه الذكر, وقد يستخدم العش لعدة سنوات متتالية ما لم تحدث أي كوارث بيئية أو أي مشاكل أخري.



و يختلف وقت وضع البيض والرقاد عليه حسب المنطقة الجغرافية, فمثلا في دولة زيمبابوي يتم وضع البيض في الفترة الممتدة من شهر يونيو و حتى شهر أكتوبر وذلك على الرغم من وجود الأعشاش على مدار العام.

أما في ناميبيا, فتقوم الطيور بعمل الأعشاش ووضع البيض في الفترة من أغسطس وحتى أكتوبر ومن الملاحظ أن موسم وضع البيض يتأثر بالفترة الضوئية التي يتعرض لها النعام كما هو الحال في باقي أنواع الدواجن المختلفة.

تبدأ الأنثى الرئيسية (
Major hen) بوضع البيض في العش الذي يصنعه الذكر, بالإضافة إلى أن معظم البيض الموجود في العش عادة ما يكون من إنتاجها وتقوم الإناث الثانوية (Minor hen) بوضع بيضها أيضا في هذا العش. و عادة ما يتم وضع البيض بعد العصر أو قبل المساء.

وتضع الأنثى الرئيسية من 8 – 14 بيضة في العش على الرغم من أن حجم سلسلة وضع البيض (
Clutch size) قد يصل إلى 16 – 36 بيضة, وليس كل البيض الذي يوضع يتم تفريخه, فالأنثى ترقد على حوالي 20 بيضة فقط في المتوسط, وقد تستبعد الأنثى عددا من البيض ا لذي سيتم تفريخه.

وقد ذكر أحد الباحثين أن الأنثى الرئيسية تستطيع التمييز أو التعرف على البيض الذي تضعه من البيض الذي تضعه الإناث الأخرى, وقد ذكر هذا الباحث أيضا أن هذا البيض عادة ما يكن طريقه للأعداء الطبيعية.

والأنثى الغالبة أو الرئيسية تقوم برعاية و حماية العش حيث تمكث بجواره طوال الوقت وخاصة في الأسابيع الأولي من وضع البيض, وتمكث الأنثى بجوار البيض طوال النهار والذكر يمكث بجواره طوال الليل, ولكن بعد 21 يوما من وضع البيض يتم ترك العش لبعض الفترات بدون حماية وهذا يعرضه للمهاجمة من قبل الأعداء الطبيعية.

كما ذكر الباحثون أن من المشاكل التي تواجه البيض في هذه الأعشاش هو التعرض المستمر لأشعة الشمس التي تسبب ارتفاع درجة حرارة سطح ا لبيض إلى 45 درجة مئوية في منتصف اليوم بينما تصل درجة حرارة البيضة الداخلية إلى أعلى من 40 درجة مئوية, هذا في البيض الأبيض القشرة, أما في البيض المزركش باللون البني فتصل درجة الحرارة إلى أعلى من درجة حرارة البيض الأبيض القشرة بحوالي 3.5 درجة مئوية.

وعلى الرغم من أن اللون الفاتح للبيض ولمعان قشرته والتي تجعلها واضحة لبعض الأعداء مثل النسر المصري (
Egyptian vulture) فإن قشرة البيض الأبيض تستطيع أن ت عكس حوالي 98% من الأشعة البنفسجية وفوق البنفسجية التي تقلل من نفاذ الحرارة إلى داخل البيض, ومع ذلك لم يلاحظ Bertram, 1992 وجود أي أجنة نامية عند بداية التفريخ في البيض الذي تعرض للشمس لمدة 15 يوما فأكثر والذي تم تركه في العش بدون رعاية من الأباء.

وخلال الفترة من وضع البيض و حتى تفريخه, تفقد البيضة حوالي 2.88 جرام في اليوم من وزنها. بمعنى أنه بالنسبة للبيضة ذات وزن 1500 جرام والموضوعة في أول سلسلة وضع البيض فإنها تفقد حوالي 4% من وزنها حتى بداية عملية التفريخ و الرقاد على البيض.

جمع و تخزين البيض



يعتبر جمع البيض وتعقيمه من الأعمال الهامة والحيوية التي تتم داخل المزرعة فقبل كل شيء يجب المحافظة على نظافة الأعشاش التي ستضع فيها الطيور بيوضها بشكل دائم وأن تكون مفروشة بالرمل الخشن والجاف.

فعندما يدخل العامل لجمع البيض يجب أخذ الحيطة والحذر وخاصة من ذكر النعام عندها يدخل عاملان أحدهما يلهيه بالطعام والآخر يقوم بجمع البيض ويتوجب عليه استخدام قفازات نظيفة حيث توضع ضمن أكياس من النايلون بشكل منفرد وذلك لمنع انتقال التلوث البكتيري أو الجرثومي .

ويفضل تعقيم البيض قبل وضعه ضمن غرفة الخزن أو الحاضنة والشكل التالي يبين عملية جمع البيض وتهيئته للتعقيم:

 وقد يتم التلوث داخلياً عن طريق الأم قبل وضع البيض وقبل تكوين القشرة كما في حالة إصابة الأم بالسالمونيلا ويتم ذلك بمسح البيض بفرشاة نظيفة إذا كانت عليها مواد عالقة وشوائب جافة حيث يتم ذلك بالمواد المعقمة أما إذا كانت الشوائب العالقة رطبة يتم غسلها مباشرة بالمعقم وبعدها تترك لمدة 12 ساعة بجو غرفة عادية حرارتها من 20-25 م° قبل إدخالها إلى غرفة التبريد.

ويمكن كتابة أية معلومات على البيضة كرقم المسرح ورقم البيضة وتاريخ الوضع ومن ثم يوضع البيض في غرف للتبريد وذلك بدرجة حرارة 14-15 م° وذلك لإتاحة الفرصة لبياض البيضة للاستقرار قبل التفريخ ولإدخال كميات كبيرة من البيض إلى الحاضنات بوقت واحد (عملية تجميع للبيض) .

ويتم تعقيم البيض باستخدام المعقمات التالية:

1- فورم ألدهيد .
2 – هيبو كلوريد.
3 – كونتاناري أمونيوم.
4- فينولكس .

ويمكن استخدام محلول يجمع بين هذه المواد.

التفريخ الطبيعي لبيض النعام


يتم تفريخ بيض النعام من خلال طريقتين]

فــى الطبيعــة
 

يقوم كلا من الذكر والأنثى باحتضان البيض لمدة 42 يوماً فى المتوسط39 – 59يوماً باختلاف الأنواع ) وتقوم الأنثى بهذه المهمة فى الغالب نهاراً بينما يقوم الذكر بها ليلاً ، ويحتضن البيض ملامساً لجلد جسم الآباء مباشرة مما يجعل درجة الحرارة فى أعلى البيضة تزيد عنها فى جزءها السفلى ، وعند تبادل الحضانة بين الآباء يتم تقليب البيض وتهويته .



فــى التفريــخ الصناعــى

 وقد تم تطوير عملية تفريخ بيض النعام بسرعة خلال الأعوام الأخيرة مما يساعد على خفض نسبة النفوق المبكر للأجنة ، وتعد التهوية الغير كافية والرطوبة الغير مناسبة وصوانى وأرفف البيض الغير ملائمة من أكبر مشاكل التفريخ فى الماضى .

أما الآن فقد تم إنتاج ماكينات تفريخ مخصصة لتفريخ بيض النعام ، ويتم وضع البيض فى المفرخات بحيث تكون الغرفة الهوائية لأعلى ويقلب البيض فى المفرخة تسعون درجة 4 - 6 مرات يومياً .

ودرجة الحرارة المقترحة للتفريخ هى 90 - 98 درجة فهرنهيت ولكن الأفضل استخدام درجة حرارة96 – 98درجة فهرنهيت وهى الأغلب استعمالاً .

وقرب نهاية التفريخ يتم خفض درجة الحرارة قليلاً حيث يقوم الجنين داخل البيضة بانتاج حرارة نتيجة قيامه بالعمليات الحيوية وخاصة فى المراحل المتأخرة من نموه وتعد الرطوبة من العوامل المؤثرة فى التفريخ .

ويفقد البيض حوالى 13 - 15 % من وزنه كحد أقصى أثناء التفريخ من خلال فقده لمحتوياته من الماء وثانى أكسيد الكربون ، وتؤثر درجة الرطوبة وحركة الهواء ومعدل وجود المسام بالقشرة فى معدل نسبة الفقد فى الوزن ، وتختلف الرطوبة النسبية أثناء التفريخ من مكان لآخر حسب اختلاف المناخ ولكنها فى الغالب تتراوح بين20 – 35 % ، ويتم تحديد الفقد بوزن البيض أسبوعياً وبناء على معدل فقد الوزن فى البيض يتم تعديل الرطوبة النسبية فى المفرخات .

ولذا فإن الإحتفاظ بسجلات دقيقة مهم جداً ، وقد أمكن عمل برامج للكمبيوتر للمساعدة فى إدارة المفرخات .

ويتم فحص البيض ضوئياً أسبوعياً لتحديد البيض اللايح والأجنة الميتة فى أعمار مختلفة ، وينم إستبعاد البيض اللايح والبيض المحتوى على أجنة نافقة بمجرد التعرف عليه حتى لايتسبب تركة فى المفرخة إلى أن يبدأ فى الفساد والتعفن وبالتالى يؤدى إلى تلوث باقى البيض السليم فى المفرخة ، كما يتم فحص البيض ضوئياً قبل نقل البيض من المفرخ إلى المفقس والذى يتم عندما يبدأ الجنين فى نقر البيضة داخلياً .

ويحتاج الجنين إلى 24 - 48 ساعة حتى يتم الفقس ، وتكون درجة حرارة المفقس أقل من 2 - 3 درجات فهرنهيت عن درجة الحرارة فى المفرخ وتزيد درجة الرطوبة النسبية فى المفقس قليلاً عنها فى المفرخ


وتصل نسبة الفقس إلى حوالى70 % من عدد البيض الموضوع ، أما باقى البيض فيكون من البيض اللايح أو الأجنة النافقة أثناء التفريخ أو البيض الكابس أجنة تفشل فى الفقس ، لذا فإن الاحتفاظ بسجلات دقيقة يمكننا من التغلب على أى مشكلة تحدث خلال التفريخ فيما يختص بالنفوق الجنينى فى الفترات المختلفة للتفريخ ، كما يجب مراعاة الاحتياطات الصحية عند تداول البيض بين أيدى العاملين حتى لاينتشر التلوث فى البيض خلال إجراء عملية الفحص الضوئى له .

فساد البيض أثناء التفريخ


ويتم فساد البيض على عدة مراحل هى

فى المرحلة الأولى عند ظهور الرائحة المميزة لفساد البيض فى المفرخة فإنه يلزم القيام بشم كل بيضة على حده لتحديد البيض الفاسد من البيض الغير فاسد حيث لايمكن تحديد ذلك بالفحص الضوئى

عندما لايتم تحديد البيض الفاسد فى هذه المرحلة فإن البيض يستمر فى الفساد ويصبح فى حالة أكثر سوءاً وقد يمكن فى بعض الحالات تحديد هذا البيض بالفحص الضوئى حيث تظهر بقعة داكنة فى البيض الفاسد وفى هذه الحالة يجب استبعاد هذا البيض فوراً

بعد ذلك فإن البيض الذى يترك لمدة كافية لتكوين كمية كبيرة من الغازات تؤدى إلى حدوث ضغط داخل البيضة يؤدى بالتالى إلى الدفع بمكونات البيضة من خلال مسام القشرة
حدوث رشح فى البيضة وظهور مواد أقرب للسيولة عليها وهذه المواد تكون ذات تأثير سام وهذه البيضة قد تنفجر وتتناثر محتوياتها فى أى وقت لذا فإنه يجب التعامل معها بحذر شديد ، ويتم وضعها فى أوعية المخلفات بخفة وحذر ولايتم إسقاطها من على إرتفاع 4 - وإذا استمر الرشح وخروج محتويات البيضة فإن هذه المواد السائلة تتساقط فوق باقى البيض السليم بالمفرخة لذا فإنه يجب أن يتم التخلص من هذا البيض الفاسد وتنظيف وتطهير كل الأسطح التى تلامس هذه البيضة وكذلك أسطح الأوعية التى تم التخلص من هذا البيض فيها .

إذا تركت البيضة الفاسدة حتى تصل إلى مرحلة الإنفجار داخل المفرخة فإن ذلك يؤدى إلى فقد جميع البيض الموضوع معها فى المفرخة لذا فإنه يجب نقل جميع البيض من المفرخة مع تطهير كل بيضة على حده ، كذلك تطهير المفرخة بالكامل .

ولايتم تفريخ بيض جديد مع هذا البيض السابق تطهيره كلما أمكن ذلك حيث يكون فى الغالب ملوث ببعض من بقايا المكونات الضارة لو لم يتم تطهيره بدقة وكفاءة لذلك فإن تحديد البيض الفاسد مبكراً والتخلص منه أولاً بأول هو أحسن علاج لتلك الظاهرة
!
نفوق الأجنة


نفوق الأجنة

يحدث النفوق في الأسبوع الأول والأسبوع الأخير من الحضن بينما تكون الفترة بينهما خالية من النفوق


حيث أن نفوق الأجنة يتم وفق النسب التالية:

نسبة 5% من النفوق المبكر يحدث لأسباب وراثية
قسماً من الأجنة تنفق بسبب عدم وجود عناصر غذائية كافية
قسماً من الأجنة تنفق بسبب التلوث البكتيري والجرثومي
قسماً من الأجنة تنفق بسبب التخزين السيء خلل في الرطوبة والحرارة والتهوية
نسبة 5-10 % من النفوق التي تحدث في نهاية فترة الحضانة سببه (الحرارة – الرطوبة – التهوية – التدوير).

هذا ويعتمد النجاح في تفريخ البيض على البيضة الجيدة والحضانة الجيدة والإدارة الجيدة ويمكن التنبؤ بإمكانية نجاح نسبة التفقيس تبعاً لمساحة الضوء وهذا ما يبينه الجدول التالي :

حجم مساحة الضوء ضمن البيضة .......... نسبة نجاح التفقيس
لايوجد ضوء ............................................ 92%
نسبة الضوء 5% .................................... 89 %
نسبة الضوء 10% .................................. 87%
نسبة الضوء 20% .................................. 75%
نسبة الضوء أكثر من 30% ................لايوجد تفقيس


وهناك عدة أسباب تؤدي لنفوق الأجنة داخل البيضة تبعاً لحجم وطبيعة البيضة وفترة الإنتاج حيث يتم:


1- في البيوض صغيرة الحجم

والتي لايزيد وزنها عن 1000 غرام يمكن أن يحدث النفوق المبكر في أوائل فصل الإنتاج وذلك بسبب سماكة قشرة البيضة أو زيادة كثافة البياض مما يؤدي لنقص الماء داخل البيضة وبالتالي نقص في دخول الأكسجين إلى داخل البيضة ويتم العلاج بزيادة مدة التخزين أو تخفيف نسبة الرطوبة في الحاضنة.

2- في البيوض كبيرة الحجم

والتي يزيد وزونا عن 1800 غ غالباً ما يكون النفوق في نهاية فصل الإنتاج وذلك بسبب رقة قشرة البيضة أو قلة كثافة البياض ويتم العلاج بتقصير مدة التخزين أو زيادة نسبة الرطوبة في الحاضنة.

3- نفوق الأجنة في الفترة الوسطى من الحضن

نادراً ما يحدث إلا إذا كان هناك خلل كبير في تعيير الحاضنة أو بسبب البكتيريا أو الجراثيم داخل البيضة أو نقص في التغذية.

4- النفوق بعد النقر الخارجي وعدم قدرة الطير على مغادرة البيضة

يعود سببه إلى الحضن غير الصحيح أو الرطوبة الزائدة أو التهوية السيئة.

هذا ويكون الجنين طبيعياً عندما يكون الرأس تحت الجناح الأيمن والساقان للأعلى وللأمام أما إذا كان الرأس ملتف لليسار أو بين الساقين تكون وضعية الجنين غير طبيعية.

فقس الكتاكيت


البييضة ومكوناتها

تتميز بيضة النعام بكبر حجمها مقارنة مع بيوض الكائنات الحية الأخرى وشكلها يميل إلى الشكل الكروي يتراوح طولها بين 15-16 سم عرضها من 12-16 سم وقشرتها ملساء وبها المئات ومن المسامات ويختلف البيض في الشكل والوزن ومظهرالقشرة وملمسها وعدد مساماتها وذلك باختلاف الأنواع

ويتراوح وزنها من 1000-1900 جرام ويبلغ سمك القشرة حوالي 2.5 مم وتغطى بطبقة كيوتيل سميك لحمايتها من البكتريا وتتكون القشرة كما في باقي بيوض الطيور من كربونات الكالسيوم التي تكون مصدراً لإمداد الجنين النامي باحتياجاته من الكالسيوم ويكون الصغار حوالي ثلث حجم البيضة ويقوم بإمداد الجنين النامي بمعظم احتياجاته الغذائية ويتم الحفاظ على الصغار في منتصف البيضة بواسطة أربطة الكلازا الكثيفة وفي البيض الطازج يمكن ملاحظة الجنين كقرص مبيض اللون على سطح الصفار.

يبدأ تطور الجنين داخل جسم الطائر بعد الإخصاب وحتى وضع البيضة من قبل الأم وعند وضع البيضة في الحاضنات يستأنف الجنين نموه وتطوره لحين الفقس.

وعموماً يحتوي بيض النعام على المكونات التالية:

رطوبة.................. 75%
بروتين................. 12%
دهن................. 11.7%
رماد.................. 1.4 %
كربوهيدرات......... 0.7%

فقس الكتاكيت

 
يترك البيض المخصب لليوم الـ (38) حيث تنتهي فترة الحضانة عندها يتم نقل البيض إلى المفقس على أن تكون درجة الحرارة حوالي 35م° ورطوبة 28% بحيث تبقى لمدة 2-3 أيام ، حيث تبدأ الصيصان بالخروج من البيضة وذلك عن طريق تمزيق الغشاء الداخلي للبيضة ونقر القشرة الخارجية عندها يتوجب على العامل أن يقوم بمساعدة الصوص بالنقر على القشرة من الخارج نظراً لسماكة القشرة عند خروجه يبقى لمدة يومين أو ثلاثة حيث تجرى على الصيصان عمليات التجفيف لإزالة الرطوبة الزائدة ويراعى في ذلك الحالة الصحية العامة للصيصان مع تقديم كافة الخدمات الصحية اللازمة لنمو هذه الصيصان.

و هذا شرح تفصيلي

بعد تسعة أيام من التفريخ يتم تمييز منطقة الرأس والجسم وبعد أربعة عشر يوماً يمكن تمييز الجنين بجميع أجزاءه المختلفة وفى المراحل التالية يكون التطور فى نمو الجنين عبارة عن زيادة فى حجم الجسم ، وتقليب البيض مرتين يومياً على الأقل يؤدى إلى منع تراكم مواد ضارة كنتيجة للعمليات الحيوية المختلفة للجنين داخل البيضة ، ويمكن متابعة تطور الجنين باستخدام الضوء الفحص الضوئى مرة واحدة أسبوعياً .

تبدأ الأجنة فى نقب أغشية البيضة وصولاً إلى الغرفة الهوائية ، وتبدأ فى التنفس الهوائى لأول مرة عندما تكون قادرة على التنفس بواسطة الرئتين ، ثم تبدأ عضلات الرقبة فى التقلص ويأخذ رأس الكتكوت فى التوجه إلى القشرة وكسرها بواسطة طرف المنقار القوى وبذلك يتوفر للكتكوت إمداد كافى من الأكسچين ويستمر فى اختراق القشرة إلى خارج البيضة ويمكنه فى هذه الحالة البقاء لمدة 2 – 3 أيام أخرى حياً داخل المفقس ، وقد تكون بعض الأجنة فى وضع جنينى شاذ أو ليس لها القدرة على كسر البيضة وهذه الأفراد تحتاج لبعض المساعدة للخروج من القشرة .


وقبل الفقس يتم امتصاص كيس الصفار داخل تجويف بطن الكتكوت وبعد الفقس يتم معاملة السرة حيث اتصال الحبل السرى بالصفار بأحد المطهرات كالرش باليود وتترك الكتاكيت بالمفقس حتى تمام جفافها حيث يأخذ الريش المظهر الناعم الأملس ثم يتم نقلها من المفقس ، ويقوم بعض المربين بإعطاء الكتاكيت جرعة من البكتيريا المفيدة التى تتعايش طبيعياً فى الجهاز الهضمى والتى تقوم بهضم وتحليل ألياف العليقة بكتيريا الميكروفلورا المفيدة

AkrumHamdy

Akrum Hamdy [email protected] 01006376836

  • Currently 60/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
20 تصويتات / 2245 مشاهدة
نشرت فى 14 ديسمبر 2008 بواسطة AkrumHamdy

أ.د/ أكـــرم زيـن العــابديــن محـــمود محمـــد حمــدى - جامعــة المنــيا

AkrumHamdy
[email protected] [01006376836] Minia University, Egypt »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,767,607