الابواب تشاركني الانتظار
لعوبٌ هي الرياح
كلما سَنَت ْ عيني
شاغلت بابي المؤصد
فتعيد لهفتي الخامدة
السعي الى الباب
بخطى متخبطة
يحمل الف صورة
من ذاكرتي المشبعة
تهتز معها بقايا الروح
لتنزف انفاسها
كما ساعة الرمل
حينها ادرك المستحيل
نسمات هواء عاشق
ضل طريق النور
تحمل عطر يوسفها
وآهات مسافات
لا يُدركها غير مخيلتي
الممتلئة بالطرقات
واصوات معلقة
على جدران صومعتي
لا شيء،،،
سوى دمعة يتيمة
على خشبات بابي
ليعلن شراكته معي
ساعات الانتظار
علي الوائلي