بقلمينجوى عزام............
اغزل خيوطَ الحبِّ في شغفٍلقد متُّ حنيناً فرداءُ البعد قتالُ.......كيف الفِرارُ والعيشُ دونَ نبضكَ لا يطيبُ فيهيمُ كَّفي شوقاً عليكَ سلاماً واشتعال......ما كلُّ نفسٍ تستطيعُ فراقها ليصبح الوجع كحزنِ يعقوبٍ لما غاب يوسف أصيبَ الجسدُ بالاعتلال... يقتلني اشتياقي آهٍ من غربتي مع صفيرِ ريحٍ وصمتِ زمهريرٍ يعصفُ بإذلال......هلوساتٌ و ضحكاتٌ أحاديثٌ طويلةٌ و أخرى مضيئةٌ مع مرسال..لبصيص أملٍ يعزف على وترِ الحياة بعثرةٌ هنا و هناك توسلٌ و رجاءٌ مع السؤال...الشوق ينقلني إليكَ كسجينٍ متلهفٍ لضمِّ أمهِألا تُداري وحشتي وتوجعي والحال؟ فأني أغارُ فهل بالعشق تعذرنييا ملاكاً وَسَطَ ستائري زدني حنيناً و وصال.. أنا أنثى رقيقةُ الكلماتِ صفحةٌفي تاريخِ عشقِكَ سطرتُها بإحساس وارتجال فصمتُ المشاعرِ عن الكلامِ في عيني باقٍ لأجيال لا ترحل وتترك المحاجرَ بالدموع غارقةً كفاك ياقلباً ألم تتعلم من الخيباتِ والترحال فالبهجةُ انتَ ساكنها وفي روحي أنتَ الجار ُو الدارُ وأغلى الرجال...........
Najwa_Azzam