عنيدٌ هو الحنين يطرقُ أبوابَ ليلي الموصودةَ و يقيم فيعدل مزاج شوقي الشغوف بعطركَ و يُهيم ليُحصي مافاتهُ في الغيابِمن عناقٍ يؤلم الصميمفالعشقُ مرشدٌ ودليل والقلبُ فاضَ اشتياقاً و نعيمالحنينُ حكايةُ قدرٍ جميلةٌ ونهايةٌ مُشرقةٌ كالنسيم باتَ يُعانقني دون لمسي دون أن نلتقي وأنت عليمأننا لا نتغير حتى لو جاءَ ألفُ بديلٍ أو زعيماعلم بأنَّ صوتكَ كفيلٌ بتقبيلِ شفتايَّ فاسقني جمرَ الاشتياقِ كطفلٍ فطيم لو تُدرك أيها الحنين مدى رغبتي لرؤيتكَ لزلزلتَ الأرضَ وابتلعتَ كل المسافاتِ كعقيم وأتت بك لأنكَ الوردةُالتي لا تذبلُ وتُزهرُ وتزهرُ كالرشيمفالوفاء لك غالٍلا يُقرأ في سطورتمتلكُ سحرَ اللغةِلأنكَ عُكازي بكَ استقيم رغم المتاعب فقلبي فواحٌبالوعودِ وأنتَ روحي متى شئتَ بلا لقاءٍ ألقاكَ بتصميمفالحب ليس من المحضورات وشوقي إليك كالشمسِ في شروقها قوة وتعظيم ياروحاً اصبري اصنعي السعادة فالروحُ في الروحِ تُقيمفي غيابك احتاج الى ألفِ رئةٍ كي اتنفسَفأوكسجينك سنابل هواءٍ لا تنمو إلا في حقول صدركَ الرحيم أيها الحنين سوف أعذر لك شجونك وجنونك لأنك حين تأتي سأرمي وأرتمي واحطم صمتي وغيرتي وعتمتي مثل صرخةِ طفلٍ يتيم..........
#Najwa_Azzam