ليت الزمن أغلق بوابة الانتظار
ليت روحي تهجرك
وليت قلبي يعدمك
في غصة التذكر .....
ينتابني وأد نبضك
وشنق أنفاسك
من على صرح انتظاري
وفي ايام العمر
ابحث عن تميمة تقيني برد شوقي وحنيني إليك
لاقارئة الكف صدقت ....
ولا العرافة أفادتني تعويذاتها
كلهم كاذبون....
كلهم لشموع الحقيقة متسترون
ماعلموا غربة روحي
ولا قسوة المساءات
ولا شبح طلوع الصباح والوحدة تقضمني
ليت قلبي كان جمادا.....و...
مشاعري كانت تراب جمر
ليت زمني أغلق بوابته واطفأ شموع الود
ليته ماجمع بيني وبينك ذات نهار
وتلك الذاكرة البائسة عبثا أحاول تنظيفها
عبثا ألقنها التناسي والنسبان
متمردة هي ما تنفك تنسج خيوط التذكر
تقحمك بقلبي ومخيلتي
ٱه.ٱه
لو كنت أعلم ان الانتظار قطار بلا محطة
ماتركت جفني يعبر حدود مٱقيك
ولا نبضك يندس بين دقاتي
ولا بسمتك تداعب براءتي
ليتني ما كنت أنا....ولا اسميتك أنت انا
ليتني تواريت خلف الجموع
كتمت انفاس قلبي المفجوع
ولا سمحت بنزول الدموع
ولا عشت ذاك الشعور
لكنه زمني الاغبر طالما ...
عاكسني وصافحك....
خاصمني وبرأك....
ادماني واحتضنك....
طالما فتح بوابته للقياك وعارضني
اوهمني حبك وجنونك
وآن يدي دونك باردة
خطواتي بلا أنت تائهة
ماعلم اني لأجلك تركت الازقة والمكان
هجرت الوطن وغيرت العنوان
لكنه ما كر يذكرني بك ويقحمني في هلوسات الرسائل والهمسات
ثم ينظرني ويضحك انه كشفني وعنواني لك
كاذب زمني وبوابته المغلقة بزيف
رغم مناشداتي المتكررة
أم شيماء
