شناديخ الأسبوع لمن يهمه الأمر، رسالة رائعة من الأديب الرائع الأستاذ رجب الشيخ حيث قال في مداخلة في نادي السرد الجمعة الماضية: نتحاور، نختلف، نتفق، لكننا أحبة بدون ذّم وإساءة شخصية للآخرين وهذا هو روعة الأدب وروعة مثل هذه اللقاءات والصحبة الأدبية الخالصة، شكرا لكم أيها الرائع" كلما أعود للبيت يسرع الكلب الأليف الذي أهداه لي ولدي محمد إلى لقائي بشكل غريب، يبكي وهو يحتضنني ولأني أعرفه إنه (كلب أبن كلب) لهذا هو مفرط الوفاء والمحبة كما تعلمنا وعرفنا عن وفاء الكلب الأصيل، في زقاقنا هناك كلب سائب يلبس ثوب الوديع يتودد لي عندما أخرج ويرافقني لآخر الزقاق وحالما أبتعد عنه قليلا يبدأ بالنباح خلفي بقوة وكأنه يشتمني، لا أدري هل هو أبن كلب!! أشك في ذلك!!" لست معنيا بما تشكك فيه ولكني معنيا بما تثق فيه" قال عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ، وَالْمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ مَا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ»، وسُئل أي المسلمين أفضل قال: «من سلمَ المسلمونَ من لسانِهِ ويدِهِ». وفي لفظ «المسلم»، الألف واللام للكمال، أي كمال المسلم في أن يسلم المسلمين من لسانه ويده، وعن والدي رحمه الله قال ( أن العبادة في السلوك وليست في الطقوس) ..............قصي المحمود
عدد زيارات الموقع
103,260