..... أنثى غجرية  ....

          .........

.

تتعوذ بالرحمن روحي

انثى جميلة حسنها

يزيد في لهفتي

وتربكني عيونها

السود....

نوارة من بلاد الياسمين

شامخة

صلبة

مهرة برية

ابدع في خلقها

الرب المتعال

المعبود...

سبحان من سواها

وابدع في خلقها

روحها النقية  بالحب

تجود ....

على باب قصرها

حراس غلاض القلب 

 لايعترفون بالحب

ولا بالشوق

ترافقهم كلاب

وأسود...

وهي  كعصفورة

بلل جنحها الماء

وانا في محراب قلبها

اطيل الركوع

والسجود..

واعلم في قرارة نفسي

باني اذا مانظرت

الى سحر عينيها

فأني مفقود

مفقود....

شعرها المنثور على كتفيها

غابة من اشجار الحناء

وعل شفتيها  العسل

موجود..

وهي لاتزال غضة

ندية

بريئة

طاهرة 

والشوق اضناني

شل كل مشاعري

واصابها الجمود.. 

فكيف بي

وسنين العمر راحلات 

وقصائد الشعر

حاضرات

والغزل مباح في

عيونها السود....

.....

بقلم علي الصباح