شخوص قصّتيعبد الصاحب إ أميري *****************زلزال هز سقف مكتبي،،،، حين كنت أكتب قصّتي،،، كاد السّقف ينهار على رأسي تناثرت نصوصي،، تطايرت مكتبي، بات ساحة معركة شخوص قصّتي، تفرّقوا أغلبهم كانوا من رجال المقاومة،، من غزّة،،، رسمتهم بأناملي بدقّة،، كمن أعرفهمشعروا للوهلة الأولى، إنّها من المحتل،،، اتّخذوا مواضعهم صرخ أحدهم . يطلب نجدة، كمن أصابه جرح من شدّة الزلزال بساقهوآخر نطق بهدوء،، لا تخف،، جروح بسيطة،، -عليك بالفاعل-الفاعل،، - لا تجعلها من أحداث القصّة! -إنّها من فعل ، سليمان،،،، يصرخ معترضاَ. لن أترك غزة،،، أتسمع؟ أمرته بالهروب،، بعد أن قتل جنديّا من جنود الاحتلال بالطّبع سيحذف من القصةصوت سليمان،، اخترق الأصوات،، كمنّ جاء من مكان بعيد-لا،، لن أترك غزّة،، أنت من تكون،، أيها المؤلف؟ تأمر المقاومة بالهروب،،، بترك ساحة الحرب! نصّك ياسيّدي باسم المقاومة مرفوض****************أنصت لك ياسليمانماذا تقول،،،؟ صمود المقاومة. إنتصارالهروب من ساحة القتال عار وابتذال،، هربنا،، عقود،، انتشرنا في الخيام،، ماذا حصل؟ القضية بقت على الرفوفلابدّ من المقاومةلابدّ من تقديم القرابين،لابدّ من انهار الدّماء،، دمي ودمك أنت ايها المؤلف لأنك منالتعود يوماََ لنا فلسطين،، كما كانت،، نحصد الزيتونعبد الصاحب إ أميري
عدد زيارات الموقع
103,265