ظلُّ الإنهيارلظِلِّ انهياركَ صخَبٌ يقيمُيُلقي غبارهُ بخطِّ عثارهِبلسانهِ المعقوفِانهيارك برُعبِ التدارُكِ بوحشةِ الفكرِ العقيمِإذْ يُلَمْلمُ أطرافَ ذمارهِبتلاسن الأوصافِ لأطرافِ غيابهِبسريرهِ المسقوفِصَخَبٌ ينهالُ من ربواتِ حُرّاسكَ الحمقى بوَهَجِ المعاركِ قبل ابتدائهابفوهةِ الهيكلِ المنكورِلمدفعك الأهوج المكتوفيُلقي سحابَ العزمِ مُنكسراً باختلاطِ الفواصلِ والخطوطيزفُّ رُعافَ نزيفهِ بشواطئِ نهرهِ المرفوعِ كفّاًنهرِهِ المخطوفيهُبُّ غبارُ سبيلهِ في كُلِّ أعراسِ القبيلةِبولائمها الخرساءبزغاريدِ نسائها الشعواءبجبينِها المخبوء ِ بنهارها الملفوفِخطُّ سُباتِها بشخيرِ شيخ ِ القبيلةِوثغاءِ جمعهِ المقبوح بوعاءِ أشواكهِ المجنونة ِبالعناكبِ عمياءبثوبِها لرأسِ الأميرِ غطاءًبلحائها المحفوفعثارهُ المسبوكِ بثقلِ الموائدِ وجوع ِ العقولِ وسُمُّ زفيرِهابأجواء ِ انتهارِها في ارتطامِ جدارِهابخوارِها الموصوفلسانه ُ المعقوفِ، سجنُ الحروفِ، ضياعُ المناسكِ، بترُ المواسمِ، خليطُ الزعيقِبثورةِ الجرذان ِ للمسالكِ السفلى لخزينِ غبائهِ الموصوف.حسين جبار محمد
عدد زيارات الموقع
103,277