ضجيج ُ الشوق ---------------- سعد المشهداني ضجيج الشوق يُربكني يقلقني يؤرق يومي يفتن ُ هَوسي يتربع ُ قمة إدراكي يوهمني يَجعل ُ مني هَرقلاًتارة ًأو بطلا خالدا ًواخرى هزيما ًمنكسرا ًمسكينا ًلاحظوة َ له لاسطوة َلاجاه َليس له عنواناًأوسكنا ًيشير إليه ِو كل ُ ما به ِ أجزم ُ معتقداًبنظرة ِصد ٍ منك سيدتي ------‐يَفنى هباءاً يضحى ذكرى ولع ٍلاجدوى منها لاتسمن لاتغني من شوق ٍسيدتي ----------ومن روائع عينيك الفاتنتين ومن عجائبها حين تخاصمني تهجرني حروفي تتنكر لي تجافيني كإني بها لاتعرفني تقتل ُاسما آمالي تجعلني مخلوقلايبلغ وجهتَه ظال ٌضائع ٌمنهمك ٌعن معسول ِ شفتيك ِ الشهد يبحث ُيفتش ُأو عن ضحكة بهاء في عينيك ِمذ أزمنة ٍأو منذ عهود ِبين محطاتِ الدنيا كمجنون ٍيسأل ُوداداًبين حنانيك ِرغدا ً يدفيه ِأو عن أحجية فيها من سحرك ِو من نحرك تحميه ِتعويذة ُ حبك ِسيدتي ----------تجعلني ملكاً تارة ًأو ملاكاً أخرى وحين لا تجد ُخمرة شفتيك ِطاولتي. يوما ًحزيناً أبدو مامن مخلوق ٍ يسامرني وعن غرامك ِيغنيني أو ابدو كشاعر ٍ عذري ّ منكسر ٍمهلهلة ًقافيتي وحروفي تجافيني أو حتى صعلوكا ًمن باديةالأوهام حضر تواًلايدري ماذا يقول يهذي سيدتي -------دعيني أقر ُمعترفاًنظرة َعينيك ِ على السليم ِتُشفيه ِ