..المرأة القصيدة ...
.........
.
مشرئبة حروف اسمها
في اعناق
الذاكرة...
إمرأة تشبه القصيدة
عفيفة
عذراء
طاهرة..
فيروز عينيها يملأ
السواحل والشطإن
عربية
نقية
شيمها من قحطان
وعدنان ....
وحديثها سجادة من
التبريز الفارسي
وفوق الشفاه
ماس
وياقوت
ومرجان.....
هي أحلى وطن
على مر العصور يحتضن
بكل شوق بقايا
أنسان...
نعم انا شاعر لم
يتبقى مني
سوى فتات مشاعر
وبعض احلام
وبقايا أنسان...
وهي أمي
وحبيبتي
وصديقتي
والبضعة التي تسكن
الشريان...
وهي الكتابة قبلما
تكون كتابة
ياكل أحلامي
وأسفار
ورحلاتي
وحزني ..وفرحي
وشعري وقصيدتي
المغتالة...
أين كنت ِ يامليحتي
فانا انتظرتك عمرا
منذ ايام
الرسالة...
وبحثت عنك في
فناجين العرافين والعرافات
وكتب التنجيم
وفي الكنائس والكاتدرائيات
وبحث في مدن القباب
وكل تواريخ
الحضارة....
اااه يااجمل من
كل قصائد
الشعر
واعظم من كل ملكات
بابل..وأشور
ايتها المراة
المنارة...
ان شوقي اليك يكاد
يعذبني ويقتلني
فارجوك ردي على
هذه الرسالة....
.......
بقلم علي الصباح
بغداد