هكذا يأتي القدر
هدوء البيلسان ، حديثه
كالنسيم المحمل
بإبتسامة الندى الرّطبة
يسطو على خزائن النفس
تقف جمهرة المشاعر
على كفه المتروك لي،
لأحلم...
وطنٌ
يتماوج بيننا
ك بحرٍ من حبق
وكارتحال غبار الصنوبر
بين افئدةالغابات
ينشر الضياء
وقلبي مضاء به الآن
ذاك هو ( نسيم الروح)
تقف على ثغره الكلمات
وكالعشب المرصود
لعاشقين، ينحني
فتصمت كل العصافير
أرقص ..واخشع لعينيه
موقفٌ مرتجلٌ ، قصيدته
وحزنٌ عميقٌ يسكن قلبه
وأخاف أن القصيدة
لا تهدي غير القصيدة
سرى شاهين