*** يَاا نَاعِسَ الطَّرفِ ...
.............................
يَاا نَاعِسَ الطَّرفِ غَنِّ على جُرحِي
أَطْلِق سِهامَك فالشَّوقُ يَزدادُ
أَدِّ النَّوافِلَ بالهوى طَرَبَاََ
إِنَّ النَّوافِلَ لِيومِ اللقااا زادُ
وَ لا تَعْبأ إِنْ كَانَ قَلْبِي أُضحِيَةٌ
فَداكَ يَاا عُمْرِي أَرواحٌ وأجسادُ
وَ شُد وَثاقَ الرِّمشِ عَلى مَهلٍ
فَما رَأتْ عَينايا أَحَنَّ مِنك جَلَّاد
وَسِنْ نَوايا الوَصلِ بِحنانٍ
واسقنِي سُهداََ بِجَفنِ الوِداد
وَكَحِّل الآفاقَ مِنْ عَينِ مَاكِرةٍ
فَبِراحةِ عَينيكَ غُيُوبٌ وأَبْعادُ
واخفِض أَكُفَّ الجَفنِ عَنْ ناظِرِي
فَسَهمُك مُصِيبٌ وَ سَهمِي يُقادُ
وانظُر لِحَالِي ... واغْف على ضَعْفِي
فَنَشوةُ الغَافِي حَدِيثُ فُؤاد
فَيَاا نَاعِسَ الطَّرفِ سُكناكَ أَورِدَتِي
أَلقاكَ ياا عُمرِي مِنْ دُونِ مِيعاد
بقلمي : قَبس من نور ...
- مصر -