مؤسسة صفوة الشعراء للشعر والآداب والثقافة magazine of poetry, literary, cultural and social

ومرحبًا يا صباحُ 

سقتنيَ من شفاهٍ طعمَ خمرٍ ، 

وطعمُ الخمرِ من ليلى يُذيبُ  

 

كأن في جنّة نُسقى سويِّا، 

وخمرُ الحبِّ في الخُلدِ عجيبُ 

 

وخمرُ حبيبتي أوِّاهُ منهُ ، 

يُداوي، ليس يُعوزهُ الطّبيبُ 

 

شفاءٌ للقروحِ طعمُ ليلى ، 

فما للجرحِ من ليلى نصيبُ 

 

وبالألحانِ نسمعُِها تُشجّي ،

ولحنُ لماها يا عمري طَروبُ 

 

تراودني خيالاتً لنُسقَى ، 

وبالسّقيا لدنيانا نجوبُ

 

أنا يا ليلى في حبٌي شبابٌ،

وحبّي في تصابيٌ لهيبُ. 

 

تعالَي نرتقي عُليا سماءٍِ ،

فصعبٌ لو نُعزّى أو نتوبُ 

 

وإن أبقى عشيقًا فهو حلمٌ ؛ 

وحُلمي ليس  يعشقه اللبيبُ 

 

أرتني الليلَ في ظهرٍ، فحسبي 

ليالٍ كان يأتيها حبيبُ

 

وإن ليلايَ ضنِّت فهو عذبٌ؛ 

وإن جادت ففي الجودِ عَذوبُ....

عبد الله سكرية..

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 59 مشاهدة
نشرت فى 18 سبتمبر 2022 بواسطة Achkariman

عدد زيارات الموقع

103,335