جلست والحيرة

في عينيها.

 تبهرني بنظراتها.

 هل انا المقصود حقا..

 ابتسمتُ لها وانا خجول من بهاء هيبتها..

 حاولت ان اتظاهر بأني انظر الى شجرة الزيزفون التي خلفها...

 ياحيرتي ويا شتات فكري..

 لملمت نفسي وجلست شامخا 

وبدأت اقلب بأوراقي..

 وأناغي   قلمي....

 أكتب قصيدتك...

 التي

 سوف تولد هنا...

 حيرني فكري بم ابدأ وبأي شعور اصوغ كلماتي...

 نزعت كل قيود الخوف..

ونثرت اوراقي بالهواء..

 وبصوت مدوي كأنني على منصة شعر...

خاطبتها

 ايتها الملاك المرسل من السماء..

 احببتك بدون لقاء وعناء.

 وقفت متعجبه من قولي..

 ناديتها اجلسي ..

 لتسمعي ماذا يقول الشعراء..

تسكن عواطفي 

احيانا..

وأعانق البكاء...

وروحي تملأها الخيبات والحسرات...

وعندما رأيتك مر نسيم ..

يدغدغ القلب  وتضطرب الدقات...

ويسير الدم في الجسد من جديد...

وتعود حمرة الوجنات....

وسوف اغادر كل اللي مضى وكل  الذي ات....

  وتتعالى الصيحات...

شكرا يارب انادي بأعلى صوتي..

انتظرتك

  شهورا وايام وساعات...

اهلا بك تقولها جوارحي ....

معك سأعيش الحياة من جديد...

وكل ماقبلك مات....

 تنهدت وقالت هيت لك ..

 لم اعد اقرأ بعد الان كل قصص الحب والخرافات..

 كنت في دوامة اليأس ...

 وعندما رأيتك.

 سأردد لايأس مع الحياة...

 احتضنتها وضممتها الى صدري..

 ورددنا معا..

 و قابلتك انت

لقيتك بتغير كل حياتي

ما أعرفش إزاي انا حبيتك

ما أعرفش إزاي ياحياتي

من همسة حب لقيتني بأحب

لقيتني بأحب و أدوب فى الحب..

الحاج محمد  المشرفي