♥مقامات من حجر♥
شحوبا أدمن السكون متلبسا أحلامي
و ليتغنى
تقادما بمزمارك السحري و ليتخبط
أستارا
قد ظللها القدر ليتدارس الحلم كأنه
أشباحا
أدمنت الأساطير فتوقف الوقت حائرا
منتظرا
لنفور الموت فتسحر موطني و أعتاب
البر
مقامات للحجر و صخوره تغربت،،،،،،
مآربها
و أمتثالها فوق سقوفا للنظر فتبلور
زرقات
تناثرت مساءاتها فتبلور البلور،،،،،،،،
زرقات
تناثرت مساءاتها تحطما ليتجمع
الضمأ
بتلك الغرابة و أنينها يغفو تقادما
من
نداوة الشعور و زحفها المتموج
بين
أحشاءا تراكبت أوصالها بدماء،،،
العليل
و عشقها أنهارها أغرقت أجنحة،،،
و ريشا
لحمامات التوهان و ضوءها،،،،،،،،
رحيلا
أدمن الدفوف و أسرارا للظلام،،،،،
فتاه
موعدي و رحماته لا تعرف الوغى
فأفرغ
الوقت صفحات لأفكاري و أشتهاده
بمعالما
للضياع ليتغرب موجا لأسحاري،،
و أعتياده
أنشودة الأمل و دموعه أجهدها،،،
الصمت
و أمتهانها أرواحا فواجعها التراب
فتربة
أسكنتها مراكبا قد أجهدت صحواتها
أرواحا
تغتاب النقاء و صخبها المجنون
فأصبح
النظر ضريرا و سهامه لا تحيد
فتحجر
السجق تعمقا بجداولا عتماتها
الأوهام
و تعمقها صخب الرجوع إلى،،،
النسيان
و همسها المتجذر أشراقة قد
أضاءت
المظالم و سكونها العميق خيم
أستشعارا
بجزرا لا تغفو بلوراتها الخرساء
برقاب
اليرقان و شمعة قد تضاء ليلا
للحالمين
و وهجها أدرك الضوء فتخفى
بأنظارا
لتلال كي لا تخدش الحياء و،،
لتسرق
ذرات لرياحي و عجزا قد أكسحه
العجز
فتعلم سرقة الشموع و أفاقه،،،،
شراذما
كالأفق وردي الوجنتين عطره،،،
يلتهم
الأحلام و ليتظلم السواد تحجرا
و ركامه
أودع الظلام في الثغور فأغترب،،
الوهم
و تقلب كالمنون♥♥♥♥♥♥♥♥
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري