((هواجس الشكِ))
لي عتبٌ لمن أهوى
فهل يا ترى !
يستميحُ لي العذرَ أن كانَ هو الخصمُ.
ما كان لي لوماً عليهِ
ولكن لوعةُ العاشقِ تثيرُ هواجسَ الشكِ
تجرأتُ وتفوهتُ بما لا يحمدْ عقباهُ
ليسَ من بابِ التمردِ
بلْ هو وهنٌ... ينتفي بهِ العزمُ
كمْ حاولتُ أن أغضَ الطرفَ
حذرٌ
ليسَ سذاجةٍ
خوفٌ أن تثارَ عاصفةٌ
فأحتجُ عن فعلٍ ليسَ لي ذنبٌ بهِ
لولاهُ لما وقعتُ في براثمِ الاثمِ...
يذوقُ الشوقُ فيهِ مرارةً
ويستفحلُ عقدُ الجمودِ في صمتٍ مبهمِ
ينعتونني بالجحودِ وأنني سوفَ أهلكُ
فما الذنب؟
أن كنتُ أنا أتيتُ من غيِر أذنٍ.
وأرحلُ وانا تكتنفني حسرةُ الندمِ
8\3\2015 ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
علي محمد الحسون
نشرت فى 8 مارس 2015
بواسطة Aboyosefmohamed
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
266,600