لِمَ البكاءُ والعويلُ؟

  

سيدتي

لِمَ البكاءُ والعويلُ؟

وقد حزت الأماني والمنى

فهل لنا نصيب مما حزت

حزت الثامن من آذار

فكان يوما عالميا 

يشار فيه بالبنان إليك
ونلت الحادي والعشرين منه
فاحتفل الأنام بعيد أمومتك
حزت في محكم التنزيل بسورة
سميت بالنساء، فهل رضيت؟
وأخرى باسم العذراء البتول
وتوالت آي الذكر الحكيم
في سور تخط الحقوق
وتجرم الاعتداء عليك
فهل بقي لك شيء فبكيت
سيدتي
لِمَ البكاءُ والعويلُ؟
وقد انحنت هام الرجال
بتواضع إكراما وتبجيلا
تقول لبيك وسعديك
فقبلت ثرى تدوسه قدميك
سيدتي
لِمَ البكاءُ والعويلُ؟
تشكين جور الرجال
وأفئدتهم باتت أسيرة
في سجون العشق
مفاتيحها بين يدك
فهنيئا للرجال من دنياك
أنهم ظفروا بك وبما حزت

المصدر: مجلة ليالي الشوق الإلكترونية
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 47 مشاهدة
نشرت فى 8 مارس 2015 بواسطة Aboyosefmohamed

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

266,606