سنون تاائهة
كلمات لابو عمر
مات الشباب وشحب اللون وتاهت العيون تحت الجفون
وصاحبنى بعد القوة وهن يرجف بالأرجل فكيف تقوم
وأصبحت فى الاسامى جد ينكره المباح ومنكر بالعون
ويعفنى كل من حولى اذا هممت فى شور فكل يلوم
وأصبحت الزيل من الركب بعد أن كنت اتقدمه سنون
وبت ارقب من الله يومى تلتف ساقايا وتبلغ الحلقوم
فكيف الحال ماكنت بقبر لاخليل فيه ولا نفسى يعوم
و لاحبيب ممن كنت أحبه و لا دليل لى فى قبر بعون
و لن يفيدنى طول انتظار جاف لحمى و تربت العيون
بقت روحى سجينة عملى فانتظر حسنات لو تتذكرون
ونار لظى تفتح فى قبرى ليت لى رزق الجنان ماعون
هذا حالى قدسرق عمرى وضيعنى هواى فى كل يوم
وأن فعل الخير منى أولى من افعال هذا الشر الشؤم
ليس لى من بعد الله امل وضاعت كسلا منى صلاتى
امضى يومى فى سوف أو انام فى ليلى و ما اقوم
هل ثثقل الحسنات ميزانى ام ان سوء عملى الموزون
وأخذت بالش مال كتابى وسقت مهان لنار السموم