جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
لَعَلّي قَد أخطَأتُ في حُكمي وَفي جَزمي
أو أَنَّي قَد أَنصَفتُ في حَسمي وَإطلاقي
أَو قَد عَنِتُّ بِجَزمٍ مُجحِفٍ طاغٍ
حَتّى لَبِثتُ بِالظَّنِ أَعوامًا بِأَعماقي
إنّي أخافُ اللَّهَ بِأَرحامٍ قَدِ انقُطِعَت
وَجَفَّ نَبعُ الوِصالِ وَهاجَرَ السَّاقي
وَهَيمَنَ اللُّؤمُ عَلى البُيوتِ فَدَمَّرَها
وَنسا الرُّعاةُ لَفيفَ السَّاقُ بِالسَّاقِ
يا صاحُ إنَّ القَطيعَةَ مَرساةٌ لِمَظلَمَةٍ
وَلَّتْ سِنينُ العُمرِ فَكَم راحَ وَ كَم باقي
باتَ الغَريبُ وَليفَ الدَّارِ وَالأَهلِ
وَابنُ الدَّارِ غَريبًا ليسَ كَالباقي
ياصاحُ لا تَركُنَنَّ إلى رُكنٍ بِهِ خَلَلٌ
وَاشدُد عَضُضْكَ بِمَن لِلرُّوحِ تِرياقِ
بِقَلَمي : علاء الدين آله رشي