لُغة
:
الف سُلَّمٍ سَنَصعَد
وأدراجٌ لا نهاية لها
كقانون الأخذ وليس العطاء
تُنتَشل من قواميس الحقيقة
ومن براهين الكون
تقف هناك دون حِراك
تعبر إلى متاهات الزمن
بلا إدراكية وبلا حدود
تَنتَزِع من شرارة الإحراق
تهويدة ألم
لربما كان تَصَنُعاً
وربما لم يفهم حقيقة الإدراك
لكن ....
في متاريس العطاء
تُنتَهَك مسارات عِتابِيَة
وتهفو إلى قيعان الوهب
لِتَقِف حول افتراضية الحدث المحوري
بكل مكان !!!
وفي لقطة أخَذتَها
دون فِطنَة
تسيل من حوار الدمغ القاتل
ببساطة الإلفاق
والتجديف خارج النهر
لربما كانت رمال
تنزلق في باطنها
كل الإبتسامات اللّزجة الطابع
كأن الحديث لم يُزال
ولا تستطيع قلب صفحاتك الصفراء
وبين كل صَفحَةٍ وصَفحَة
صَفعَةٌ أُخرى
تَقتَمِس لَعنَة
كنت أظن أنها انتهت
لتستيقظ من كهف السُبات
كالحشرجة تأتيك قبل الموت
وقبل العودة لطاقة الإستفاقة
لكن الآلام لم تندمل
بين حُبَيبات الرمال
وبين حَسَك البرزخ
وهناك ...
سأجمع الخلود
وأجمع الصفاء،
وأستقل أرجوحتي
قُبيل الغروب
وآتي من غابة الصدق
بِبَعض من هُراء،
تلك الأقصوصات
وأدونني بين حفيف الأوراق
من خريفٍ مضى
وسأَتَذَكَرُني
بأنني كنتُ هنا
:
#الأصيل_احمد_جغبير
: