نص نثري بعنوان :
أوجاعُ شاعر
________
ماقَــريحـــةُ شِعْــري تَفعَــل
ومَـاعَســىٰ نَظمـــي يَقـــول
عَــن عيشَــة ضَنــك وعلــىٰ
الفَقـــرِ صــابِــــرٌ وحَمــــول
مُنيَتـــي والمَـــوتُ يَــأتـــي
نَحــوي زاحِفًــــا وعَجــــول
لـي مَنْـزلٌ شَيّـدتُهُ مِن طيـن
وإن طـــال لاحقًـــا سَيــزول
فسكنـتُ ساهِـرًا بينَ النُّجوم
أشْكـــو وكُـــلٌّ لديْــهِ خَليــل
قُلـت البعـضُ كالأميــر جـاء
فَــــوقَ عَـــــرْشٍ مَحمـــــول
لا أمْــدحُ أحَــدًا تَقَـرُّبًــا مِنْه
فالْمَـديــحِ إليْـــهِ لا يَطـــول
أنا لآل سُبيـعٍ أنْتمـي وأرقـى
بِفَرعِهــا ولِفروعِهــا أصـــول
ماشَكوْت مَواجِعي وأحمالِها
ولَـــــو بالضُّلــــــوعِ ثَقيــــل
ما أقْبَـــح الدُّنْيــــا تَغُـرهُــم
بِحُسنِهــا لِلنَّـاظريــن جَميــل
تَغْدرُ وتَوفي بِطبْعِهـا والغَدر
مَـن طِبــاع اللَّئيـــم أصيـــل
رخيصـةٌ لِمَـن يَهـوىٰ هَواهـا
ولِلمُشتَريــــــــن تَميــــــــــل
وإن طالت فالْموتُ آتٍ غدًا
أكـــــونُ بِـالقُبــــورِ نَـزيـــل
فى الأرْبَعيــن عُمـري وعَـن
مَأسأتـــي مِــن المَســــؤول
غَـــــدًا يُشيُّعُنــــي الزَّمـــان
ويَسْعىٰ وعَليٰ التُّرابِ يَهيل
::______ ٢٠٢٢/١١/٥
بقلم : علي أحمد أبورفيع
(ابن الباديه أبورفيع)