فراس حج محمد

موقع يختص بمنشورات صاحبه: مقالات، قصائد، أخبار

ضمن الجلسة نصف الشهرية

مناقشة "ملامح من السرد المعاصر" للناقد والشاعر الفلسطيني فراس حج محمد في دار الفاروق

تقرير: رائد الحواري

ضمن الجلسة نصف الشهرية التي تعقدها اللحنة الثقافية في دار الفاروق تم يوم السبت 22-12-2018. مناقشة كتاب "ملامح من السرد المعاصر، قراءات في الرواية" للناقد والشاعر الفلسطيني "فراس حج محمد"، والكتاب من القطع الكبير، ويقع في 248 صفحة، ويضم مقدمة وأربعة فصول، وهو صادر عن مكتبة كل شيء في العام 2017.

افتتح الجلسة الراوائي "محمد عبد الله البيتاوي" قائلا: هذا ليس الكتاب النقدي الأول للناقد "فراس حج محمد" فقد سبقه "شهرزاد ما زالت تروي"، و"ملامح من السرد المعاصر- قراءات في القصة القصيرة جدا". ملاحظاتي على طريقة نقد "فراس" أنه يعتمد على النقد  الانطباعي وليس النقد التأصيلي أو التطبيقي، وفي هذا الكتاب أجد عدم منطقية (الحرب والصراع والتناقض) بين اللغة الشعرية واللغة الروائية، أو بين الشاعر والروائي، فالعمل الأدبي مهما كان نوعه هو عالم مفتوح على الإبداع، فلم يعد هناك شكل أو مدرسة أدبية تلتزم بنهج ثابت ومحدد.

ثم فتح باب النقاش فتحدث الشاعر "جميل دويكات" قائلا: هذا العمل الثالث الذي نناقشه للشاعر والناقد "فراس حج محمد" في دار الفاروق، النقد على النقد لا يجوز، حيث إن الإبداع يكمن في اللغة، الشخوص، الأحداث، المكان والزمان، إلى آخره،  بلا شك في أن الحديث عن هذا العدد من الروايات العربية والعالمية والفلسطينية ليس بالشيء البسيط أو السهل، فالنقاد أصبحوا مطلوبين في هذا الزمن الذي كثر فيه الإنتاج الأدبي، ليختصروا على المتلقي سهولة معرفة الجيد من غير الجيد من الأعمال الأدبية، من هنا تكمن أهمية هذا الكتاب.

ثم قدم الشاعر "عمار خليل ورقة نقدية جاء فيها "ملامح الملامح لدى فراس حج محمد ترى ما مدى هذا الانفعال والانتماء لدى الكاتب، حتى تكون مقدمته لكتابه كأنها الصيحة في هذا الركود والانزياح الأدبي والنقدي في زمان تشظت به الأفكار وامتزجت النصوص إلى حد الميوعة والترهل. شعرت أن في كل كلمة كان يكتبها الكاتب انفعالا، ولكن هذا الانفعال كان محكماً ومسيطراً عليه، وقد سمعت صوت الكاتب في كل صفحة عالياً ومزمجراً، فهو يدرك الحالة التي وصلت إليها الرواية في هذا الوقت.

في الفصل الأول من الكتاب، تكمن الرؤى لدى الكاتب، فهو لا يضع النقاط على الحروف وحسب، إنما وضع الرؤوس على الأجساد، وحلل بكل موضوعية تلك المشاكل والعوالق في نصوص الرواية. لقد جعل الكاتب السرد في فصله الأول نقطة السيادة الكلية، ولعل ذلك يرجع إلى أن السرد هو المحور الأساس للرواية ، وأن الناقد ليس بالقارئ النهم فقط ، بل هي حالة من التذوق الفطري، والمرجعية الفكرية والنهج العلمي. لقد مزج الكاتب الحالة الشعورية للكاتب والناقد، فتارة يتحدث عن الكاتب بأنه الأصل ثم يتحدث عن الناقد بأنه الأصل، وتبادل الأدوار بينهما ما هي إلا حالة امتزاج لا شعورية يقع بها الاثنان. هل يمكن أن يكون الكاتب ناقدا، سؤال طرحه الكاتب وهو يعلم الإجابة، ولكنه التف عليها، لأنه في نظري يعاني من حالة ازدواجية مفعمة بالمقدرة على السيطرة على الحالتين، نعم قد يكون الكاتب ناقدا، وقد يكون الناقد كاتباً، وخير مثال هو فراس حج محمد.

في الفقرة الثانية من الفصل الأول، يطرح الكاتب معادلة البيضة أولا أم الدجاجة، بمعنى هل نحاكم الكاتب أم نحاكم النص، أم الاثنين معا، جدلية تثير القلق وتكشف التأويل وتثير الصراع القديم الجديد حول النص وكاتبه. وهل نستطيع محاكمة المؤلف من خلال نصه الذي من خلاله قد يكون المؤلف وضع في نصه ما هو مخالف لفكره وذلك ليصل إلى ما وراء النص. الناقد الأدبي هو صاحب الكلمة الأولى قبل المؤلف، ولكن أي ناقد نعني هنا، الناقد القارئ الخبير كما قال حج محمد ، أم الناقد صاحب الشهادة الجامعية، أم الناقد الذي كان مؤلفا غزير الإنتاج ، فأصبح له الحق أن يكون ناقدا؟ الناقد هو ذلك الشخص الذي يتسع لكل الاتجاهات، ويستطيع ترتيب الأفكار مهما كانت متشظية، الناقد هو الذي يعطي المعنى اللذيذ للنص حتى لو كان هذا النص فاسداً ومنتهي الصلاحية. الاتفاق على المعنى عرف عن الفيلسوف اليوناني سقراط أثناء محاورته مع خصومه "السفسطائيين"، عندما كان يناقشهم بمسألة معينة، وأثناء طـرح مصطلح أو مفهـوم مـا. كـان يسـتأذن محاوره، لتحـديد معنـى المصطلح أولاً، والاتفـاق عليه، ثـم إكمال النـقاش. وقد كان لهذا النمط من تحليل المشكلة أهمية في التأسيس لنهج كامل في التحليل".

ثم تحدث الكاتب "نضال دروزة" قائلا: النقد الانطباعي يستند على حالة القارئ النفسية، أما الناقد المطلع فهو يستخدم ما يختزنه في أفكار في تحليله للنصوص الأدبية، من هنا أجد هذا الكاتب أقرب إلى النقد التأصيلي، لأن هناك  فكرة نقدية موجودة، وأعتقد أن من أهداف النقد، تبيان الغث من السمين، وأيضا إشهار الكتاب وتقديم القارئ من العمل الأدبي الجيد، ومن ثم يأتي دور القارئ ليحدد موقفه من هذه الأعمال التي تناولها الناقد، وإذا أخذنا عدد النصوص التي تناولها الناقد سنجد أنه واسع الاطلاع ولا يتمحور في جغرافيا أو مجموعة معينة من الكتاب، بل هو منفتح على الكل.

ثم تحدثت الروائية "خلود نزال" قائلة: ست وعشرون رواية تناولها "فراس"، وهي أعمال متنوعة جغرافيا ومتعددة المستويات، لكن تستوقفني الطريقة المنحازة التي تناول الناقد فيها رواية "أرواح كليمنجارو" لإبراهيم نصر الله" فأجده منحازا للرواية ولبطلها، فقد كتب عن الراوية بإحساس وتركيز وكأنه طبيب يعالج مريض يخصه، استوقفني فقرة يقول فيها: "النقد يقوم على الشك"، "الكاتب ليس هو السارد"، وأعتقد أن هذه الفقرة تعد العمود الفقري للنقد الأدبي، ولكن لي تساؤل حول شاعرية الراوية التي يرفضها الناقد، وهنا أطرح سؤال: ما المانع من وجود سرد بلغة جميلة؟

ثم تحدثت الكاتبة "فاطمة عبد الله" قائلة: الحديث عن (26) رواية عمل بحد ذاته عمل كبير ويستدعي التوقف عنده، لكن أسأل، لم تم اختيار هذه الأعمال؟ وما هي الدوافع التي جعلت الناقد يختارها دون سواها من الأعمال، خاصة إذا علمنا أنها أعمال روائية متنوعة الجغرافيا ومتعددة المستويات والاتجاهات؟

وقدم الكاتب رائد الحواري ورقة نقدية جاء فيها: "أول كتاب نقديّ في الرّواية اطّلعت عليه كان بعنوان "الأدب من الدّاخل" ولم أعد أذكر المؤلّف، فقد انقضى على هذه القراءة أكثر من ثلاثين عاما، لكن ما زالت عالقة في ذهني الطّريقة الّتي تناول فيها النّاقد الأعمال الرّوائيّة، فقد تحدّث عن روايات بعينها بشكل تفصيليّ، وليس عن مواضيع في الرّواية، ولهذا ما زالت في ذاكرتي رواية "حين تركنا الجسر" لعبد الرّحمن منيف الّتي تناولها النّقد بطريقة مذهلة جعلتها عالقة ومؤثّرة فيّ حتّى أنّ بطلها "زكي النّداوي" أصبح أحد الأسماء الّتي أستخدمها في تشبيهاتي لعدم قدرتها على الفعل الإيجابيّ، فهو يتماثل مع "أبو الخيزران" بطل رواية "رجال في الشّمس" لغسان كنفاني في رمزيّة العقم وعدم الفاعليّة.

وبعدها فتحت أمامي مجموعة كبيرة من كتب النّقد، خاصّة تلك الّتي تتحدّث عن موضوع بعينه، مثل "المرأة في الرّواية العربيّة""، وعلى هذه الشاكلة، فغالبيّة الأعمال النّقديّة تهتمّ بجزء معيّن من الرّواية على حساب الرّواية كعمل متكامل، وهذا المنهج هو المتّبع عند غالبيّة النّقّاد، فهم يهتمّون بالجزء الّذي يريدون، ويهملون بقيّة العمل الرّوائيّ أو الأدبيّ، ولهذا نجد القارئ لا يأخذ صورة وافية عن الرّوايات أو النّصوص الأدبيّة الّتي يتناولها النّاقد أو النّقد، ومن هنا أصبح الاطّلاع على الأعمال النّقديّة محدودا جدّا ومقتصرا على المهتمّين بتطوير معلوماتهم النّقديّة.

وإذا ما علمنا أنّ الدّراسة النّقديّة تعدّ عملا إبداعيّا موازيا للعمل الأدبيّ، يمكننا أن نتحدّث عن النّقد وأهميّته ليس للكاتب أو للكتاب المنقود فحسب، بل للقارئ المتذوّق للأدب، بمعنى أنّ كتاب النّقد الأدبيّ يمكن أن يُستمتع به كما هو الحال في العمل الأدبيّ، ويمكن أن يقدّم معرفة، ويفتح آفاقا أمام القارئ ليتقدّم من العمل المنقود.

تكمن أهمّيّة العمل النّقديّ، في فتح آفاق أمام القارئ العاديّ وتقديم الكتاب الأدبيّ بشكل جميل ومكثّف ومختزل، وفي ذات الوقت تعطي القارئ فكرة عامّة عن مكامن الجمال والفنّيّة والتّميّز الّذي جاء به العمل الأدبيّ، وكذلك مواطن الخلل والضّعف فيه.

"فراس حج محمد" يقدّم دراسة عن مجموعة من الرّوايات في هذا الكتاب "ملامح من السّرد المعاصر- قراءات في الرّواية" بطريقة سلسة وناعمة، بحيث نستمتع فيما يكتبه عن الرّوايات، وفي ذات الوقت نأخذ أفكارا شاملة عن جماليّة العمل الرّوائيّ، وأيضا يقدّمنا من تلك الرّوايات لنتعرّف عليها أكثر، فهناك أكثر من عشرين رواية عربيّة تناولها النّاقد، وأربع روايات مترجمة، وبكلّ تجرّد كان كتابا مفيدا وجميلا وممتعا؛ فبعض الرّوايات كنت قد قرأتها لكن قراءة "فراس حج محمد" لها فتحت لي أبوابا جديدة، وبشكل أجمل ممّا أخذته أو فهمته منها، كما هو الحال في روايات "نرجس العزلة" لباسم خندقجي" و"السّماء قريبة جدّا" لمشهور البطران، وأعتقد أنّه في هذا الكتاب نجح تماما في تأكيد أهمّيّة كتاب النّقد وضرورته للقارئ العاديّ، وهذا الأمر لم يكن ليحصل دون نهج النّاقد السّلس والعميق، وأيضا (المنهج الجديد) ـ إن جاز لنا القول ـ في إخراج كتابة النّقد؛ إذ تناول الرّاوية كاملة، وليس جزءا منها، لهذا نقول إن كتاب "ملامح من السرد المعاصر- قراءات في الرّواية" يعدّ عملا إبداعيا يُستمتع به ويستفاد منه.

الكتاب مقسّم إلى أربعة فصول؛ في الفصل الأوّل تناول النّاقد بعض النّظريّات في النّقد وأهمّيّة المداخل النّقديّة، وفي الفصل الثّاني تطرّق إلى عشر روايات فلسطينيّة بالتّحليل والتّفصيل، وهذه الرّوايات هي "أهل الجبل" لإبراهيم جوهر، و"أرواح كليمنجاروا" لإبراهيم نصر الله، و"مسك الكفاية"، و"نرجس العزلة" لباسم خندقجي، و"صيّادون في شارع ضيّق" لجبرا إبراهيم جبرا، و"باط بوط" لرياض بيدس، و"الموتى لا ينتحرون" لسامح خضر، و"النزوج نحو القمر" لعيسى قواسمي، و"المهزلة- وجوه رام الله الغريبة" لمحمد جبعيتي، و"كلام مريم" لمحمود شقير،  و"السّماء قريبة جدّا" لمشهور البطران، و"الخنفشاري" لنافذ الرّفاعي، وتعامل النّاقد مع الرّوايات بعين الرّوح النّقديّة، بمعنى أنّه لم يهتمّ باسم الكاتب على حساب النّصّ الرّوائيّ، ولم يأخذ مقولة "أنّ هذا كاتب كبير وهذا أقلّ منه"، بل تعامل مع النّصوص بشكلها الرّوائيّ المجرّد، من هنا وجدنا بعض الرّوايات تأخذ مساحة ومداخل أوسع، لما فيها من بعد فكريّ وجماليّة في السّرد، من هنا كان "فراس حج محمد" يتوقف عندها ليضيء ما فيها من جماليّة وأفكار، فمتن النّصّ هو السّيّد، وهو العنصر الأهمّ في فتح الآفاق والرّؤية أمام النّاقد.

في الفصل الثالث تناول النّاقد عشر روايات عربيّة، وهي "الأسود يليق بك" لأحلام مستغانمي، و"طشّاري" لأنعام كجي جي، و"اعترافات" لربيع جابر، و"بطن الحوت" لصونيا عامر، و"موسم الهجرة إلى الشّمال" للطّيّب صالح، و "الظّلّ الأبيض" لعادل خزام، و"رغبات ذاك الخريف" لليلى الأطرش، و"مدائن الأرجوان" لنيبل سليمان، و"واحة اليقين" لهاني أبو انعيم، و"مملكة الفراشة" لواسيني الأعرج.

وفي الفصل الرّابع تناول أربع روايات مترجمة، وهي "آخر أسرار الهيكل" لبول سوسمان، و"عالم صوفي" لجوستيان غاردر، و"نساء" لهنري شيناسكي، و"الجنس والمدينة" لكانديس بوشنيل، وهناك مدخل إلى ما يعرف بالأدب "الأيروتيكي" الّذي تحدّث فيه عن الأثر وحاجة الجنس في الأدب بصورة عامّة. وختم الكتاب بملاحق ندوات عقدت في أكثر من مكان حول الفنّ الرّوائيّ ولها اتّصال بالرّوايات أو الموضوعات النّقديّة الواردة في الكتاب.

هناك بعض الملاحظات على تقسيم جغرافيّة وجنسيّة الكتّاب، فهو تناول"إبراهيم نصر الله" على أنّه فلسطينيّ، وهذا صحيح تماما، بينما تناول "ليلى الأطرش" على أنّها أردنيّة، علما أنّ حالتهما واحدة، بمعنى أنّهما من فلسطين، لكنهما يحملان الجنسيّة الأردنيّة، فكان الأجدر أن يأخذ هذا الأمر بعين الاعتبار ما دام حدّد جنسيّة وجغرافيّة الكتاب في الفصول.

وفي نهاية القاء رد الشاعر والناقد "فراس حج محمد" على ما جاء من تساؤلات فقال: أشكر اللجنة الثقافية على هذه المناقشة، وعلى هذا الاهتمام بما يصدر من أعمال أدبية، فهذا ينعش العقول، هناك بعض الملاحظات أريد أن أبديها قبل الحديث عن الكاتب وما جاء فيه، تتعلق بالنقد الانطباعي، فهو نقد يعتمد على أسس بعينها كحال أي نقد آخر، ولا يقدم هكذا دون أية معايير، فهو نقد أدبي له مقومات وأسس ومفاهيم كما هو النقد الماركسي والنقد البنيوي، كما أن النقد حتى ضمن المدرسة/ النهج الواحد ـ إذا ما قدمنا المادة الأدبية لأكثر من شخص ـ سنجد أن المخارج التي يقدمها النقاد تتباين فيما بينهم، وهذا يشير إلى أن الجانب الشخصي للناقد ضروري وله أثره في النص النقدي، فدور الناقد يكمن في البحث عن جمالية النص، وأن يقدم هذا النقد بطريقة وشكل أدبي إبداعي.

أما الشعر والراوية بوصفهما عملين إبداعيين،  فهما مختلفان؛ عندما يكون المبدع شاعرا غير ما يكون روائيا، الراوي يسيطر على المادة الأدبية أكثر مما يسيطر الشاعر على القصيدة، الروائي يمتلك لغة غير لغة الشاعر، فهو يتحدث بلغة الشخوص وليس بلغته هو، من هنا لغة الرواية تختلف عن لغة الشعر، ولغة الروائي تختلف عن لغة الشاعر، وهنا أطرح سؤال: لماذا يطوع الشاعر/ الروائي لغته الشعرية في الرواية؟ فلغة السرد في الرواية تخدم السرد والتفاصيل والأحداث التي تطرحها الرواية، من هنا تأتي أهمية الفصل بين كتابة الشعر وكتابة الرواية، وأعتقد أن تحويل اللغة الروائية إلى لغة شعرية يضر بالرواية كفن أدبي له خصائصه.

وبخصوص سؤال: هل يكون المبدع ناقدا؟ فلي أن أقدم أمثلة عالمية كالشاعر "ت. س. إليوت" و"جورج أورويل". كما أن الناقد لا يسير على خطط وأفكار الغير، الناقد هو الذي يمتلك أسسا وأفكار ونهجا نقديا خاصا به، فهناك دارسو النقد، ولكنهم ليسوا نقاد، وهنا كنت أحاول أن أبلور  شخصية نقدية خاصة بي، بعيدا عن النظريات والمدارس النقدية، من هنا أعمل على أن يكون لي نهجي الخاص، وأعتقد أن تناول أي عمل أدبي يجب أن يكون بينه وبين الناقد علاقة حب، حتى يتقدم من (حبيبه) بطريقة تتناسب هذا الحبيب، وليس بأي طريقة، حتى تقدر على أن تدخل إلى النص، من هنا يأتي مفهوم البحث عن الجمال، فالناقد هو مكتشف لهذا الجمال، وعليه أن يقدمه بطريقة جميلة تتناسب والجمال المكتشف.

وقد تقرر أن تكون الجلسة القادمة يوم السبت الموافق 5/1/2019 لمناقشة مسرحية توفيق الحكيم "بيجمالون".

 

المصدر: رائد الحواري
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 193 مشاهدة

فراس عمر حج محمد

ferasomar
الموقع الخاص بــ "فراس حج محمد" »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

726,529

فراس حج محمد

نتيجة بحث الصور عن فراس حج محمد كنانة أون لاين

من مواليد مدينة نابلس في فــلسطين عــام 1973م، حاصل على درجة الماجستير في الأدب الفلسطيني الحديث من جامعة النجاح الوطنية. عمل معلما ومشرفا تربويا ومحاضرا غير متفرغ في جامعة القدس المفتوحة. 

عمل محررا لغويا في مجلتي الزيزفونة للأطفال/ رام الله، وشارك في إعداد مواد تدريبية في وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، وكان عضوا في هيئة تحرير مجلة القانون الدولي الإنساني/ الإصدار الثاني الصادرة عن وزارة التربية والتعليم في فلسطين.

نشر العديد من المـقالات والقـصائد في مـجالات النشر المختلفة الإلـكترونية والصحف والمجلات في فلسطين والوطن العربي وبريطانيا وأمريكا وكندا والمكسيك. وشارك في ندوات وأمسيات شعرية ومؤتمرات في فلسطين.

الكتب المطبوعة: 

رسائــل إلى شهرزاد، ومــن طقوس القهوة المرة، صادران عن دار غُراب للنشر والتوزيع في القاهرة/ 2013، ومجموعة أناشيد وقصائد/ 2013، وكتاب ديوان أميرة الوجد/ 2014، الصادران عن جمعية الزيزفونة لتنمية ثقافة الطفل/ رام الله، وكتاب "دوائر العطش" عن دار غراب للنشر والتوزيع. وديوان "مزاج غزة العاصف، 2014، وكتاب "ملامح من السرد المعاصر- قراءات في القصة القصيرة جدا- دار موزييك/ الأردن وديوان "وأنت وحدك أغنية" عن دار ليبرتي/ القدس وبالتعاون مع بيت الشعر في فلسطين، وكتاب "يوميات كاتب يدعى X"، وكتاب "كأنها نصف الحقيقية" /الرقمية/ فلسطين، وكتاب "في ذكرى محمود درويش"، الزيزفونة 2016، وكتاب "شهرزاد ما زالت تروي- مقالات في المرأة والإبداع النسائي"، الرقمية، 2017، وديوان "الحب أن"، دار الأمل، الأردن، 2017. وكتاب "ملامح من السرد المعاصر- قراءات في الرواية"، مكتبة كل شي، حيفا، 2017. وكتاب "ملامح من السرد المعاصر- قراءات في متنوع السرد"، مؤسسة أنصار الضاد، أم الفحم، 2018، وديوان "ما يشبه الرثاء"، دار طباق للنشر والتوزيع، رام الله، 2019، وكتاب "بلاغة الصنعة الشعرية"، دار روافد للنشر والتوزيع، القاهرة، 2020. وكتاب "نِسوة في المدينة"، دار الرعاة وجسور ثقافية، رام الله، وعمّان، 2020. وكتاب "الإصحاح الأوّل لحرف الفاء- أسعدتِ صباحاً يا سيدتي"، دار الفاروق للنشر والتوزيع، نابلس، 2021. وكتاب "استعادة غسان كنفاني"، دار الرعاة وجسور ثقافية، رام الله، وعمّان، 2021، وكتيّب "من قتل مدرّس التاريخ؟"، دار الفاروق للثقافة والنشر، نابلس، 2021. وديوان "وشيء من سردٍ قليل"، وزارة الثقافة الفلسطينية، رام الله، 2021. وديوان "على حافّة الشعر: ثمّة عشق وثمّة موت"، دار البدوي، ألمانيا، 2022. وكتاب "الكتابة في الوجه والمواجهة"، الرعاة وجسور ثقافية، رام الله وعمان، 2023. وكتاب "متلازمة ديسمبر"، دار بدوي، ألمانيا، 2023. وكتاب "في رحاب اللغة العربية"، دار بدوي، ألمانيا، 2023، وكتاب "سرّ الجملة الاسميّة"، دار الرقمية، فلسطين، 2023. وكتاب "تصدّع الجدران- عن دور الأدب في مقاومة العتمة"، دار الرعاة وجسور ثقافية، رام الله وعمّان، 2023، وديوان "في أعالي المعركة"، دار الفاروق للثقافة والنشر، نابلس، 2023، وكتاب "مساحة شخصية- من يوميات الحروب على فلسطين"، دار الفاروق للثقافة والنشر، نابلس، 2024، وكتاب "الثرثرات المحببة- الرسائل"، دار الفاروق للثقافة والنشر، نابلس، 2024، وكتاب "فتنة الحاسة السادسة- تأملات حول الصور"، دار الفاروق للثقافة، نابلس، 2025. 

حررت العديد من الكتب، بالإضافة إلى مجموعة من الكتب والدواوين المخطوطة. 

كتب عن هذه التجربة الإبداعية العديد من الكتاب الفلسطينيين والعرب، وأجريت معي عدة حوارات ولقاءات تلفزيونية.