مصر وطنى والازهر بيتى والزراعة حياتى . ومصر هى بلاد الدين والعلم والمنارة . ومصر هى التى بنت من قلب الحجارة حضارة . وهى أرض كريمة لرب كريم

بالامس كانت محاكمة البلطجى الذى خلعته مصر والذى يدعى مرسى الذى جاء من عصابة المافيا الكبيره التى يعرفها الناس بالاخوان المجرمين . ومما لاشك فيه ان هذه المحاكمه ستصبح حديث العصر فى القرن 21 أى فى الآلفيه الثالثه وخاصة عندما يتم الحكم بمشيئة الله على هذا البلطجى المجرم الذى تاجر بالدين وعاث فى الارض فسادا وقتل الناس وسفك الدماء هو وعصابته الاجراميه والتى لن ينسى لها شعب مصر انها قتلت ابنائه وعذبتهم وسحلتهم واحرقت ايضا جسدهم الطاهر الشريف هذا الجسد العظيم الذى خلقه المولى عز وجل وكرمه أعظم تكريم . نعم مصر بالامس وضعت هذا المجرم فى القفص . وحاكمت هذا المجرم . هذا الخائن . هذا البلطجى . هذا السافل . هذا القاتل . هذا السفاح . هذا الذى تاجر بالدين هو وعصابته التى تعدت حدود الله فظلمت نفسها وظلمت معها شعب مصر الكريم . نعم ستصبح هذه المحاكمه حديث العصر وخاصة عندما تتم متابعة جلساتها وما سيتبعها من محاكمات اخرى فى كثير من القضايا الخطيره التى سيواجهها هذا البلطجى القاتل ومن اخطرها قضية التخابر والتجسس التى تلاحقه هو وعصابته الارهابيه . إذ أن هذه القضيه بالذات ستصبح أم القضايا والتى ستكشف عن امور خطيره وخبايا كثيره سيهتز لها اركان العالم بأسره لانها ليست ككل القضايا الاخرى . فعندما يتعلق الامر بمصير وطن ومصير أمة ومصير دولة يواجه من كان يحكمها يوما قضية بمثل هذه الخطوره فلن يكون الامر عاديا ولن تكون اللحظه عادية ابدا بل ستكون هذه اللحظه المهمه استثنائا فى التاريخ . وليعلم كل خائن وكل عميل وكل من تأمر على الوطن انه لن يفلت من العقاب مهما كان أمره ومهما على شأنه حتى وإن طالت اعداد السنين والحساب . فالخيانه اقبح شئ فى هذه الدنيا ولقد ذمها المولى عز وجل فى القرأن الكريم نظرا لخطورتها وقباحتها لانها تدمر امما بأكملها بل قد تدمر شعبا بأكمله واسألوا التاريخ سيخبركم عن هذه الخيانه فى كل أمة بكل خبر يقين . فعلى كل ناعق كالبوم والغربان يقف ويدافع عن الخيانه من اعضاء الطابور الخامس ان يعلم جيدا ان ساعة الحساب اقتربت وان الخيانه والتأمر ليس لها فى مصر مكان ولن يكون . ومهما اختبئ هؤلاء الخونه خلف شعارات براقه زائفة وكاذبه كحقوق الانسان التى يتشدقون بها وهم أبعد عنها ما يكونون . فلقد عرفهم الشعب وكرههم عن بكرة ابيهم جميعا لان ارادة السماء شائت أن تأتى ثورتنا العظيمه فى 30 يونيو كى تكشف جميع هؤلاء الخونة والعملاء . وحتما شائت ارادة ربى أن يسقطون بل هو السقوط الكبير وياله من سقوط مدوى ورهيب بل هو السقوط فى مزبلة التاريخ .. فاروق غانم

المصدر: بقلم / فاروق غانم
zeraah

رب هب لى من لدنك ذرية طيبة انك سميع الدعاء

ساحة النقاش

zraah

zeraah
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

58,192