بسم الله الرحمن الرحيم (( القرأن الكريم )) هو نور ربنا الآعلى . وهو الحكم والمهيمن على الصحف الاولى . وأنه لا مبدل لكلمته . ولا قطرة كمزنته . كما أن القرأن الكريم فيه خبر من جاء من قبلنا . ونبأ من سيأتى من بعدنا . ولسوف يظل هذا الكتاب العظيم إلى أبد الآبدين . ينادى على الطغاة والظالمين . أن لهذا الكون إله وخالق عظيم . كما يبشر عباده المؤمنين . أن لهم جنات النعيم . ومهما علا الطغاة فى الارض وكانوا من المستكبرين . فلسوف يأتيهم يوما ما عقاب رب العالمين . وشائت إرادة الله فى لوحه المحفوظ . أن يجعل للناس فى الدنيا طريقان لا ثالث لهما . فمنهم شقى وسعيد فالذين اختاروا الشقاء وكتبوه على انفسهم كانوا هم الخاسرين . فحقت عليهم كلمة العذاب وما أدراك ما عذاب رب العالمين . إن بطش ربك لشديد . والذين اختاروا السعادة لآنفسهم وسلكوا فى درب المهتدين . كانوا ومازلوا بفضل ربى من الفائزين . ولسوف يظل هذا الكتاب العظيم ينادى على الدنيا بأسرها أن قدر ربهم المحتوم . أبدا لن يكونوا منه من الفارين . وأنه إن لم تنجوا البشريه بنفسها وتتجه إلى ربها . فلسوف تقع بهم الواقعه ليس لوقعتها كاذبه . فيا أيها الناس قد جائكم بلاغ من ربكم وكتاب مبين . فاعطوا للقرأن حقه واعرفوا له قدره . واقتربوا من ربكم ستكونوا من السعداء فى الدارين فالدنيا بكل ما فيها الى زوال . ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام . فأحب الاعمال الى الله ما كان دائما . ولو كان بشئ قليل . فكونوا من السعداء واقتربوا بأنفسكم من القرأن الكريم . يتقبلكم الله بفضله وتكونوا من المكرمين . وأعود فأنهى كلامى بما بدأت به مرة اخرى وأقول (( القرأن الكريم )) هو نور ربنا الاعلى . وهو الحكم والمهيمن على الصحف الاولى . وأنه لا مبدل لكلمته . ولا قطرة كمزنته . فاللهم اجعل لنا نورا نمشى به فى الناس إلى يوم الدين . سلمنا الله وإياكم أجمعين . اللهم أمين . فاروق غانم
المصدر: بقلم / فاروق غانم
نشرت فى 29 أكتوبر 2013
بواسطة zeraah
ساحة النقاش