كلما أقترب الاحتفال بنجاح الحوار الوطني الشامل كلما زادت قوى الشر في اليمن عناداً وعداءاً لهذا الشعب فهم كانو يعيشون على معاناة الشعب ويتاجرون بالحروب ويعبثون بالوطن وينتهكون الحقوق ويعتبرون أنفسهم أوصياء للشعب ومالكين لارادته وسادة على أبنائه
أن كلمة الرئيس اليوم لأعضاء الحوار الوطني تضاف الى صفحة أروع كلمات هادي الصادقة مثبتتة ان هذا الرجل يمتلك شجاعة قائد لا يخاف من شئي أكثر من خوفه على شعبه فهو اليوم يتزعم قوى الخير من أبناء هذا الوطن وفي المقابل هناك صالح والبيض والحوثي الذين يقودون قوى الشر انهم يحاولون أعادة الوطن الى الوراء فالحوثي يريد العودة الى ما قبل ثورة سبتمبر والبيض يريد اعادة اليمن الى ماقبل الوحدة وصالح يريد استعادة الحكم والعودة باليمن الى ماقبل الثورة الشبابية التي أطاحت بحمكمه
انهم يعملون كل مابوسعهم لافشال الحوار لانهم يعلمون ان نجاح الحوار يعني انتصار الخير على الشر وتغليب لغة الحكمة والحوار على لغة العنف والحرب كما يعلمون جيداً ان الحوار ينقل اليمنيين الى مشارف الدولة المدنية الحدثية لينتهي عهد الاستحواذ والاقصاء والتهميش والعبث الفساد الممنهج
ان نهاية الحوار هو نهاية عهداً أسود من الفوضى والاقتتال والامتهان للخارج وبداية عهداً جديداً لدولة ينعم فيها المواطنون بالحياة الكريمة لينسو ماضياً ملئياً بالماسي والجروح
ماعليك سيدي الرئيس سوى مواصلة قيادتك للبلد وأنقاذك لما تبقى من دولة منهكة ومثقلة بالكثير من أخطاء الماضيأننا معك مادمت مع الوطن
أن حبك ينمو يوماً بعد يوم في قلوب أبناء الشعب فكلما ظهرت لهم شجاعاً زادو شجاعة وكلما بقيت حكيماً زاد هذا الشعب حكمة

 

ytr65

مبادرة شباب

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 63 مشاهدة
نشرت فى 21 يناير 2014 بواسطة ytr65

ساحة النقاش

مبادرة شباب للتنمية المجتمعية - اليمن

ytr65
»

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

3,027

عبارات من القلب من الرئيس الى


ارادة الشباب هي التي صنعت التغيير وستصنع الانتصار له بكل الجهد والصدق .

لقد كنا دائما ومازلنا نعول على الشباب من أجل اليمن الجديد والتغيير المنشود وذلك من اجل العدالة والحرية والمساواة وبدء مرحلة جديدة اساسها الحكم الرشيد والدولة المدنية الحديثة وتوزيع الثروة والسلطة بكل المعاني والابعاد وبما يمكن الجميع من الاستفاده من خيرات البلد.

مهما كانت التحديات فان عجله التاريخ لن تعود إلى الوراء ابدا والشباب هم الضمانة الحقيقية والرقابة الواسعة على المضي نحو المستقبل وانجاز ما تبقى من استحقاقات المرحلة الانتقالية والاسهام المباشر والكبير في تحقيق النجاحات المطلوبة

أن المستقبل واعد بالخير وسيكون للشباب فيه المكانة التي تليق بهم و دورهم في المجتمع .