هاجر طلاب العلم وبقي ابا جهل
تركو بلدانهم وديارهم وهاجرو لطلب العلم الشرعي الصحيح لم يكن همهم من متاع الدنيا شيئاً غير علم يتلقونه وينقلونه للامة جمعتهم دار الحديث بدماج عاشو بين الدين والعلم وصبروا لم يسمع عنهم أحداً من قبل أنهم أعتدو ا على مسلم ولا على غير مسلم عاشوا مسالمين أمنين حتى أجتمع السيد أتباعه ليعلنو الحصار عليهم ثم الحرب دافعوا عن أنفسهم أمام عدو لا يرحم صغيراً ولا كبيراً ولا طفلاً أو امراة عدواً خرج عن الدين وتمرد على الدولة فلم يعد يحتكم لشرع او قانون او عرف
ارتكب جرائمه بتحداً كبير موجهاً رسالته الاخيرة للرئيس ليختبره ماالذي سيصنعه به لكن الرئيس هادي لم يكن كسابقه الذي كان يرقص فوق رؤؤس الثعابيين مره ويغني مع الشياطين مرة اخرى
لقد كان رحيل طلاب دماج من أرضهم بداية النهاية لمجرم حرب كان سبباً في موت الالاف من اليمنيين وتهجيير مئات الالاف منهم ليس في صعدة وحسب بل في كل بقعة ينتشر فيها أتباعه المدججين بالسلاح والمشحونيين بالفكر الشيعي الرافضي والممؤليين بالمال الايراني
ان محاولته اليوم لمنع انتشار الجيش في صعده بعد توقيعه والتزامه مع الدولة سيجعل الحوثي ومليشياته المسلحة أمام الخيار الاخير لرئيس الجمهورية وهي الردع العسكري وتلقين المتمردين الحوثيين درساً لن ينسوه ولا ينساه أحد ليكونو عبرة لغيرهم ممن طمعو بمال الخارج وخرجو عن الجماعة وتمادو عابثين غير ابهين لا لوطن ولا لمواطن ضاق ذرعاً بهم وبحماقاتهم
نشرت فى 19 يناير 2014
بواسطة ytr65
مبادرة شباب للتنمية المجتمعية - اليمن
أقسام الموقع
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
3,023
ساحة النقاش