نبذة عن المبادرة

edit

مبادرة شبابية طوعية مستقلة عمل على تأسيسها مجموعة من شباب مديريتي الشاهل وقفل شمر بمحافظة حجة المتحمس للعمل الطوعي بهدف مشاركة المجتمع في تحقيق التنمية وتحسين مستوى المعيشة، عن طريق تكثيف وتسخير الجهود من أجل التخفيف من الفقر والمساهمة مع المجتمع في توفير الاحتياجات الأساسية كالتعليم والصحة وغيرها،و ذلك من خلال بذل الجهود المادية والمعنوية التي يستطيع الشباب تقديمها لخدمة المجتمع.
رؤيتنا
مجتمع يمتلك القدرة والإرادة في تحقيق التنمية المستدامة.
رسالتنا
نسعى من خلال هذه المبادرة إلى جمع الشباب حول الأهداف المحددة التي نسعى لتحقيقها من خلال توعية الشباب بأهمية العمل الطوعي والجماعي الذي يخدم المجتمع تنمويا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا ويعزز من دور الشباب في الإسهام والمشاركة الفاعلة في المجتمع الذي يعيشون فيه باعتبارهم أساس البناء والتطور والرقي.

أهدفنا
1. غرس القيم الإسلامية النبيلة في أوساط الشباب وحثهم على التحلي بالصدق والأمانة والتسامح والتفاني في أداء مهامهم وواجباتهم تجاه وطنهم ومجتمعاتهم.
2. تعزيز الولاء الوطني لهذا الوطن والحفاظ على مقدساته الوطنية ومصالحه العليا.
3. توعية الشباب بخطر التعصب المذهبي والمناطقي والطائفي لماله من آثار سلبية في تفكيك المجتمع وإثارة النزعات المنبوذة التي من شانها أن تخل بأمن واستقرار الوطن.
4. التمسك بالديمقراطية كخيار وطني يرسخ لمبدأ الحرية والمشاركة السياسية ويساعد في تحقيق العدالة والمساواة بين كل أبناء الوطن.
5. تثقيف المجتمع بأهمية المشاركة في التنمية والحفاظ على البيئة وترشيد استخدام الموارد الطبيعية باعتبارها حياة الأجيال القادمة.
6. مناهضة كل أشكال التمييز العرقي والجنسي والترويج للمعاهدات والاتفاقيات الخاصة بحقوق الإنسان وتوفير المناخ المناسب والملائم لتفعيلها.
7. الوقوف مع أجهزة الدولة والمخلصين في تدعيم مبدأ الشفافية ومكافحة الفساد بكل أنواعه ومسبباته.
8. إشراك المرأة في العمل التنموي وادماج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع لمشاركتهم في التنمية المجتمعية وفقا لقدراتهم ا لذهنية والجسدية.
9. إبراز الإرث التاريخي والثقافي للمحافظة عن طريق الترويج الثقافي والسياحي للمديريتين.
10. تكثيف الجهود للحد من الظواهر السلبية التي تعيق مسيرة التنمية في المحافظة مثل تسرب الأطفال من التعليم ، النزاعات القبلية ، ظاهرة زراعة القات ، وغيرها.

استراتيجيتنا
1. تدريب وتأهيل أعضاء المبادرة في مجالات العمل الطوعي وإكسابهم المهارات والخبرات اللازمة.
2. العمل بروح الفريق الواحد والتزام الشفافية لضمان واستمرار جهود المبادرة في تحقيق أهدافها.
3. التنسيق والتعاون مع كل الجمعيات والمنظمات بالمحافظة والاستفادة من خبراتها السابقة في هذا المجال ، وكذلك ربط شراكات مع المنظمات والمؤسسات الدولية والمحلية في المجالات التنموية.
4. إعداد الخطط السنوية ووضع الآلية المناسبة لتنفيذها وتحديد معايير الرقابة والتقييم.

الإطار العام لعمل المبادرة
عملت المبادرة ومنذ التأسيس على هيكلة نظامها الإداري بما يتناسب وعمل المؤسسات الطوعية والتنموية الحديثة واتبعت أسلوب الإدارة الرشيدة لاستغلال مواردها البسيطة والاعتماد على الجهد الذاتي لأعضاء المبادرة في إنجاح مشاريعها.
حيث تم تقسيم أعمال وأنشطة المبادرة الى برامج ومشاريع مستقلة وتوزيع الشباب الى مجموعات صغيرة وتتولى كل مجموعة تنفيذ برنامج أو مشروع معين ويكون لكل برنامج أو مشروع مشرف من أعضاء الهيئة الإدارية للمبادرة كما أن لكل برنامج او مشروع منسق في كل منطقة وذلك لتنسيق الجهود بين أعضاء البرنامج أو المشروع وبين المستفيدين.
نظام التحفيز والمتابعة والتقييم
استخدمت المبادرة ومنذ يومها الأول في تنفيذ مشاريعها على أسلوب التحفيز وتنشيط الحس الطوعي والخيري لدى الشباب وكانت النتيجة غير متوقعة حيث عمل الشباب بكل جهد وعزيمة وتفاني في إنجاح كل ما أوكل إليهم من مهام وبروح المسؤولية وبقناعة تامة استطاعوا ليس النجاح فقط بل الإبداع والتميز مما عكس نظرة جميلة عنهم وكذلك عن أنشطة ومشاريع المبادرة ،أما أسلوب المتابعة والتقييم فكان له الأثر الأكبر والفاعل في نجاح المبادرة وربط الانجاز بما كان مخطط له ودراسة أسباب القصور أو النجاح ووضع المعالجات للقصور واستخدام الحوافز التشجيعية عند النجاح.

مبادرة شباب للتنمية المجتمعية - اليمن

ytr65
»

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

2,882

عبارات من القلب من الرئيس الى


ارادة الشباب هي التي صنعت التغيير وستصنع الانتصار له بكل الجهد والصدق .

لقد كنا دائما ومازلنا نعول على الشباب من أجل اليمن الجديد والتغيير المنشود وذلك من اجل العدالة والحرية والمساواة وبدء مرحلة جديدة اساسها الحكم الرشيد والدولة المدنية الحديثة وتوزيع الثروة والسلطة بكل المعاني والابعاد وبما يمكن الجميع من الاستفاده من خيرات البلد.

مهما كانت التحديات فان عجله التاريخ لن تعود إلى الوراء ابدا والشباب هم الضمانة الحقيقية والرقابة الواسعة على المضي نحو المستقبل وانجاز ما تبقى من استحقاقات المرحلة الانتقالية والاسهام المباشر والكبير في تحقيق النجاحات المطلوبة

أن المستقبل واعد بالخير وسيكون للشباب فيه المكانة التي تليق بهم و دورهم في المجتمع .