ارادة الشباب هي التي صنعت التغيير وستصنع الانتصار له بكل الجهد والصدق .
لقد كنا دائما ومازلنا نعول على الشباب من أجل اليمن الجديد والتغيير المنشود وذلك من اجل العدالة والحرية والمساواة وبدء مرحلة جديدة اساسها الحكم الرشيد والدولة المدنية الحديثة وتوزيع الثروة والسلطة بكل المعاني والابعاد وبما يمكن الجميع من الاستفاده من خيرات البلد.
مهما كانت التحديات فان عجله التاريخ لن تعود إلى الوراء ابدا والشباب هم الضمانة الحقيقية والرقابة الواسعة على المضي نحو المستقبل وانجاز ما تبقى من استحقاقات المرحلة الانتقالية والاسهام المباشر والكبير في تحقيق النجاحات المطلوبة
أن المستقبل واعد بالخير وسيكون للشباب فيه المكانة التي تليق بهم و دورهم في المجتمع .