yarmouk news الاولى في تغطية الخبر

صحيفة الكترونية إخبارية شاملة

 

 

 

كلما اقترب العيد ازدادت أسعارها...

أضاحي العيد أسعار مرتفعة ورقابة مغيبة

يرموك نيوز_عبير ابو العسل

يزداد الطلب على المواشي في عيد الأضحى المبارك وذلك تطبيقاً للشريعة الإسلامية  التي حثت على تقديم الأضاحي لله تعالى وتوزيعها على الفقراء والمحتاجين، ويلاحظ مع اقتراب العيد ارتفاع أسعار الأضاحي البلدية والمستوردة مقارنة بالسنوات الماضية  ليصل إلى( (250 - 300) دينار دون مراعاة لظروف الناس أو الخوف من الرقابة التي هي أصلاً مفقودة؛ وكأن الأمر لا يعني أحد، في حين يشهد سوق بيع الأضاحي ركوداً كبيراً وقلة في الطلب على مواشي البلدية نتيجة ارتفاع أسعارها.

"يرموك نيوز" تجولت ببعض أسواق بيع أضاحي العيد في اربد، واقتربت من هموم المواطنين وصعوبة حصولهم عليها، وأجرت عدداً من اللقاءات...

يقول المواطن "احمد خليل": إن تكلفة الأضحية مرهقة جداً خصوصاً لمحدودي الدخل فالأسعار مرتفعة وتؤثر على ميزانية الأسرة المثقلة بالكثير من المطالب، ولهذا السبب لا يمكنه أداء هذه الفريضة المهمة دينياً.

ويوضح "سند جابر" أن الارتفاع الملحوظ سنوياً في أسعار الأضاحي يدفع الكثير من الشرائح الفقيرة إلى عدم أداء الشعيرة الدينية بسبب غلاء اللحوم البلدية ووصولها إلى أسعار خيالية بالنسبة لدخولهم المتدنية.

ويؤكد "أبو أحمد" أن الارتفاع في أسعارها يعود لاحتكار تجار اللحوم سواء البلدية أو المستوردة إلى جانب تصدير كميات كبيرة إلى الخارج، كما أن غياب الرقابة يعزز فكرة الاحتكار لدى التجار ويدفعهم إلى التلاعب بالأسعار كما يحلو لهم.

أما "خالد سالم / مربي أغنام" فيعزو السبب الرئيسي في ارتفاع أسعار المواشي إلى الارتفاع  الجنوني لأسعار الأعلاف وبذلك يؤثر على كلفة تربية المواشي، موضحاً أن من حق المربي أن يحدد السعر الذي يريد وعلى المواطن الشراء أو البحث عن الأسعار التي تناسبه، فمن غير المعقول أن يتم تبخيس السعر إلى ما دون معدل الربح المعتدل.

ويرى "هزاع السعدي / تاجر أغنام" أن أسعار بيع الأضاحي البلدية للعام الحالي لم تشهد أي ارتفاع بالمقارنة بالأعوام الماضية وذلك نتيجة توفرها وبكميات كبيرة إلا أن الطلب عليها قليل وذلك لتدني الحالة الاقتصادية للمواطنين مما يجعلهم يستشعرون أن ثمة زيادة في الأسعار علماً أنها غير هذه الزيادة غير موجودة.

ويشير "أبو أحمد / تاجر أغنام" إلى أن ارتفاع أسعار الأضاحي قبل عيد الأضحى يعود إلى اختلاف المواشي عن السلع الأخرى، من حيث تباين أصنافها وأوزانها وأنواعها، فسعر الأضحية يتحدد بالنسبة إلى نوعها إن كانت مستوردة أم بلدية وكذلك إلى وزنها وعمرها

ويؤكد نائب رئيس غرفة التجارة في اربد " اكرم عرفات" على عدم وجود جهة مختصة او ثابتة لمرقابة اسعار الاضاحي ,ويعزو السبب لعدم وجود قانون ينص على تحديد اسعار الاضاحي ,ويشير بأن الاسعار تبقى خاضعة للعرض والطلب بين التاجر والمواطن , وبوجوب وضع تسعيرة على الاضاحي وبذلك لايكون التاجر قد ارتكب مخالفة .

اما عن التباين  بالاسعار من منطقة لاخرى داخل المملكة يوضح بأن الاختلاف يعود لظروف كل منطقة عن الاخرى فمثلا الاضحية الروماني في اربد تصل الى (180) دينار في حين تصل في العاصمة الى (200) .

 

 

 

 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 46 مشاهدة
نشرت فى 11 يناير 2013 بواسطة yarmouknews

ساحة النقاش

abeer abu al assal

yarmouknews
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

4,763