إدخال السرور على الزوج يعد إدخال السرور على قلب الزوج من أهمّ الأمور التي يجب أن تتصف بها الزوجة الصالحة، ويشمل ذلك الشكل والملبس، كما يفضل أن تكون طائعة لزوجها وأن تستجيب له بدون تكبر أو تعنت، حيث قيل لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: ( أيُّ النساءِ خيرٌ؟ قال : التي تسرُّه إذا نظر، وتطيعُه إذا أمر، ولا تخالفُه في نفسِها ومالها بما يكره).
طاعة الله والزوج تتصف الزوجة الصالحة بكونها مطيعة لخالقها ثم لزوجها فهي تحرص على القيام بما عليها من الحقوق اتجاه الله عز وجل بالحفاظ على الصلوات والحقوق التي عليها اتجاه الزوج أيضاً، كما تحرص على حفظ نفسها وبيتها ومال زوجها في حالة غيابه عن البيت، بما لديها من الأمانة والعفة والأخلاق الطيبة، حيث قال تعالى: (فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ).
صفات الزوجة الصالحة يوجد بعض الصفات التي يمكن البحث عنها عند اختيار الزوجة الصالحة ومنها:
ذات دين حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (تُنْكحُ المرأةُ لأربعٍ: لمالِها، ولحسبِها، ولجمالِها، ولدينِها، فاظفر بذاتِ الدِّينِ تربت يداكَ)
الولود ويمكن يعرف ذلك بكون هذه الزوجة من أسرة تتميز النساء فيها بالقدرة على الإنجاب وكثرة الأولاد، وتلك صفة أساسية في الزوجة لورودها في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: (تَزَوَّجُوا الوَدُودَ الوَلودَ، فإني مُكَاثِرٌ بكم الأنبياءَ يومَ القيامةِ).
تفضيل البكر على غيرها من النساء لقوله عليه أفضل الصلاة والسلام: (فهلَّا بِكْرًا تُلاعِبُها وتُلاعِبُك).
صاحبة العقل الراجح للحفاظ على حسن العشرة الدائمة، حيث أن المرأة الحمقاء لا يطيب العيش بجانبها. الجمال ليحقق الزوج بها غض البصر والراحة والسكينة في نفسه، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما استفادَ المؤمنُ من شيٍء بعدَ تقوى اللهِ خيرًا لهُ من زوجةٍ صالحةٍ: إنْ أَمَرَهَا أطاعتْهُ، وإن نظرَ إليها سَرَّتْهُ، وإن أقسمَ عليها أَبَرَّتْهُ، وإن غابَ عنها نصحتْهُ في نفسها ومالِهِ).