عتقد انه قد آن الاوان للنظر في مستقبل التحالف الوطني لدعم الشرعية خاصة بعدما ارتضي من فيه بالنزول في ذكري الثورة بدون رفع شعاراته ورضاهم بالاكتفاء بشعارات الثورة الاولي عيش حرية عدالة اجتماعية ...اتمني من الجميع تغليب الصالح العام ومراعاة مستقبل مصر وأبنائها ....................ومراعاة المصالح والمفاسد ................وأري انه ينبغي لكل حزب من مكوناته ..................اعادة تشكيل استراتيجياته التي يسعي فيها لخدمة مصر وفقا للممكن والمتاح وهذا هو عين السياسة .......-فحتي مع الله سبحانه وتعالي الذي هو علي كل شئ قدير تقدس اسمه وتنزهت صفاته حرم العلماء دعائه بطلب المستحيل- أعلم ان كلامي قد يغضب الكثير من اصدقائي ولكن هي دعوة للتعقل وللبحث عن صيغة ممكنة لتسوية جميع خلافاتنا بما فيها الدماء ..................كما فعل النبي صلي الله عليه وسلم في غير ما موضع من مسارعته صلي الله عليه وسلم في تسوية النزاعات الطارئة وتحمل الدية من أجل تسكين النزاع وتهدئة الجبهة الداخلية . ومن هنا أهمس في أذن العقلاء من كلا الفريقين :- جبهة مصر الداخلية تحتاج مجهوداتكم لتشكيل لجنة من حكماء مصر -شخصيات عامة- لعلاج الشرخ الذي حدث في بنية المجتمع المصري بداية من 25 يناير. أدعو للتحقيق العاجل في الاحداث بداية من 25 يناير 2011 وتعويض المتضررين وذوي الشهداء ....ومراعاة الاعتبار المعنوي لمن قتل وأسرهم -بأي صيغة لا أدري حقيقة كيف تكون- ولكن هذا هو سبيل العقلاء لنمضي للامام بغير حقول ألغام في المستقبل. ...........العاطفة تقتل السياسة ...............
أحمد الخولي اللهم قد بلغت