ملخص البحث

 

بدأت تتعاظم سياحة السفارى كنمط متميز ومتكامل ومستقل فى الصحراء بعد أن كانت نشاطا تكميليا وملحقا على سياحة المنتجعات الشاطئية الرئيسية فى البحر الأحمر وخليج العقبة بهدف تنويع المنتج والعرض السياحى بالمنطقتين, ولعل حادثة السائحين الالمان بمنطقة العوينات  وشمال دارفور عام 2008 قد أعلنت بوضوح عن وجود هذا النمط فى الصحراء الغربية وروجت لها بشدة .

     ونظراً لأهمية هذا النمط المستحدث من ناحية والدور المراقب منه فى تنويع الهيكل الاقتصادى الهش لمناطق واقاليم مستهدفه فى التعمير مستقبلاً من ناحية تم إختيار الموضوع للدراسة والتى إستهدفت إلقاء الضوء على هذا النمط لكونها أول دراسة جغرافية لها باللغة العربية وإكتشاف مقوماتها الجغرافية وإبراز تفاعلاتها المتبادله مع البيئة, كيف يتجاوز الحدود الاقليمية من أجل إشباع أكبر للسائحين رغم صعوبات رحلات هذا النمط وقسوة المجال المكانى لحركة سائحيه فى البيئة الصحراوية .

      ويتصف هذا النمط بديناميكيته بعدم تقيده بمنطة جغرافية محددة بل تتسع وتضيق وفق للفترة الزمنية المتاحة للافواج السياحية أو وفقا للطلب السياحى فتتجاوز أغلب رحلات هذا النمط فى منخفض البحرية الى الصحراء البيضاء فى الفرافرة وقليلاً ما تتجاوزها الى الفيوم و العوينات  وسيوة .

       ويتناول البحث ما هو النمط وخصائصه والابعاد المكانية لرحلات السفارى المنطلقة الى الواحات البحرية ,مناطق التوقف والزيارة, أنشطة السياح خلال رحلات السفارى, الأسس الجغرافية لنشاط هذا النمط وتفاعلاته البيئية وإستشراف مستقبلى لهذا النمط .

     وقد اتبع البحث معالجة علمية تقوم على التحليل المنظومى للظاهرة فى البيئة والتحليل المكانى القائم على التفاعلات المكانية بين السائح وأماكن المزارات السياحية وكيفية رويتها وتفسيرها لمنتجعات البيئة وفقا للأبعاد النفسية والثقافية للسائحين.

    وقد انتهى البحث بعد نتائج وخلاصات نوجز بعضها فيما يلى :

 

· إزدهار هذا النمط فى العقد الأول من القرن العشرين.

· أصبحت الواحات البحرية المركز الرئيسى لنشاط هذا النمط فى الصحراء الغربية .

· تجاوز نشاط هذا النمط الدائرة المحلية بالواحات البحرية لسائر المنخفضات والمزارات السياحية فى الصحراء الغربية .

· إعتماده على منظر الارض الصحراوية والظاهرة الفريدة التى تميز بيئتها والتى يتطلب حمايتها حتى يدوم المورد السياحى.

· يتميز نمط رحلات السفارى فى الواحات البحرية بتنوع المنتج السياحى والأنشطة السياحية مما اتاح له التوسع والأنتشار .

   وقد انتهى البحث لمجموعة من التوصيات التى قد تساعد القائمين عليه من تطويره وكيفية التعامل مع بعض مشكلاته وسلبياته.

 

 

المصدر: د/ماجدة محمد جمعه - أستاذالجغرافيا السياحية المساعد – كلية الآداب – جامعة حلوان
  • Currently 19/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
6 تصويتات / 315 مشاهدة
نشرت فى 9 إبريل 2011 بواسطة wahate

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

30,356